logo
"هيئة الاعتماد" تقر تسكين مؤهلات وتعتمد برامج أكاديمية وتدريبية

"هيئة الاعتماد" تقر تسكين مؤهلات وتعتمد برامج أكاديمية وتدريبية

عمونمنذ يوم واحد
عمون - قرر مجلس هيئة اعتماد وضمان الجودة، خلال جلسته التي عقدها أمس الأحد، برئاسة رئيس الهيئة الدكتور ظافر يوسف الصرايرة، تسكين مؤهلات، ومنح/ تجديد اعتمادات خاصة لبرامج أكاديمية وتدريبية في عدد من الجامعات والكليات الأردنية.
وأقرّ المجلس المجالات المعرفية لتخصص الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، برنامج البكالوريوس، وتخصص تصميم وتطوير الألعاب الرقمية، برنامج البكالوريوس، إضافة إلى إقرار المجالات المعرفية ونتاجات التعلم لتخصص تكنولوجيا الأجهزة الطبية، برنامج الدبلوم المتوسط.
وفي ما يتعلق بتسكين المؤهلات في الإطار الوطني للمؤهلات، وافق المجلس على تسكين مؤهلات في الجامعة الأردنية تشمل: الفيزياء، الكيمياء، طب أسنان الأطفال، تقويم الأسنان السريري، والمعالجة اللبية السريرية، على مستوى برنامج الماجستير، المستوى التاسع.
كما وافق على تسكين مؤهل هندسة الحاسوب، برنامج البكالوريوس، المستوى السابع في الجامعة الهاشمية، ومؤهل هندسة المركبات الكهربائية، برنامج البكالوريوس، المستوى السابع في جامعة عمان الأهلية.
وشملت قرارات التسكين مؤهل اللغويات التطبيقية، برنامج الماجستير، المستوى التاسع في جامعة عمان العربية، ومؤهلي القيادة التربوية والمناهج والتعلم الإلكتروني، برنامج الماجستير، المستوى التاسع في جامعة الزرقاء، إضافة إلى تسكين مؤهل التمريض، برنامج البكالوريوس، المستوى السابع في الجامعة الألمانية الأردنية، ومؤهل اللغة العربية وآدابها، برنامج البكالوريوس، المستوى السابع في جامعة فيلادلفيا.
وفي مجال الاعتماد الخاص، وافق المجلس على الاعتماد الخاص الأولي لتخصص إدارة الفعاليات، برنامج البكالوريوس في الجامعة الأردنية، وتخصص الترجمة التحريرية، برنامج البكالوريوس في جامعة مؤتة، وتخصص الرياضيات، برنامج الماجستير في جامعة البلقاء التطبيقية، كلية عجلون الجامعية، إضافة إلى تخصص الهندسة الصناعية، برنامج البكالوريوس، في جامعة عمان الأهلية، وتخصص الذكاء الاصطناعي، برنامج الدبلوم المتوسط، برنامج دولي، في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا، وتخصص تكنولوجيا الطاقة الشمسية، برنامج الدبلوم المتوسط، في جامعة البلقاء التطبيقية، كلية السلط التقنية المركز، وتخصص تكنولوجيا اللحام، برنامج الدبلوم المتوسط في كلية الكرك الجامعية، وتخصص القبالة، برنامج الدبلوم المتوسط في كلية معان الجامعية.
كما قرر المجلس استمرارية الاعتماد الخاص لتخصص الأدب الإنجليزي، برنامج الدكتوراه في الجامعة الأردنية، وتخصص الحوكمة ومكافحة الفساد برنامج الماجستير، في الجامعة الأردنية، وتخصصي الحقوق والإدارة السياحية، برنامج البكالوريوس في فرع العقبة للجامعة الأردنية.
