
لويس: زيارة ماكرون إلى مصر تعكس دعم فرنسا لجهود القاهرة فى غزة
قال الدكتور بيير لويس ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ليون الفرنسية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد زيارة استراتيجية، مشيرا إلى أن هناك وزراء فرنسيين في القطاعات الحيوية يرافقون ماكرون في هذه الزيارة، ما يعكس أهميتها.
وأضاف لويس أن ماكرون يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تأكيد الدعم الفرنسي والأوروبي الكامل للجهود التي تبذلها مصر، سواء على الصعيد الإنساني أو في إطار الوساطة الدبلوماسية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ووقف عمليات التهجير في غزة.
وأكد ليموند أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي والدبلوماسي، تلعب دورا محوريا في التعامل مع الملف الفلسطيني، ويمكن أن تصبح شريكا رئيسيا في أي مفاوضات قادمة تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى قطاع غزة، في إطار دبلوماسية أوروبية يقودها الرئيس ماكرون.
برنامج (بانوراما الظهيرة) يذاع يوميا على إذاعة صوت العرب في الساعة 1:30 ظهرا، من إعداد وتقديم ولاء الشوربجي، وهندسة إذاعية حسين زين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
بعد واقعة الصفع على الطائرة.. ماذا حدث بين ماكرون وزوجته في فيتنام؟
بعد أقل من 24 ساعة من واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته على متن الطائرة الرئاسية في مطار هانوي الدولي خلال زيارته لفيتنام، ظهر ماكرون صباح اليوم مبتسمًا برفقة زوجته بريجيت، في ختام زيارته الرسمية إلى فيتنام، على الرغم من العاصفة الإعلامية التي رافقت الزيارة بسبب ما بدا أنه خلاف زوجي التقطته الكاميرات وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل والإعلام. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ماكرون حاول أمس الإثنين، تهدئة الأجواء، بعد أن بثت وسائل الإعلام مقطع فيديو يُظهره وهو يتعرض لدفع مفاجئ من زوجته، موضحًا أن ما جرى لم يكن أكثر من "مزاح بين زوجين"، ومتهمًا حملات التضليل الإعلامي بـ"إخراج المقطع من سياقه الحقيقي". لحظات صادمة.. صفع ماكرون من زوجته يثير وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع تفاجئ من صفع بريجيت لماكرون لحظة فتحج باب الطائرة، وصولها إلى العاصمة هانوي، حيث ظهر ماكرون وهو يتعرض لدفع بيدين اثنتين من قبل زوجته بريجيت، قبل أن يترجلا من الطائرة لاستقبال رسمي. وبدا على الرئيس الفرنسي بعض الارتباك قبل أن يستدرك الموقف ويلوح بيده مبتسمًا أمام الكاميرات المفتوحة، ثم نزل برفقة عقيلته درجات الطائرة، غير أن السيدة الأولى رفضت الإمساك بذراع زوجها عند النزول، في تصرف التقطته الكاميرات وأثار موجة من التكهنات. علاقة ماكرون وبريجيت مثيرة للجدل وكشفت مصادر مقربة من قصر الإليزيه، أن علاقة ماكرون وبريجيت غريبة بعض الشئ، فهي من تختار له ملابسه وتنظم جدول أعماله. وتابعت المصادر أن بريجيت لا تتردد في تعنيفه أمام العاملين في القصر الرئاسي إذا ما أخطأ في شئ أو نسى أمرًا ما. وأوضحت الصحيفة أن العلاقة التي تجمع بين ماكرون البالغ من العمر 47 عامًا وزوجته بريجيت البالغة من العمر 72 عامًا لطالما كانت محل اهتمام داخل فرنسا وخارجها. فقد كانت بريجيت معلمة المسرح في مدرسة خاصة في مدينة أميان، حين كان ماكرون طالبًا في سن المراهقة، وبعد طلاقها من زوجها السابق، بدأت علاقة مع ماكرون أثارت الكثير من الجدل في بداياتها.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
قراءة فى نصوص اتفاقية مكافحة الأوبئة
كتبت قبل عام مقالا يقيّم وضع المفاوضات على اتفاقية مكافحة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، مستعرضا أهم الموضوعات المطروحة عشية بدء الدورة التاسعة للجهاز التفاوضى للاتفاقية بجنيف، واليوم وبعد عام من هذا المقال، يسعدنى أن أزف للقارئ وللمهتمين بموضوعات الصحة العامة فى مصر والعالم العربى نبأ اعتمادالاتفاقية يوم 20 مايو 2025 خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف حاليا، وهى حدث سنوى كبير يشارك فيه وزراء الصحة، ودعى له هذا العام عدد من رؤساء الدول والوزارات وشارك بعض آخر برسائل متلفزة، كالرئيس الفرنسى ماكرون. وقد جاء اعتماد الاتفاقية بتوافق الآراء على مستوى جمعية الصحة العالمية كتطور إيجابى، وفى ظرف صعب للعمل الدولى متعدد الأطراف من ناحية، وبسبب