أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنأياس


النهار
منذ 12 ساعات
- أعمال
- النهار
ملفّ خاص من "النهار": "سوريا: أرض الفرص؟"
بعد 14 سنة من الحرب والعقوبات، بدأت تلوح في أفق سوريا بوادر خروج من العزلة الاقتصادية. مع سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول / ديسمبر 2024، والتحرك السريع نسبياً من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نحو رفع العقوبات التي كبّلت الاقتصاد السوري، تبدو البلاد مقبلة على مرحلة جديدة قد تحمل معها أملاً بالتعافي، لا فقط داخل سوريا، بل في المنطقة بأكملها، حيث كانت تداعيات الانهيار السوري عبئاً ثقيلاً على دول الجوار. "النهار" خصّصت ملفّاً حول رفع العقوبات عن سوريا بعنوان: "سوريا: أرض الفرص؟"، نستعرض من خلالها المشهد السوري المتوقّع مع رفع العقوبات، سياسيّاً واقتصاديّاً وماليّاً، والشراكات الاقتصادية بين سوريا ودول الجوار لاسيما الإمارات العربية المتحدة، وكيف سيؤثر هذا القرار على علاقة سوريا بلبنان. إليكم أبرز مواد الملفّ: 1- عبدالرحمن أياس: رفع العقوبات عن سوريا: انفراج مرتقب بعد عزلة دولية منذ عام 2011، فرض الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات شاملة شلّت حركة الاقتصاد السوري. شملت هذه العقوبات حظراً على قطاع النفط والغاز، وتجميداً للأصول، ووقفاً للصادرات التكنولوجية إلى البلاد، ومنعاً للتعاملات المالية معها. هذه الإجراءات، وإن كانت موجهة ضد النظام، تسبّبت بانهيار شبه كامل في البنية التحتية، وحدّت من قدرة السوريين على الوصول إلى أبسط مستلزمات الحياة اليومية. للمزيد اضغط هنا. 2- باولا عطية: اتفاق بقيمة 800 مليون دولار بين سوريا وموانئ دبي العالمية: بداية مسيرة الألف ميل نحو إنعاش الاقتصاد السوري في خطوة مفصلية تعكس تحوّلاً اقتصادياً وسياسياً في المشهد السوري، وقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا مذكرة تفاهم مع شركة "موانئ دبي العالمية" (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. هذه الخطوة جاءت بعد إعلان الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ما أتاح المجال أمام اتفاقات استثمارية جديدة لطالما كانت معطّلة بفعل "قانون قيصر". للمزيد اضغط هنا. 3- الليرة السورية في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية: رحلة الانهيار والتعافي المحدود تشهد الليرة السورية تقلبات حادة نتيجة التدهور الاقتصادي المزمن في البلاد، والتفاوت الكبير بين أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية. وبحسب موقع ثالث أكبر شبكة لتحويل الأموال عالمياً، بلغ سعر الصرف الرسمي الذي حدده مصرف سوريا المركزي في 13 مايو/أيار 2025 نحو 13,000 ليرة سورية للدولار الأميركي، وهو السعر ذاته الذي يظهره موقع كمؤشر على سعر الصرف الرسمي. للمزيد اضغط هنا. 4- المهندس حيدر عبدالجبار البطاط: سوريا تخرج من الظل: خريطة جديدة للنفط والأمن والسياسة في تحوّلٍ مفصلي على صعيد السياسة الدولية تجاه سوريا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أيار/مايو 2025 عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق منذ عام 2011. هذا القرار، الذي جاء عقب تغيير سياسي داخلي وسقوط النظام السابق، لم يكن مجرد خطوة إجرائية، بل لحظة سياسية واقتصادية مفصلية أعادت سوريا إلى طاولة التوازنات الإقليمية والدولية، وطرحت تساؤلات جديّة حول مستقبل البلاد بعد أكثر من عقد من العزلة والانهيار. للمزيد اضغط هنا. 5- فرح مراد: سوريا على مفترق الجغرافيا والاقتصاد: أوروبا تفتح الباب المشروط... والهيدروجين الأخضر في الصدارة ما أعلنته بروكسل ليس مجرّد رفع عقوبات عن دولة منهكة. هو، بتفاصيله