
ملفّ خاص من "النهار"- هوس "البراند": أزمة هوية؟
قد يرى بعضهم في فوضى الحملات الرقمية بشأن العلامات التجارية المقلدة نهاية حتميّة للرأسمالية الفاخرة، أو بداية عصر جديد تكون فيه الفخامة في متناول الجميع. وقد يراها آخرون فصلاً جديداً من فصول الحرب التجارية، إذ تُستخدَم الدعاية والتقليد سلاحاً للرد على العقوبات. لكن المؤكد هو أن صناعة المنتجات الفاخرة لم تعد محصّنة، وأن المنصات الرقمية صارت ميداناً لمعركة اقتصادية وأيديولوجية قد تعيد تشكيل معنى الفخامة كما نعرفها.
وحول هذه القضية، خصّصت "النهار" اليوم ملفّاً بعنوان " هوس "البراند": أزمة هوية؟"، نستعرض خلال أبرز المواضيع المرتبطة بالأزياء والعلامات التجارية وأداء المشاهير معها.
1- عبد الرحمن أياس: صناعة الفخامة بين الحقيقة والدعاية
نشر عشرات من صانعي المحتوى الصينيين مقاطع فيديو من داخل مصانع يقولون إنها تزوّد العلامات التجارية الغربية الفاخرة بحقائب وألبسة تُبَاع لاحقاً بأسعار خيالية، بعد أن يُضَاف إليها أحد الشعارات الشهيرة وعبارة "صُنِع في إيطاليا" أو "صُنِع في فرنسا". للمزيد اضغط هنا.
2- ياسمين الناطور: الماركة كهوية: من أنا إذا لم أرتدِ "براند" معروفة؟
ما زال المثل الشعبي المعروف "كُل على ذوقك والبس على ذوق الناس" متداولاً. بصراحة، الجزء الوحيد الذي أجده منطقياً هو "كُل على ذوقك". لماذا علي أن أرتدي ما يعجب الآخرين، وليس ما يلائمني ويُشبهني؟ أليس طبيعياً أن أرتدي ما يُعبّر عن شخصيتي؟ وما لا أقتنع به أكثر هو الهوس المنتشر اليوم بهذه "العلامات التجارية الفاخرة، أو "البراندز" (Brands)، كأن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس باسم "البراند" التي يرتديها. للمزيد اضغط هنا.
3- إسراء حسن: "الماستر كوبي"... رفاهية ممكنة أم أناقة مزيّفة؟
في عالم الموضة، حيث تتداخل الرغبة في التألّق مع إملاءات الميزانية، تُطرح تساؤلات لا تنتهي: هل يكفي أن تشبه القطعة ما هو معروض في واجهات المتاجر الراقية لنشعر برفاهية الاقتناء؟ وهل "الماستر كوبي" مجرّد بديل مقلّد، أم بات خياراً مدروساً لنساء يُجدن التنقّل بين الأناقة والميزانية؟ للمزيد اضغط هنا.
4- غاندي المهتار: ساعتي الطبقية
في آخر عهدي بعالم الدعاية والإعلان في المملكة العربية السعودية، وفي وداعي أحد كبار قومها، فاجأني بهديّة جميلة وثمينة: ساعة "رولكس" فضيّة وزرقاء، فاخرة ومهيبة، ومعها كتاب تقدير وقّعه بنفسه، وجدته حينها فعلياً أثمن من الساعة نفسها. للمزيد اضغط هنا.
5- سرين الحلاق: بين الولاء والصمت… كيف يواجه المؤثرون حرب العلامات التجارية العالمية؟
من يتابع المؤثّرين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي ويطّلع على يومياتهم وقصصهم، لا بد من أن يلاحظ شغفهم الكبير، وربما هوس بعضهم، باقتناء منتجات العلامات التجارية العالمية. فهم يستعرضون مجموعاتهم من الحقائب، والأحذية، والملابس، التي قد تصل أسعار بعض قطعها إلى آلاف، بل ملايين الدولارات، ويقدّمونها كجزء طبيعي من نمط حياتهم المترف. للمزيد اضغط هنا.
