مادورو: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني

كاراكاس-سبأ:
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عدوان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني، كما ندد بصمت المجتمع الدولي حيال الوضع في القطاع.
وقال الرئيس الفنزويلي في مقابلة تلفزيونية، حول التطورات الراهنة الإقليمية والدولية: "تُشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومن يلتزم الصمت إزاء هذا التدمير الذي يستهدف عائلات بأكملها، يكن شريكا أبديا في إحدى أخطر الجرائم المسجلة في التاريخ".
وأدان مادورو عدوان العدو الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة إحلال السلام في جميع أنحاء فلسطين وعلى رأسها قطاع غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 2 أيام

• اليمن الآن

"تهرب حوثي" .. تأجيل آخر للحكم بقضية "الحرازي" يثير مخاوف عائلته بصنعاء

للمرة الثانية أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة والتي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية جلسة النطق بالحكم في قضية "شركة برودجي " و"المهندس عدنان الحرازي" المختطف في سجون المليشيا منذ أكثر من عامين. تأجيل النطق بالحكم يأتي على الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر على حجز القضية للحكم، الأمر الذي أثار مخاوف عائلة الحرازي التي تخشى من استمرار التأجيل حتى حلول الاجازة القضائية. وكان من المقرر أن يُنطق بالحكم في 13 أبريل 2025، ثم أُجلت الجلسة إلى اليوم الأحد 18 مايو، حيث حضر الأطراف المعنية وانتظروا في قاعة المحكمة على أمل صدور حكم ينهي القضية إلا أن المحكمة قررت تأجيل الجلسة مرة أخرى إلى يوم الأحد القادم، 25 مايو 2025، مما أثار قلقًا من احتمال استمرار التأخير في صدور الحكم. وعبر بيان صادر عن عائلة "الحرازي" عن خشيتها من أن "تطول أيام الانتظار وتتعثر الكلمة التي تترقبها منذ سنوات؛ التي تُعيد الحق لأهله، مشيرا إلى أن التأجيل المتكرر "أثقل كاهل العدالة نفسها، ويترك المتقاضين في دوامة لا قرار لها"، مناشدًا القضاة وأهل القانون "أن يكون ما وراء هذا التأجيل هو مزيد من التمحيص والتحري؛ لا مزيدًا من التسويف". وطالب البيان شعبة الاستئناف بـ "أن تُصدر حكمها في الجلسة المقبلة، قبل حلول الإجازة القضائية، وأن تنطق بالحق دون تأخير، بما يُعيد الاعتبار ويُظهر الحقيقة ويضع حدًا لهذا الظلم الممتد". وفي مطلع يونيو الماضي، أصدرت المحكمة الابتدائية بالجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي، حكما بإعدام المختطف الحرازي مالك شركة برودجي سيستمز وشركة ميديكس كونكت ومصادرة أمواله وممتلكات الشركتين وأرصدتهما البنكية بتهمة التجسس والعمل لصالح دول "العدوان" وهي التهمة التي دأبت عليها الجماعة ضد خصومها ومعارضيها بمناطق سيطرتها المسلحة. يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.

المشهد اليمني الأول

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• المشهد اليمني الأول

خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تربك اقتصاد العدو الإسرائيلي وسلاسل الأمداد العمليات

في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة. ويرى مراقبون اقتصاديون أن القطاعات الأكثر تأثرًا بالهجوم هي الطيران، والسياحة، والتجارة، إلى جانب ارتفاع متوقع في الإنفاق الدفاعي وتراجع ثقة المستثمرين بالبيئة الاقتصادية لدولة الاحتلال. وأكد الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور سمير الدقران، أن استهداف مطار بن غوريون الذي يخدم أكثر من 25 مليون مسافر سنويًا يمثل ضربة موجعة لاقتصاد العدو الإسرائيلي، ولا سيما مع تهديد القوات المسلحة اليمنية بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل. وأضاف لصحيفة 'فلسطين' أن تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى دولة العدو يزيد من حدة الأزمة، ويهدد بتراجع كبير في عائدات السياحة، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي. وأشار الدقران إلى أن استمرار التهديدات الصاروخية سيؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن الجوي والتجاري، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا الدقيقة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل البديلة وزيادة زمن تسليم المنتجات، الأمر الذي يهدد استقرار سلاسل الإمداد بأسرها. فيما أوضح الدكتور نائل موسى، أن تعطل حركة الطيران في دولة الاحتلال وإن كان مؤقتًا قد يؤدي إلى تراجع في أسهم شركات الطيران والسياحة والتأمين في البورصة الإسرائيلية. وبين موسى لصحيفة 'فلسطين' أن تعزيز المنظومات الدفاعية داخل العمق الإسرائيلي سيُكبّد الميزانية العامة أعباء مالية إضافية، قد تكون على حساب المشاريع المدنية والخدمات الاجتماعية. وأشار إلى أن دولة العدو تتكبد خسائر فادحة في قطاعاتها الاقتصادية بطرق مباشرة وغير مباشرة، إلا أنها تتجنب التحدث عنها منعًا لإرباك الجبهة الداخلية. وكانت صحيفة معاريف العبرية قد تحدثت عن تفاصيل الصاروخ اليمني الأخير الذي أصاب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرات عالية على التخفي من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية.

وكالة الأنباء اليمنية

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• وكالة الأنباء اليمنية

خبراء فلسطينيون:العمليات اليمنية تربك اقتصاد العدو الإسرائيلي وسلاسل الأمداد

غزة – سبأ: في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة. ويرى مراقبون اقتصاديون أن القطاعات الأكثر تأثرًا بالهجوم هي الطيران، والسياحة، والتجارة، إلى جانب ارتفاع متوقع في الإنفاق الدفاعي وتراجع ثقة المستثمرين بالبيئة الاقتصادية لدولة الاحتلال. وأكد الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور سمير الدقران، أن استهداف مطار بن غوريون الذي يخدم أكثر من 25 مليون مسافر سنويًا يمثل ضربة موجعة لاقتصاد العدو الإسرائيلي، ولا سيما مع تهديد القوات المسلحة اليمنية بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل. وأضاف لصحيفة "فلسطين" أن تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى دولة العدو يزيد من حدة الأزمة، ويهدد بتراجع كبير في عائدات السياحة، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي. وأشار الدقران إلى أن استمرار التهديدات الصاروخية سيؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن الجوي والتجاري، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا الدقيقة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل البديلة وزيادة زمن تسليم المنتجات، الأمر الذي يهدد استقرار سلاسل الإمداد بأسرها. فيما أوضح الدكتور نائل موسى، أن تعطل حركة الطيران في دولة الاحتلال وإن كان مؤقتًا قد يؤدي إلى تراجع في أسهم شركات الطيران والسياحة والتأمين في البورصة الإسرائيلية. وبين موسى لصحيفة "فلسطين" أن تعزيز المنظومات الدفاعية داخل العمق الإسرائيلي سيُكبّد الميزانية العامة أعباء مالية إضافية، قد تكون على حساب المشاريع المدنية والخدمات الاجتماعية. وأشار إلى أن دولة العدو تتكبد خسائر فادحة في قطاعاتها الاقتصادية بطرق مباشرة وغير مباشرة، إلا أنها تتجنب التحدث عنها منعًا لإرباك الجبهة الداخلية. وكانت صحيفة معاريف العبرية قد تحدثت عن تفاصيل الصاروخ اليمني الأخير الذي أصاب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرات عالية على التخفي من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية.