logo
آبل تُطلق خدمة الضمان الجديدة AppleCare One لتغطية عدة أجهزة باشتراك واحد

آبل تُطلق خدمة الضمان الجديدة AppleCare One لتغطية عدة أجهزة باشتراك واحد

كشفت شركة آبل عن خدمتها الجديدة 'AppleCare One'، وهي خدمة ضمان تتيح للمستخدمين تغطية عدة أجهزة ضمن خطة واحدة، بدلًا من الاشتراك في +AppleCare لكل جهاز على حدة. وتبدأ تكلفة الاشتراك من 20 دولارًا شهريًا لتغطية ثلاثة أجهزة، مع إمكانية إضافة كل جهاز مقابل 6 دولارات شهريًا.
وتشمل خطة AppleCare One كافة مزايا +AppleCare، ومنها إصلاحات غير محدودة للحوادث، وأولوية في الدعم الفني، وضمان البطارية، وغيرها من الخدمات. وتتيح الخطة للمشتركين إضافة الأجهزة التي يملكونها بالفعل حتى لو مضى على شرائها أربع سنوات، بشرط أن تكون بحالة جيدة، متجاوزة بذلك المهلة التقليدية البالغة 60 يومًا للحصول على +AppleCare.
وتتميّز الخدمة الجديدة بإمكانية تبديل الأجهزة داخل الخطة وخارجها في أي وقت، كما يُزال تلقائيًا الجهاز المُغطى في حال بيعه أو استبداله من خلال آبل، ليحلّ مكانه الجهاز الجديد ضمن الخطة نفسها.
ومن أبرز التحديثات أيضًا توسيع التغطية ضد السرقة والفقدان لتشمل أجهزة آيباد وساعة آبل Apple Watch، بعد أن كانت مقتصرة على آيفون فقط.
ويظل سعر الاشتراك ثابتًا بغض النظر عن نوع الأجهزة المغطاة، إذ أشارت آبل إلى أن المستخدم الذي يضيف أي جهاز إلى خطته يمكن أن يوفر حتى 11 دولارًا شهريًا مقارنة بالخطط المنفصلة لكل جهاز.
ويُتاح الآن التسجيل في خدمة AppleCare One داخل الولايات المتحدة من خلال أجهزة آيفون أو آيباد أو ماك، أو عبر زيارة أحد متاجر آبل الرسمية، ومن المقرر إتاحتها في المزيد من الدول لاحقًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى تطرح أبل أجهزة iPhone 17 الجديدة في الأسواق؟
متى تطرح أبل أجهزة iPhone 17 الجديدة في الأسواق؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

