logo
فعالية خطابية للهيئة النسائية بسنحان في صنعاء بذكرى يوم الغدير

فعالية خطابية للهيئة النسائية بسنحان في صنعاء بذكرى يوم الغدير

صنعاء - سبأ :
أقامت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء فعالية خطابية إحياءً ليوم الغدير تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" .
أكدت كلمات الفعالية التي أقيمت في منطقة بير سويد أهمية إحياء المناسبة التي تمثل ذكرى عظيمة ويوم عظيم في تاريخ الأمة بإعلان الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله ولاية الإمام علي عليه السلام مبينًا للأمة المسار الحق الذي يجب أن تسير على نهجه .
وأشارت إلى أن مناسبة الولاية واحياء عيد الغدير محطة لاستلهام الدروس والعبر في الشجاعة والتضحية والإقدام في نصرة الدين ومواجهة الأعداء من خلال التولي والارتباط الصادق بولاية الإمام علي عليه السلام وآل بيت الرسول محمد صلوات الله عليه وآله.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية عبرت عن المحبة والوفاء والتمسك بمبدأ الولاية ونهج التولي الصادق لمن امر الله عز وجل الامة بتوليهم وبها عزة وانتصار الامة وتحصينها من تولي الأعداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاناة الحجاج اليمنيين.. اشكاليات مُرحَلة ومعالجات غائبة.. كيف؟ ولماذا؟
معاناة الحجاج اليمنيين.. اشكاليات مُرحَلة ومعالجات غائبة.. كيف؟ ولماذا؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

