
«» تلتقي وفداً من المنطقة الجنوبية لمناقشة تطورات العملية السياسية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، مع وفد يضم 28 شخصية بارزة من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
واطلعت الممثلة الخاصة تيته خلال اللقاء على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تنفذها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، إضافة إلى تفاصيل الاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت تيته على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية، وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير نحو مستقبل أفضل لليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية، معبرين عن توقعاتهم بشأن العملية السياسية، وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في بناء الدولة، سواء عبر الانتخابات أو صياغة الدستور، إلى جانب استمرار تهميش الجنوب.
وأشار الحضور إلى أن الانقسامات المؤسسية القائمة بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الوضع في الجنوب، مؤكدين رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية تسمح لجميع الليبيين باختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة. كما شددوا على ضرورة ضمان مشاركة جميع المكونات الثقافية كمواطنين متساوين في حكم البلاد.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المشاركين على مواصلة الحوار مستقبلاً لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم العملية السياسية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فبراير
منذ 21 دقائق
- فبراير
'شي جينبينغ وبوتن': الحوار والتفاوض المخرج الأساسي للوضع في الشرق الأوسط
تبادل الرئيسان الصيني 'شي جينبينغ' اتصالا هاتفيا والروسي 'فلاديمير بوتين'، وجهات النظر بشكل رئيسي حول الوضع في الشرق الأوسط. وقدم 'بوتين' وجهة النظر الروسية تجاه الوضع الراهن في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية خطيرة جدا، وأن تصاعد الصراع لا يتفق مع مصلحة أي طرف. ينبغي حل ملف إيران النووي عبر الحوار والتشاور. وعلى طرفي الصراع ضمان سلامة المواطنين لبلد ثالث. لا يزال الوضع يتطور بسرعة في الوقت الراهن، وإن الجانب الروسي على استعداد للبقاء على التواصل الوثيق مع الجانب الصيني، وبذل جهود إيجابية مشتركة لتهدئة الموقف، بما يحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة. من جانبه، أوضح 'شي جينبينغ' الموقف المبدئي للجانب الصيني، وقال إن الوضع الحالي في الشرق الأوسط حرج للغاية، ويدل مرة أخرى على دخول العالم مرحلة جديدة من الاضطرابات والتغيرات، في حالة التصاعد المستمر للصراع، لن يعاني طرفا الصراع من خسائر أكبر فحسب، بل ستعاني دول المنطقة من تبعاته الوخيمة، إزاء الوضع الراهن، أود أن أطرح رؤية من أربع نقاط. أولا، يمثل الدفع بوقف إطلاق النار ومنع القتال الأولوية الأولى في الوقت الراهن. إن القوة ليست سبيلا صحيحا لحل النزاعات الدولية، بل ستزيد الكراهية والخلافات. على أطراف الصراع، ولا سيما إسرائيل، وقف إطلاق النار على وجه السرعة، لمنع التصاعد المتلاحق للوضع، والحد من اتساع رقعة الحرب بكل حزم. ثانيا، يمثل ضمان سلامة المدنيين الشغل الشاغل. لا يجوز تجاوز الخط الأحمر لحماية المدنيين في أي صراع عسكري، ومن غير مقبول الاستخدام العشوائي للقوة في أي وقت من الأوقات. على أطراف الصراع الالتزام الصارم بالقانون الدولي، وتجنب بحزم إيذاء المدنيين الأبرياء، وتقديم تسهيلات لإجلاء رعايا لبلد ثالث. ثالثا، يمثل بدء الحوار والتفاوض المخرج الأساسي. ويعد التواصل والحوار من السبل الصائبة لتحقيق السلام الدائم. فيجب التمسك بالاتجاه العام المتمثل في تسوية ملف إيران النووي سياسيا بثبات لا يتزعزع، والالتزام بإعادة ملف إيران النووي إلى مسار الحل السياسي عبر الحوار والتفاوض. رابعا، إن جهود إحلال السلام من قبل المجتمع الدولي لا غنى عنها. لن ينعم العالم بالأمن والأمان دون استقرار الشرق الأوسط. أدى الصراع بين إسرائيل وإيران إلى التصعيد الحاد للوضع المتوتر في الشرق الأوسط، ويشكل صدمة خطيرة على الأمن العالمي أيضا. في هذا السياق، ينبغي للمجتمع الدولي، خاصة الدول الكبيرة ذات التأثير الخاص على أطراف الصراع، بذل جهود في سبيل تهدئة الوضع، وليس العكس. وعلى مجلس الأمن الدولي لعب دور أكبر في هذا الصدد. وأكد 'شي جينبينغ' أن الصين على استعداد لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع كافة الأطراف وحشد الجهود والوقوف إلى جانب العدالة، والقيام بدور بناء في سبيل استعادة السلام في منطقة الشرق الأوسط. وسجل رئيسا البلدين تقييما عاليا للثقة المتبادلة.