6- عبير عقيقي: قواعد الفخامة الملكية بين البروتوكول والبراندات
من الأناقة الساحرة للأميرات الأوروبية إلى الفخامة المهيبة للملكات العربيات، تتجاوز لغة الموضة الفريدة الصيحات والبراندات وتتحدث بدلاً من ذلك عن التراث والهوية والسلطة.
نتعمق في الأسلوب الأيقوني الملكي في ظل انتشار البراندات وما تقدّمه من اتّجاهات، ونستكشف القواعد غير المكتوبة التي تستمر في تشكيل الفخامة من خلال عدسة البروتوكول والدبلوماسية والتعبير الثقافي. للمزيد اضغط هنا.
7- ياسمين الناطور: الإتجار بالماركات المقلدة: ماذا يقول القانون؟
في زمن بات فيه كل شيء قابلًا للتقليد، من الحقائب إلى الساعات والعطور، تتصاعد تجارة السلع المقلدة يوماً بعد يوم، لتتحوّل إلى مشكلة عالمية تهدد الاقتصاد وتخدع المستهلكين. بدأت دول العالم باتخاذ خطوات أكثر جدية، فأصبحت القوانين أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة. للمزيد اضغط هنا.
8- أمين حمادة: نجمات وخبراء مظهر يكشفون لـ"النهار" تأثير الأزمة الصينية على أزيائهن
ضجّ العالم أخيراً بما أعلنه صناعيون ومورّدون صينيون من لجوء مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الخاصة بالأزياء والأكسسوارات إلى بلادهم، لتصنيع منتجاتها بأثمان بخسة جداً لا تُقارن بأسعار المبيع، من أبرزها "هيرمس" و"لويس فويتون" و"شانيل" و"بوبي براون" و"غوتشي"...
في هذا الإطار، استطلعت "النهار" آراء نخبة من الفنانات والشهيرات وخبراء المظهر والـ"ستايلست" في العالم العربي، حول مدى تأثير الأمر عليهن، وعلى خياراتهن المستقبلية في الشراء واللباس. للمزيد اضغط هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


VGA4A
منذ 29 دقائق
- VGA4A
لعبة Silent Hill 2 Remake قد تحصل على محتوى Born from a Wish الإضافي قريبًا!
تحديث جديد غامض ظهر مؤخرا على صفحة لعبة Silent Hill 2 Remake عبر متجر Steam، يشير إلى احتمال صدور توسعة قصصية جديدة للعبة، تحمل عنوان Born from a Wish، وهذا المحتوى الذي ركز على شخصية ماريا قبل لقائها بجيمس، كان جزءًا من الإصدارات المعاد إنتاجها للعبة الأصلية، مما يجعل توقعه كإضافة مدفوعة لريميك أمرًا واردًا. إضافة Born from a Wish الأصلية قدمت تجربة قصيرة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، لكن التكهنات تشير إلى أن Bloober Team المطور، قد يقوم بتوسيع تجربة القصة في هذه الإضافة المحتملة لتقديم محتوى أكثر عمقًا، وبينما لم تصدر كل من كونامي أو Bloober Team أي إعلان رسمي بعد، فإن ظهور إشارة إلى DLC على SteamDB أثار فضول وحماس اللاعبين الذين كانوا يتوقعون عودة هذا الفصل الإضافي. في حال تجسدت هذه المؤشرات، فمن المتوقع أن يقدم المحتوى القصصي الاضافي للعبة Silent Hill 2 Remake، منظورًا جديدًا وعمقًا إضافيًا لأحداث القصة الرئيسية، وهذه التوسعة ستثري تجربة اللاعبين وتكشف عن جوانب جديدة لشخصيات وعوالم اللعبة. وفي آخر اخبار سلسلة الرعب، اكدت شركة كونامي قبل عدة أيام أن لعبة Silent Hill f القادمة، ستكون عنوانًا جديدًا كليًا ومستقلًا عن السلسلة الرئيسية، ولن تتطلب معرفة مسبقة بالألعاب السابقة. هذا التوجه يعكس استراتيجية Konami في التوسع بسلسلة Silent Hill مع الحفاظ على تجارب فريدة لكل عنوان، واللعبة لا تمتلك الان اي تاريخ مؤكد الإصدار، لكن بعض المصادر تقول بأننا سنراها على الأجهزة المنزلية نهاية العام الجاري. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


