logo
زلزال بقوة 6 ريختر يهز تركيا.. هل إسطنبول في دائرة الخطر؟

زلزال بقوة 6 ريختر يهز تركيا.. هل إسطنبول في دائرة الخطر؟

الوئام١٠-٠٨-٢٠٢٥
ضرب زلزال بقوة 6.19 درجة على مقياس ريختر محافظة باليكسير غربي تركيا، مساء الأحد، وكانت قوته كافية ليشعر به سكان مدينة إسطنبول والمناطق المجاورة، ما أثار حالة من القلق ودفع السلطات للتحرك فورًا.
ماذا حدث بالضبط؟
وفقًا للمركز الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وهو ما يزيد من تأثيره على السطح. وأكدت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن مركز الهزة كان في منطقة سنديرغي بباليكسير، وتم تسجيلها في تمام الساعة 19:53 بالتوقيت المحلي.
تحرك رسمي عاجل
تحركت السلطات التركية على أعلى مستوى لمتابعة الموقف. وأعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، عبر منصة 'إكس' أن جميع فرق هيئة الكوارث والطوارئ بدأت عمليات مسح ميدانية فورية في موقع الزلزال والمناطق المتأثرة به.
هل هناك خسائر حتى الآن؟
طمأن الوزير يرلي كايا الجمهور بأنه لا توجد أي خسائر بشرية أو مادية تم الإبلاغ عنها حتى الآن. وأضاف: 'نراقب الوضع عن كثب'، مؤكدًا أن السلطات تظل في حالة تأهب لأي تطورات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علم النفس الخفي لقيادة أجيال مختلفة.. تجاوز القوالب النمطية في بيئة العمل
علم النفس الخفي لقيادة أجيال مختلفة.. تجاوز القوالب النمطية في بيئة العمل