معاناة الحجاج اليمنيين.. اشكاليات مُرحَلة ومعالجات غائبة.. كيف؟ ولماذا؟

بعيداً عن الإعلام الرسمي الذي يُسوّق للنجاحات ويُغيب صوت الحجاج، وباحثاً عن حلول لمعاناتهم المُرحَلة مع كل موسم حج- سأتناول في الشق الثاني من هذا التقرير أبرز معانات الحجاج اليمنيين منذ بدء تفويجهم، مروراً بأسعار تذاكر تسفيرهم للأراضي المقدسة، ومعاناتهم في منفذ الوديعة، وضعف الرعاية الطبية لهم، وانتهاء بتكدسهم في مخيمات منى ومعاناتهم أثناء تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، مع الإشارة إلى تكاليف الحج الباهضة التي تناولناها في الشق الأول من هذا التقرير بتاريخ 23 أبريل 2025 وكانت أبرز الإشكالات التي أدت إلى ضعف الإقبال وعزوف الكثير من الراغبين عن الحج، آخذاً عهداً على نفسي أن أكتب بوجع الحجاج اليمنيين حين يصمت الجميع، بغية تلافي القصور ووضع المعالجات تجنباً لتكرارها، صوناً لحقوق الحجاج من الضياع وللتنظيم من الفوضى، وللموسم من الاستغلال، وللحاج من الإهمال، وللخدمة من الرداءة والعشوائية.. وكلي أمل أن يؤخذ ما ورد فيه بعين الإعتبار من قبل المختصين بتفويج الحجاج اليمنيين، وقراءته بتمعن في زمن تم تكييف العقل البشري على قراءة العناوين دون المضمون، ومشاهدة المقاطع القصيرة كترفيه غير بريء، ليُعاد تشكيل طريقة تفكيرنا من حيث لا ندري، لنصبح أقل صبراً، أقل تركيزاً وأقل قدرة على الإستيعاب العميق، فمن يعتاد على مقاطع الـ 30 ثانية يرهقه تقرير من ثلاث صفحات ويضيق صدره من حوار مدته خمس دقائق..فأتمنى الإطلاع والتمعن ومعالجة أوجه القصور وإنهاء المعانات مستقبلاً.. إلى التفاصيل: بداية يجب ألا يفهم ما نسطره هنا من إشكالات حصلت خلال موسم الحج كنوع من تصفية حسابات، بل جهد مقل يسعى لتشخيص مكامن الخلل للقائمين على الحج في سبيل البحث عن إنسانية اليمني وكرامته الموؤدة في زمن التجاهل والخذلان بعد أن فاقت معاناته وخذله الواقع والضمير، في ظل ظروف بائسة سببتها الحرب التي طحنت كل مكان من بلدي المنكوب منذ عشر سنوات. تذكر الحج مع كل موسم حج تعود معانات الحجاج اليمنيين إلى الواجهة نتيجة تراكمات متعددة الأبعاد، وليست مجرد تقصير عابر، كل ذلك بسبب غياب التخطيط المؤسسي والشفافية وإدارة مواسم الحج بطريقة تفتقر إلى الحوكمة الرشيدة وتغلب عليها المحسوبية والانتماءات السياسية والحزبية والمناطقية الضيقة، فلا توجد رؤية معلنة أو تقييمات أداء وآليات مساءلة سوى في وسائل الإعلام، بينما يعاني الكثير من الحجاج من سوء الإقامة والإعاشة والنقل إلى آخره. أسعار تذاكر الحج لهذا الموسم أظهرت جدلاً كبيراً وانتقادات واسعة لشركات النقل البري وللخطوط الجوية اليمنية، على السواء، نتيجة الفارق الكبير بين أسعار التذاكر خلال مواسم الحج وخلال الأيام العادية، وكذا بين اليمن ودول مجاورة.. حيث يتم احتساب أسعار تذاكر نقل الحجاج اليمنيين براً وجواً بزيادة تفوق أضعاف سعرها خلال أيام السنة، وقد يضطر الحاج اليمني القادم من مناطق الشمال إلى عدن مثلاً لتحمل أعباءً مالية إضافية قد تتجاوز 200$، وهو في عدن منتطراً لموعد رحلته للديار المقدسة، ما يزيد من حجم المعاناة التي يواجهها الحاج اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ويشكل عبئاً إضافياً يثقل كاهل الحاج اليمني، برغم تدني مستوى الخدمات المقدمة من شركات النقل للحاج اليمني الذي لا يجد أي امتيازات تتناسب مع ما يدفعه من أموال باهظة، بل قد يتم وضع ممنوعات كالسجائر في حقائب بعض الحجاج من بعض السائقين كما حدث هذا العام، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في الأوساط اليمنية واعتبره البعض كنوع من العقاب على حجاج بيت الله الحرام.. وعبر مراقبون عن استيائهم من تجاهل الخطوط الجوية اليمنية لتوصيات اللقاء الذي عُقد بين وكيل قطاع الحج والعمرة ونائب مدير عام الشؤون التجارية بالخطوط الجوية اليمنية، والذي شدد على ضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ووضع أسعار تراعي ظروف الحجاج اليمنيين، وتحفظ لهم الحد الأدنى من الكرامة والعدالة. وعزا المراقبون تجاهل الخطوط الجوية وشركات النقل البري لمطالبات تخفيض أسعار التذاكر إلى غياب التنافس في التعاقد مع خطوط جوية غير اليمنية، وإن