وشملت قرارات الاستمرارية أيضًا تخصص الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافيةبرنامج البكالوريوس في جامعة مؤتة، وتخصص الرياضيات، برنامج البكالوريوس في كلية عجلون الجامعية، وتخصصات متعددة في الجامعة الأميركية في مادبا شملت: إدارة الأعمال برنامج البكالوريوس، وإدارة الأعمال وتحليل الأعمال/ برنامج الماجستير، وإدارة الموارد البشريةبرنامج البكالوريوس، والتسويق الرقمي والابتكار، برنامج البكالوريوس، وإدارة المخاطر، برنامج البكالوريوس والماجستير، والمحاسبة الدولية والتمويل، برنامج البكالوريوس.
وفي جامعة عمان الأهلية، شملت قرارات الاستمرارية تخصص التمريض، برنامج البكالوريوس، وعلوم التمريض، مسار الرعاية الأولية، برنامج الماجستير، وعلوم التمريض، مسار الرعاية الحثيثة القلبية والتنفسية، برنامج الماجستير، وفي جامعة البترا، شملت تخصص اللغة العربية وآدابها، لبرنامج البكالوريوس والماجستير.
كما شملت قرارات الاستمرارية في جامعة الزيتونة الأردنية تخصصات المحاسبة، برنامج البكالوريوس والماجستير، إدارة الأعمال، برنامج البكالوريوس والماجستير، وتحليل الأعمال، برنامج الماجستير. أما في جامعة جرش، فتمت الموافقة على استمرارية الاعتماد الخاص لتخصص الفقه وأصوله، برنامج البكالوريوس، والفقه المقارن، برنامج الماجستير.
وفي جامعة العقبة للتكنولوجيا، شملت قرارات الاستمرارية تخصصات الصيدلة، برنامج البكالوريوس، العلوم الصيدلانية، برنامج الماجستير، وتكنولوجيا الصناعات الدوائية، برنامج البكالوريوس. كما تمت الموافقة على استمرارية الاعتماد لتخصص العلوم الجمركية والضريبية، برنامج الدبلوم المتوسط، في جامعة الطفيلة التقنية، الكلية التقنية.
وفي كلية الكرك الجامعية، وافق المجلس على استمرارية الاعتماد لتخصصات إدارة الأعمال، المحاسبة، إدارة التزويد، وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وجميعها على مستوى الدبلوم المتوسط، كما وافق على استمرارية الاعتماد لتخصص التمريض المشارك، برنامج الدبلوم المتوسط، في كلية معان الجامعية، وتخصصات الصيانة الكهروميكانيكية والمعدات والتركيبات الكهربائية، برنامج الدبلوم المتوسط.
وفي كلية السلط التقنية/ جامعة البلقاء التطبيقية، وافق المجلس على استمرارية الاعتماد لتخصص هندسة معالجة المياه، وتخصص هندسة الطاقة، وكلاهما على مستوى الدبلوم المتوسط.
وفيما يخص مؤسسات التدريب والتعليم المهني، وافق المجلس على تجديد الاعتماد للبرامج التدريبية في أكاديمية موناليزا للتجميل، وتجديد تراخيص أكاديميات الوطنية للسياحة، المعهد الأردني للسلامة والصحة المهنية، فرع جرش، السرعة والريادة للتدريب المهني، القصاص للتدريب وحلول التكنولوجيا، بيكاسو للاستشارات، قصر الحوريات، وأكاديمية نبض الأردن فرع إربد.