وتوقيته، خطوة تحمل أبعاداً تتجاوز إعادة الإعمار، وتضع سوريا في قلب توازنات جيو-اقتصادية جديدة تتشكّل بهدوء على حافة المتوسّط. خريطة الطريق الأوروبية لتخفيف العقوبات تبدو أقل كعرض ثقة، وأكثر كاختبار. تصريح مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، كان واضحاً: 'نريد التحرّك بسرعة، لكن يمكن التراجع إذا اتخذت دمشق قرارات خاطئة'. بمعنى آخر، أوروبا مستعدّة للانفتاح ولكن على طريقتها، وبشروطها. للمزيد اضغط هنا. 6- سلوى بعلبكي: كيف سيستفيد لبنان من رفع العقوبات عن سوريا؟ يمكن تعداد الفوائد و"الخيرات" التي سيجنيها الاقتصاد اللبناني من رفع العقوبات الدولية عن سوريا، بتعداد الحاجات السورية التي كانت تؤمنها السوق اللبنانية إلى السوق السورية. يكفي أن تعود حركة حركة التصدير والاستيراد في سوريا إلى طبيعتها، لتتوافر السيولة الكافية بالدولار في السوق السورية، فيتوقف تلقائياً نزف العملات الأجنبية من السوق اللبنانية نحو سوريا، بما سيخفف حتماً الضغوط النقدية على مصرف لبنان من جهة، ويزيد من قدرته على استحواذ الفائض الدولاري في السوق من جهة أخرى. للمزيد اضغط هنا. 7- رياض قهوجي: رفع العقوبات يسمح ببناء المؤسسة العسكرية السورية بعقيدة غربية ويؤثر إيجاباً لبنانياً شكّل القرار التاريخي للرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا ولقاء الرئيس أحمد الشرع في الرياض، صدمة كبيرة لجهات إقليمية ودولية عديدة، بخاصة تلك التي كانت، وربما لاتزال، تراهن على فشل الإدارة السورية الجديدة في تثبيت سيطرتها على البلاد، وانهيار الوضع وعودة الحرب الأهلية. فهذا القرار وما تبعه من خطوات مشابهة من قوى دولية وغربية مثل فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، تؤشر إلى رضا هذه الدول عما حققته الإدارة السورية على الأرض، وعن التزامها تنفيذ الخطوات المطلوبة منها، ما يوفر لها استمرارية زخم الدعم الخارجي الكبير. للمزيد اضغط هنا. 8- موناليزا فريحة: تفاصيل القنبلة السياسية التي فجّرها روبرت فورد... ألغاز أحمد الشرع وتحوّلاته عاد "لغز" أحمد الشرع إلى الواجهة بعد القنبلة السياسية التي فجرها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد خلال تقديمه محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية في بالتيمور الذي يرأسه الصحافي روي غوتمان، الحائز جائزة "بوليتزر". للمزيد اضغط هنا. 9- جاد فياض: معارض سوري يكشف حقيقة زيارات فورد لإدلب... وتدريبه الشرع! رمى روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا، قنبلته حول تدريبه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع للانتقال إلى عالم السياسة، وأخذ إجازته بعيداً عن الإعلام. يبدو أن فورد لم يشأ في الوقت الراهن كشف المزيد من التفاصيل، وترك الكتّاب لتحليلاتهم ومصادرهم المفتوحة، قبل أن تنفي السلطات السورية وتضع زيارات فورد لإدلب في إطار "الاطلاع على التجربة الثورية وتطوّرها". للمزيد اضغط هنا. 10- لمرتين، اصطفت لخير السوريين نجوم العالم، فهل تصطفّ نجوم في ما بينهم؟ إبان زيارة زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأميركي في عهد جيمي كارتر، سوريا في عام 2007، قال ما معناه: "جئت إلى سوريا لأستكشف كيف وازنت على مر القرون بين حضارات نهرية قوية على جانبيها، واستطاعت، بفضل ثقافة أهلها، أن تُصَدر للعالم خمسة وعشرين نبياً أو أكثر" (على ذمته) . فقوة بلاد الشام هي في أهلها وثقافتهم وفي ما يصفه تاريخ الديبلوماسية بأنها بلاد تصعب إدارتها لـ"فقر مواردها الطبيعية" و"لأن شعبها نمرود بالفطرة". فلأكثر من ثلاثين قرناً، كلما ضعفت سوريا وتفككت، تحولت إلى ساحة دامية لصراع الأقوياء. للمزيد اضغط هنا.