تم الإعلان عن فتح باب التنافس في النقل البري فبشكل صوري دون منافسة عادلة، ما أدى إلى وضع أسعار لا تراعي ظروف الحجاج اليمنيين، وتقديم خدمات ذات جودة ضعيفة. تطبيب مفقود في الوقت الذي كان من ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ يبدأ تقديم ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ للحجاج اليمنيين في الـ19 من ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ 1446 ﻫـ إلا أن الحجاج اليمنيين ظلوا يشكون غياب الرعاية الطبية منذ بدء تفويجهم وحتى وصولهم ومكوثهم في الأراضي المقدسة، رغم دفعهم 85 ريالاً سعودياً عن كل حاج، بإجمالي 2,061,675 ريالاً ﺳﻌﻮﺩياً عن 24.255 حاجاً يمنياً مقابل تطبيبهم، رغم العقد الموقع بين وزارة الأوقاف والإرشاد وبين أحد المجمعات الطبية في المملكة العربية السعودية، والذي يلزم الأخير بتقديم ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟـ 24,255 ﺣﺎجاً يمنياً ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، بدءاً من الـ19 من ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ وحتى الـ23 من ذي الحجة. مراقبون عبروا عن استهجانهم من موافقة وزارة الأوقاف والإرشاد على العقد الموقع بينها وبين أحد المجمعات الطبية السعودية دون الأخذ بعين الإعتبار بالمحاذير التي رفعت بها اللجنة الخاصة بتحليل العقود برئاسة نائب وزير الصحة د.عبدالله دحان.. من جهته دعا رئيس الاتحاد اليمني للسياحة، حسين يحيى الصباحي، وزير الأوقاف والإرشاد، محمد شبيبة، إلى محاسبة المقصرين لما يمثله هذا الإهمال من تهديد مباشر لحياة الحجاج وسمعة بعثة الحج اليمنية. منفذ الوديعة على مدى عشرة أعوام والمعاناة ترافق الحجاج اليمنيين على امتداد سفرهم نحو البقاع المقدسة، وتنقلهم على خطوط بعيدة وشاقة ومتهالكة، حتى آخر شبر من منفذ الوديعة.. هذا الموسم لم يكن منفذ الوديعة بمنأى عن معانات الحجاج اليمنيين، ففي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الأوقاف والإرشاد أن عملية تفويج الحجاج اليمنيين عبر منفذ الوديعة تمت دون أي اختلال أو إرباك يُذكر- شوهدت عشرات الحافلات متكدسة بين منفذي الوديعة وشرورة، وما بين المنفذين مئات الحجاج اليمنيين منتظرين دورهم الدخول إلى المنفذ السعودي، تراهم وقد أنهكهم التعب من طول الطريق، ممتدين تحت قيظ الصيف الحار ولهيب رمال الصحراء، متسائلين عمن ينهي فصول هذه المهزلة، وباحثين عن ضمائر حية وسط غياب سنوي لآليات جيدة تُدار بها مواسم الحج لا يسمعون عنها سوى في وسائل الإعلام، أما هنا فلا يجدون أمامهم سوى صحراء، وحافلات، ووجوه تتقلب بين الصبر والقهر، ترتسم على وجوه أصحابها آهات الحزن وزفرات الانكسار، لا يعرفون نهاية لفصول هذه المعاناة.. عشرات الحافلات ممتدة، عالقة، نفس الوجع، ونفس الجُناة، تنسيق مفقود، وضمائر نائمة.. ومع طول الإنتظار يبحث الحجاج علهم يجدون أماكن يلقون عليها همومهم وأحزانهم وبعضهم يستسلم لنوم عميق بعد رحلة سفر مضنية ومحفوفة بالإرهاق والتعب.. وبمجرد وصولهم لمنفذ شرورة السعودي تشاهد على خدودهم آثار الفرح بوصولهم الى آخر بوابة ظناً منهم أن معاناتهم قد انتهت، ولم يجُل في خاطرهم أنه لا زال تنتظرهم معانات أخرى لم تبدأ بعد. مخيمات منى في هذا الموسم، كما في كل موسم، ارتفعت أصوات حجاج يمنيين، كُثرْ، محتجين على سوء الخدمات وتكديسهم بأعداد كبيرة داخل مخيمات منى، وسط درجة حرارة مرتفعة جداً. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً تظهر تكدساً للحجاج داخل مخيمات منى وبأعداد كبيرة، ونوم البعض منهم على الأرصفة نتيجة ضيق المخيمات ووقوفهم طوابير أمام دورات المياه، في صورة تعكس الوضع المأساوي للحجاج اليمنيين هذا العام. وانتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وحجاج يمنيون أداء وزارة الأوقاف والإرشاد، معبرين عن سخطهم من ترحيل الإشكالات وعدم توفير الخدمات اللازمة، ومعالجة أوجه القصور الحاصلة في كل موسم، رغم فرضها رسوماً كبيرة، وصلت ما يقارب 15 ألف سعودي على كل حاج، بخلاف تذاكر السفر. أحد الحجاج اليمنيين عبر عن استيائه من الوضع المزري داخل مخيمات منى، معلقاً عبر صفحة وزير الأوقاف والإرشاد على «فيسبوك»: مخيمات الرجال، كما النساء، مكتظة، بلا تهوية، بلا تنظيم، فرش ملتصقة ببعضها حتى أنك لا تستطيع أن تتحرك أو أن تنام دون أن تحتك بجسد من بجانبك.. النساء ينمن بجوار بعض في ظل ظروف تفتقر للستر والكرامة.. ومن يريد دورة مياه لا يستطيع أن يتوضأ أو يدخل دورة مياه إلا بعد ساعة انتظار، لا توجد أدنى خصوصية، لا نظافة، لا حرمة، ولا رحمة.. النساء ينتظرن لساعات لدخول الحمام، يتألمن بصمت، وهنّ في أطهر بقاع الأرض، يتحملن من أجل عبادة عظيمة، لكن في ظل ظروف لا إنسانية.. يتسأل: أي عبادة تُرجى وقد اختنق الجسد، وضاع التركيز، وانهارت النفوس؟