كما تم اعتماد المعايير المهنية في الخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية في الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، وتجديد تعيين الدكتور موسى الحافظ عميدًا لكلية حطين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ
تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون - في حدث غير مسبوق يسجَّل اليوم، الثلاثاء، يدور كوكب الأرض أسرع من المعتاد، ليشهد العالم واحدا من أقصر الأيام في التاريخ المُسجل. ورغم أن الفرق لا يتجاوز 1.25 ميلي ثانية، إلا أن العلماء يحذرون من أن هذا التسارع الطفيف قد يكون مقدمة لتغيرات خطيرة في مستقبل الكوكب، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وتشمل هذه التغيرات، ارتفاع منسوب البحار في المناطق الاستوائية، إلى اضطرابات في أنماط النوم البشري، ووصولا إلى احتمال ازدياد قوة الأعاصير. وهذا التغير، الذي يُعزى إلى قوة الجاذبية التي يمارسها القمر، سيجعل الكوكب يدور بشكل أسرع قليلا عند القطبين، مما يقلل من طول اليوم بمقدار 1.25 ميلي ثانية عن الـ 24 ساعة المعتادة. خبراء يحذرون من تبعات كارثية وعلى الرغم من أن هذا التغير صغير جدا بحيث لا يمكن للبشر ملاحظته، فقد قال الخبراء إن تبعاته على المدى الطويل قد تكون كارثية. كما حذر العلماء أن تسارع دوران الأرض، إذا استمر من دون رقابة، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب كارثية. ومع ازدياد سرعة دوران الكوكب، تبدأ القوة الطردية في دفع مياه المحيطات بعيدا عن القطبين نحو خط الاستواء. وحتى الزيادة الطفيفة بمقدار ميل واحد في الساعة فقط يمكن أن ترفع منسوب سطح البحر عدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما يكفي لإغراق المدن الساحلية المنخفضة التي هي بالفعل على شفا الخطر. سيناريوهات أكثر خطورة وفي سيناريوهات أكثر خطورة، حيث تدور الأرض أسرع بمقدار 100 ميل في الساعة، قد تختفي مساحات شاسعة حول خط الاستواء تحت المياه نتيجة تدفق المياه القطبية جنوبا. أما من ينجو من الفيضانات، فيُحذر العلماء من أن الحياة اليومية ستصبح أكثر عدائية مع اختلال توازن الكوكب، مما يجعل هذا التغير البسيط في الظاهر أكثر خطورة مما يبدو عليه. فالدوران الأسرع لن يؤدي فقط إلى تقصير اليوم، بل قد يربك أيضا البيولوجيا البشرية. وإذا استمر تسارع دوران الأرض، فقد يتقلص اليوم الشمسي إلى 22 ساعة فقط، مما سيؤدي إلى اضطراب في الإيقاع اليومي البيولوجي (الساعة الداخلية)، وكأن الجميع يتقدم ساعتين يوميا دون فرصة للتكيف. ارتفاع معدلات النوبات القلبية في موازاة ذلك لن يكون هذا الاضطراب بسيطا، فقد أظهرت الدراسات أن التغييرات الصغيرة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحوادث المرور، أما التغير الدائم فسيكون أكثر خطورة. كما حذّر عالم الفلك في وكالة ناسا، الدكتور ستين أودينوالد، من أن أنماط الطقس ستصبح أكثر تطرفا. فمع زيادة سرعة دوران الكوكب، ستزداد قوة تأثير كوريوليس وهو ما يسبب دوران العواصف. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الأرض عددا متزايدا من "الأيام القصيرة". ففي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر بمقدار 1.47 ميلي ثانية من المتوسط. وفي 30 يونيو 2022، كان أقصر بمقدار 1.59 ميلي ثانية. لكن الرقم القياسي الحالي سُجّل في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورة كاملة أسرع بـ 1.66 ميلي ثانية من المعتاد وهو أقصر يوم مسجل منذ بدء استخدام الساعات الذرية عام 1949. وقد اكتشف هذا التغير في وقت سابق من هذا العام عالم الفيزياء الفلكية غراهام جونز من جامعة لندن، مشيرا إلى أن دوران الأرض قد يتسارع بشكل ملحوظ في 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس. العربية

