logo
‫ سنونو تطلق حملتها الأضخم «الملايين تنتظرك» بجوائز 5 ملايين ريال

‫ سنونو تطلق حملتها الأضخم «الملايين تنتظرك» بجوائز 5 ملايين ريال

العرب القطرية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

الدوحة - العرب
حمد الهاجري: الحملة ليست مجرد مسابقة بل رسالة شكر لعملائنا وتؤكد أن الابتكار لا يزال قادرا على أن يكون ملهماً
خمسة سحوبات والسحب على الجائزة الكبرى 15 أكتوبر 2025
كل طلب بـ 50 ريالا فأكثر يمنح العميل تذكرة للدخول في السحب وكلما زادت الطلبات زادت فرص الفوز
أعلنت شركة سنونو، التطبيق الوطني الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا والتجارة الالكترونية، عن إطلاق حملتها الأضخم على الإطلاق: «الملايين تنتظرك»، والتي تمثل مزيجًا متقنًا من الابتكار، الفن، والرسالة المجتمعية، وجاءت لتضع سقفًا جديدًا لحملات العلامات التجارية في المنطقة، وذلك في خطوة غير مسبوقة في عالم التسويق الرقمي داخل قطر، من خلال منح العملاء فرصة الفوز بأكثر من 5 ملايين ريال قطري، بما في ذلك الجائزة الكبرى 2 مليون ريال قطري، مقابل تنفيذ طلباتهم اليومية عبر تطبيق سنونو.
وذكرت الشركة في بيان أن حملة «الملايين تنتظرك» تأتي بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس سنونو، وعليه قررت الشركة مكافأة عملائها بأكبر حملة جوائز في تاريخها، من خلال جوائز نقدية سيتم منحها لـ 25 من سعداء الحظ عبر 5 سحوبات متتابعة يبدأ أولها 10 يونيو المقبل واخرها 15 أكتوبر 2025.
وأشارت الشركة إلى أن السحب الأول في 10 يونيو يشمل 5 فائزين لكل منهم 100 ألف ريال قطري، أما سحب يوليو فيشمل أيضا 5 فائزين لكل منهم 100 ألف ريال قطري، وكذلك سحب أغسطس وسحب سبتمبر، أما السحب الأخير والختام فسيكون في 15 أكتوبر المقبل مع فائز واحد بجائزة كبرى 2 مليون ريال قطري و 4 فائزين آخرين لكل منهم 250 ألف ريال قطري. وعن شروط المشاركة في السحوبات قالت شركة سنونو إن كل طلب بقيمة 50 ريالا فأكثر يمنح العميل تذكرة واحدة للدخول في السحب. وكلما زادت الطلبات، زادت فرص الفوز.
قصة متكاملة من الإبداع
وتمثل حملة «الملايين تنتظرك»، قصة متكاملة من الإبداع والدراما والمشاركة المجتمعية والتي بدأت بسلسلة من التسريبات على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاهد توتر داخلية في مقر الشركة ورسائل غامضة، وتصاعدت التكهنات بعد مقطع مفاجئ لعودة الرئيس التنفيذي السيد حمد مبارك الهاجري من البرازيل بشكل عاجل، وسط تعليقات وتساؤلات حول «أزمة» أو اختراق محتمل داخل سنونو. لكن كل ذلك، كما اتضح لاحقًا في المؤتمر الصحفي الرسمي، لم يكن سوى تمهيد ذكي لحملة تشويقية تم إعدادها بعناية فائقة من قبل فريق التسويق المبدع في سنونو.