متى تطرح أبل أجهزة iPhone 17 الجديدة في الأسواق؟

مع اقتراب شهر سبتمبر 2025، تتجه أنظار العالم التقني نحو شركة Apple التي تستعد للكشف عن جيلها الجديد من هواتف آيفون، لكن السؤال الأهم الذي يطرحه الخبراء والمستهلكون على حد سواء هو: متى بالضبط؟ تشير تحليلات جديدة إلى وجود عدة احتمالات مطروحة على الطاولة، مما يجعل تحديد الموعد الدقيق أمراً يتطلب دراسة متأنية. وأشار تقرير جديد من موقع CNET إلى احتمالية عقد المؤتمر الرئيسي لشركة Apple في الأسبوع الأول من سبتمبر، وتحديداً يوم الأربعاء، 3 سبتمبر. ويستند هذا التوقع، بحسب باتريك هولاند، كبير المحررين فيCNET ، إلى أن يوم الثلاثاء الأول من سبتمبر يأتي مباشرة بعد عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، مما قد يدفع Apple إلى تغيير موعدها المعتاد كرمز ومناسبة تستحق الاستغلال للإعلان عن الهواتف الجديدة. إلا أن مجلة فوربس رجحت أن تتجنب أبل هذا الأسبوع، معللة ذلك بتزامن هذا الموعد مع معرض IFA للإلكترونيات الاستهلاكية في برلين، وهو حدث تقني عالمي ضخم يوازي أو يفوق معرض CES السنوي في لاس فيغاس، من غير المرجح أن ترغب Apple في التنافس على جذب الانتباه الإعلامي وسط هذا الزخم الكبير، حيث تفضل الشركة دائماً أن تكون محط الأنظار الأوحد عند إطلاق منتجاتها. ورجحت فوربس أن يكون الموعد الأكثر واقعية لمؤتمر أبل الخاص بالكشف عن أجهزة آيفون 17 هو الثلاثاء، 9 سبتمبر المقبل. ويثير تقرير CNET نقطة أخرى مهمة، وهي استراتيجية Apple السابقة في طرح منتجاتها على مراحل، حتى لو تم الكشف عنها جميعاً في نفس اليوم، ففي عام 2018، وصل هاتف iPhone XR إلى الأسواق بعد أسابيع من إطلاق iPhone XS، وتكرر الأمر في 2020 مع هاتف iPhone 12 mini الذي تأخر شهراً تقريباً عنiPhone 12. ومع التوقعات بأن يحمل هاتف iPhone 17 Air تصميماً جديداً كلياً، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في ثلاثة من الطرازات الأربعة المتوقعة، تزداد احتمالية وصول أحدها متأخراً عن بقية المجموعة، وعلى الرغم من عدم وجود تقارير تؤكد ذلك حتى الآن، إلا أنه احتمال لا يمكن استبعاده. بناءً على تحليل فوربس، فإن الموعد الأقوى للكشف عن هواتف آيفون 17 هو الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025. وبافتراض صحة هذا التاريخ، فمن شبه المؤكد أن تبدأ الطلبات المسبقة (pre-orders) يوم الجمعة التالي، أي 12 سبتمبر، أما عن تاريخ طرحه في الأسواق، فشركة Apple تفضل دائماً يوم الجمعة لطرح هواتفها الرائدة، مما يجعل يوم الجمعة، 19 سبتمبر 2025، هو الموعد الذي يجب وضعه في الاعتبار لعشاق تبني وشراء أجهزة آيفون الجديدة.

آخر الدواء إعادة ضبط المصنع.. نصائح مهمة تحمي هاتفك الذكي من برامج التجسس
آخر الدواء إعادة ضبط المصنع.. نصائح مهمة تحمي هاتفك الذكي من برامج التجسس

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

آخر الدواء إعادة ضبط المصنع.. نصائح مهمة تحمي هاتفك الذكي من برامج التجسس

أوردت مجلة الكمبيوتر الألمانية «c't» أن مصطلح «ستوكر وير» Stalkerware يشير إلى برامج المراقبة أو التجسس، التي يتم تثبيتها سراً على أجهزة شخص آخر مثل الهواتف الذكية أو الحواسيب بهدف تعقبه ومراقبته دون علمه أو موافقته. وتتيح تطبيقات التجسس الوصول عن بُعد إلى أجهزة المستخدم وقراءة الرسائل والاستماع إلى المكالمات الهاتفية وعرض الموقع والصور ومقاطع الفيديو. وتوفر هذه التطبيقات أيضاً فرصة تفعيل الميكروفون أو الكاميرا على هاتف الضحية، بالإضافة إلى تتبع كل ما يحدث على الهاتف الذكي المراقب عبر تطبيق أو بوابة إلكترونية للشركة المطورة لتطبيق التجسس. ويتعين على أي شخص يشتبه في تعرضه للمراقبة التحقق أولاً من إعدادات متجر التطبيقات جوجل أندرويد على هاتف أندرويد والتحقق من تعطيل تطبيق مكافحة الفيروسات Play Protect، وقد يشير هذا التعطيل إلى أن هناك شخصاً ما قام بتعطيله قبل تثبيت تطبيق التجسس. وذكرت المجلة الألمانية أن أجهزة أبل الجوالة يتم مراقبتها عن طريق النسخ الاحتياطي «آي كلاود»، ولذلك يتعين على أصحاب الهاتف الذكي آيفون والحاسوب اللوحي آيباد التحقق مما إذا كان يمكنهم الوصول إلى النسخ الاحتياطي «آي كلاود» عن طريق مُعرّف أبل أو كلمة المرور. وتشتمل بيانات النسخ الاحتياطي على سجلات المكالمات والصور وبيانات الموقع، ولذلك يجب الحفاظ على سرية مُعرّف أبل وكلمة المرور. علاوة على أنه يجب الحفاظ على سرية كلمات المرور الخاصة بحساب جوجل، حتى لا يتمكن القراصنة من اختراق الحساب والوصول إلى الكثير من المعلومات. وفي حالة التهديدات الشديدة نصح الخبراء الألمان المستخدم بإغلاق الهاتف المراقب وإحضاره إلى مركز الشرطة، كما ينبغي اتخاذل التدابير المهمة التالية: 1- ينبغي تأمين الهاتف الذكي، حتى في المنزل، بواسطة قفل شاشة قوي. 2- ينبغي توخي الحرص والحذر مع الهواتف الذكية، التي يتلقاها المرء كهدية؛ نظرا لأنه قد يكون مثبتا عليها تطبيق تجسس بالفعل، حتى أن هناك بعض الشركات تعرض للبيع أجهزة مثبت عليها تطبيقات تجسس بشكل مسبق. 3- في حالة الشك في وجود تطبيق تجسس بهاتف أندرويد، فإنه يجب التحقق من تفعيل وظيفة الحماية Play Protect، وللقيام بذلك يجب فتح القائمة في متجر Play بواسطة أيقونة الحساب على الجانب الأيمن العلوي واختيار وظيفة Play Protect، وإذا كانت الوظيفة معطلة، فعندئذ يجب تفعيل تطبيق مكافحة الفيروسات والبدء في الفحص. 4- ينبغي الحذر من الثغرات الأمنية، والتي قد تتيح الوصول إلى العديد من المعلومات بحساب جوجل وحساب أبل «آي كلاود»، ولذلك يجب تأمين بيانات تسجيل الدخول إلى هذه الحسابات وعدم مشاركتها في أي شخص. 5- هناك تطبيقات تساعد في كشف برامج التجسس، مثل تطبيق Spytrap لأجهزة أندرويد أو مجموعة أدوات التحقق الجوال Mobile Verification Toolkit من منظمة العفو الدولية لأجهزة أندرويد وأبل «آي أو إس»، إلا أن هذه الأدوات مخصصة للمحترفين أو المستخدمين أصحاب الخبرات العالية. وسواء تمكن المستخدم من اكتشاف برامج التجسس بنفسه أو بمساعدة تقنية، فإنه يمكن إزالتها على الفور، طالما أنه لا يحتاج إليها كدليل إثبات عملية التجسس. وأكدت المجلة الألمانية على ضرورة إعادة ضبط الهاتف الذكي على إعدادات المصنع، ولكن بالطبع يجب نسخ احتياطي من البيانات المهمة قبل القيام بهذه الخطوة.

الصين تنافس أمريكا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليونات دولار
الصين تنافس أمريكا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليونات دولار

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

الصين تنافس أمريكا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليونات دولار

في الوقت الذي كانت فيه الروبوتات الشبيهة بالبشر تتصارع داخل حلبة ملاكمة، خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي الصيني الأبرز في شنغهاي، كانت معركة موازية تدور ضمن فصول الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، لكن ببزات رسمية، في سباق محموم على من يضع قواعد الذكاء الاصطناعي. جاء رد الصين على هذا التحدي عبر إطلاق منظمة عالمية جديدة، تهدف إلى توحيد الجهود الدولية، لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الجديدة القوية، فخلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي، الذي عقد نهاية الأسبوع، حذر رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، من مخاطر «احتكار» الذكاء الاصطناعي، داعياً المسؤولين الأجانب الحاضرين في القاعة، وأغلبيتهم من الدول النامية، إلى التعاون في مجال الحوكمة. تجسد المنظمة الجديدة، التي تحمل اسم المنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، خطة الصين لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، عبر تقديم نفسها داعماً للذكاء الاصطناعي للجميع، ومن شأن القواعد التنظيمية الأكثر ملاءمة أن تمنح الشركات الصينية دفعة عالمية في سباقها مع نظيراتها الأمريكية في بيع المعدات والخدمات ضمن سوق يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033. الذكاء الاصطناعي ساحة تنافس جيوسياسي رغم هيمنة الولايات المتحدة على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة تمكنت الشركات الصينية من تقديم حلول تنافسية، تلقى رواجاً لدى العديد من الدول المشاركة في المؤتمر. وبهذا الصدد قال، إريك أولاندر، من مشروع «الصين والجنوب العالمي» (China-Global South Project)، إن «الصينيين يأتون بمزيج مختلف كلياً من منتجات الذكاء الاصطناعي، سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول منخفضة الدخل، التي تفتقر إلى البنية التحتية الحوسبية والكهربائية اللازمة، لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي شبيهة بتلك التي تطورها «أوبن إيه آي»(OpenAI) على نطاق واسع». حسب وزارة الخارجية الصينية شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 800 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تمثل أكثر من 70 دولة ومنطقة حول العالم. تتبنى بكين نهجاً قائماً على استخدام التكنولوجيا أداة ترويج ووسيلة جذب في آنٍ، مستعيدة تجربتها السابقة ضمن مبادرة طريق الحرير الرقمي، التي وضعت الشركات الصينية في قلب شبكات الاتصالات العابرة للقارات. على مدى سنوات سعت الصين إلى صياغة المعايير العالمية للتقنيات الناشئة، مثل شبكات الجيل الخامس، في محاولة واضحة لتوجيه مسار التطوير التكنولوجي، وفتح المجال أمام شركاتها للفوز بحصة في الأسواق الخارجية. وقد أصبح الحضور القوي لشركة «هواوي تكنولوجيز» (Huawei Technologies) داخل الكيانات، التي تضع المعايير الدولية موضع تدقيق من قبل الحكومة الأمريكية، التي فرضت قيوداً صارمة على استخدام معدات الشركة. أصبحت الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي ميداناً جديداً للمنافسة بين القوى الكبرى، فكل من الولايات المتحدة والصين تعتبر أن هذه التكنولوجيا أداة حيوية ليس فقط لاقتصادها، بل للأمن القومي كذلك. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن بلاده «ستفعل كل ما يلزم» لتتولى ريادة الذكاء الاصطناعي، من خلال خطة تتضمن التصدي للنفوذ الصيني المتنامي داخل الهيئات الدولية المعنية بالحوكمة. بكين تروج لحوكمة آمنة للذكاء الاصطناعي في ظل غياب قواعد دولية ملزمة لتطوير الذكاء الاصطناعي تدفع الصين بخطة طموحة، تركز على تعزيز البنية التحتية الرقمية المعتمدة على الطاقة النظيفة، وتوحيد معايير القدرة الحوسبية، كما تؤكد بكين دعمها لدور الشركات في صياغة معايير فنية متعلقة بالأمن والصناعة والأخلاقيات. لم يتم الإفصاح عن تفاصيل كثيرة بشأن الكيان الصيني الجديد، ومقره شنغهاي، ففي تصريح مقتضب قبل مغادرة الصحفيين من القاعة، قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية ما تشاو شيو إن المنظمة ستركز على وضع معايير وأطر حوكمة للذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الصين