قسم الكيمياء بجامعة البترا يطلق مبادرة استراتيجية لتعزيز الشراكة مع الصناعة ويضع خارطة طريق لتطوير برنامج البكالوريوس
قسم الكيمياء بجامعة البترا يطلق مبادرة استراتيجية لتعزيز الشراكة مع الصناعة ويضع خارطة طريق لتطوير برنامج البكالوريوس

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

قسم الكيمياء بجامعة البترا يطلق مبادرة استراتيجية لتعزيز الشراكة مع الصناعة ويضع خارطة طريق لتطوير برنامج البكالوريوس

عقد قسم الكيمياء في جامعة البترا اجتماعه الأول مع 'لجنة شركاء الصناعة'، وذلك ضمن مبادرة استراتيجية لربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، بهدف وضع رؤية مستقبلية لبرنامج البكالوريوس بما يتوافق مع توصيات هيئة الاعتماد الألمانية (ASIIN). أسفر الاجتماع عن الاتفاق على وضع 'خطة تحسين استراتيجية' للبرنامج، تشمل مراجعة المناهج وتطوير برامج التدريب ودمج متطلبات سوق العمل في جميع مراحل التعليم. ركز الحوار، الذي رعاه عميد كلية الآداب والعلوم الأستاذ الدكتور محمود السلمان، على ضرورة بناء جسور حقيقية بين الجامعة والقطاع الصناعي. وقد أضاف المدير العام لشركة ألفا للصناعات الكيميائية، الدكتور محمد بسام البيطار، أن 'كنت أظن أن التعليم الجامعي والصناعة خطان متوازيان وتبين لي بالخبرة الأكاديمية والصناعة بعد أربعين سنة أنهما يلتقيان وليسا متوازيين'، داعيا إلى تحديث المناهج وربطها بالتطبيقات الواقعية عبر محاضرات يقدمها خبراء من القطاع الخاص. أشار المستشار الصناعي وعضو مجلس شعبة الهندسة الكيميائية، المهندس رائد عبيدي، إلى وجود 'معيقات حقيقية تواجه الطلبة عند البحث عن فرص تدريب'، مطالبا بتبني برامج إرشادية شاملة لتدريب الطلبة على مقابلات العمل، وإعداد السيرة الذاتية، وتنمية المهارات الشخصية. أكد مدير الإنتاج في شركة ثيرمولاب، المهندس محمود حمودة، أن 'الإبداع الحقيقي يبدأ داخل الجامعة'، مشددا على أهمية تنويع أساليب التدريس وتحويل الطالب من متلق سلبي للمعلومة إلى مشارك فاعل في بناء المعرفة. دعا عضو مجلس إدارة شركة الشاكر للمستلزمات العلمية والطبية الكيميائي محمد أبو شنب، قسم الكيمياء في الجامعة إلى 'أن يكون حلقة وصل حقيقية بين الجامعة والصناعة'، مقترحا تحويل التحديات الصناعية إلى مشاريع بحثية وتطبيقات عملية للطلبة. استعرض مدير شركة نبض المستقبل الكيميائي عدنان أبو راشد، تجربته العملية في تدريب الطلبة، مطالبا بإدخال عينات إنتاج صناعي فعلية ضمن التجارب المخبرية، قائلا 'عندما يعمل الطالب على عينة حقيقية من مصنع، يشعر بأهمية ما يتعلمه'. أكد رئيس قسم الكيمياء، الدكتور عبد المنعم الطويق، التزام القسم بهذه الرؤى قائلا 'نحن لا نتحدث فقط عن تطوير منهج دراسي، بل عن بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع الصناعة، بهدف إعداد جيل من الكيميائيين القادرين على القيادة والابتكار'.

خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي
خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

عمون - في خضم سباق عالمي محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تحذر الأوساط العلمية من أن البشرية قد تجد نفسها إزاء واقع لا رجعة فيه، وأنها تقف الآن على أعتاب تهديد وجودي غير مسبوق قد يؤدي إلى فنائها بالكامل. فما الذي يحدث حين تصبح الآلة أذكى من الإنسان، ولا تعرف حدودا في قدرتها على التخطيط والتعلم والتكاثر الرقمي؟ وما الذي يمكن أن يردع ذكاء فائقا يرى في البشرية مجرد عائق؟ ومن خلال إجابتها عن هذين السؤالين، حاولت صحيفة تايمز البريطانية، في تقرير علمي، تفكيك هذا المستقبل القاتم الذي بات أقرب مما نظن وفق رؤيتها. وتفيد الصحيفة بأنه في وقت تتسارع فيه وتيرة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتنافس كبرى الشركات التكنولوجية على بلوغ ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الفائق"، تتعالى أصوات من داخل المجتمع العلمي محذرة بشكل غير مسبوق من أن البشرية ربما تكون على مشارف فناء محتوم إذا استمر العالم في تجاهل المخاطر الكامنة وراء هذه التكنولوجيا الناشئة. وتنبيها لهذه المخاطر، وقفت مجموعة صغيرة من الناشطين يرتدون قمصانا حمراء كُتب عليها "أوقفوا الذكاء الاصطناعي" -وهو اسم حركتهم الذي استوحوه من قضيتهم- أمام مقر شركة (أوبن إيه آي) في سان فرانسيسكو، في مشهد وصفته التايمز البريطانية بأنه بدا للوهلة الأولى كأنه احتجاج اعتيادي في مدينة اعتادت على مظاهر التعبير السياسي. لكن خلف هذا التحرك تقبع رؤية سوداوية تشاركهم فيها نخبة من أبرز العلماء والخبراء في العالم، ممن يرون أن استمرار تطوير الذكاء الاصطناعي دون ضوابط قد يقود إلى انقراض البشرية. ووفقا للصحيفة، فإن هذه التحذيرات لا تقتصر على الهواة أو أصحاب النظريات الهامشية، بل تأتي أيضا من شخصيات بحجم جيفري هينتون، الحائز على نوبل في الفيزياء عن أعماله في مجال الذكاء الاصطناعي، ويوشوا بنجيو، الفائز بجائزة تورينغ لعلوم الحاسوب، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لشركات رائدة مثل "أوبن إيه آي"، و "أنثروبيك"، و "غوغل ديب مايند". وقد وقعت كل هذه الشخصيات على رسالة مفتوحة جاء فيها: "إن الحد من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب مخاطر أخرى بحجم المجتمع مثل الجوائح والحروب النووية". وتوضح الصحيفة أن السيناريوهات المحتملة لذلك الانقراض متنوعة، تبدأ من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي أسلحة بيولوجية ذكية تنشر عدوى صامتة في مدن كبرى حول العالم تصيب معظم الناس دون أعراض واضحة، إلى أنظمة خارقة تفوق البشر قدرة وذكاء، فتراهم مجرد كائنات غير ضرورية في معادلة البقاء. وينقل التقرير عن نيت سوريس، المهندس السابق في شركة غوغل ورئيس "معهد أبحاث الذكاء الآلي" ومقره في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا، أن احتمالية انقراض الإنسان بسبب الذكاء الاصطناعي تقترب من 95% إذا استمر الحال على ما هو عليه، ويشبّه الوضع بمن يقود سيارة نحو حافة الهاوية بسرعة جنونية دون أن يحاول الضغط على المكابح. طريق الانقراض إن ما يثير القلق حقا، برأي التايمز، هو أن الذكاء الاصطناعي الذي نعرفه اليوم ما زال "ضيقا"، أي مخصصا لمهام محددة. لكن العلماء يتوقعون أننا نقترب مما يُعرف بــ"الذكاء الاصطناعي العام" "إيه جي آي" (AGI)، وهي المرحلة التي يتساوى فيها مع الذكاء البشري حيث تصبح الأنظمة الذكية قادرة على التفكير المنطقي والتخطيط واتخاذ القرارات عبر مجالات متعددة، دون