المردة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المردة
ترامب يعود إلى الخليج وعينه على بكين
عبد الرحمن أياس في 'النهار': في واحدة من أكثر زيارات دونالد ترامب الخارجية حساسية منذ عودته إلى البيت الأبيض، يبدأ الرئيس الأميركي جولة شرق أوسطية تمتد من 13 إلى 16 أيار (مايو) 2025، تشمل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، في وقت تشهد فيه الحرب التجارية بين واشنطن وبكين تصعيداً غير مسبوق، وتتنافس فيه القوتان العظميان على النفوذ في أكثر مناطق العالم استراتيجية في مجالي الطاقة والتكنولوجيا. تركّز أجندة الجولة على ضمان التزامات مالية خليجية ضخمة تعزّز الاقتصاد الأميركي المتعثّر بفعل معدّلات التضخم المرتفعة وسياسات ترامب الحمائية المتسارعة. وتشير التسريبات إلى أن الدول الثلاث تستعد للإعلان عن اتفاقيات استثمارية تتجاوز قيمتها الإجمالية ثلاثة تريليونات دولار. فقد تعهّدت الإمارات باستثمار 1,4 تريليون دولار خلال العقد المقبل في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والبنية التحتية، فيما تخطط السعودية لضخ تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، منها 600 مليار خلال السنوات الأربع المقبلة. أما قطر، فستقود صفقات الطيران التجاري من خلال توقيع عقد مع 'بوينغ' لشراء نحو مئة طائرة، مع خيار شراء مئة أخرى. لكن خلف هذه الأرقام تكمن معركة خفية بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي في الخليج خصوصاً والعالم عموماً. فالصين، التي باتت أكبر مشترٍ للنفط الخليجي، لا تكتفي بدورها كمستهلك، بل تسعى إلى تثبيت حضورها في البنى التحتية الحيوية، من الموانئ إلى المدن الذكية، مروراً بشبكات الاتصالات والمناطق الصناعية. وقد أظهرت السنوات الماضية تنامي الشراكات الصينية الخليجية في مشاريع 'مبادرة الحزام والطريق' الصينية، فضلاً عن توسع شركات صينية مثل 'هواوي' و'سينوبك' و'سي إس سي إي سي' في المنطقة. في المقابل، تسعى إدارة ترامب إلى تطويق هذا الحضور المتزايد، وتحديداً في القطاعات ذات الطابع الاستراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة. وقد شهدت الأشهر الماضية ضغوطاً أميركية غير معلنة على العواصم الخليجية للحد من التعاون مع الشركات الصينية، ولاسيما في مشاريع البنى التحتية الرقمية. ويُنظَر إلى جولة ترامب بوصفها محطة أساسية لإعادة تموضع العلاقة بين الخليج والولايات المتحدة على قاعدة تقليص اعتماد الخليج على الصين من دون خسارته الأسواق الصينية. تُعَد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، وتملك حضوراً متزايداً في قطاعات الخدمات، والصناعة، والتكنولوجيا. وتصدر السعودية يومياً إلى الصين أكثر من 1,7 مليون برميل من النفط، ما يجعل من بكين شريكاً اقتصادياً لا يمكن الاستغناء عنه. وعلى رغم التقارب السياسي والأمني مع واشنطن، تسعى أبوظبي والرياض إلى الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتهما مع القوتين العظميين، إدراكاً منهما بأن مستقبلهما الاقتصادي مرتبط بتعدد الشراكات لا باحتكارها. وتُعَد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والسعودية