ستناقش التفاصيل مع الدول الراغبة في الانضمام. ومع احتدام السباق بين الشركات الأميركية والصينية لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قد تضاهي، أو تتفوق على، القدرات البشرية، دفعت المخاوف بشأن السلامة أيضاً إلى المطالبة بوضع ضوابط صارمة. وفي هذا الإطار، عبر جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني، عن دعمه لتعاون الهيئات الدولية في معالجة قضايا السلامة المرتبطة بهذه التكنولوجيا. الصين تراهن على دعم الجنوب العالمي يبدو أن جزءاً من استراتيجية بكين في مجال الذكاء الاصطناعي يستند إلى توجهها الدبلوماسي بدعم دول الجنوب العالمي لتعزيز حضورها في الساحة الدولية. وخلال كلمته الافتتاحية يوم السبت الماضي، شدد لي تشيانغ على ضرورة مساعدة هذه الدول في بناء قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشكلت تلك الدول الغالبية العظمى من أكثر من 30 دولة تمت دعوتها للمشاركة في اجتماعات الحوكمة رفيعة المستوى، من بينها إثيوبيا وكوبا وبنغلاديش وروسيا وباكستان. كما شاركت مجموعة محدودة من الدول الأوروبية مثل هولندا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية. في المقابل، لم ترصد «بلومبرغ نيوز» وجود أي لافتة باسم الولايات المتحدة، فيما رفضت السفارة الأميركية في بكين التعليق على ما إذا كان هناك تمثيل رسمي للولايات المتحدة في الحدث. من جانبه، قال أحمد أديتيا، المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، الذي حضر الاجتماع، لـ«بلومبرغ نيوز» إن مبادرة الصين «تحظى بتقدير كبير من الحكومة الإندونيسية». وأضاف أن بلاده تُعد مناهج دراسية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتطبيقها في نحو 400 ألف مدرسة، وتُدرب 60 ألف معلم على هذه التقنية. موظف يتحكم في ذراع روبوت تابع لشركة 'بسي بوت' خلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي - بلومبرغ موظف يتحكم في ذراع روبوت تابع لشركة 'بسي بوت' خلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي - بلومبرغ يبدو أن تركيز بكين على مفهوم «الانفتاح»، وهي كلمة وردت 15 مرة في خطة عملها للحوكمة، يستند إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «ديب سيك» (Deepseek) مطلع هذا العام، حين أدهشت العالم عبر إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي تضاهي في قدراتها تلك التي طورتها «أوبن إيه آي» مع إتاحتها للجميع مجاناً وقابليتها للتعديل دون قيود. وسارعت شركات صينية أخرى إلى تبني النموذج نفسه، حيث أطلقت أسماء عملاقة مثل «علي بابا» (Alibaba)، ولاعبون جدد مثل «مون شوت» (Moonshot) نماذج لغوية ضخمة متطورة ومفتوحة المصدر. ويكتسب هذا التوجه أهمية خاصة بالنسبة للدول النامية، التي غالباً ما تفتقر إلى الموارد اللازمة لتجميع قواعد بيانات ضخمة أو تطوير نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي من الصفر، وهي عملية تتطلب رقائق إلكترونية مرتفعة التكلفة من شركات مثل «إنفيديا» (Nvidia). التنافس على المستقبل كما تولي الصين أهمية كبيرة لمفهوم «سيادة الإنترنت»، وهو ما قد يجذب الأنظمة ذات الطابع السلطوي حول العالم. وجاء في مبادرة الصين لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية الصادرة عام 2023 أنه «ينبغي احترام سيادة الدول الأخرى والامتثال التام لقوانينها عند تزويدها بمنتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي». في المقابل، تنص خطة الذكاء الاصطناعي التي طرحها ترمب على أن الحكومة الأميركية لن تتعاون إلا مع المهندسين الذين «يضمنون أن أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيز الأيديولوجي المفروض من الأعلى». هذا التنافس بين الولايات المتحدة والصين يضع العديد من الدول أمام معضلة مألوفة تتمثل في الشعور بالضغط لاختيار أحد الجانبين، إلا أن وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في جنوب أفريقيا، سولي مالاتسي، رفض الانجرار وراء هذه الثنائية. وقال مالاتسي من المؤتمر: «الأمر لا يتعلق باختيار نموذج على حساب الآخر، بل يتعلق بدمج أفضل ما في النموذجين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store