3 أسباب وراء اختفاء الهواتف الصغيرة
شهدت الهواتف الذكية تحوّلًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث اختفت تقريبًا الأجهزة الصغيرة لصالح الهواتف ذات الشاشات الكبيرة.
فهل كان هذا بسبب تراجع الطلب، أم أن الشركات فرضت علينا هذا الاتجاه؟
لم تعد الهواتف الصغيرة تواكب متطلبات المستخدمين، إذ توفر الشاشات الكبيرة تجربة مشاهدة أفضل، وتحسّن من تعدد المهام، فضلاً عن أنها تتيح للمستخدمين الكتابة بسهولة أكبر، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
فيديو تكنولوجيا لماذا تحتوي الهواتف الذكية على عدة كاميرات بدلًا من واحدة خارقة؟
كما أن التطبيقات ومنصات البث الاجتماعي مصممة للاستفادة من الشاشات الأكبر، مما يجعل الأجهزة الصغيرة غير عملية في العصر الرقمي.
عمر البطارية والتكنولوجيا تحددان المعايير
إحدى أبرز المشكلات التي تواجه الهواتف الصغيرة هي محدودية عمر البطارية، حيث تتطلب الشاشات الكبيرة مساحة أكبر، مما يسمح بوضع بطاريات أقوى تدوم لفترات أطول.
إضافة إلى ذلك، تحتاج تقنيات الكاميرات المتطورة إلى مساحة داخلية أكبر، مما يجعل من الصعب تقديم تجربة تصوير احترافية في هاتف صغير الحجم.
الطلب الضعيف يقضي على الإنتاج
تشير بيانات السوق إلى أن الأجهزة الصغيرة لم تحقق مبيعات كبيرة، كما حدث مع سلسلة iPhone Mini، مما دفع "أبل" وغيرها من الشركات إلى إيقاف إنتاجها.
ومع انخفاض الطلب، لم يعد هناك حافز اقتصادي كافٍ يدفع الشركات للاستثمار في تطوير هواتف صغيرة.
الهواتف القابلة للطي تقدم الحل البديل
على الرغم من تراجع الهواتف المدمجة، إلا أن الأجهزة القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip وMotorola Razr تقدم بديلاً جديدًا يجمع بين الحجم الصغير والشاشة الكبيرة، مما يتيح للمستخدمين تجربة أفضل دون التضحية بالإمكانيات.
مع استمرار الاتجاه نحو الأجهزة الأكبر حجمًا، يبدو أن الهواتف الصغيرة أصبحت من الماضي، ولن تعود بقوة إلا إذا تغيرت معايير السوق أو ظهرت تقنيات جديدة تُعيد تعريف مفهوم الهاتف الذكي المثالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
تسريبات: "أبل" قد تعيد تصميم آيفون كل عام حتى 2027
تُجري شركة أبل أكبر عملية تجديد تصميمي لهواتف آيفون منذ سنوات. من المتوقع أن تتميز سلسلة هواتف آيفون 17 القادمة، وخاصةً طرازات برو، بكاميرا خلفية أوسع تمتد على طول الجزء الخلفي من الهاتف. ستظل عدسات الكاميرا مصفوفة على اليسار، ولكن قد يتم نقل فلاش LED والميكروفون ومستشعر LiDAR إلى اليمين. هناك أيضًا بعض الجدل حول ما إذا كانت الهواتف ستتميز بتصميم ثنائي اللون على الجزء الخلفي، بعض التسريبات تزعم حدوث ذلك، بينما ينفيه آخرون. هواتف ذكية هواتف آيفون أول المتأثرين.. "TSMC" ترفع أسعار الرقائق لكن هذا ليس مجرد إعادة تصميم لمرة واحدة، فبعد سنوات من الحذر، يبدو أن "أبل" تُغيّر مسارها بدءًا من عام 2025، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا لتسريب جديد من الصين، تُخطط الشركة لتغييرات كبيرة في التصميم سنويًا لأجيال آيفون الثلاثة القادمة على الأقل. ثقوب في الشاشة ومستشعرات أسفل الشاشة أكد موقع "Digital Chat Station"، وهو موقع تسريبات شهير، تقاريرَ إعادة تصميم وحدة الكاميرا في هواتف آيفون لعام 2025. وفي عام 2026، أفادت التقارير أن "أبل" ستُركز على الواجهة الأمامية للهاتف. ويزعم التسريب أن سلسلة آيفون 18 ستتخلى عن وحدة الكاميرا الأمامية المألوفة على شكل حبة دواء، وستُستبدل بفتحة ثقب أصغر حجمًا لكاميرا السيلفي فقط. أين سيذهب Face ID؟ وفقًا للتسريب، قد تظهر تقنية Face ID، التي طالما أشيع عنها، من "أبل" تحت الشاشة لأول مرة هنا، مما سينقل النظام بأكمله تحت الشاشة. إذا لم يكن هذا طموحًا بما فيه الكفاية، فقد يأتي تغيير أكبر في عام 2027. يُقال إن سلسلة آيفون 19 ستكون أول هاتف آيفون من "أبل" بشاشة كاملة تمامًا بدون نتوء أو فتحة. هذا يعني أن مستشعري Face ID وكاميرا السيلفي ستكونان أسفل الشاشة. انتشرت شائعات عن هاتف آيفون بدون نتوء منذ فترة، لكن هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها جدولًا زمنيًا أوضح. بالطبع، ليس من السهل إجراء تغييرات جذرية على التصميم، حتى بالنسبة لشركة أبل. لا يزال أمام الكاميرات تحت الشاشة طريق طويل. تُجري شركات أندرويد، مثل "RedMagic"، تجارب على هذه التقنية منذ سنوات، لكن جودة الصورة لم تُضاهي بعد جودة الكاميرات التقليدية. لذا، إذا طرحت "أبل" هذه التقنية في آيفون 19، فمن المحتمل أن تكون هناك بعض التنازلات.

