
ليبرمان ينتقد وقف إطلاق النار مع إيران: سيقود إلى حرب أسوأ خلال سنوات
انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبراً أنه "خطأ استراتيجي" سيقود إلى حرب جديدة في ظروف أكثر تعقيداً خلال السنوات القادمة.
وقال ليبرمان، في منشور نشره الثلاثاء عبر حسابه على منصة إكس، إن "النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين"، رغم ما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية المذهلة" للجيش الإسرائيلي والموساد خلال الحرب مع إيران.
وأضاف السياسي اليميني المعارض: "بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات مملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة".
وتابع محذرًا: "في بداية الحرب، حذّرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح... هذا الاتفاق سيقودنا بالتأكيد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة، وفي ظروف أسوأ بكثير".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، في بيان صدر صباح الثلاثاء، الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق ثنائي و"دعمه الكامل" للخطوة.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو: "إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وحققت سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية القيادية والعسكرية الإيرانية".
وأضاف البيان أن الموافقة على وقف إطلاق النار جاءت بعد تحقيق "أهداف العملية بالكامل"، وبالتنسيق مع الرئيس ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن فجر الثلاثاء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وكتب على منصة إكس: "أدعو الطرفين إلى احترام وقف إطلاق النار. لقد كانت حرباً قصيرة لكنها خطيرة. حان وقت التهدئة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 13 دقائق
- الأسبوع
الحكومة الإيرانية: سنبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية
دولة إيران عبد الله جميل أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإيرانية أعلنت أنها ستبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، نقل إعلام إسرائيلي عن مصدر أمريكي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يمهد لجولة مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المصدر الأمريكي أن إيران لن تعود لتخصيب اليورانيوم على أراضيها لسنوات عديدة بسبب تدمير غالبية أجهزة الطرد المركزي. من جهة أخرى، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، باتفاق يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي. فيما رحبت مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كما أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، عن دعم بلاده لوقف إطلاق النار بين الطرفين.


مصراوي
منذ 16 دقائق
- مصراوي
"مسرحية أم ضربة انتقامية".. هل نسقت إيران مع أمريكا قبل قصف قاعدة العديد؟
كتبت- سهر عبد الرحيم: "أود أن أشكر إيران على إبلاغنا مبكرًا، مما سمح بعدم وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات"، بهذه العبارة علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر. وبعد الهجوم الإيراني الذي استهدف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لعلّ إيران الآن قادرة على المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها". أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي التساؤلات حول هل نسقت إيران مسبقًا مع الولايات المتحدة وقطر قبل أن تشن هجومها على "العديد"؟ في هذا الشأن يقول عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، الدكتور مهدي العفيفي، إن إيران أبلغت قطر مسبقًا قبل تنفيذ هجومها على "العديد"، والدليل على ذلك أن قطر أعلنت إغلاق مجالها الجوي قبل ساعات من الضربة الصاروخية الإيرانية. وعقب الضربة الإيرانية، قالت الخارجية القطرية، في بيان الاثنين، إن قاعدة العديد "كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم". ويشير العفيفي خلال حديثه لـ"مصراوي"، إلى أنه على الأرجح فإن قطر هي التي أبلغت الولايات المتحدة بالضربة الإيرانية، وشملت إطلاق نفس عدد القنابل التي استخدمتها واشنطن لضرب المنشآت النووية لطهران. ويفيد العفيفي بأنه تم إسقاط جميع الصواريخ عدا صاروخًا واحدًا سقط في منطقة فارغة بالقاعدة التي تم إخلاؤها في وقتٍ سابق قبل الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات، مضيفًا أن هذه الضربة، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "رد ضعيف للغاية"، جاءت "لحفظ ماء الوجه". ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن استهداف قاعدة العديد الجوية لم يكن موجّهًا ضد قطر، بل جاء ردًا على المشاركة الأمريكية في الاعتداءات الأخيرة، مشددًا على أن "دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة ليست مستهدفة بأي شكل من الأشكال". شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار يشير عضو الحزب الديمقراطي، إلى أن إسرائيل وضعت 5 شروطًا ومن ورائها الولايات المتحدة للموافقة على وقف القتال، وهى: منع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، نقل مخزون اليورانيوم خارج إيران، فك معدات الطرد المركزي وإخراجها من البلاد، تفكيك المنظومة الصاروخية الباليستية بحيث يمنع طهران من إنتاج الصواريخ مرة أخرى. أما الشرط الخامس يتضمن إخضاع برامج إيران النووية والصاروخية "لإشراف كامل" من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية لا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويقول الدكتور مهدي العفيفي، إننا لم نسمع بأنه تم الاتفاق على هذه الشروط، بينما سمعنا أنه تم الاتفاق على "التهدئة والهدنة"، وبذلك يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ترك الباب مفتوحًا ويمكن أن تعود إسرائيل لشن هجمات على إيران مرة أخرى بأي ذريعة كانت. إسرائيل تشن هجومًا على إيران بعد بدء الاتفاق ويتفق مع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أستاذ العلوم السياسية جمال سلامة، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيس دونالد ترامب، "هش ولن يصمد"، فمن الممكن أن يعود جيش الاحتلال بمواصلة هجماته مرة آخرى على إيران فالأمر يعتمد على السلوك الإسرائيلي أكثر من الإيراني. وبالفعل، وبعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية رصدت صاروخين أُطلِقا من إيران، وردًا على ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار"، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، طهران بمواصلة الضربات المكثفة عليها. وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على منشأة عسكرية ورادارًا قرب العاصمة الإيرانية طهران كما دوى انفجارين في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمالي البلاد وتم تفعيل الدفاعات الجوية. وذلك بعد إعلان ترامب أن الطيران الإسرائيلي لن يهاجم إيران وأن جميع الطائرات ستعود بعد أن "تؤدي تحية ودية". وبعد هذا الهجوم، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن سلاح الجو أوقف هجماته ولن يشن هجمات إضافية وذلك بعد المكالمة التي جرت بين نتنياهو وترامب، الذي قال عقب التصعيد، إن إسرائيل وإيران "انتهكتا" وقف إطلاق النار، مضيفًا "لست راضيًا عن إيران، لكنني حقًا لست راضيًا عن إسرائيل أيضًا". هل نسقت إسرائيل مع أمريكا قبل شن الهجوم؟ يقول الدكتور جمال سلامة خلال حديثه لـ"مصراوي"، إن إسرائيل لا تستطيع شن أي هجوم على إيران دون التنسيق المسبق مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أكده أيضًا عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، مهدي العفيفي. وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عقب الهجوم الإسرائيلي مباشرة إنه لم يكن على علم به، لكنه بعد حوالي يومين من الحرب وبعد الرد الإيراني، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، كما صرح بأنه قد أعطى مهلة مدتها أسبوعين لطهران لكنها لم تستغلها، بحسب العفيفي. وقبل الهجوم الأمريكي نقلت إيران معداتها وموادها النووية من المنشآت، كما لم يحدث تسرب إشعاعي كبير في المنشآت الثلاث التي قصفها سلاح الجو الأمريكي فجر الأحد، وهم فوردو ونطنز وأصفهان، ولا خسائر في الأرواح. في هذا الشأن، يقول العفيفي إنه لم يكن هناك تنسيق مباشر بين طهران وواشنطن بشأن الضربة، ولكن كانت هناك محادثات عن طريق الوسطاء قبل وأثناء الحرب، منها قطر ودول أوروبية، والتي بموجبها تلقت إيران تحذيرات بخصوص الضربة. كما يعلق الدكتور جمال سلامة على أن إيران اتخذت تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية لديها، بأن طهران كانت متوقعة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم عليها في 13 يونيو الجاري بأن الولايات المتحدة قد تتدخل في الحرب لذلك نقلت موادها من المنشآت. يقول الدكتور مهدي العفيفي، إن كل طرف سيعلن نفسه المنتصر، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار ثنائي مع إيران بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، بعد أن "حققت جميع أهدافها". وأوضح نتنياهو، أنه أبلغ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن إسرائيل حققت جميع أهدافها الحربية في العملية التي استمرت 12 يومًا ضد إيران، بما في ذلك إزالة تهديد برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية، وفق زعمه. وفي المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إسرائيل "عجزت" عن تحقيق أهداف عدوانها على إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم يخرقه الكيان الصهيوني. بينما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المواقع النووية الإيرانية "دُمِرت بالكامل" جراء الضربة التي أمر بشنها، وهو الادعاء الذي كررته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قائلة: "نحن واثقون، من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل، كما قال الرئيس، ولدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران".


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
الجارديان: ترامب أصغى لإسرائيل فقط في أزمة إيران وتجاهل استخبارات أمريكا
كتبت- سلمى سمير: كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تحليل لها، اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، جاء في وقت لم يطرأ فيه أي تغيير يُذكر على تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن برنامج إيران النووي، والتي بقيت ثابتة إلى حد كبير على مدى قرابة عقدين من الزمن. وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن هذا الجدل المستمر حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني لطالما وضع أجهزة الاستخبارات الأميركية — ذات النظرة الحذرة — في مواجهة مع كل من إسرائيل والتيار المحافظ الجديد في واشنطن، منذ ذروة ما عُرف بـ "الحرب العالمية على الإرهاب". استخبارات أمريكا: إيران لم تبنِ قنبلة لما يقارب العشرين عامًا، أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران تُدير برنامجًا لتخصيب اليورانيوم، لكنها لم تسعَ فعليًا إلى تصنيع قنبلة نووية. ويعود هذا التقييم إلى عام 2007 على الأقل، وظلّ حجر الزاوية في تقارير الاستخبارات الأمريكية منذ ذلك الحين. وقد أثار هذا التقييم جدلاً متكرّرًا بشأن ما إذا كان تخصيب إيران لليورانيوم يُشكّل تهديدًا نوويًا فعليًا، خاصة في ظل عدم وجود برنامج حقيقي للتسلّح. وعلى الجانب الآخر، رأت إسرائيل والتيار المتشدد في واشنطن أن هذا التفريق بين التخصيب والتسلّح ليس جوهريًا، معتبرين أن إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية بسرعة متى قررت ذلك. لكن الواقع، بحسب الصحيفة، أن إيران أوقفت برنامجها للتسلّح النووي عام 2003، ومنذ ذلك الحين لم تُظهر أي محاولة فعلية لصنع قنبلة، بل إنها تبنّت استراتيجية "الردع بالتهديد" فقط. دروس من العراق... تتجاهلها إدارة ترامب ترى الجارديان أن سلوك إيران يُذكّر بكيفية تعامل نظام صدام حسين مع ملف أسلحة الدمار الشامل، حيث تخلّى عن برامجه النووية والبيولوجية والكيميائية بعد حرب الخليج الأولى، لكنه لم يُفصح عن ذلك علنًا، ما أدّى إلى إساءة فهم أمريكية قاتلة، تُوّجت بغزو العراق عام 2003. وكانت تلك الكارثة الاستخباراتية إحدى أسوأ إخفاقات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). ومنذ ذلك الحين، أصبحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية حذرة جدًا في تقييمها للبرامج النووية، لا سيما في إيران، وهو ما شكّل رادعًا للعديد من الرؤساء السابقين، بمن فيهم جورج بوش الابن وباراك أوباما وجو بايدن، الذين اختاروا عدم التصعيد ضد طهران رغم ضغوط إسرائيل المستمرة. لكن الحال تغيّر في عهد ترامب، بحسب تحليل الصحيفة، ليس لأن الاستخبارات غيّرت تقييمها، بل لأن ترامب نفسه أصبح أكثر ميلًا لتصديق الرواية الإسرائيلية، في الوقت الذي أبدى فيه شكوكًا عميقة تجاه أجهزة الاستخبارات الأمريكية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أقال ترامب عددًا كبيرًا من موظفي مجلس الأمن القومي وأجرى ما وصفته الصحيفة بـ "تطهير أيديولوجي" في المؤسسات الأمنية، ما أدى إلى غياب التوازن المعتاد في دوائر صنع القرار. وأكد ترامب مؤخرًا هذا التوجه عندما صرّح علنًا: "لا أهتم" بتقييم أجهزة الاستخبارات التي تقول إن إيران لا تبني قنبلة نووية. لا مؤشرات على تصنيع سلاح نووي وعلى الرغم من تصريحات ترامب، لم تُظهر إيران أي نية حقيقية لاستئناف برنامج التسلّح النووي. فقد خلص تقييم الاستخبارات الأمريكية لعام 2007 إلى أن إيران أوقفت برنامجها العسكري عام 2003. وفي عام 2011، صدر تقييم استخباراتي جديد أشار إلى أن إيران تُواصل تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقد تتمكن من إنتاج يورانيوم عالي التخصيب، لكن دون وجود أدلة على نية تصنيع قنبلة. أما اليوم، فلا تزال أجهزة الاستخبارات الأمريكية تؤكد أن إيران لم تُفعّل مجددًا برنامجها النووي العسكري، بحسب ما أعلنته تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في شهادتها أمام الكونجرس في مارس الماضي. ورغم وصول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى أعلى مستوياته، إلا أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصدر قرارًا بإعادة إطلاق برنامج التسلح الذي أُوقف في 2003. بعد الهجوم الأميركي الأخير، ركز الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي على نقطة أساسية: لا توجد معلومات استخباراتية جديدة تُبرر العمل العسكري. وأكّد السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أن ترامب "تجاهل بشكل صارخ" تقييمات الاستخبارات حين أمر بقصف إيران. واعتبرت الصحيفة أن هذا التصرف يعكس تحولًا خطيرًا في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع الملفات الحساسة، متجاوزًا التقاليد الأمنية التي أرساها رؤساء سابقون، ومتجاهلًا التحذيرات القائمة منذ عقود بشأن المخاطر المترتبة على التصعيد مع طهران.