
"لجان المقاومة" تدعو أحرار العالم للاستنفار نصرة لغزة
غزة - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الاحتللال الإسرائيلي ومرتزقته يواصلون نصب أفخاخ القتل ومصائد الموت للناس الجوعى الذين يبحثون عن رغيف خبز يسد رمق جوعهم، فيقتل العشرات ويصيب المئات من أبناء شعبنا عند ما يسمى مراكز "توزيع المساعدات" في غزة ورفح في جريمة متجددة وخيانة لكل المواثيق الدولية والأخلاقية.
وأوضحت "لجان المقاومة"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن 20 شهراً متواصلة من القتل والمجازر والتطهير العرقي الممنهج والحصار والتجويع والبطش، بينما يقف العالم متفرجاً مكتفياً بالصمت في تواطؤ دولي مخزٍ لا يمكن تبريره.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يكرر من جديد قتله للمسعفين ليثبت أنه لا يجيد سوى سفك دماء الأبرياء ومواصلة حربه القذرة، في مشاهد تفوق كل وصف تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
ودعت "لجان المقاومة"، كل الأحرار في العالم للاستنفار عالمياً لنصرة شعبنا، متابعة: "ولتبدأ المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم ولتحاصر السفارات الامريكية والصهيونية رفضاً للتوحش والإجرام الإسرائيلي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قراراً تاريخياً بشأن إيران
في خطوة غير مسبوقة منذ ما يقرب من 20 عاماً، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية. القرار جاء بعد تصويت 19 دولة لصالحه، بينما رفضته 3 دول، وامتنع 11 عن التصويت، في حين تغيّب عضوان عن الجلسة. رد إيران على القرار كان سريعاً، حيث أعلنت أنها ستقوم بإنشاء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في منطقة آمنة، بالإضافة إلى استبدال أجهزة الطرد المركزي القديمة بأخرى حديثة في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. المواقف الدولية تباينت بشأن القرار، حيث أيدته دول غربية مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، وكندا، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، في حين امتنعت دول أخرى مثل الهند، باكستان، مصر، والبرازيل عن التصويت. يأتي هذا القرار وسط توتر متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنشطة نووية غير معلنة في ثلاثة مواقع إيرانية، مما أثار مخاوف دولية بشأن مدى التزام طهران بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها وسط استمرار هدم وإحراق للمنازل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ137 تواليا، ولليوم الـ124 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية، وإحراق عدد منها. وقال مراسلتنا، إن قوات الاحتلال دفعت صباح اليوم بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة من النوع الثقيل، من بوابة "نتسانيعوز" غرب مدينة طولكرم، وسط تحركات مكثفة لآلياتها وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء ووسط السوق، حيث اعترضت تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير. وخلال الليلة الماضية، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق مخازن ومحلات تجارية تعود لعائلة فرعتاوي، في شارع نابلس على أطراف مخيم طولكرم، حيث امتدت النيران إلى المنزل الذي حولته في الأشهر الماضية إلى ثكنة عسكرية. واندلعت النيران بشكل واسع في المنزل والمخازن التجارية، واستمرت حتى ساعات فجر اليوم، إذ تمكنت طواقم الدفاع المدني من طولكرم وعنبتا ودير الغصون من السيطرة على الحريق بعد ساعات طويلة من الجهد المتواصل. وقد أتت النيران على كامل البضائع في الطابق الأرضي (المخازن التجارية)، والطابق الثاني من البناية، مُخلّفة خسائر مادية جسيمة، وحرمان العائلة من مصدر رزقها الوحيد. ووفقا لشهادة عائلة فرعتاوي، فإن قوات الاحتلال كانت قد أجبرتهم تحت تهديد السلاح على إخلاء منزلهم ومحلاتهم التجارية الملاصقة للمنزل، قبل نحو أربعة أشهر، واستولت على العقار وحولته إلى ثكنة عسكرية، وعند انسحابها منه مساء أمس، أقدمت على إشعال النيران عمدا، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل التهم كامل ممتلكاتهم. في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها. كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع وجود مكثف لقوات الاحتلال التي تقيم الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد معاناة المواطنين. في سياق متصل، واصلت جرافات الاحتلال هدم عشرات المباني السكنية وسط مخيم طولكرم، لليوم السابع تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده وتحديدا في حارتي البلاونة والعكاشة ومحيطهما، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية. كما يواصل الاحتلال فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث ينتشر في الأزقة والحارات والمداخل، ويمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب. وكان مخيم نور شمس قد شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية، ما أسفر عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال لهدم 48 مبنى في المخيم، بذريعة فتح طرق وتغيير معالم المخيمين الجغرافية. وشددت قوات الاحتلال اليوم، إجراءاتها عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، حيث منعت المركبات من الخروج من المدينة، فيما أوقفت المركبات الداخلة إلى ودققت في هويات ركابها، واحتجزتها لوقت طويل. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس الشاب الجريح محمد جابر من مخيم نور شمس، أثناء مروره عبر حاجز جبارة جنوب المدينة، علما أنه تم بتر إحدى قدميه بعد إصابته بقصف الاحتلال عام 2023 للمخيم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عيد محمد العيد (بواقنة)، من بلدة زيتا شمال طولكرم، عند حاجز عناب العسكري، أثناء عودته من مناسك الحج، واقتادته إلى جهة مجهولة. وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، أحدهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات. ووفقا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
شركة إسرائيلية تدير مدرسة سايبر للجيش القطري في الدوحة
-كشفت صحيفة "The Marker" الاقتصادية الإسرائيلية، الخميس، عن تعاون غير مسبوق بين شركة إسرائيلية والجيش القطري، يتمثل في تشغيل مدرسة متخصصة في مجال السايبر داخل العاصمة القطرية الدوحة منذ عام 2018. وبحسب التقرير، فإن الشركة المعنية هيBSW، ومقرها مدينة رعنانا الإسرائيلية، وتشغل المدرسة لصالح الجيش القطري في إطار اتفاقيات تدريب وتأهيل تقني. وتُدار الشركة من قبل مسؤولين أمنيين سابقين بارزين، من بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي. وحسب الصحيفة العبرية "تزعم الشركة أنها تُعنى بالتدريب السيبراني الدفاعي فقط، إلا أن أربعة مصادر مطلعة على أنشطة الشركة في قطر تُقدم صورةً مُغايرة، حيث تُشير إلى أن الشركة، على الأقل في الماضي، شاركت أيضا في تدريب القطريين على الهجمات السيبرانية". وتأتي هذه المعلومات في وقت لا توجد فيه علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل وقطر، ما يسلط الضوء على مدى تعقيد وتشابك العلاقات الأمنية والتجارية في المنطقة، خلف الأبواب المغلقة، كما يصف الإعلام العبري. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات القطرية أو الإسرائيلية حتى الآن بشأن ما ورد في التقرير.