
قناة "لا سيكستا" الإسبانية تسلط الضوء على قصبة آيت بن حدو
سلطت قناة "لا سيكستا" الإسبانية الضوء على قصبة آيت بن حدو، مبرزة الأهمية التاريخية والمعمارية والسينمائية لهذا الموقع الاستثنائي الواقع على السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الكبير.
وأشارت القناة، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن "القصبة تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة ورزازات وبالقرب من أولى الكثبان الرملية، وقد تم تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ سنة 1987، وتتميز بهندستها المبنية بالطين، وأبراجها المزينة بالشقوق ولونها المغري، وأزقتها المتشابكة التي تعكس إرثا ثقافيا غنيا".
وفي مقال مرفق بعدد من الصور التي تبرز جمالية الموقع، ذكرت "لا سيكستا" بأن قصبة آيت بن حدو شكلت ديكورا طبيعيا للعديد من الإنتاجات السينمائية العالمية، من بينها أفلام بارزة مثل "غلادييتور" و"المومياء" و"برنس أوف بيرشيا" و"كينغدوم أوف هيفن"، إلى جانب المسلسل الشهير "صراع العروش".
وأكدت القناة أن "الموقع يستهوي مهنيي السينما بفضل منظره الآسر، وموقعه المميز، وسحره الفريد، حيث يوفر مشهدا طبيعيا مثاليا للعدسة السينمائية".
كما أبرزت القناة الطابع الحي لهذا الموقع المحصن الواقع جنوب المغرب، حيث لا تزال بعض العائلات تقيم فيه إلى اليوم، محافظة على التقاليد الموروثة، رغم وتيرة التوسع العمراني التي تعرفها المنطقة المحيطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
قناة "لا سيكستا" الإسبانية تسلط الضوء على قصبة آيت بن حدو
سلطت قناة "لا سيكستا" الإسبانية الضوء على قصبة آيت بن حدو، مبرزة الأهمية التاريخية والمعمارية والسينمائية لهذا الموقع الاستثنائي الواقع على السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الكبير. وأشارت القناة، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن "القصبة تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة ورزازات وبالقرب من أولى الكثبان الرملية، وقد تم تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ سنة 1987، وتتميز بهندستها المبنية بالطين، وأبراجها المزينة بالشقوق ولونها المغري، وأزقتها المتشابكة التي تعكس إرثا ثقافيا غنيا". وفي مقال مرفق بعدد من الصور التي تبرز جمالية الموقع، ذكرت "لا سيكستا" بأن قصبة آيت بن حدو شكلت ديكورا طبيعيا للعديد من الإنتاجات السينمائية العالمية، من بينها أفلام بارزة مثل "غلادييتور" و"المومياء" و"برنس أوف بيرشيا" و"كينغدوم أوف هيفن"، إلى جانب المسلسل الشهير "صراع العروش". وأكدت القناة أن "الموقع يستهوي مهنيي السينما بفضل منظره الآسر، وموقعه المميز، وسحره الفريد، حيث يوفر مشهدا طبيعيا مثاليا للعدسة السينمائية". كما أبرزت القناة الطابع الحي لهذا الموقع المحصن الواقع جنوب المغرب، حيث لا تزال بعض العائلات تقيم فيه إلى اليوم، محافظة على التقاليد الموروثة، رغم وتيرة التوسع العمراني التي تعرفها المنطقة المحيطة.


المغرب اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
استعادة الباشا والذئب الأبيض
أي زائر لمصر، تعامل مع ناسها العفويين، يلاحظ كثرة استخدام ألقاب التفخيم للزائر، بخليط من النعوت القديمة والجديدة: «تفضّل يا باشا، من هناك يا بيه (بيك)، وسموّك شرّفتنا، نوّرتنا يا دكتور، أهلاً بيك يا برنس». هذه الألقاب وغيرها، هي نتاج تاريخ مديد من التفاعلات المصرية مع شعوب وثقافات كثيرة، انصهرت في المصهر المصري. لمعت فكرةُ في ذهن الكاتب والسياسي المصري د. أسامة الغزالي حرب قبل أيام، فكرة من وحي هذه الألقاب، والبحث عن حلول اقتصادية جديدة لمصر. الفكرة هي: إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها لقب الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها من يستحق تلك الألقاب للدولة، وقال إن ما شجّعه على هذه الفكرة هو استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية. علينا أن نعترف أنها فكرة خارج الصندوق، غير أنّها جُوبهت بمعارضات مختلفة، منها عدم دستورية الفكرة، منذ إلغاء دستور الضباط ضد الملكية هذه الألقاب، كما قال النائب المصري محمود بدر الذي اقترح عِوضاً عن ذلك عودة الطربوش، فهو جائز دستورياً! هذا الخبر ذكّرني بما نُشر في الميديا العالمية، عن نجاح شركة أميركية هي «كولوسال بيوساينسز» فيما قِيل إنه استنساخ الذئب الأبيض الضخم المنقرض منذ 10 آلاف عام، والمعروف بدوره الخيالي في مسلسل «صراع العروش». الشركة أعلنت أنها استخدمت «هندسة وراثية ماهرة وحمضاً نووياً قديماً» لاستيلاد ثلاثة جراء من الذئب الضخم، بهدف «إحياء» هذا النوع المنقرض. كما كشفت هذه الشركة العجيبة عن جهود لاستخدام تقنيات وراثية مماثلة، بهدف استعادة حيوانات انقرضت مثل الماموث والنمر التسماني. بعض العلماء شكّك في هذا العنوان، وقال إن ما حصل هو «تهجين» نوع من الذئب الرمادي، ببعض صفات الذئب الأبيض الأسطوري، وليس استنساخ ذلك الذئب القديم نفسه. لماذا هذا الهوس بإحياء الماضي؟ هل لأنه المساحة الوحيدة الخارجة عن سيطرة التجسيد والتمثيل في عالم اليوم؟! الماضي حُرٌّ من أغلال التظهير التكنولوجي، فكل شيء مباح اليوم، وكل منطقة غامضة هي هدف للكشف: أي جزيرة، أي غابة، أي جبل، أي شعب، أي بحر، أي نهر، أي حجر، أي بشر، يجب نزع رداء الغموض عنه، وإتاحته لأنياب الكشف الشرِهة. ثم من قال إن إحياء الماضي يحمل الخير دوماً؟! ألم تكن سلسلة «جوارسيك بارك» عن إحياء الديناصورات المنقرضة، وصفاً لكارثية العبث بالماضي وإقحامه في الحاضر؟! الذئاب العملاقة والديناصورات الرهيبة، ليست محصورة في صورة هذه الحيوانات العجيبة، بل تأخذ أشكالاً معنوية أخرى، مثل إحياء لقب الخليفة، أو السلطان، أو صاحب الزمان، أو باشا مصر، وعزيزها. دعوا الماضي للماضي، ولا تعبثوا بجينات الزمان وخصائص التاريخ.


WinWin
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- WinWin
كيليان مبابي يغازل فينيسيوس ويرد بقسوة على صحيفة فرنسية
سارع كيليان مبابي لتوضيح بعض الكلمات، التي أدلى بها خلال حواره الأخير مع قناة "لا سيكستا" الإسبانية، وذلك بخصوص رحيله عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتقاله إلى ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية. وكانت صحيفة "فوت ميركاتو" الإلكترونية الفرنسية أفردت مساحة واسعة لتصريحات مبابي إلى قناة "لا سيكستا"، وقد وضعت الصحيفة عنوانًا رئيسًا للتصريحات يقول: "لم يكن من الصعب الاختيار بين ريال مدريد والمال.. كيليان مبابي يكشف الحقيقة". وأثار هذا العنوان امتعاضًا كبيرًا بين مشجعي باريس سان جيرمان؛ حيث فهم جمهور "الباريسي" أن مبابي قال إنه فضل لعب كرة القدم مع ريال مدريد، بدلًا من التمتع بأموال سان جيرمان. بدوره، كتب كيليان مبابي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ليس للأمر علاقة بباريس سان جيرمان.. السؤال كان يتعلق بالخطوة القادمة والاختيار، بين السعودية ونادٍ مثل ريال مدريد على سبيل المثال". ودعا مبابي موقع "فوت ميركاتو" للتركيز على ما يحدث في فرنسا، مُضيفًا: "بقية الأمور ليست لكم، لأنكم لا تفهمونها.. تحياتي". وأمضى مبابي 7 مواسم متتالية (2017-2024) لاعبًا في باريس سان جيرمان، وقد قرر عدم تمديد عقده مع نادي العاصمة الفرنسية، لينضم إلى ريال مدريد عبر صفقة مجانية. وخاض مبابي 47 مباراة مع ريال مدريد حتى الآن، مُسهمًا بـ38 هدفًا (سجّل 33 هدفًا، قدّم 5 تمريرات حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. ومن المُنتظر أن يخوض مبابي مباراته القادمة مع ريال مدريد بعد غدٍ الثلاثاء؛ حيث سيحل الفريق الملكي ضيفًا على أرسنال الإنجليزي، برسم ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويحلم مبابي بحصد لقب دوري الأبطال مع الريال الموسم الحالي. وبخصوص ذلك، قال كيليان في حديثه إلى "لا سيكستا" إنه يفضل التتويج بالكأس ذات الأذنين بصحبة "الميرينغي"، على الفوز بجائزة الكرة الذهبية. اليويفا يفاجئ ريال مدريد وأرسنال قبل صدامهما في دوري الأبطال اقرأ المزيد وأجاب مبابي عند سؤاله عمّا يفضله بين التتويج بدوري الأبطال أو حصد الكرة الذهبية، قائلًا: "الفوز بدوري الأبطال مع الفريق الأفضل في العالم، سيمثل حصد أكبر لقب وصنع التاريخ. الكرة الذهبية جائزة فردية.. سأختار دوري الأبطال". كيليان مبابي يحسم الجدل بخصوص خلافه المزعوم مع فينيسيوس وبخصوص زميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، أقر مبابي بأن اللعب إلى جوار المهاجم البرازيلي كان من الأسباب التي دفعته للانتقال إلى نادي العاصمة الإسبانية. وأوضح مبابي حديثه بالقول: "علاقتنا جيدة جدًا، ومن الطبيعي أن يتحدث الناس بشأننا؛ فنحن لاعبان مشهوران يصنعان الفارق.. لقد جئت بهدف اللعب إلى جانب فينيسيوس، ولا أتخيل ريال مدريد بدونه". وأضاف الدولي الفرنسي عن فينيسيوس أيضًا: "نقدم مستوى طيبًا، من الممكن أن يكون أفضل. الجميع ينتظر المزيد، وهذا أمر طبيعي. نشعر بالراحة سويًا، ونحن مقبلان على الفترة الأهم في الموسم. سنحاول مساعدة ريال مدريد على الفوز قدر استطاعتنا". يُذكر أن تقارير صحفية تحدثت في وقت سابق عن وجود خلاف بين كيليان مبابي وفينيسيوس في ريال مدريد، خاصةً فيما يتعلق بتفضيل كلا اللاعبَين المشاركة بمركز الجناح الأيسر.