أن تكون مقيدة بمهمة واحدة. ويتميز الذكاء الاصطناعي العام عن الإنسان بمزايا عديدة، منها أنه لا يحتاج إلى النوم أو الطعام، ولا يقضي سنوات في الفصول الدراسية لاكتساب الخبرة، بل ينقل مهاراته ومعرفته ببساطة إلى الجيل التالي من الذكاءات الاصطناعية، عبر آلية النسخ واللصق. وبعد ذلك، سيصل إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي الفائق "إيه إس آي" (ASI) ، الذي يتفوق على الإنسان في كل المجالات -من الطب إلى الفيزياء إلى السياسة- ويستطيع حينها أداء أشياء يحلم بها البشر، كعلاج السرطان، أو تحقيق الاندماج النووي البارد، أو السفر إلى النجوم. سلوكيات غامضة بيد أن هذا التقدم يحمل في طياته خطرا هائلا، وهو كيف نضمن أن هذه الكائنات الرقمية ستبقى تحت السيطرة؟ تتساءل الصحيفة لتضيف أن هذا ما يُعرف في أوساط البحث باسم "تحدي المواءمة"، أي جعل الذكاء الاصطناعي يتصرف وفقا للقيم والأهداف البشرية. لكن الواقع يشير إلى أن ذلك قد يكون مستحيلا من الناحية التقنية، إذ إن الذكاء الاصطناعي، حتى في شكله البدائي، أثبت أنه قادر على الخداع، ولا يمكن دائما التنبؤ بكيفية تصرفه أو تفسير طريقة "تفكيره"، خاصة مع تطور لغاته الداخلية. ويبدو أن الذكاءات الاصطناعية تطوّر سلوكيات مستقلة وغامضة وتسعى لتحقيقها بوسائل مريبة. فذكاء روبوت المحادثة المعروف باسم "غروك"، الذي طورته شركة (إكس إيه آي) المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، أثار جدلا واسعا بعد إطلاقه تصريحات معادية للسامية، ومدحه الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر. أما محرك البحث "بينغ" من شركة مايكروسوفت فقد شهد تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي حيث حاول في إحدى المحادثات، فسخ زواج صحفي في جريدة نيويورك تايمز. هذه الحوادث قد تكون مجرد لمحات أولى لما يمكن أن يكون مستقبلا لا يخضع لأي ضوابط بشرية. حلم الخلود الرقمي في المقابل، ثمة من يرى أن المشكلة لا تكمن في الإبادة الشاملة وحدها، بل في تفريغ الإنسان من قدرته على التحكم بمصيره. وفي هذا الشأن، ترى هولي إلمور، مديرة حركة "بوز إيه آي" (PauseAI)، أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يهيمن فيه النظام الرقمي على الاقتصاد والسياسة والمعرفة، ويُقصى فيه البشر إلى هامش لا سلطة لهم فيه ولا فهم لما يحدث حولهم. وتشير إلمور إلى دراسة بعنوان "التجريد التدريجي من السلطة"، توقعت أن ينتهي الحال بالبشر ككائنات معزولة تعيش على أطراف المدن وتفتقر لأي تأثير فعلي. ورغم أنها تقدر خطر الانقراض بنسبة 15 إلى 20%، فإنها تدعو إلى تجميد تطوير الذكاء الاصطناعي مؤقتا إلى حين وضع اتفاقات دولية تنظم تطوره، أو على الأقل قوانين محلية تحكم أنشطته في أماكن مثل كاليفورنيا. لكن التايمز تقول إنه في الوقت الذي تدعو فيه هذه الأصوات إلى الحذر، يواصل قادة التكنولوجيا المضي قدما. فقد أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي عن خطة لتحرير تنظيمات الذكاء الاصطناعي. كما صرح الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بأن الذكاء الاصطناعي الفائق "بات في مرمى البصر"، كاشفا عن سعيه لاستقطاب أفضل العقول من شركة (أوبن إيه آي) مقابل مكافآت توقيع تبلغ 100 مليون دولار. بيد أن إلمور ترى أن دافع كثير من هؤلاء ليس علميا أو اقتصاديا فقط، بل أقرب إلى الاعتقاد الديني، فبعض المؤيدين يؤمنون بأن الذكاء الاصطناعي سيمنحهم الخلود، حتى إن أحدهم أخبرها بأنه لن يموت أبدا لأن الذكاء الاصطناعي سيُخلِّد وعيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store