
كذبة نيسان: تعرف على أبرز خمس أكاذيب أُطلقت في بداية شهر أبريل
ليس بمقدور أحد أن يُحدد بالضبط المصدر الأصلي لكذبة أبريل/نيسان، التي تصادف اليوم الأول من هذا الشهر، لكن هناك أمرٌ واحد يتفق عليه الجميع، وهو أنها ممازحة ومداعبة ومقلب للأصدقاء في يوم الأول من أبريل/نيسان من كل عام.
وقد نجح بعض الناس أو المؤسسات ليس في خداع الأصدقاء فحسب، بل بلاداً بأسرها عبر أكاذيب طريفة لفّقوها في مثل هذا اليوم.
ونقدم هنا بعضاً من أبرز خدع أبريل/نيسان في التاريخ وأكثرها طرافة.
أشجار تثمر معكرونة سباغيتي
يعد التقرير الإذاعي الذي بثه الإعلامي ريتشارد ديمبلي عام 1957 في مقدمة هذه الأكاذيب الطريفة، إذ تحدث التقرير عن حصاد محصول وفير من معكرونة سباغيتي من الأشجار في سويسرا.
وقد اتصل المستمعون بالبرنامج للسؤال عن كيفية زراعة أشجار السباغيتي، فقيل لهم أن يغرسوا بعض قطع السباغيتي في علبة تحتوي شرائح طماطم، وينتظروا النتيجة.
جزر سان سَريف
إذا كنت تعتقد أن نحو اللغة الإنجليزية لا يمكن أن يكون مصدراً للطرافة، فيجب أن تراجع نفسك.
فقد نشرت صحيفة الغارديان عام 1977 نشرة إرشادية للسفر إلى جزيرتين غامضتين تحت اسم "سان سَريف".
وادّعت الصحيفة أن هاتين الجزيرتين؛ وهما الجزيرة الشمالية الأكبر وأسمتها "أبر كيس" والجزيرة الجنوبية الأصغر وأسمتها "لَور كيس"، تشكلان ما يُشبه الفاصلة (الفارزة) المنقوطة في علامات الترقيم في الكتابة.
وإذا لم يكن ذلك كافياً لإثارة شكوكك، فإن الجزء المتعلق بالتعليم في الجزيرة يشير إلى أنه "بالإضافة إلى الدروس المعتادة في مرحلة الدراسة الثانوية هناك يمتلك الطلبة المراهقون اختيار الغوص بحثاً عن اللؤلؤ كأحد الدروس في أحد المراحل الدراسية".
ولن تكون وحدك المتعجب من "كيفية التسجيل للالتحاق بمدرسة هناك".
تحدي الجاذبية
في عام 1976 أعلن الفيزيائي البارز باتريك مور في إذاعة بي بي سي راديو 2 أننا في الساعة 9.47 صباحاً سنشعر بما وصفه بـ "تأثير جاذبية مزدوج من كوكبي زحل وبلوتو".
وقال إنه في لحظة معينة سيصطف الكوكبان في خط واحد وستصبح الجاذبية على الأرض أضعف، فإذا قفزت في الهواء في التوقيت الصحيح، فإنك تقريباً ستطفو في الهواء.
بالطبع لم يكن لهذا الإعلان أي علاقة بالعلم، ولكن وقع الكثيرون ضحية هذه الخدعة، وظل بعضهم يتداولها بوصفها حقيقة علمية.
علامة (باي) الرياضية في السماء
هل تجد من المستحيل تذكر قيمة "باي" التي تعلمتها في درس الرياضيات (الحرف السادس عشر في الأبجدية اليونانية الذي يستخدم لتمثيل الثابت الأكثر انتشاراً في الرياضيات ونسبة محيط الدائرة إلى قطرها)؟ هذه القصة ستساعدك في ذلك.
