
«صمت» البسام... في «بغداد الدولي للمسرح»
قدّم المخرج والفنان الكويتي سليمان البسام مسرحية «صمت» في الدورة الخامسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.
وأعرب البسام في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بتفاعل الجمهور العراقي والمهتمين بالعمل لدى عرضه على مسرح المنصور في بغداد.
وأشار إلى أن منظمي المهرجان في العراق سبق أن تواصلوا معه بعد تقديم المسرحية في مهرجان «أيام قرطاج المسرحية» في تونس وأعربوا عن رغبتهم في عرضها في بغداد.
وأبدى البسام ترحيبه بمشاركة مسرحيته «صمت» في هذا المهرجان الذي وصفه «بالطموح»، مضيفاً أن مجرد انعقاده بعد تأجيل يُشكّل «إنجازاً في ظل الظروف الحالية».
وأكد أهمية المشاركة في حد ذاتها للاطلاع على التجارب المسرحية المختلفة وتبادل الخبرات، مبيناً أن «الثقافة والفن والمسرح هي أدوات للحوار والتواصل وتبادل الآراء بين شعوب العالم».
ولفت إلى أن مسرحية «صمت» عرضت أيضاً على طاولة ندوة فكرية في بغداد، حيث قدّم الدكتور صميم حسب الله ورقة نقدية عن المسرحية في جلسة أدارتها الدكتورة سافرة ناجي وشارك فيها هو للرد على الأسئلة.
ورأى البسام أن المسرح الكويتي سبّاق منذ العصر الذهبي للرواد في تقديم صورة مشرفة للفن الكويتي، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور «مجلة العربي» وإصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على غرار «سلسلة عالم المعرفة» و«من المسرح العالمي» التي كان لها دور كبير في إثراء الثقافة العربية وتقديم صورة مشرّفة عن الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المنصور: القراء في الإمارات يهتمون بالإصدارات الكويتية والخليجية
تواصل مكتبة ذات السلاسل حضورها المميز على الساحة الثقافية العربية، من خلال مشاركاتها المستمرة في كبرى المعارض الدولية للكتاب. فبعد المشاركة الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والتكريم من إدارة المعرض ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر، تستعد للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث ستقدِّم أحدث إصداراتها في الأدب، والفكر، والطفل، إضافة إلى مجموعة من الأعمال المترجمة. وقال المدير العام لمكتبة ذات السلاسل، سعود المنصور: «نحن سعداء بالأصداء الإيجابية التي حققتها مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث لمسنا اهتماماً من القراء في الإمارات بالإصدارات الكويتية والخليجية. نؤمن بأن الكتاب هو أحد جسور التواصل الثقافي، لذلك فدار السلاسل تحرص على التواجد في المعارض الكبرى، ومنها مشاركتنا القادمة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين من 8 حتى 17 الجاري، والتي نراها فرصة جديدة لتعزيز الحضور الكويتي في المشهد الثقافي العربي». من جانب آخر، أعرب المنصور عن سعادته بتكريم إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب لـ «ذات السلاسل» ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي أخيراً، وقال: «أشكر إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على هذا التكريم»، لافتاً إلى أنه يعتبر المعرض محطة مهمة في الحراك الثقافي العربي. وأكد أن «هذا التكريم يُعد بمنزلة شهادة تقدير لمسيرة طويلة لدار ذات السلاسل من العمل الجاد والمُضني في صناعة النشر، ولثقة القراء في الكويت والوطن العربي، بما نقدمه من محتوى على مر السنوات السابقة». تجدر الإشارة إلى أن «ذات السلاسل» حصلت على جائزة أفضل دار نشر عربية لعام 2021 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.


الجريدة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المنصور: للون دور محوري في إيصال المشاعر
تميزت تجربة الفنانة التشكيلية مها المنصور بالقدرة على اكتشاف مناطق جمالية في أعمالها التشكيلية، ومن ثم التركيز عليها من أجل إبراز رؤى حسية ذات طابع حسّي متقن، كما أن المنصور تعتمد في تأكيد أفكارها على الألوان، وما تتضمنه من تدرجات وطبقات، وبالتالي فإن أعمالها تحمل في مضامينها الخصوصية التي تتمتع بها تجربتها، والسير من خلالها في دفقات وجدانية ذات طابع إنساني معبر عن حالات خاصة، وعلى هذا الأساس فإن المتأمل للأعمال الفنية للمنصور سيلاحظ ثمة خصوصية تعتمد عليها الفنانة في وضع أفكارها، وطرحها بأسلوب تشكيلي على المتلقي، وفي هذا السياق يمكننا قراءة أعمالها في أكثر من اتجاه، وأكثر من معنى، حسب رؤية المتلقي. في حديثها لـ «الجريدة»، أكدت المنصور أهمية اللون للفنان التشكيلي، مبينة أن اللون يعتبر عنصرا أساسيا في أي عمل فني، لأنه يلعب دوراً محورياً في إيصال المشاعر والأفكار، مبينة أن اللون يتمتع بقدرة على التأثير على نفسية المتلقي، مما يجعله أداة قوية يستخدمها الفنانون للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. اللوحة محاولة لاستكشاف الذاكرة الثقافية والتغيرات الاجتماعية في العالم العربي هوية بصرية وحول هويتها البصرية في الفن التشكيلي قالت المنصور إنها أصبحت أكثر شمولية، وتطورت على مر الزمن بسبب خبرتها الواسعة واطلاعها وزيارتها المعارض المتنوعة، سواء المحلية أو الدولية، وأن أعمالها الفنية تجاوزت القيود التقليدية. وعن أهمية الهوية البصرية، أوضحت أنها أحد العناصر الأساسية في عالم الفن، حيث تعكس الرؤية الفردية للفنان، وتعبر عن أفكاره ومشاعره، مضيفة أن الهوية تجسد مجموعة من العناصر البصرية التي تعبر عن شخصية الفنان أو المؤسسة، وتشمل هذه العناصر الألوان، الأشكال، الخطوط، والتصاميم التي تشكل لغة بصرية، ولفتت إلى أن الهوية البصرية تساهم في تيسير التواصل بين الفنان والمتلقي، حيث يحتاج الأخير إلى التعرف على هذه الهوية ليتفاعل معها بفعالية. القوة الناعمة وعن دور الفنان في المجتمع، قالت المنصور: «الفنان يعتبر من العناصر الحيوية في أي مجتمع، لأنه يمتلك قدرة كبيرة على التأثير والابتكار، وتتجاوز أعماله حدود الترفيه لتصبح وسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع، وإلهام الأفراد، وتحفيز التغيير، فالفن من أهم أدوات القوة الناعمة للدول»، مؤكدة أن دور الفنان في المجتمع يتجاوز حدود الإبداع ليصبح جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، فهو من خلال أعماله يسلط الضوء على القضايا، ويحفز الأفراد، ويحمل الفنانون رسائلهم بأشكال متعددة التي تبرز من خلال أعمالهم الفنية. وبينت أن «تحولات» أحد أعمالها القريبة من قلبها، حيث مزجت اللوحة بين التجريد التعبيري والفن المفاهيمي، واستخدمت عناصر ملموسة «صور وكولاج» ليتشابه العمل مع أعمال فناني البوب آرت والتجريد التعبيري، حيث تمتزج الفوضى بالترتيب بشكل متعمد، مضيفة أن العمل يعكس حالة من التداخل بين الماضي والحاضر، وبين الهوية الفردية والجماعية، وبين الزخم البصري والمضمون المفاهيمي. وتابعت: «قد تكون اللوحة محاولة لاستكشاف الذاكرة الثقافية، والتغيرات الاجتماعية في العالم العربي، أو حتى انعكاسا لحالة نفسية تتسم بالتشعب والتداخل»، ولفتت إلى أنها تخطط مستقبلا للمشاركة في عدة معارض محلية ودولية.


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«سلمى» السوري يحصد جائزة السيناريو في «الدار البيضاء»
حصد الفيلم السوري «سلمى» جائزة «أفضل سيناريو» في الدورة الأخيرة من مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل السينما السورية التي تسعى لاستعادة حضورها على الساحة العربية والدولية من خلال أعمال تتناول قضايا إنسانية بعمق وواقعية. وبهذه المناسبة، عبرت بطلة الفيلم الفنانة سلاف فواخرجي، عن فخرها وسعادتها بالفوز، ونشرت عبر خاصية القصص في «انستغرام»، رسالة تهنئة لمخرج الفيلم جود سعيد وزميليه في كتابة السيناريو طارق علاف وسومر إبراهيم، قائلة: «مبروك جود، سومر، طارق، فخورة فيكم»، ووصفت شخصية «سلمى» بأنها نموذج لامرأة سورية عادية، تعيش تفاصيل كثيرة من القهر والحزن، لكنها تحافظ على قوتها الداخلية وجبروتها كأنثى، تماما كما تفعل الأرض في وجه العواصف. من جانبه، عبر المخرج جود سعيد عن امتنانه لفريق العمل، وخص بالشكر شريكيه في كتابة السيناريو طارق علاف وسومر إبراهيم، مؤكدا أن الجائزة «ملك لهما قبل أن تكون له»، في إشارة إلى روح التعاون التي جمعتهم، مضيفا في منشور عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل: «أهدي هذه الجائزة كما أهديت نجمة الصبح، لكل امرأة عاشت الظلم في الحرب السورية»، مشيرا إلى أن الفيلم يجسد معاناة النساء السوريات في زمن الحرب من حرمان، وفقدان، وانتظار طويل لا يخلو من الأمل والصبر. ويضم الفيلم نخبة من نجوم سورية من بينهم: باسم ياخور، الراحل المخرج الفنان عبداللطيف عبدالحميد، حسين عباس، ورد عجيب، نسرين فندي، مغيث صقر، وقد سبق للفيلم أن فاز بجائزة «التانيت الذهبي» من مهرجان أيام قرطاج السينمائي بتصويت الجمهور، كما حازت فواخرجي جائزة «أفضل ممثلة» عن أدائها في الفيلم.