أخبار قطر
منذ 31 دقائق
- أخبار قطر
ترخيص وزارة الخزانة الأميركية لتخفيف العقوبات على سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إصدار ترخيص عام لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في حين وعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بـ'مزيد من النجاحات'. الترخيص العام والوعود الكاذبة قررت الوزارة تخفيف العقوبات عن سوريا بشكل جزئي، وهو إجراء متوافق مع قرار ترامب بوقف جميع العقوبات على دمشق. البيان الصادر عن الوزارة أكد أن الترخيص يسمح بالمعاملات المحظورة ويرفع العقوبات بشكل فعّال، مما يسهل الاستثمار ونشاط القطاع الخاص. وكذلك يتماشى مع إستراتيجية الرئيس 'أميركا أولا'. الخطوة الأولى والأمل المزيف من المتوقع أن تبدأ الخطوات الأولى لإعفاء سوريا من العقوبات في الأيام القادمة، وهو ما يثير آمال وتوقعات السوريين في مستقبل مشرق. ومع تصريحات وزير الخارجية السوري بالنجاحات المزعومة، يظهر أن هناك إرادة حقيقية لدى الولايات المتحدة لدعم سوريا مستقرة ومزدهرة. القرارات الأميركية تأتي في سياق جهود إعادة الإعمار ودعم الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والتنمية. لا يمكننا التأكد من أهمية القرارات الأميركية، ولكن ما يبقى واضحًا هو أن هذه الخطوة تعتبر بادرة إيجابية نحو تخفيف العبء عن كاهل الشعب السوري. إن كانت هذه الخطوات الأولى ستؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في سوريا، فقد تكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.


أخبار قطر
منذ 31 دقائق
- أخبار قطر
تحليل: مشكلة اختلاف الأولويات في المفاوضات الروسية-الأوكرانية
في هذا المقال، سنتحدث عن اجتماع جونانا ياحلاوتي، اللي بين الروس والأوكرانيين، اللي حصل في إسطنبول. وقاموا بجولة تفاوضية قصيرة، واخترقوا بعض المسائل، نصف ساعة بس. واتفقوا على تبادل الأسرى والعودة للتفاوض بورقتي عمل، وكل طرف يعبر عن رؤيته لآفاق السلام. بس المشكلة إنهم ما كانوا قادرين يعلنوا انطلاقة مسار السلام، لأن الأوضاع صعبة كتير بأوروبا والعالم كله. وبوتين، اللي علن إنه مستعد لمفاوضات من دون شروط، طلع انه بيحدد الشروط بنفسه. ورفض يتكلم مع الأوروبيين، وبيقول إن ما فيش حوار قبل ما نوقف النار. وبيتمسك إنه يضمن حياد أوكرانيا وما يرجعش يسلح جيشها تاني. والأوروبيين ما بيتفقوش كتير على اقتراحات بوتين، وبيضلوا متحفظين على الوضع. وبوتين وأوكرانيا، اللي عاملين استعدادات لتصعيد عسكري، في حال فشلت المفاوضات. والروس بيحشدوا جنودهم عالحدود، والأوكرانيين بيجهزوا طائرات مسيرة لهجمات. والضغط العسكري بيزيد وقت التحضير للمفاوضات. والأمور مش واضحة تماما، ومش متأكدين من نتائج المفاوضات. المهم، إنهم ما قرروا حاجة محددة لحد دلوقتي، والوضع مازال ملوش قاعدة. بس بيبدو إنهم ما قاعدين يتحركوا بسرعة كبيرة، وبيدوروا على حلول سريعة. لكن الأمور مش واضحة تماما، ومحتاجين لمزيد من الوقت عشان يوصلوا لحلول نهائية.