رسالة دكتوراه تناقش استخدام صور الأقمار الصناعية بدقة أعلى مجانا في المجالات المتعلقة بالاستشعار عن بعد
حصل الباحث محمد المليجي، على درجة الدكتوراة في تكنولوجيا النقل البحري "المسح الهيدروغرافي" والاستشعار عن بُعد، من معهد الدراسات العليا البحرية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك عن رسالته بعنوان «دمج بيانات الطائرات المسيرة / القمر الصناعي Sentinel-2 لتحديد خط الساحل ورسم الخرائط الساحلية وتصنيفها».
واستخدم الباحث في رسالته التي أجريت بالتعاون مع جهات بحثية متعددة، تقنيات التعليم العميق (Deep Learning) لدمج الصور منخفضة الدقة التي توفرها الأقمار الصناعية مجانًا، مع الصور عالية الدقة من الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تحسين دقة صور الأقمار الصناعية بنسبة 25%.ويتيح هذا الإنجاز للباحثين استخدام صور الأقمار الصناعية بدقة أعلى مجانًا، وبناءً عليه تم استخلاص تآكل الشواطئ الناتج عن الاحتباس الحراري وارتفاع منسوب المياه بشكل أكثر دقة، وبالتالي دعم عمليات اتخاذ القرار في هذا المجال.وتمت الدراسة تحت إشراف نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور أحمد الرباني – أستاذ هندسة الجيوماتكس بجامعة تورنتو متروبوليتان بكندا، والمشرف الأول على الرسالة والذي أمد الباحث بصور عالية الدقة عبر الطائرات المسيرة (DRONE).كما أشرف على الرسالة أيضاً الدكتور سعد مصباح عبدالرحمن – مستشار رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء بحري دكتور محمد إسماعيل محسب – المساح المسؤول بشركة فوجرو ورئيس شعبة البحوث سابقًا بالقوات البحرية.وأثنى الباحث في كلمته، على الدعم المتواصل فى البحث العلمى، والمقدم من الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية، مما وفر استخدام موارد الأكاديمية العلمية والتقنية للخروج بمثل هذا البحث العلمى، كما توجه بالشكر إلى الربان الدكتور هشام هلال عميد معهد الدراسات العليا البحرية، والربان الدكتور احمد سعد رئيس قسم الدراسات الأساسية البحرية، على دعمهما المتواصل لإخراج هذا العمل بالصورة المشرفة، وتذليل جميع العقبات التى تواجه البحث العلمي.الجدير بالذكر أن «الربان محمد المليجي» يتمتع بمسيرة أكاديمية ومهنية متميزة، فقد درس في الأزهر الشريف خلال مراحله الدراسية الأولى، ثم التحق بالكلية البحرية، التي تخرج منها عام 2006 الأول على دفعته بتقدير عام امتياز برتبة الملازم، كما حصل على نوط الواجب من رئيس الجمهورية.وسافر « المليجي» إلى إيطاليا عام 2009 للحصول على دبلومة المساحة البحرية الأساسية. ثم في عام 2015، حصل على شهادة Cat (B) في المساحة البحرية من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على شهادة ربان أعالي البحار عام 2016، وفي نفس العام نال درجة الماجستير في النقل البحري – تخصص المساحة البحرية بالتعاون مع شركة Hypack الأمريكية.وتم تعيينه محاضرًا بكلية النقل البحري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عام 2021، وهو مستمر في تقديم إسهاماته العلمية في مجال المسح البحري والاستشعار عن بعد، وحاليا يتواجد الباحث بجامعة تسمانيا باستراليا لدراسة ونيل درجة الدكتوراه الثانية فى تطوير منهجية التعليمومن التكريمات التي حصل عليها «المليجي» نتيجة لإنجازاته العلمية والمهنية: تكريم رئيس الجمهورية، تكريم قائد القوات البحرية، تكريم وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتكريم رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نقلاً عن علماء ناسا، عن زيادة التنبؤ بالانفجارات البركانية من خلال مراقبة كيفية استجابة الأشجار من الفضاء، والآن، في تعاون جديد مع مؤسسة سميثسونيان، اكتشفوا أن أوراق الأشجار تنمو بشكل أكثر خضرة وكثافة عندما يتسرب ثاني أكسيد الكربون البركاني الخامل سابقًا من الأرض وهو تحذير مبكر من أن مخروطًا من الصهارة يدفع إلى الأعلى. والآن باستخدام الأقمار الصناعية مثل Landsat 8 والبيانات من مهمة AVUELO الأخيرة، يعتقد العلماء أن هذه الاستجابة البيولوجية يمكن أن تكون مرئية عن بعد، وتعمل كطبقة إضافية من الإنذار المبكر للانفجارات في المناطق عالية الخطورة التي تهدد حاليا ملايين البشر في جميع أنحاء العالم. ناسا تستخدم تشجير الأشجار كدليل لتحذيرات مبكرة من ثوران البراكين في المناطق النائية، ووفقًا للبحث الذي أجراه قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا في مركز أبحاث أميس، فإن الخضرة تحدث عندما تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون البركاني المنطلق عند ارتفاع الصهارة، وتسبق هذه الانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ومن الصعب اكتشافها مباشرة من المدار. ورغم أن ثاني أكسيد الكربون لا يظهر دائمًا بشكل واضح في صور الأقمار الصناعية، فإن تأثيراته اللاحقة ــ مثل زيادة الغطاء النباتي على سبيل المثال ــ يمكن أن تساعد في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر البركاني القائمة. وكما تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن البلاد لا تزال واحدة من أكثر الدول نشاطا بركانيا، وعلى مستوى العالم، يوجد حوالي 1350 بركانًا نشطًا محتملًا، العديد منها في مواقع نائية أو خطرة. وأوضح التقرير أن قياس الغاز في الموقع أمر مكلف وخطير، مما دفع علماء البراكين مثل روبرت بوج ونيكول جوين إلى استكشاف وكلاء يعتمدون على الأشجار. توصلت دراسة جوين لأوراق الأشجار المحيطة بجبل إتنا في صقلية إلى وجود علاقة قوية بين لون الأوراق والنشاط البركاني تحت الأرض، و لقد أثبتت الأقمار الصناعية مثل Sentinel-2 و Terra قدرتها على التقاط هذه التغيرات النباتية الدقيقة، وخاصة في المناطق البركانية المشجرة. ولتأكيد هذه الطريقة، قاد عالم المناخ جوش فيشر فرق ناسا سميثسونيان في مارس 2025 إلى بنما وكوستاريكا، لجمع عينات من الأشجار وقياس مستويات الغاز بالقرب من البراكين النشطة. و يرى فيشر أن هذا البحث متعدد التخصصات يعد مفتاحًا للتنبؤ بالبراكين وفهم استجابة الأشجار على المدى الطويل لثاني أكسيد الكربون الجوي، والذي سيكشف عن الظروف المناخية المستقبلية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين
الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة قد تُحدث ثورة في تقنيات التنبؤ بالبراكين، كشفت وكالة ناسا عن قدرة الأقمار الصناعية على رصد تغيّرات في أوراق الأشجار تشير إلى نشاط بركاني وشيك، قبل وقوع الثوران بفترة كافية لإنقاذ آلاف الأرواح. ووفقاً لتعاون بحثي بين ناسا ومؤسسة سميثسونيان، لوحظ أن أوراق الأشجار تصبح أكثر خُضرة وكثافة عندما تبدأ غازات ثاني أكسيد الكربون البركانية بالتسرب من باطن الأرض، وهو ما يحدث غالباً عند صعود مخروط الصهارة نحو السطح. تغير نباتي يُرصد من الفضاء تُستخدم حالياً أقمار مثل Landsat 8 وSentinel-2 في مراقبة هذه الظواهر النباتية الدقيقة. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيّرات تُعدّ مؤشراً حيوياً يمكن رصده من الفضاء، ما يوفّر طبقة إضافية من الإنذار المبكر للبراكين في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية العالية. إشارات خفية تسبق الانفجار أوضحت الدراسة التي أجراها قسم علوم الأرض في مركز 'آيمز' التابع لناسا، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تحدث قبل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ما يمنح العلماء وقتاً إضافياً لتحذير السكان. وبينما يصعب رصد ثاني أكسيد الكربون مباشرة عبر الأقمار، إلا أن آثاره غير المباشرة، مثل ازدياد اخضرار الأشجار، يمكن تتبعها بوضوح. تجارب ميدانية تؤكد الفرضية وفي مارس 2025، قاد العالم جوش فيشر فريقًا ميدانيًا من ناسا وسميثسونيان إلى بنما وكوستاريكا لجمع عينات أوراق الأشجار وقياس الغازات المحيطة بالبراكين النشطة. وتهدف هذه الأبحاث لفهم العلاقة بين النباتات والتغيرات المناخية طويلة الأمد، إضافة إلى تحسين دقة أنظمة الإنذار البركاني. تجربة أنقذت آلاف الأرواح أثبتت هذه الطريقة فعاليتها سابقًا خلال ثوران بركان 'مايون' في الفلبين عام 2017، حين مكّنت السلطات من إجلاء أكثر من 56,000 شخص بفضل الإنذار المبكر المرتبط بانبعاثات الكربون. عوائق محتملة وآفاق مستقبلية ورغم التحديات مثل تضاريس الأرض الصعبة أو التلوث البيئي، يرى العلماء أن مراقبة تغير لون أوراق الأشجار تمثل نقلة نوعية في التنبؤ بالبراكين، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو لا تتوفر فيها بنية تحتية لرصد الغازات بشكل مباشر.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
عميد هندسة طنطا يهنئ الفريق الفائز بمسابقة الابتكارات البيئية
هنأ د.أحمد نصر، عميد كلية الهندسة جامعة طنطا، ووكلاء الكلية فريق الكلية الفائز بالمركز الخامس من إجمالي 175 فريقًا مشاركًا من طلاب الجامعات والمدارس حول العالم، في المسابقة الدولية للابتكارات الذكية البيئية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والتي نظمتها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في مصر (AP-S / MTT-S). وافتتح معرض المسابقة د.إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية (آيكوميس 2025) المنعقد تحت شعار "نحو مستقبل ذكي ومستدام". وأشرف على الفريق الطلابي د.محمد جمال موسي المدرس بقسم هندسة القوي والآلات الكهربية بكلية الهندسة جامعة طنطا، وعنوان المشروع Smart Energy Management System and Optimal Load Demand Control Using IoT for Reliable Solar Microgrids. ضم الفريق الطلاب ابراهيم المهدى يوسف محمد احمد، واحمد السيد احمد شلبي، وأحمد ايمن فوزى احمد الغزالي، وأحمد بسيوني على عيسى، واحمد عادل محمد مصطفى محمد، واسلام نبيل مصطفى سالمان، والبكري عاصم محمد البكري حلاوه، وعبدالله السيد قطب شتا، وعلاء محمد عبد الحى دغيم، وعمار ياسر احمد محمد ابوحسن، ومحمد عبدالرازق السيد عبدالرازق. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة بمشاركة الطلاب فى المسابقة، مؤكدا أن هذا الإنجاز الرائع يأتي نتاج جهودهم الدؤوبة ومثابرتهم المستمرة، وإبداعهم الخلاق الذي تجلى بوضوح في مشروعكم المبتكر، مؤكدًا أنهم كانوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم، إضافة إلى مساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع وتقدمه، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في حياتكم المستقبلية وأن يظلوا دائمًا نماذج مشرفة لكلية الهندسة.