انسحاب الولايات المتحدة المقرر من منظمة الصحة العالمية، ووقف تمويلها البالغ حوالى 12% من ناحية أخرى، مما يؤثر بالسلب على عمل المنظمة وكثير من أنشطتها وبرامجها، إلا أنه فى النهاية ليس العامل الرئيسى فى عملها فى ظل اهتمام وحرص دولى متزايد على استمرار عمل المنظمة، بل وتعزيزه فى ظل تعاظم المخاطر الصحية وتشعبها، مما أمكن معه الانتهاء من التفاوض على الاتفاقية بهذه الصفة فى ثلاث سنوات فقط، لذا جاء وصف جميع المراقبين للاتفاق بأنه تاريخى، حتى لو كان هناك تطلع لأن تكون بعض أحكام الاتفاقية أكثر إلزاماً فيما يخص التمويل، ونقل تكنولوجيا إنتاج المستحضرات الطبية ذات الصلة بالأوبئة، وتعزيز القدرات الصحية بالدول النامية، ولكن بنظرة منصفة، فإن الاتفاقية الوليدة تعد ثانى اتفاقية ملزمة قانونا، يتم التوصل إليها فى إطار منظمة الصحة العالمية «بعد اتفاق مكافحة التبغ قبل 23 عاما»، وقد وضعت لأول مرة ترتيبات لكيفية العمل الدولى للتعاطى مع الأوبئة المستقبلية، سواء على مستوى الوقاية ورفع درجة الاستعداد والتأهب، أو التعامل مع تفجرها، بما فى ذلك ترتيبات متعلقة بالبحث والتطوير، والوصول إلى توزيع عادل فى الإنتاج العالمى للأمصال، وتعزيز القدرات الإقليمية فى هذا الصدد، والعمل على نقل التكنولوجيا لتحقيق هذا الهدف من خلال إجراءات محددة نصت عليها الاتفاقية، فضلا عن إنشاء شبكة للإمداد العالمى للمستحضرات الطبية المتعلقة بالأوبئة، تنسق عملها منظمة الصحة العالمية والعمل على إتاحة حرية الوصول لهذه المنتجات من قبل مختلف الدول الأعضاء. كما تضمنت الاتفاقية إنشاء نظام لتبادل مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع بشأنه سيجرى بلورة تفصيلاته فى ملحق منفصل يبدأ التفاوض عليه، اعتبارا من يوليو 2025، على أمل الانتهاء منه خلال عام، ليُفتح- مع الاتفاقية- للتوقيع مع الدورة المقبلة لجمعية الصحة العالمية عام 2026، وسيتيح هذا النظام قيام شركات الأدوية المهتمة بالحصول على مسببات الأمراض ومعلوماتها بشكل شرعى - بما فيها الشركات الأمريكية- الدخول فى عقود مع منظمة الصحة العالمية تنظم ذلك، وعلى أن تستهدف إتاحة 20% من الأمصال التى تنتجها للمنظمة، نصفها على الأقل مجانا، والنصف الآخر بسعر التكلفة. يعتبر ما تقدم تطورا جديدا وإنجازا بكل المقاييس ينبغى دعمه، بل والبناء عليه مستقبلا أثناء تنفيذ الاتفاقية إلى جانب باقى الأحكام، ومنها المتعلق بالاستثمار بشكل أكبر فى المجال الصحى وتطويره ورفع قدراته، واتباع سياسات صحية ومجتمعية متطورة، ومنها منهج الصحة الواحدة بمعنى الترابط بين البشر والحيوانات والبيئة بما فيها النباتات، وتوفير المناخ المناسب للعاملين بالمجال الصحى، وغيرها من إجراءات وأحكام تضمنتها الاتفاقية، وهى متاحة للجميع على الموقع الإلكترونى لمنظمة الصحة العالمية.


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
مزاح رئاسي!
أثارت صورة زوجة الرئيس ماكرون وهى تدفع وجهه بيديها اهتماما إعلاميا داخل وخارج فرنسا، وهو ما اضطر الرئيس الفرنسى أن يفسر ما حدث بأنه كان تشاحن ومزاح بينه وبين زوجته وهما على باب طائرته الرئاسية التى أقلتهما إلى فيتنام في بداية جولة أسيوية له.. كما لجأت مؤسسة الرئاسة الفرنسية إلى إصدار بيان قالت فيه إن ماكرون مستهدف مؤخرا بالتشويه والتحريف لتصرفاته من قبل الإعلام! أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد تذكرت وهى تعلق على هذه الصورة فارق السن الكبير بين ماكرون وزوجته والبالغ نحو ربع قرن من الزمان، كما تذكرت أن زوجة ماكرون كانت معلمته وأنها صفعته كما يصفع المدرس تلميذه! وبالطبع العلاقة بين ماكرون وزوجته هى مثل أية علاقة بين أي زوجين.. أي فيها الاتفاق والخلاف، ووفقها المداعبات والمشاجرات، وفيها المزاح والخناق، وفيها السرور والغضب.. ولا يختلف الأمر إذا كان الزوجان متقاربين في السن أو أن أحدهما أكبر من الآخر، كما هو حال ماكرون وزوجته التى كانت معلمته السابقة.. ولكن المسئولين عليهم التزامات إضافية ليس مطلوبا من الأزواج العاديين الحرص عليها.. أى من حق زوجة ماكرون أن تمزح معه أو حتى تغضب منه وتدفع بيديها وجهه، ولكن ليس أمام الكاميرات والإعلاميين والصحفيين. هناك قواعد يفرضها المنصب الرئاسي على الرؤساء وزوجاتهم ومن بين هذه القواعد أن يتشاحنوا ويمزحوا في المنازل، بل وفي غرف النوم وليس حتى أمام الخدم والمساعدين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.