، أي طمأنينة تبقى والحاج يفكر فقط متى يقضي حاجته؟ وأين سيضع رأسه؟ وكيف يحفظ زوجته أو ابنته من هذا المشهد المخزي؟.. يضيف: لا نطلب سوى أبسط الحقوق «كرامة الإنسان» وأن نجد مكاناً يليق بمقام من لبّى نداء الله، وأن يكون هناك عدل، وتنظيم، ورقابة حقيقية، خاصة، على معاناة الحجاج اليمنيين الذين يُزجّ بهم في أسوأ المواقع وكأنهم من الدرجة الأخيرة.. نحن لا نبالغ، وهذه ليست مجرد ملاحظات تنظيمية، بل جراح مفتوحة في أقدس الأيام. مراقبون عبروا عن استيائهم من إعلان وزارة الأوقاف والإرشاد في وقت مبكر من كل موسم عن جاهزية مخيمات منى، دون القول، ولو تلميحاً، بوجود بعض الملاحظات بانتظار إصلاحها من قبل مؤسسة الطوافة التي تم التعاقد معها، كبقية بعثات الدول الإسلامية، التي لا تعلن عن استلامها المخيمات بشكل نهائي إلا بعد إصلاح الاختلالات ومعالجة القصور من قبل شركات الطوافة السعودية، والتأكد من تنفيذها كافة بنود التعاقد، لضمان توفير أفضل مستوى من الخدمات للحجاج قبل تصعيدهم لمشعر منى. مراقبون عزوا ذلك إلى وجود أجهزة الدولة المعنية بمراقبة أداء المؤسسات في تلك الدول، ومنها جمهورية مصر، حيث يقف مجلس النواب المصري سنوياً بعد كل موسم حج على الاختلالات والتوجيه بمحاسبة المقصرين وإعادة حقوق الحجاج عن الخدمات التي تم التقصير فيها.. بينما وزارة الأوقاف اليمنية، بحسب المراقبين، لا يهمها سوى التقاط الصور في مخيمات معينة والظهور أمام وسائل الاعلام بالوزارة الحريصة على سلامة وراحة الحجاج اليمنيين، وسط ترحيل للمعانات بدءاً من منفذ الوديعة وليس انتهاءً بمخيمات منى كواحد من فصول المآسي التي ترافق حجاج اليمن في كل موسم. مشعر مزدلفة نفرة حجاج بلادنا من عرفة إلى مزدلفة، ومن ثم لرمي الجمرة الكبرى، هي الأخرى لم تخلُ من منغصات، حيث عبر الكثير من الحجاج اليمنيين عن استيائهم بعد أن تم تركهم على أرصفة الطريق بين المشعرين من قبل مشرفي الحملات وسائقي الـ«حافلات» الذين قالوا إنه تم تكليفهم بنقلهم بين المشاعر المقدسة مع عدم معرفتهم بالطرق، ما أدى إلى تأخيرهم لساعات طوال خلال التنقل بين مشعري عرفة ومزدلفة.. مشيرين إلى أن البعض منهم اضطر إلى مغادرة الحملة المسجل فيها حتى يصل إلى مزدلفة للمبيت فيها تمهيداً لرمي الجمرة الكبرى، ما أدى إلى ضياع البعض منهم وفقدانهم بين أعضاء الحملة.. محملين وزير الأوقاف والإرشاد شخصياً المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الحجاج اليمنيين. رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا فيديوهات وصوراً تظهر عشرات الحجاج اليمنيين مرميين على قارعة الطريق بين مشعري مزدلفة وعرفة قالوا إن المشرفين وأصحاب الباصات المعنية بنقلهم عبر المشاعر المقدسة تركوهم وذهبوا دون استشعار للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، رغم المبالغ الكبيرة التي يدفعونها لأداء مناسك الحج. حلول ومعالجات حسب مراقبين فإن حل معانات الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة لن يتم إلا من خلال التنسيق الفاعل والضاغط على الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبدون مواربة، بفتح منفذ الطوال الحدودي، كمنفذ بري يضاف لمنفذ الوديعة، والذي سيخفف من مشاق السفر على الحجاج والمعتمرين اليمنيين عبر خطوط طويلة ووعرة للوصول إلى الأراضي المقدسة، كون معظم الحجاج اليمنيين من المحافظات القريبة من منفذ الطوال الحدودي، وفي حال تم فتحه ستحل مشكلة تكدس الحجاج والمعتمرين والمسافرين اليمنيين في منفذ الوديعة، خاصة مع قصف طائرات اليمنية وغلق مطار صنعاء الدولي أمام الحجاج