وقال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو خلال مؤتمر صحفي بحضور وسائل الاعلام المحلية إلى جانب المؤثرين ونشطاء التواصل الاجتماعي : «ما فعلناه لم يكن فقط لتوليد الإثارة، بل لنُظهر من نكون فعلاً – نحن لسنا مجرد شركة تقنية، نحن صُنّاع تجارب، نروي القصص بأساليب جديدة وواقعية، ونربط الناس بالقيم، وليس فقط بالمنتجات والخدمات».
وأضاف الهاجري: «وراء كل شاشة وكل فكرة، هناك إنسان يشعر ويفكر ويتعب. هذه الحملة تذكرنا بأن التعاطف وجودة الحياة المهنية ليست مجرد كلمات – بل أساس لنجاح أي فريق».
حملة من الناس وإليهم
في ختام كلمته قال السيد حمد مبارك الهاجري: «في النهاية، نقول لكم مثل ما تعودنا دايمًا في سنونو، إحنا وياكم يد وحدة، نفرح معاكم ونكبر بكم، واليوم ندشن حملة منكم ولكم… فاستعدوا، الملايين تنتظركم، والحماس توه ما بدأ!».
رسالة تلامس وجدان الجمهور
بذكاء وعمق، اختارت سنونو أن تتزامن حملتها مع شهر التوعية بالصحة النفسية، وهو ما أضفى بُعدًا إنسانيًا قويًا على مشهد «الفوضى المصطنعة» الذي تم تصويره داخل المقر. حيث جاءت المشاهد التمثيلية لتُسلّط الضوء على ضغوط العمل غير المرئية، والتأكيد على أهمية بناء بيئة صحية ومحترمة في كل مؤسسة.
فريق التسويق البطل الحقيقي
وراء هذه الحبكة المحكمة كان هناك فريق تسويق شاب، قطري ومتنوع الخلفيات، استطاع أن يحوّل المفهوم التسويقي من مجرد إعلان إلى تجربة فنية كاملة. ابتداءً من بناء القصة، مرورًا بإخراج المشاهد الدرامية، وانتهاءً بإدارة التفاعل الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثبت الفريق امتلاكه لفهم عميق للسوق المحلي، وذكاء فريد في توليد التفاعل العاطفي. استخدام التكنيك السردي (Storytelling) وربط العلامة التجارية بأحداث مثيرة وحقيقية المظهر، جعل من الحملة موضوع حديث في المجالس والمجموعات، وخلق زخمًا تلقائيًا بعيدًا عن أي إعلانات مدفوعة في بدايتها.
أكبر حملة جوائز بلمسة إنسانية
الحملة توفر للمستخدمين فرصة الفوز بأكثر من 5 ملايين ريال قطري نقدًا، مع 25 فائزًا وجائزة كبرى بقيمة 2 مليون ريال قطري، وكل ما يحتاجه العميل هو تنفيذ طلب بقيمة 50 ريال فقط عبر تطبيق سنونو – وهي قيمة لا تتجاوز متوسط الإنفاق اليومي لمعظم المستخدمين، ما يجعل المشاركة سهلة ومفتوحة للجميع.
S5: بداية جديدة
تندرج الحملة ضمن إطار إطلاق العصر الجديد لمنظومة سنونو الرقمية – S5، الذي يمثل مرحلة توسّع متكاملة في تجربة التطبيق الفائق (Super App). وهو ما يُعيد رسم العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان، ويعزز من مكانة سنونو كمحرك للابتكار في قطر والمنطقة.
صوت مختلف
في وقت أصبحت الإعلانات فيه متشابهة وروتينية، خرجت سنونو من المألوف، وقدمت حملة لا تُباع، بل تُحكى. حملة أطلقت من داخل مقرها، وشاركت بها وجوه حقيقية من موظفيها، ووصلت إلى قلوب جمهورها قبل أن تصل إلى هواتفهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ 1.8 مليار ريال حجم التداولات العقارية في أبريل الماضي
‫ 1.8 مليار ريال حجم التداولات العقارية في أبريل الماضي

