logo
موسم واعد بانتظار استقرار الأوضاع الأمنية: هل يتحول صيف لبنان إلى فرصة ذهبية؟

موسم واعد بانتظار استقرار الأوضاع الأمنية: هل يتحول صيف لبنان إلى فرصة ذهبية؟

لبنان اليوممنذ 6 أيام

تشير المؤشرات الأولية إلى أن لبنان يقف على عتبة موسم سياحي صيفي يُتوقّع أن يكون استثنائيًا، مدفوعًا بعدة تطورات إيجابية على المستوى الدبلوماسي والإقليمي، أبرزها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين، وإعلان عودة السائح الكويتي بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى الكويت، وسط ترقب لخطوة مماثلة من المملكة العربية السعودية.
ويرى الخبير في الأسواق المالية الدكتور فادي غصن أن السياحة تُعد ركيزة حيوية للاقتصاد اللبناني، إذ تساهم بشكل مباشر في دعم الناتج المحلي الإجمالي وتحفيز النمو العام.
عائدات السياحة: أرقام بين الأزمات والتعافي
وفقًا للدكتور غصن، فقد تخطّت عائدات القطاع السياحي حاجز الـ6 مليارات دولار سنويًا قبل الأزمة الاقتصادية، إلا أنها تراجعت خلال جائحة كورونا إلى ما بين 2.5 و3 مليارات دولار، قبل أن تسجل ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2023 لتصل إلى نحو 5.4 مليار دولار.
ويتوقع غصن أنه في حال استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية، لا سيما في ظل التهديدات الإسرائيلية، فإن الإيرادات قد تتجاوز حاجز 6 إلى 7 مليارات دولار، وهو ما يعادل متوسط العائدات خلال الفترة الممتدة من عام 2002 إلى 2018.
الفرص والمخاطر: السياحة في مهب الريح الإسرائيلية؟
ورغم الأجواء المتفائلة، حذر غصن من أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة قد تُعيق حركة السياحة وتُضعف من وتيرة الحجوزات المتوقعة، ما قد يؤدي إلى تراجع الأرقام عن التقديرات المعلنة.
الليرة والتدفقات النقدية: وجه آخر للانتعاش
من جهة أخرى، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية قد يساهم في تعزيز العائدات السياحية بالدولار، مما يدعم استقرار السوق المالي المحلي ويُحفّز تدفق العملات الصعبة، خاصة أن القطاع السياحي لا يقتصر فقط على العائدات، بل يُمثل أيضًا رافعة لتأمين فرص العمل واستقطاب الاستثمارات الخارجية.
هل يتحول صيف لبنان إلى فرصة ذهبية؟
مع اقتراب فصل الصيف، يُعلَّق الكثير من الآمال على تحسّن الظروف الأمنية والدبلوماسية، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتعاش قطاع السياحة بوصفه أداة إنقاذ للاقتصاد اللبناني ومصدرًا مهمًا لاستقطاب النقد الأجنبي في ظل الأزمة المالية المستمرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدالة المفقودة في تعميمَي مصرف لبنان: هل يضع الحاكم الجديد حدًّا للتمييع؟
العدالة المفقودة في تعميمَي مصرف لبنان: هل يضع الحاكم الجديد حدًّا للتمييع؟