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
ديوان المحاسبة يبحث مع وزيري المالية والنفط استراتيجية لتحسين حوكمة قطاع الطاقة
بحث رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، مع وزيري المالية والنفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، عدداً من الملفات الحيوية المرتبطة بقطاع النفط، في اجتماع موسّع عُقد الإثنين بحضور الإدارات المختصة بديوان المحاسبة. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للديوان، فقد شارك في الاجتماع كل من وزير المالية خالد المبروك، ووزير النفط والغاز المكلف خليفة عبدالصادق، وتركّز النقاش حول ميزانية قطاع النفط والالتزامات المالية الواقعة على عاتق المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، إلى جانب مراجعة اتفاقيات التطوير الجارية، ومصادر تمويلها، والتأكيد على ضرورة ضبطها ضمن الأطر القانونية والرقابية. وناقش المجتمعون أهمية تنظيم آليات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي تنفذها شركات القطاع، وشددوا على ضرورة اعتماد لائحة خاصة لتنظيم تلك المبادرات، بما يضمن وضوح المهام والتزامات الشركات في هذا المجال. وأكد شكشك، خلال الاجتماع، على أهمية إصدار لائحة لحوكمة قطاع النفط، بما يسهم في تعزيز الشفافية والرقابة على الأداء المالي والتشغيلي، ويحد من أوجه الهدر وسوء الاستخدام، مشيراً إلى أن إصلاح منظومة الحوكمة من شأنه رفع كفاءة القطاع وتحقيق أعلى درجات الانضباط المالي. وتناول اللقاء الإجراءات المطلوبة لضمان استقرار عمليات توريد المحروقات، بعد إيقاف العمل بنظام المبادلة، وذلك للحفاظ على استمرارية التزويد وتقليل المخاطر المالية المرتبطة بالتوريد. واختُتم الاجتماع بمراجعة ملاحظات ديوان المحاسبة على أداء المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، مع تأكيد الأطراف على مواصلة التعاون لمعالجة تلك الملاحظات، والعمل على رفع كفاءة القطاع وتحسين مستوى الأداء العام. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
مبروكة توجه بإعداد تقرير مفصل عن مكتبة في المدينة القديمة بطرابلس
قامت وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، بزيارة تفقدية إلى مكتبة مصطفى قدري معروف بالمدينة القديمة في طرابلس، للاطلاع على سير العمل فيها. وذكرت وزارة الثقافة، في بيان، أنه خلال الزيارة، اطلعت مبروكة على أوضاع المكتبة ومستوى الخدمات المقدمة، وما تحتويه من رصيد معرفي وتاريخي وثقافي. وتابع البيان، أنها استمعت إلى مدير المكتبة أحمد عبد القادر، الذي قدّم عرضًا حول نشاطاتها، وسير العمل بها، إضافة إلى أبرز التحديات التي تواجهها في أداء رسالتها الثقافية والمعرفية. وأردف البيان، أنه 'حرصًا على الارتقاء بأداء المكتبة وتعزيز دورها في نشر المعرفة، وجهت معالي الوزيرة الجهات المعنية بإعداد تقرير مفصل يتضمن أبرز المواضيع الملحة والإجراءات المقترحة للنهوض بواقع المكتبة، تمهيدًا لإدراجها ضمن خطة العمل للمرحلة القادمة'. وختم البيان موضحًا، أن 'هذه الزيارة تأتي في إطار حرص وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على متابعة أداء المؤسسات الثقافية ميدانياً، والاطلاع المباشر على احتياجاتها، بما يعزز من دورها في بناء مجتمع معرفي يحترم تاريخه ويحتفي بإرثه الثقافي'.