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

علم النفس الخفي لقيادة أجيال مختلفة.. تجاوز القوالب النمطية في بيئة العمل

يشكل التعدد الجيلي في بيئة العمل الحديثة تحديًا فريدًا للقادة؛ حيث تتداخل أربعة أجيال مختلفة، كل منها يحمل منظومة قيم وتطلعات مختلفة. وغالبًا تسهم القوالب النمطية السائدة في إثارة توترات لا مبرر لها، وتعيق تحقيق الانسجام؛ ما يفرض على القيادات مهمة تجاوز هذه الأحكام المسبقة والغوص في علم النفس الخفي الذي يحرك كل جيل. هذا التحول يتطلب بلا شك فهمًا عميقًا للقوى المحفزة الحقيقية التي تقبع خلف السلوكيات الظاهرة، والتي تشكّل مفتاحًا لفتح الإمكانات الكاملة لكل فرد. وفي خضم ذلك، أشار تقرير بحثي صادر عن جامعة 'ستانفورد' الأمريكية إلى أن القوى العاملة اليوم تتوزع على أربعة أجيال متباينة. ما يجعل من الضروري على القادة إدراك أنهم لا يديرون مجموعات متجانسة، بل يقودون أفرادًا متميزين. ويكمن علم النفس الخفي في أن كل جيل لديه دوافع مختلفة عن الآخر، تتجاوز الصور النمطية الشائعة. على سبيل المثال، يرى الكثيرون أن جيل الألفية يبحث دائمًا عن التقدير الفوري. في حين أن دوافعهم الحقيقية أعمق من ذلك بكثير. جيل الطفرة السكانية يتكون جيل الطفرة السكانية من حوالي 12% من القوى العاملة، وكثيرًا ما ينظر إليهم على أنهم مقاومون للتغيير. وهو تصور سطحي يخفي وراءه دوافعهم الحقيقية. ينبع هذا السلوك من تقديرهم العميق للهيكل التنظيمي، وحرصهم على بناء إرث مهني مستدام، وتفانيهم المطلق في العمل. وفي الغالب، يمتلك هذا الجيل مخزونًا هائلًا من الخبرة العملية التي لا يمكن الاستغناء عنها. وللاستفادة القصوى من إمكانياتهم، يتطلب الأمر من القائد أن يمنحهم دور المرشدين والموجهين. فمن خلال إتاحة الفرصة لهم لمشاركة قصصهم وتجاربهم، يمكن للقائد أن يحول مقاومتهم الظاهرة إلى قوة دافعة للتغيير. هذا النهج لا يقدّر خبراتهم فقط، بل يضمن أيضًا انتقال هذه المعرفة القيمة إلى الأجيال الشابة. ما يغذي علم النفس الخفي لديهم ويجعلهم يشعرون بالتقدير والأهمية. الجيل إكس علاوة على ذلك، يمثل الجيل إكس ما يقرب من 27% من القوى العاملة، وكثيرًا ما يطلق عليهم لقب 'المشغولين بالبقاء على قيد الحياة'، في إشارة إلى استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم. ولا يبحث هذا الجيل عن الإدارة الدقيقة، بل يقدّر الاستقلالية والنتائج والكفاءة. ويكمن علم النفس الخفي لديهم في تفضيلهم للعمل الذي يحقق نتائج ملموسة دون الحاجة إلى تدخل مستمر. ويعدّ الجيل إكس من أكثر القيادات اعتمادًا على الذات في بيئة العمل. فهم لا يحتاجون إلى توجيهات مستمرة، بل يزدهرون في البيئات التي تحدّد لهم الأهداف بوضوح، ثم تترك لهم المساحة لتحقيقها. ولإدارة هذا الجيل بفاعلية، يتعين على القائد أن يضع أهدافًا واضحة ومحددة، ثم يتراجع ويمنحهم الثقة اللازمة لإنجاز مهامهم. جيل الألفية من ناحية أخرى، يشكل جيل الألفية الشريحة الأكبر من القوى العاملة بنسبة 35%، وغالبًا ما يصنفون على أنهم دائمو البحث عن التقييم والثناء. غير أن هذا السلوك الظاهري يخفي وراءه رغبتهم الحقيقية في العمل الهادف والنمو الشخصي والابتكار. ويعد هؤلاء المبتكرين الاستراتيجيين القوة الدافعة للعديد من الأفكار الجديدة في الشركات. ويتطلب قيادة جيل الألفية ربط عملهم اليومي بتأثير أوسع على المؤسسة أو المجتمع. فعندما يشعرون أن جهودهم تخدم غرضًا أكبر، فإنهم يظهرون أعلى مستويات من الحماسة والإنتاجية. ومن خلال تسليط الضوء على الأهداف النهائية للعمل، يمكن للقائد تحفيزهم على الإبداع وتقديم حلول استراتيجية مبتكرة. الجيل زد يمثل الجيل زد 26% من القوى العاملة، وغالبًا ما يعرفون بعدم القدرة على التركيز، نظرًا لتواجدهم الدائم على الإنترنت. ومع ذلك، فإن أولوياتهم الحقيقية تتمحور حول الرفاهية الشخصية والتنوع والتأثير الاجتماعي. ويعد هذا الجيل بمثابة محفز للتغيير الثقافي داخل المؤسسات؛ حيث يدفعون باتجاه بيئات عمل أكثر شمولية ومرونة. وتتطلب قيادة الجيل زد بناء بيئة آمنة نفسيًا في كل تفاعل. وينبع حرصهم على الرفاهية من فهمهم لأهمية الصحة العقلية في تحقيق الإنتاجية. ولإدارة هذا الجيل، ينبغي على القادة أن يظهروا تفهمًا حقيقيًا لاحتياجاتهم، وأن يحرصوا على توفير بيئة عمل صحية تسمح لهم بالتعبير عن آرائهم والابتكار دون خوف من الحكم. فن القيادة الحقيقية في النهاية، تظهر هذه التحليلات أن المهارة الحقيقية للقائد لا تكمن في إدارة الأجيال بناءً على قوالب نمطية. بل في قيادة الأفراد كبشر مستقلين بذواتهم. ويتطلب هذا النهج التخلي عن الأحكام المسبقة، والتركيز على فهم الدوافع الفردية، وتوفير بيئات عمل تناسب كل شخص. ولا شك أن الهدف هنا ليس في محاولة تغيير الأجيال لتلائم بيئة العمل، بل في تكييف بيئة العمل لتستوعب الفروقات الجوهرية بينها. فالقيادة الفعالة تعني القدرة على استغلال نقاط القوة الفريدة لكل جيل، وتحويل الاختلافات من مصدر للتوتر إلى دافع للابتكار والنمو. وتكمن الخلاصة في أن القيادة الناجحة في العصر الحديث تتطلب فهمًا عميقًا وتطبيقًا ذكيًا لما يسمى بـ'علم النفس الخفي' الذي يحرك كل جيل، لتجاوز السطحية والوصول إلى جوهر الأفراد. ما يؤدي إلى بناء فرق عمل متماسكة، وإنتاجية عالية، ومستقبل أكثر إشراقًا للمؤسسات.

زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب سواحل إندونيسيا
زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب سواحل إندونيسيا

الحدث

timeمنذ 14 ساعات

  • الحدث

زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب سواحل إندونيسيا

ضرب زلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل إندونيسيا اليوم​​.وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع شمال مدينة بوسو الواقعة على ساحل جزيرة سولاويزي الإندونيسية، وكان على عمق عشرة كيلومترات. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا
زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا

أعلن «مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض»، اليوم (الأحد)، أن زلزالاً هز مدينة «سولاويسي» في إندونيسيا. وأضاف المركز الألماني أن الزلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس «ريختر» ووقع على عمق 10 كيلومترات. وفي وقت سابق السبت، ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة مقاطعة «بابوا» شرق إندونيسيا، بحسب «هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية». ورصد حدوث الزلزال في نحو الساعة 17:24 (8:24 ت غ)، في منطقة على بعد 193 كيلومتراً شمال غرب بلدة «أبيبورا» في مقاطعة «بابوا». وتزامناً مع تلك الزلازل، أكدت مصادر عدم وجود أي خطر أو تهديد محتمل بوقوع مد بحري «تسونامي». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store