Getty Images
في عام 1998 انتشرت أنباء أن ولاية ألاباما أقرت قانوناً يقضي بإعادة تعريف علامة (باي) الرياضية بناء على أسس دينية وتبعا لقيمتها في الكتاب المقدس لتصبح رقم 3، الأمر الذي أثار غضب كثير من الناس.
وعندما بدأ الناس في الكتابة لإدارة الولاية يتساءلون عن سبب الإقدام على هذه الخطوة، اتضح أن عالم الفيزياء مارك هوسلو، (المعروف بطريقته المحببة في تدريس العلوم وتقديمها بصورة مرحة)، هو من أطلق هذه الإشاعة في أول أبريل/نيسان.
ساعة بيغ بن تُصبح رقمية
في عام 1980، أعلنت إذاعة بي بي سي لمستمعيها أن ساعة بيغ بن ستدخل العصر الرقمي. ولم تكتف بذلك، بل أشارت إلى أن أول من سيتصل من المستمعين يمكن أن يحصل على عقارب الساعة التي سيتم الاستغناء عنها.
ولسوء الحظ لم تسر الأمور كما أمل القائمون على برنامج الإذاعة حينها بتوخيهم الطرافة بمناسبة كذبة أبريل/نيسان، واضطرت بي بي سي للاعتذار عن هذه المزحة التي أخذها بعض الناس على محمل الجد، ولم يتمكنوا من رؤية الجانب الهزلي فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
أكتشاف أدلة واعدة على وجود حياة في كواكب بعيدة
متابعة - واع أعلن باحثون في جامعة كامبريدج أكتشاف أدلة أولية على وجود كوكب بعيد يدور حول شمس أخرى قد يكون صالحاً للعيش. وقالت بي بي سي إن "فريقا من جامعة كامبريدج، يدرس الغلاف الجوي لكوكب يُدعى K2-18b، أكتشف علامات على وجود جُزيْئات في ذلك الكوكب لا تنتجها إلا الكائنات الحية البسيطة على كوكب الأرض". وأضافت، أن "تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا أكتشف تلك المواد الكيميائية ذات الصلة بالحياة في الغلاف الجوي لكوكب K2-18b، وتعد هذه المرة الثانية التي يعلن فيها عن أكتشاف مماثل بواسطة تلسكوب ناسا". وأشارت الى أن "الفريق القائم على الدراسة وعلماء فلك مستقلين، أكدوا الحاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج".


شفق نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالاً بقوة 6.2 درجة، ليس كافياً لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلاً: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. "مقدمة للزلزال الأكبر"؟ وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس/آب 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلاً: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالاً بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: . "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالاً من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". . "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". "هزة لا تنذر بقدومه" من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل/نيسان "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلاً، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضاً السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل/نيسان كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالاً صغيراً، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضاً انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفاً: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسماً لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". اختلاف في توقع الآتي وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تماماً، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فوراً عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكماً للطاقة على مدى 259 عاماً في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطراً. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل/نيسان، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".