اليمنيين. مخيمات منى كمنفذ الوديعة، بحاجة هي الأخرى إلى تنسيق فاعل وضاغط مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبدون مواربة، بزيادة عدد الخيام ودورات المياه أو توسيعها من طابقين لتلافي حشر اليمنيين في مخيمات ضيقة وذات مساحة غير كافية، مالم فإن المعاناة سترحل مع كل موسم حج، فضعف التنسيق مع السلطات السعودية، وضعف التمثيل الرسمي يؤديان، سنوياً، إلى تقديم خدمات ضعيفة، وتخصيص مساحة في مشعر منى لا تتسع للحجاج اليمنيين. أيضاً يجب على وزارة الأوقاف إخضاع مشرفي الحملات لدورات تدريبية متقدمة في كيفية التعامل مع الحجاج بصبر وسعة بال، وخاصة ممن هم حديثو عهد بالمناسك، وإلزامهم بملازمة الحجاج ومرافقتهم حتى الإنتهاء من رمي الجمرة الكبرى وطواف الإفاضة لمن أراد أن يطوف عقب الرمي مباشرة، وعودتهم إلى مخيماتهم في منى، وكذا التعاقد مع سائقين لهم معرفة بطرق مكة المكرمة وبقية المشاعر المقدسة، حتى لا تتضاعف معانات الحجاج اليمنيين، ومحاسبة من يترك الحجاج تائهين ويذهب بمعية سائقي الحافلات لتحميل حجاج من خارج اليمن مقابل 20- 30 ريالاً سعودياً عن كل حاج.. مع الأخذ بنماذج بعثات حج ناجحة كالبعثة الجزائرية مثلاً والتي تحصد المركز الأول كأنجح بعثة لهذا الموسم.. ومن ضمن نجاحها اهتمامها بأوضاع الححاج الجزائريين في مشعر منى، حيث أصدرت هيئة الفتوى والإرشاد لبعثة الحج الجزائرية، في الـ29 مايو 2025، تعليمات للمرضى وكبار السن والنساء الحوامل والمرافقين لهم والذين لديهم أعذار أن يتركوا المبيت بمنى ابتداءً ويتجهوا إلى فنادقهم بمكة، ويقيموا فيها طيلة أيام التشريق، ولا يترتب عليهم هدي، مع جواز الإنابة في رمي الجمرات لأصحاب الأعذار، ولا شيء عليهم، حفاظاً على سلامتهم، وحمايتهم من تعرضهم لمخاطر الزحام والتدافع، ورفع الأضرار والمشاق عنهم. وأكدت الهيئة أن «من وجد منهم مكاناً فإنه يبيت بمنى أيام التشريق، ويتحقق المبيت بالتواجد يمنى معظم الليل؛ أي: إلى ما بعد منتصف الليل وبعدها يجوز له الخروج من منى للمبيت في الفندق، على أن يعود إلى منى لرمي الجمرات في ذلك اليوم قبل الغروب عملاً بعموم نصوص القرآن الكريم التي تأمر بالتيسير ورفع الحرج». قبل الختام.. أمنيات مؤجلة مع كل موسم حج يُمني اليمني نفسه بزيارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لكنه يجد حاله عاجزاً أمام العديد من التحديات أبرزها الظروف المعيشية الصعبة والتضخم الإقتصادي وتكاليف الحج الباهضة التي بلغت مستويات يصعب عليه تحملها.. يتحسر محمد علي وزوجته صفية وهما يرون الحجاج من جميع أنحاء العالم يؤدون شعائر مناسك الحج، متنقلين بين مشعري منى ومزدلفة ويقفون على صعيد عرفة، مستشعرين روحانية المكان وبُعد الزمن، يحدوهما الأمل لهفة وشوقاً لأداء فريضة الحج التي تعتبر أمنية العمر بالنسبة لهما.. يتمنى محمد وزوجته أن يتم تخفيض تكاليف الحج القادم ووضع أسعار تتناسب مع ظروف اليمنيين المعيشية، يستطيعان من خلالها تحقيق أمنيتهما المؤجلة، فكلما بدآ بالتخطيط والادخار لتحقيق حلمهما المنشود، كلما وجدا نفسيهما مجبرين على تأجيل هذا الحلم المُرحَل عاماً بعد آخر. الخلاصة: مع كل موسم حج يتجدّد شرف خدمة الحجاج اليمنيين بتجدد تسجيلهم وحتى تفويجهم إلى الأراضي المقدسة وعودتهم إلى أرض الوطن.. وانطلاقاً من هذا الشرف العظيم تقع المسؤولية على عاتق من أوكل إليهم إدارة مواسم الحج، إذا ما استشعروا في قرارة أنفسهم بأن رعاية الحجاج ليست وظيفة ظرفية، بل التزاماً يجب تحمله بكل فخر ومسؤولية واقتدار وفق منظومة مستمرة من التخطيط والحوكمة والتطوير، تُدار بعقل ووعي جمعي، تنتقل من رد الفعل إلى صناعة النموذج في إدارة مواسم الحج، وفق مرحلة جديدة ترتكز على رؤية ترى في الحج فرصة لتجسيد قيم الدين والدولة معاً، تنظيماً وكفاءة، وجودة وابتكاراً، تستند إلى التقنية، وتستشرف المستقبل، مولدة لدى القائمين على أعمال الحج إرادة صلبة وقوية تفرضها تعقيدات المرحلة وتراكماتها المُرحَلة لمعالجة القصور وإنهاء المعانات، مع حالة ناضجة من التكامل المؤسسي ينعكس واقعاً على مدى درجات التنظيم والانضباط، بحيث يصبح الانضباط شرطاً للتيسير، والتنظيم سبيلاً للرقي، والخدمة انعكاساً لقدسية الزمان والمكان.

تعازينا آل الشاطري
تعازينا آل الشاطري

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

تعازينا آل الشاطري

بعث قائد اللواء الرابع مشاة العميد علي بن ناصر بن عاطف العوذلي (أبو عيشة) أصالة عن نفسه ونيابة عن افراد وضباط وصف ضباط اللواء الرابع مشاة برقية عزاء ومواساة إلى أخيه العقيد نزار ابن حامد الشاطري وذلك في وفاة والدته الفاضلة. وأعرب العوذلي في برقيته عن خالص تعازيه الصادقة للعقيد نزار ووالده حامد، وإخوته وضاح، يحيى، وزكريا وذويهم، بهذا المصاب الجلل سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان. يذكر أن ـ المغفور لها بإذن الله تعالى - قد لقيت ربها الخميس الماضي (يوم عرفة) 9 من ذي الحجة 1446ه‍.، محتسبة بعد معاناة مع المرض استمرت اسبوع.

فعالية خطابية للهيئة النسائية بسنحان في صنعاء بذكرى يوم الغدير
فعالية خطابية للهيئة النسائية بسنحان في صنعاء بذكرى يوم الغدير

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

فعالية خطابية للهيئة النسائية بسنحان في صنعاء بذكرى يوم الغدير

صنعاء - سبأ : أقامت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء فعالية خطابية إحياءً ليوم الغدير تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" . أكدت كلمات الفعالية التي أقيمت في منطقة بير سويد أهمية إحياء المناسبة التي تمثل ذكرى عظيمة ويوم عظيم في تاريخ الأمة بإعلان الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله ولاية الإمام علي عليه السلام مبينًا للأمة المسار الحق الذي يجب أن تسير على نهجه . وأشارت إلى أن مناسبة الولاية واحياء عيد الغدير محطة لاستلهام الدروس والعبر في الشجاعة والتضحية والإقدام في نصرة الدين ومواجهة الأعداء من خلال التولي والارتباط الصادق بولاية الإمام علي عليه السلام وآل بيت الرسول محمد صلوات الله عليه وآله. تخللت الفعالية فقرات إنشادية عبرت عن المحبة والوفاء والتمسك بمبدأ الولاية ونهج التولي الصادق لمن امر الله عز وجل الامة بتوليهم وبها عزة وانتصار الامة وتحصينها من تولي الأعداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store