من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، من بين الأمتن في الشرق الأوسط، إذ تستند إلى تبادل تجاري واسع، إلى جانب الاستثمارات الاستراتيجية. في عام 2024، بلغ إجمالي التبادل التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة 34,4 مليار دولار، منها 27 مليار دولار صادرات أميركية إلى الإمارات، في مقابل واردات بقيمة 7,5 مليارات دولار، ما أسفر عن فائض تجاري لصالح الولايات المتحدة بقيمة 19,5 مليار دولار، وهو ثالث أعلى فائض تحققه الولايات المتحدة مع شريك تجاري عالمي. وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة 25,9 مليار دولار، صدّرت خلالها الولايات المتحدة ما قيمته 13,2 مليار دولار إلى المملكة، في حين بلغت وارداتها منها 12,7 مليار دولار، معظمها من النفط الخام، ما نتج عنه فائض تجاري لصالح واشنطن بقيمة 443,3 مليون دولار. كما بلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وقطر نحو 5,64 مليارات دولار، منها 3,8 مليارات صادرات أميركية و1,87 مليار واردات أميركية من قطر، بفائض تجاري لصالح واشنطن قدره 1,97 مليار دولار. تكمن الرسالة الأهم من جولة ترامب في محاولته تحويل الجولة إلى منصة لاستعادة الهيمنة الأميركية على نظام اقتصادي عالمي تزعزعه النزاعات، وتخترقه الصين بخطى واثقة. أما الخليج، فقد بات طرفاً فاعلاً يفاوض من موقع القوة، فهو يدرك جيداً أن لديه ما تريده واشنطن أكثر من أي وقت مضى: الاستثمار، والنفط، والاستقرار.


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
ملفّ خاص من "النهار"- هوس "البراند": أزمة هوية؟
قد يرى بعضهم في فوضى الحملات الرقمية بشأن العلامات التجارية المقلدة نهاية حتميّة للرأسمالية الفاخرة، أو بداية عصر جديد تكون فيه الفخامة في متناول الجميع. وقد يراها آخرون فصلاً جديداً من فصول الحرب التجارية، إذ تُستخدَم الدعاية والتقليد سلاحاً للرد على العقوبات. لكن المؤكد هو أن صناعة المنتجات الفاخرة لم تعد محصّنة، وأن المنصات الرقمية صارت ميداناً لمعركة اقتصادية وأيديولوجية قد تعيد تشكيل معنى الفخامة كما نعرفها. وحول هذه القضية، خصّصت "النهار" اليوم ملفّاً بعنوان " هوس "البراند": أزمة هوية؟"، نستعرض خلال أبرز المواضيع المرتبطة بالأزياء والعلامات التجارية وأداء المشاهير معها. 1- عبد الرحمن أياس: صناعة الفخامة بين الحقيقة والدعاية نشر عشرات من صانعي المحتوى الصينيين مقاطع فيديو من داخل مصانع يقولون إنها تزوّد العلامات التجارية الغربية الفاخرة بحقائب وألبسة تُبَاع لاحقاً بأسعار خيالية، بعد أن يُضَاف إليها أحد الشعارات الشهيرة وعبارة "صُنِع في إيطاليا" أو "صُنِع في فرنسا". للمزيد اضغط هنا. 2- ياسمين الناطور: الماركة كهوية: من أنا إذا لم أرتدِ "براند" معروفة؟ ما زال المثل الشعبي المعروف "كُل على ذوقك والبس على ذوق الناس" متداولاً. بصراحة، الجزء الوحيد الذي أجده منطقياً هو "كُل على ذوقك". لماذا علي أن أرتدي ما يعجب الآخرين، وليس ما يلائمني ويُشبهني؟ أليس طبيعياً أن أرتدي ما يُعبّر عن شخصيتي؟ وما لا أقتنع به أكثر هو الهوس المنتشر اليوم بهذه "العلامات التجارية الفاخرة، أو "البراندز" (Brands)، كأن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس باسم "البراند" التي يرتديها. للمزيد اضغط هنا. 3- إسراء حسن: "الماستر كوبي"... رفاهية ممكنة أم أناقة مزيّفة؟ في عالم الموضة، حيث تتداخل الرغبة في التألّق مع إملاءات الميزانية، تُطرح تساؤلات لا تنتهي: هل يكفي أن تشبه القطعة ما هو معروض في واجهات المتاجر الراقية لنشعر برفاهية الاقتناء؟ وهل "الماستر كوبي" مجرّد بديل مقلّد، أم بات خياراً مدروساً لنساء يُجدن التنقّل بين الأناقة والميزانية؟ للمزيد اضغط هنا. 4- غاندي المهتار: ساعتي الطبقية في آخر عهدي بعالم الدعاية والإعلان في المملكة العربية السعودية، وفي وداعي أحد كبار قومها، فاجأني بهديّة جميلة وثمينة: ساعة "رولكس" فضيّة وزرقاء، فاخرة ومهيبة، ومعها كتاب تقدير وقّعه بنفسه، وجدته حينها فعلياً أثمن من الساعة نفسها. للمزيد اضغط هنا. 5- سرين الحلاق: بين الولاء والصمت… كيف يواجه المؤثرون حرب العلامات التجارية العالمية؟ من يتابع المؤثّرين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي ويطّلع على يومياتهم وقصصهم، لا بد من أن يلاحظ شغفهم الكبير، وربما هوس بعضهم، باقتناء منتجات العلامات التجارية العالمية. فهم يستعرضون مجموعاتهم من الحقائب، والأحذية، والملابس، التي قد تصل أسعار بعض قطعها إلى آلاف، بل ملايين الدولارات، ويقدّمونها كجزء طبيعي من نمط حياتهم المترف. للمزيد اضغط هنا. 6- عبير عقيقي: قواعد الفخامة الملكية بين البروتوكول والبراندات من الأناقة الساحرة للأميرات الأوروبية إلى الفخامة المهيبة للملكات العربيات، تتجاوز لغة الموضة الفريدة الصيحات والبراندات وتتحدث بدلاً من ذلك عن التراث والهوية والسلطة. نتعمق في الأسلوب الأيقوني الملكي في ظل انتشار البراندات وما تقدّمه من اتّجاهات، ونستكشف القواعد غير المكتوبة التي تستمر في تشكيل الفخامة من خلال عدسة البروتوكول والدبلوماسية والتعبير الثقافي. للمزيد اضغط هنا. 7- ياسمين الناطور: الإتجار بالماركات المقلدة: ماذا يقول القانون؟ في زمن بات فيه كل شيء قابلًا للتقليد، من الحقائب إلى الساعات والعطور، تتصاعد تجارة السلع المقلدة يوماً بعد يوم، لتتحوّل إلى مشكلة عالمية تهدد الاقتصاد وتخدع المستهلكين. بدأت دول العالم باتخاذ خطوات أكثر جدية، فأصبحت القوانين أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة. للمزيد اضغط هنا. 8- أمين حمادة: نجمات وخبراء مظهر يكشفون لـ"النهار" تأثير الأزمة الصينية على أزيائهن ضجّ العالم أخيراً بما أعلنه صناعيون ومورّدون صينيون من لجوء مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الخاصة بالأزياء والأكسسوارات إلى بلادهم، لتصنيع منتجاتها بأثمان بخسة جداً لا تُقارن بأسعار المبيع، من أبرزها "هيرمس" و"لويس فويتون" و"شانيل" و"بوبي براون" و"غوتشي"... في هذا الإطار، استطلعت "النهار" آراء نخبة من الفنانات والشهيرات وخبراء المظهر والـ"ستايلست" في العالم العربي، حول مدى تأثير الأمر عليهن، وعلى خياراتهن المستقبلية في الشراء واللباس. للمزيد اضغط هنا.


النهار
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
التصحّر القاتل الصامت
تدقّ عوامل التغيّر المناخي باب العالم في السنوات الأخيرة، ممّا يُنذر باتّساع رقعة التصحّر والجفاف في مختلف الدول. كما تُعَد المنطقة العربية من أكثر المناطق جفافاً في العالم، إذ تعاني من ندرة المياه في شكل حادّ، ناهيك عن التأثير المتسارع للتغيّر المناخي على دول أخرى كإيران وتونس والعراق الذي يعاني اليوم من جفاف النهرَين، وصولاً إلى تأخّر موسم الأمطار في لبنان، ممّا يُنذر بكارثة بيئية في المدى المنظور. "النهار" خصّصت ملفّاً حول التصحّر وخطر الجفاف في العالم، وسط تحدّيات لمواجهة هذه الأزمة، وتأثيرها على الحياة العامة والاقتصاد العالمي، وتسليط الضوء على مساعي الإمارات في ابتكار الاستمطار بالمستقبل. إليكم أبرز المواضيع في ملفّ "التصحّر القاتل الصامت": كتب عبدالرحمن أياس: الجفاف يزحف: كيف تواجه منطقتنا التصحّر ونقص المياه؟ تُعَد المنطقة العربية من أكثر المناطق جفافاً في العالم، إذ تعاني من ندرة المياه في شكل حاد. يعيش أكثر من 60 في المئة من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مناطق تعاني من إجهاد مائي مرتفع، مع توفر أقل من ألف متر مكعب من المياه العذبة للفرد سنوياً، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي سبعة آلاف متر مكعب، وفق تقارير البنك الدولي. ومع تفاقم ظاهرة التصحّر، أي تحوّل الأراضي الخصبة إلى صحاري قاحلة، تزداد التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة، ما يجعلها أمام أزمة متعددة الأبعاد. للمزيد اضغط هنا. وكتب راغب ملّي: الإمارات تبتكر في الاستمطار: تقنيات جديدة لمستقبل مستدام اختتمت أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي في 30 كانون الثاني (يناير)، حيث ناقش المشاركون على مدار ثلاثة أيام أبرز التطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار وموادّ تلقيح السحب، إضافةً إلى التحديات التي تواجه تعديل الطقس والحلول المقترحة. تأتي هذه الجهود في إطار سعي دولة الإمارات إلى تطوير تقنيات أكثر استدامة وفاعلية في تعزيز هطل الأمطار وتحسين الأمن المائيّ. للمزيد اضغط هنا. وكتبت سلوى بعلبكي: التصحّر يدقّ أبواب لبنان... ولا سياسة لإدارة المياه! المزارعون يرفعون الصوت: التوقف عن الزراعة في تمّوز؟ قد تكون حالة الجفاف المائي وشح المطر، التي يعانيها اللبنانيون، هي الأزمة الوحيدة غير الممهورة بـ"صنع في لبنان". وفيما الكلمة الفصل في أزمة شح المتساقطات تبقى للطبيعة، والرضى "أو الغضب" السماوي، تبقى بالمقابل للدولة اللبنانية، ومؤسساتها ذات الصلة بالملفات المائية والزراعية، المسؤولية الأولى تجاه التراخي واللامبالاة المزمنة في وضع الخطط العلمية اللازمة، أو بناء المنشآت والبنى التحتية الضرورية، لمواجهة أزمة تاريخية، لن تتأخر تداعياتها، في فرض واقع صعب ومرير على القطاعين السياحي والزراعي، والاقتصاد اللبناني عموماً. للمزيد اضغط هنا. وكتب غاندي المهتار: 2,6 تريليون دولار توقف التصحّر! بين 2 و13 كانون الأول/ديسمبر 