شفق نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
سلسلة زلازل تهز المباني في إسطنبول، ولا تقارير حتى اللحظة عن سقوط ضحايا
ضربت ثلاثة زلازل أرضية مدينة إسطنبول في تركيا، الأربعاء، أشدها كان بقوة 6.2 درجة في بحر مرمرة قرب الضواحي الغربية للمدينة. وشعر السكان في كل أنحاء المدينة الأكبر في تركيا بالزلزال، فيما هرع الناس إلى الشوارع، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر منصة إكس إنّ "زلزالاً بقوة 6.2 درجة ضرب منطقة سيلفري على بحر مرمرة في إسطنبول"، مضيفاً أن السكان شعروا به في المحافظات المحيطة. وأفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض بأن مركز الزلزال الرئيسي يقع على عمق 10 كيلومترات تحت الأرض. في البداية، ضرب زلزال بقوة 3.9 درجة، بعد ظهيرة الأربعاء بالتوقيت المحلي، تبعه زلزال آخر بقوة 6.2 درجة بعد نحو نصف ساعة، ثم زلزال ثالث بعد نحو دقيقتين بقوة 4.4 درجة. وأفادت مراسلة بي بي سي في إسطنبول، بأن الناس في المدينة تجمعوا خارج المباني، وقد بدت عليهم علامات الصدمة، فيما لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات. وصرّح مسؤولون في إسطنبول بأنهم لم يتلقوا أي بلاغات عن أضرار ناجمة عن الزلزال حتى الآن. فيما طلبت السلطات من السكّان عدم الاقتراب من المباني التي قد تكون متضررة. وقال الجيولوجي التركي وخبير الزلازل، ناجي غورور، إن الزلازل التي وقعت اليوم حدثت على صدع كومبورغاز. ويُعد صدعا كومبورغاز وأدالار الأقرب إلى إسطنبول، وكلاهما قد يكون السبب في الزلزال الأكبر الذي كان متوقعاً منذ فترة طويلة في المدينة. وقال غورور في منشور على منصة إكس، إن زلازل اليوم "ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها"، والتي يعتقد أنها ستكون بقوة أعلى من سبع درجات. لكن هذه الزلازل تزيد من الضغط على صدع كومبورغاز وتجعله أكثر عرضة للكسر. ودعا غورور الحكومة وبلدية إسطنبول والسكّان إلى العمل معاً لإعداد المدينة للتعامل مع مثل هذه الزلازل. وتركزت الزلازل في منطقتي سليفيري وبويك شكمجة، في الضواحي الغربية لمدينة إسطنبول، وهما منطقتان بعيدتان نسبياً عن مركز المدينة. وتستقبل المنطقتان في العادة أعداداً من الزوّار خلال فصلي الربيع والصيف. وشهدت إسطنبول توسعاً جغرافياً على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث اختار العديد من الأشخاص الانتقال إلى مناطق أقل من حيث الكثافة السكانية، خارج مركز المدينة. وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها عُرضة للزلازل. وقد شهدت المدينة هزات أرضية مُميتة من قبل، ولطالما خشي سكانها من زلزال أقوى. وقدّر مرصد "قنديلي" للزلازل احتمالية تعرض إسطنبول لزلزال بقوة 7 درجات، بحلول عام 2030، بنسبة 64 في المئة. وفي عام 1999، أودى زلزال بقوة 7.4 درجة بحياة 17 ألف شخص. وفي العام الماضي، حذَّر وزير البيئة التركي، مراد قوروم، من أن إسطنبول لا تملك القدرة على تحمّل زلزال آخر. وقال قوروم: "واحد من كل خمسة منازل في إسطنبول، غير مستقر هيكلياً، أي ما يقارب 1.5 مليون منزل". وفي فبراير/شباط 2023، ضرب زلزالان مدمّران جنوب شرق تركيا وسوريا، بقوة 7.6 و7.7 درجة على التوالي، وأسفرا عن مقتل 55 ألف شخص. وتُقاس الزلازل بمقياس يُسمى درجة العزم. وقد حلّ هذا المقياس محل مقياس ريختر الأكثر شهرة، والذي يُعتبر الآن قديماً وأقل دقة. ويعبّر الرقم الذي يقيس شدّة الزلزال عن المسافة التي تَحرّكها خط الصدع الذي وقع عنده الزلزال، والقوة التي حرّكت خط الصدع. لا يمكن في العادة الشعور بالهزات الأرضية التي تقل قوتها عن 2.5 درجة، ولكن يمكن رصدها عبر الأجهزة، أما الزلازل التي تزيد قوتها على خمس درجات، فيمكن الشعور بها. فيما تُعد الزلازل التي تزيد قوتها على ست درجات، قوية، ويمكن أن ينجم عنها أضرار بالغة. وتتسبب الزلازل التي تتجاوز قوتها ثماني درجات في أضرار كارثية.