العربية
منذ 6 أيام
- العربية
شعار شركة سامسونغ (رويترز)
تعتزم شركة سامسونغ الكورية العودة إلى استراتيجية "الشرائح المزدوجة" في سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy S26، والمقرّر طرحها مطلع عام 2026، في خطوة تعيد للأذهان ما جرى مع سلسلة S24، بعد تراجع اعتمادها الكامل على معالجات "كوالكوم" في الجيل السابق. ووفقًا لتقارير كورية، ستعتمد "سامسونغ" على معالج Exynos 2600 – المصنّع بتقنية 2 نانومتر وبتصميم GAA FET – في هاتفي S26 وS26+ في الأسواق العالمية مثل أوروبا وآسيا. أما الطراز الأعلى S26 Ultra فسيأتي عالميًا بمعالج Snapdragon 8 Elite 2، إلى جانب جميع النسخ المخصصة للأسواق الأميركية والصينية واليابانية والكورية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". طموح "سامسونغ" يعود بمعالج Exynos الجديد عودة "سامسونغ" لمعالجاتها الخاصة جاءت بعد تخطي العقبات التي واجهت Exynos 2500، والتي دفعت الشركة للاعتماد الحصري على "كوالكوم" في سلسلة S25. لكن يبدو أن الشركة استعادت ثقتها بعد تطوير Exynos 2600، الذي تقول المصادر إنه يمثل نقلة نوعية في الأداء والكفاءة. اللافت أن معالج Snapdragon 8 Elite 2 بنسخته الخاصة لهواتف Galaxy، سيكون أيضًا مصنوعًا بتقنية 2 نانومتر من مصانع "سامسونغ"، وليس "TSMC" التايوانية. وهي مفاجأة بالنظر إلى تاريخ "كوالكوم" التي سبق أن انسحبت من التعاون مع " سامسونغ" بسبب مشكلات الأداء، لتعود لاحقًا إلى "TSMC" رغم ارتفاع التكاليف. Z Fold 8 وFlip 8 يدخلان على الخط الهواتف القابلة للطي من الجيل الثامن – Z Fold 8 وZ Flip 8 – ستحصل أيضًا على معالج Snapdragon 8 Elite 2، لكن لم يُحسم بعد ما إذا كان سيُصنع في مصانع "سامسونغ" أم "TSMC". وهو تفصيل دقيق قد يؤثر على تجربة المستخدم بالنظر إلى التفاوت الملحوظ في الأداء بين المصنعين. وبينما تأمل "سامسونغ" في أن تسهم هذه الاستراتيجية في تقليل التكاليف – خاصة أن شريحة "TSMC" بتقنية 3 نانومتر تُقدّر قيمتها بـ18 ألف دولار للقطعة.


العربية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
تشديد القيود الأميركية تأتي بنتيجة عكسية
في خطوة قد تُعيد رسم خريطة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة هواوي الصينية عن إطلاق أسرع شرائحها للذكاء الاصطناعي حتى الآن، تحت اسم Ascend 920، لتسدّ بذلك الفجوة التي خلفها تراجع "إنفيديا" عن السوق الصينية بسبب الحظر الأميركي على تصدير الشرائح المتقدمة. الإعلان عن المعالج الجديد جاء في توقيت حساس، بعد تشديد القيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ما دفع عمالقة التقنية الصينية للبحث عن بدائل محلية. وتوقّع خبراء أن يؤدي دخول "هواوي" بقوة إلى هذا السوق إلى خسائر تقدر بالمليارات لشركة إنفيديا، التي كانت تعتمد على السوق الصينية كمصدر رئيسي للإيرادات، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". وبحسب المعلومات التي كشفت عنها "هواوي"، فإن معالج Ascend 920 مبني على تقنية تصنيع 6 نانومتر من شركة SMIC الصينية، ويوفر قدرة معالجة تصل إلى 900 تيرافلوب من أداء BF16، إلى جانب نطاق ترددي ضخم للذاكرة يبلغ 4000 غيغابايت في الثانية. كما يدعم المعالج تقنيات HBM3 وPCIe 5.0، ويُزوّد بوصلات متقدمة تتيح تدريب النماذج اللغوية والذكاء الاصطناعي واسعة النطاق. هذا التطور يضع معالج "هواوي" الجديد في موقع تنافسي قوي مقارنةً بشريحة H20 من "إنفيديا"، التي كانت حتى وقت قريب الخيار المفضل لعمالقة التقنية في الصين مثل "Tencent" و"بايت دانس". لكن في ظل الحظر الأميركي المتشدد، أصبح مستقبل شرائح "إنفيديا" في الصين غامضًا، ما قد يمنح "هواوي" فرصة ذهبية للهيمنة على السوق المحلي. تُشير تقديرات أولية إلى أن معالج Ascend 920 قد يوفر كفاءة تدريب تتراوح بين 30% و40% مقارنة بمعالج Nvidia H100 الرائد عالميًا. وفي حين أن الجيل السابق Ascend 910C كان يقدم نحو 60% من أداء H100، إلا أن التحسينات الجديدة قد تُحدث قفزة نوعية في اعتماد الصين على الحلول المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يبدأ الإنتاج الكمي للشريحة الجديدة في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما يفتح الباب أمام منافسة شرسة بين "هواوي" و"إنفيديا" على ريادة سباق الذكاء الاصطناعي، ولكن هذه المرة من دون مشاركة أميركية في الصين.