2024، انعقدت الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في العاصمة السعودية الرياض، رافعةً شعار "أرضنا... مستقبلنا"، فمثلت لحظة انطلاق نحو رفع الطموح العالمي وتسريع العمل على مقاومة الجفاف، من خلال نهج يركز على دور الإنسان. في الافتتاح، قال عبد الرحمن الفضلي، رئيس المؤتمر ووزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، إن ثلاثة مليارات شخص حول العالم يواجهون آثار تدهور الأراضي، "بما يزيد من مستويات الهجرة وعدم الاستقرار وانعدام الأمن لدى العديد من المجتمعات". للمزيد اضغط هنا. ومن طهران، كتب أمير دبيرى مهر: الجفاف في إيران: تهديد جديد لبلد يعاني اقتصادياً واجتماعياً تفيد تقارير إعلامية إيرانية متطابقة أن مخزون السدود في البلاد انخفض بنسبة 57 في المئة، وتذهب الى حد الحديث عن إمكان تقنين المياه في البلاد الصيف المقبل. ويحصل هذا بينما تعاني إيران من عجز في الكهرباء والغاز، ما تسبّب بتذمّر جماهيري عام. وتُعدّ إيران من الدول القليلة التي تبيع الماء والكهرباء والغاز والبنزين والكاز للناس بأسعار مدعومة ومتدنية، ومع ذلك فإن التذمّر الشعبي قائم بسبب تدنّي القدرة الشرائية. للمزيد اضغط هنا. ومن بغداد، كتب مصطفى عبادة: جفاف دجلة والفرات يبتلع ثلثَي الأراضي الزراعية... والحكومة العراقية تنتظر تجاوباً تركياً ما زال التصحّر يفتك بالمزيد من الأراضي الزراعية في العراق، فيضطر أهلها إلى النزوح القسري أو البحث عن حرفة أخرى لتدبير معيشتهم. وللسنة الرابعة على التوالي، يعاني العراق أزمة نقص مياه حادة، في ظل انخفاض منسوباتها إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة للسياسات المائية المجحفة التي تنتهجها دول الجوار، لا سيما تركيا، خصوصاً منذ الغزو الأميركي عام 2003. للمزيد اضغط هنا. ومن تونس، كتبت كريمة دغراش: التصحّر يُهدّد ثلاثة أرباع تونس... قد لا يصدق كثيرون أن تونس الملقبة بـ"الخضراء" مهددة بأن تصبح جرداء بسبب التصحر الذي يهدد مساحة كبيرة من أراضيها الزراعية.فوفق العديد من المصادر، بما في ذلك الرسمية، يهدد التصحر نحو 75 في المئة من الأراضي التونسية، بحسب دراسة حديثة لوزارة البيئة التونسية. وتعاني تونس من سنة جافة كل ثلاث سنوات وتعتبر واحدة من الدول الأكثر تأثراً بالتغييرات المناخية وفق المهندس والخبير في المناخ حمدي حشاد ما يزيد من" توسع ظاهرة التصحر". للمزيد اضغط هنا. وكتبت باولا عطيّة: شحّ المياه في العالم العربي: أزمة بيئية أم تهديد وجودي؟ ندرة المياه والتصحر لم يعودا مجرد مشكلتين بيئيتين، بل تحوّلا إلى تحديات تُهدّد حياتنا ومستقبل أجيالنا. في هذه المقابلة ننناقش أزمة شح المياه والتصحّر مع زياد خياط، المسؤول عن موارد المياه في منظمة الإسكوا. للمزيد اضغط هنا. وكتب كريم حمادي: قهوتنا الصباحية في خطر! ارتفعت أسعار البن عالمياً إلى مستويات قياسية بعدما أعلنت مؤسسات حكومية وجهات بحثية عن نقص مرتقب في إنتاج البن في عام 2025. فما هي الأسباب التي أدت إلى قفزات في أسعار القهوة، وكيف يؤثر ذلك في سلاسل إمداد البن في العالم؟ للمزيد اضغط هنا.