لبنان اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • لبنان اليوم

العدالة المفقودة في تعميمَي مصرف لبنان: هل يضع الحاكم الجديد حدًّا للتمييع؟

بقلم العميد المتقاعد دانيال الحداد يبدو أن حاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد قد أتمّ الاطلاع على مختلف تفاصيل الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان مع نهاية العام 2019، وأصبح لديه التصور الأولي لمعالجة أوضاع المصارف وحل قضية المودعين بطريقة تدريجية. وبانتظار إقرار القوانين الخاصة بذلك، لا بدّ من معالجة سريعة للثغرات التي تشوب التعميمين 158 و166، اللذين صدرا في أيام الحاكم السابق رياض سلامة، سواء لجهة كيفية احتساب الدفعات الشهرية أو لجهة قيمة هذه الدفعات. التغرة الكبرى في التعميمين والتي لا تمتّ للعدالة بأيّ صلة هي وضع جميع المودعين في سلة واحدة، وهو القرار الذي اعتمده الحاكم السابق رياض سلامة، تجنّباً لثورة صغار المودعين الذين يشكلون العدد الأكبر من المودعين، بحيث ساوى بين الجميع في الدفعات الشهرية بمعزل عن حجم الودائع، فمثلاً من لديه وديعة بقيمة 10 ملايين دولار في المصرف يستطيع حالياً سحب 500 دولار شهرياً من خلال التعميم 158، و250 دولاراً من خلال التعميم 166، ومن لديه 5 آلاف دولار يستطيع سحب المبلغ نفسه في التعميمين، وهو أمرٌ لا يقبله عقل أو منطق، وهو بمثابة رسالة شديدة السلبية لكبار المستثمرين في المصارف مستقبلاً، لأن اعتماد سياسة الرأس الواحد، لا تصلح للاستثمار في لبنان ولا في أيّ بلد آخر. معالجة هذه الثغرة الخطيرة، لا تحتاج إلى الكثير من العناء والدراسات، ، بل الى اعتماد طريقة من اثنتين : قاعدة الشطور: وهي احتساب قيمة الدفعات الشهرية لكل مودع وفق حجم وديعته، فمثلاً إذا انطلقنا من أن قيمة الدفعة الشهرية لوديعة بقيمة 100 ألف دولار وما دون هي 500 دولار، تزاد هذه الدفعة تدريجياً في حال تخطّى حجم الوديعة الـ 100 الف دولار، وذلك ضمن حد أدنى وحد أقصى للسحب الشهري، يتراوح على سبيل المثال بين 500 دولار و3000 دولار. قاعدة النسبية: وهي تمكين المودع من سحب نسبة معينة من وديعته سنوياً ضمن حدّ أدنى وحدّ أقصى للسحب الشهري، وعلى سبيل المثال، نسبة 6 أو 7٪ من الوديعة سنوياً شرط على الاّ يقل السحب الشهري عن 500 دولار ولا يزيد عن 3000 دولار مهما كان حجم الوديعة. في الخلاصة، اعتماد إحدى هاتين الطريقتين، يؤدي إلى شيء من العدالة النسبية بين المودعين، لا العدالة الكاملة بطبيعة الحال، والرهان يبقى على قرار الحاكم المشهود له بخبرته الواسعة في مجالات القانون والاقتصاد والمال، والأهم أنه بات اليوم بحكم الظروف الراهنة، متحرّراً من موبقات السياسة والشعبوية الرخيصة.

انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع طفيف للدولار
انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع طفيف للدولار

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع طفيف للدولار

تراجعت أسعار الذهب، مع ارتفاع طفيف للدولار والتفاؤل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا الأمر الذي خفف الطلب على الأصول الآمنة. وانخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر حزيران المقبل (Comex) بنسبة 0.51% إلى 3217 دولار للأونصة. فيما تراجعت العقود الفورية بنسبة 0.25% إلى 3221.40 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح أمس بأن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وسجل الذهب، الذي يعتبر أصلا آمنا، مستويات قياسية مرتفعة متعددة هذا العام وهو في طريقه إلى الارتفاع بنسبة 22% حتى الآن هذا العام.

الصين تصدر خطة عمل عام 2025 لبناء "الصين الرقمية"
الصين تصدر خطة عمل عام 2025 لبناء "الصين الرقمية"

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

الصين تصدر خطة عمل عام 2025 لبناء "الصين الرقمية"

أعلنت الهيئة الوطنية للبيانات في الصين، أن الصين أصدرت خطة عمل عام 2025 لبناء "الصين الرقمية"، والتي تحدد مبادرات رئيسية في مجالات مثل "الذكاء الاصطناعي بلس" وترقيات البنية التحتية وصناعة البيانات وتنمية المواهب الرقمية. وتدعو الخطة، بحسب ما نقلته صحيفة الشعب اليومية أونلاين، إلى تعزيز الإصلاح الموجه نحو السوق بشأن تخصيص موارد البيانات، وتنمية متسارعة لسوق وطنية موحدة للبيانات، ودفع اقتصاد رقمي قائم على البيانات وملائم للظروف المحلية، وتعزيز شامل لمستوى تنمية "الصين الرقمية". وبحلول نهاية عام 2025، تهدف الصين إلى تحقيق تقدم كبير في بناء "الصين الرقمية"، مع توسع مستمر للقوى الإنتاجية الحديثة النوعية في الصناعة الرقمية، فضلاً عن تحسينات هامة في جودة وكفاءة التنمية الاقتصادية الرقمية، وفقاً للخطة. وتهدف الخطة أيضاً إلى دفع القيمة المضافة لصناعات الاقتصاد الرقمي الأساسية لتساهم بأكثر من 10 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتحدد أهدافاً للتقدم المطرد في بناء سوق موحدة لعوامل البيانات وزيادة القدرة الحاسوبية لأكثر من 300 فلوبس "عمليات النقطة العائمة كل ثانية". وأشارت بيانات أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الصناعة الرقمية في الصين حققت إيرادات بلغت 8.5 تريليونات يوان (نحو 1.18 تريليون دولار أميركي) خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 9.4 في المئة على أساس سنوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store