العرب القطرية

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب القطرية

‫ 1.8 مليار ريال حجم التداولات العقارية في أبريل الماضي

قنا بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال شهر أبريل الماضي، مليارا و825 مليونا و438 ألفا و963 ريالا. وأظهرت بيانات النشرة العقارية التحليلية الصادرة عن وزارة العدل تسجيل 374 صفقة عقارية خلال الشهر، حيث سجل مؤشر عدد العقارات المباعة ارتفاعا بنسبة 32 بالمئة، فيما سجل مؤشر قيمة التداولات العقارية ارتفاعا بنسبة 43 بالمئة. وتصدرت بلديات الدوحة والريان والظعاين التداولات الأكثر نشاطا من حيث القيمة المالية خلال شهر أبريل وفقا لمؤشر السوق العقاري، تلتها في أحجام الصفقات بلديات أم صلال، والوكرة، والخور والذخيرة، والشمال. وكشف مؤشر السوق العقاري لشهر أبريل أن القيمة المالية لتعاملات بلدية الدوحة بلغت 969 مليونا و307 آلاف و799 ريالا، فيما بلغت ببلدية الريان 423 مليونا و505 آلاف و639 ريالا، وفي بلدية الظعاين 170 مليونا و32 ألفا و903 ريالات، وبلغت القيمة المالية لتعاملات بلدية أم صلال 118 مليونا و430 ألفا و537 ريالا، فيما سجلت بلدية الوكرة تداولات بقيمة 108 ملايين و482 ألفا و271 ريالا، وسجلت بلدية الخور والذخيرة تداولات بقيمة 21 مليونا و423 ألفا و916 ريالا، بينما بلغت التداولات ببلدية الشمال 14 مليونا و255 ألفا و898 ريالا. ومن حيث مؤشر المساحات المتداولة، أظهرت المؤشرات أن بلديات الريان والدوحة والوكرة كانت أكثر البلديات نشاطا في مساحات العقارات المتداولة خلال شهر أبريل، وذلك بنسبة 34 بالمئة لبلدية الريان، و23 بالمئة لبلدية الدوحة، فبلدية الوكرة بنسبة 14 بالمئة، فيما سجلت بلدية أم صلال تداولات بنسبة 13 بالمئة، وبلدية الظعاين بنسبة 11 بالمئة، وسجلت بلدية الخور والذخيرة 3 بالمئة من إجمالي المساحات المتداولة، في حين سجلت بلدية الشمال 2 بالمئة. ومن حيث مؤشر عدد الصفقات العقارية (العقارات المباعة)، أظهرت مؤشرات التداول أن أكثر البلديات نشاطا خلال شهر أبريل كانت بلدية الدوحة بنسبة 29 بالمئة، تلتها بلدية الريان بنسبة 25 بالمئة، ثم بلدية الوكرة بنسبة 15 بالمئة، فيما سجلت بلدية الظعاين تعاملات بنسبة 13 بالمئة، وبلدية أم صلال بنسبة 12 بالمئة، وسجلت بلدية الخور والذخيرة 4 بالمئة وبلدية الشمال 2 بالمئة من إجمالي الصفقات العقارية. وتراوح متوسط أسعار القدم المربعة لشهر أبريل بين 444 و1056 ريالا في الدوحة، و252 إلى 449 ريالا في الوكرة، و351 إلى 417 ريالا في الريان، و271 إلى 415 ريالا في أم صلال، و296 إلى 601 ريال في الظعاين، و215 إلى 326 ريالا في الخور والذخيرة، وفي الشمال بين 172 و220 ريالا. وكشف حجم التداول عن تسجيل أعلى قيمة لعشرة عقارات مباعة لشهر أبريل، حيث سجلت بلدية الريان خمسة عقارات، وبلدية الدوحة ثلاثة عقارات، وتم تسجيل عقار واحد لكل من بلديتي أم صلال والظعاين. وفيما يخص حجم معاملات الرهونات خلال شهر أبريل، فقد بلغ عدد معاملات الرهن التي تمت خلال الشهر 114 معاملة، بقيمة إجمالية بلغت مليارين و299 مليونا و438 ألفا و14 ريالا. وسجلت بلدية الريان أعلى عدد في معاملات الرهن بـ37 معاملة، أي ما يعادل 32.5 بالمئة من إجمالي عدد العقارات المرهونة، تلتها بلدية الدوحة بـ35 معاملة، أي ما يعادل 30.7 بالمئة، ثم بلدية الوكرة وأم صلال بـ15 معاملة لكل منهما، أي ما يعادل 13.2 بالمئة، ثم بلديتا الظعاين والخور والذخيرة بـ6 معاملات لكل منهما، أي ما يعادل 5.3 بالمئة من إجمالي العقارات المرهونة. وفيما يخص قيمة الرهون، فقد جاءت بلدية الدوحة في المقدمة بقيمة بلغت مليارا و116 مليونا و701 ألف و310 ريالات، في حين سجلت بلدية الخور والذخيرة أقل قيمة وبلغت 24 مليونا و180 ألفا و713 ريالا. وبالنظر إلى مؤشر حركة عمليات الرهن من خلال دراسة نسبة عدد العقارات المرهونة إلى نسبة قيمتها المالية، فإن نسبة عدد العقارات المرهونة أكبر من نسبة مبالغ معاملات الرهن، وذلك في كافة البلديات التي شهدت معاملات رهن، ما عدا بلدية الدوحة، حيث إن مبالغ معاملات الرهن حققت نسبة أعلى قياسا إلى معدل عدد عمليات الرهن. وبالنظر إلى حركة وحجم معاملات الرهن التي تمت خلال الشهر، فقد سجلت بلدية الدوحة خمسة من أعلى عشرة عقارات مرهونة، في حين سجلت بلدية الريان ثلاثة عقارات، وسجلت بلدية الوكرة عقارين مرهونين. وبلغ حجم معاملات الرهن لأعلى عشرة عقارات 54 بالمئة من القيمة الإجمالية لجميع معاملات الرهن التي تمت خلال شهر أبريل. كما بلغ عدد الصفقات المسجلة للوحدات السكنية خلال شهر أبريل 97 صفقة، بقيمة إجمالية بلغت 178 مليونا و182 ألفا و529 ريالا. وأظهرت بيانات التداول العقاري خلال شهر أبريل 2025 أن قطاع العقارات يواصل نموه المطرد وبقوة في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية، لتستمر بذلك حركة التداولات النشطة التي يشهدها القطاع خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع صدور القوانين والقرارات الجديدة المتعلقة بالوساطة العقارية، والتسجيل العقاري والتوثيق، والتملك والانتفاع، إلى جانب القوانين الجاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي. كما تؤكد هذه البيانات قوة ومتانة أسس الاقتصاد القطري واستمرار نمو القطاع العقاري كأحد مكوناته الرئيسية.

‫ وكالة ترويج الاستثمار تطلق برنامج حوافر للمستثمرين بقيمة مليار دولار
‫ وكالة ترويج الاستثمار تطلق برنامج حوافر للمستثمرين بقيمة مليار دولار

العرب القطرية

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب القطرية

‫ وكالة ترويج الاستثمار تطلق برنامج حوافر للمستثمرين بقيمة مليار دولار

الدوحة/ العرب أطلقت وكالة ترويج الاستثمار، برنامج حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار أمريكي، يستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في 4 قطاعات رئيسية: الصناعات المتقدمة، الخدمات اللوجستية، التكنولوجيا، والخدمات المالية، وذلك على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي 2025. ويوفر البرنامج تغطية تصل إلى 40% من نفقات الاستثمار المؤهلة خلال خمس سنوات، على أن يكون الحد الأدنى للاستثمار 25 مليون ريال قطري، مع متطلبات لخلق وظائف في القطاعات المستهدفة. ونقل موقع "إيكونوميك" عن سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة ورئيس المجلس الاستشاري لوكالة ترويج الاستثمار، أن هذه الخطوة "تؤكد التزام قطر بخلق بيئة استثمارية عالمية المستوى تدعم النمو المستدام وتوفر قيمة طويلة الأمد للشركاء". من جهته، قال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للوكالة، إن إطلاق البرنامج "يمثل نقلة نوعية لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ويدعم الشركات ذات الإمكانات العالية التي تتماشى مع رؤية قطر في الابتكار والتنويع الاقتصادي".

إطلاق الحزمة الأولى لبرنامج الحوافز للمستثمرين
إطلاق الحزمة الأولى لبرنامج الحوافز للمستثمرين

جريدة الوطن

timeمنذ 20 ساعات

  • جريدة الوطن

إطلاق الحزمة الأولى لبرنامج الحوافز للمستثمرين

الدوحة- قنا - قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته أمس تحت شعار «الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي» أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: «ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل». ولفت معاليه أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا «تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية». أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المائة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه «أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المائة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة». وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري «مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته».. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع «سميسمة السياحي» الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف «تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خريطة الاقتصاد العالمي الرقمي». وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى «ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام». وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه «على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة». وأضاف «عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام». وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها «حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر». وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن «قرار رفع العقوبات الأميركية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح».. مضيفا «نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل». واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال «من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة». وتابع «إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم». وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store