
أحمد نجيب: «اقتصاد 24» هدفه القطـاع الأوسع من مجتمع المال والأعمال
أحمد نجيب ابن قناة النيل للأخبار. بدأ حلمه منذ الصغر فى محافظة الشرقية، التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتخرج عام 2003، وصعد سلم العمل الإخبارى من بدايته، فعمل محرراً ثم مراسلاً ثم قارئ نشرة رياضية ثم قارئ نشرة سياسية، وترك بصمة فى عمله كمراسل فى تغطيات كبيرة ومهمة مثل حريق مجلس الشورى والتعديلات الدستورية ونقل تمثال رمسيس عام 2006 الأراضى الفلسطينية.. فى هذا الحوار نتعرف على محطات رحلته فى العمل الإخبارى واختياره للمشاركة فى برنامج «اقتصاد 24» على القناة الأولى قريباً ومحاور أخرى.
هل كان ضمن أحلامك العمل كمذيع أخبار فى قناة النيل للأخبار؟
أنا من مواليد محافظة الشرقية. التحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتخرجت عام 2003. كانت النيل للأخبار حلماً كبيراً لى، فهى أول قناة إخبارية مصرية. وأثناء دراستى وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001، وكنت أشاهد القناة بإعجاب شديد وانبهار بمتابعة وتغطية الحدث، وهذا غرس داخلى حب العمل الإخبارى والتغطية الإخبارية. جاء عملى عن طريق صدفة جميلة، عندما شاهدت الإعلامية الكبيرة تهانى حلاوة رئيس قطاع القنوات المتخصصة، مشروع تخرجى وأعجبت به، وكان حلقة توثيقية فيها «سيمى دراما» عن تأثير الكتاب على تكوين شخصية الإنسان، وقالت لى «أنت شاطر وهييقى لك مستقبل كبير»، فقلت لها أن حلمى أعمل فى قناة النيل للأخبار، فأخذت رقمى وبياناتى، وأعطيتها لها، تخيلت أنها قد تنسى، لكننى فوجئت أن مكتبها يكلمنى بعدها بخمسة أيام ويبلغنى بموعد معها، ففرحت جداً بهذه المكالمة، وبالطبع ذهبت فى الموعد، فأخذتنى من يدى لأستاذتنا سميحة دحروج فى مكتب قناة النيل للأخبار، وقالت لها «الولد اللى كلمتك عنه».
كيف بدأت عملك كمحرر فى قناة النيل للأخبار؟
الإعلامية سميحة دحروج رحبت بى، وأبلغتنى أن رحلة العمل تبدأ بالتدريب كمحرر ثم مراسل، ثم قارئ نشرة، وبالفعل أخذت السلم من أوله، وكانت أهم مراحل رحلتى فى صالة التحرير، لأننى تعاملت فى جهات عديدة وكنت أستلم التقارير والأخبار وأحررها، فتعلمت بالفعل كثيراً، وأشكر الأستاذة سميحة على هذه الفترة أو على هذا الجميل، وهنا أذكر أننا ونحن طلاب فى الكلية كنا نوقع لبعض أوتوجراف للذكرى، فكنت أوقع «أحمد نجيب قناة النيل للأخبار»، وأيضاً من المواقف التى أذكرها أن فتحى العشرى أستاذ اللغة العربية فى المدرسة ينادينى باسم أحمد سمير فقلت له «اسمى أحمد نجيب، وليس أحمد سمير»، لأننى اعتقدت أنه أخطأ فى الاسم، فقال لى «أعلم أنك أحمد نجيب لكن أقصد أنك ستكون مثل المذيع الشهير أحمد سمير» فكانت هناك مؤشرات من ربنا أن الحلم سيتحقق.
ما تفاصيل محطة عملك كمراسل إخبارى فى قناة النيل للأخبار؟
عملت محرراً، وبعدها بشهرين كان هناك اختبار للعمل كمراسل، وشارك فيه ما لا يقل عن 100 شخص، وبعد التصفية قررت دحروج عمل أول أربعة فقط كمراسلين، والحمد لله كنت رقم 2، واستمررت فى العمل كمحرر حتى يناير 2008، وكان أول تقرير لى كمراسل تغطية التعديلات الدستورية ونقل تمثال رمسيس عام 2006.
كيف أفادك التدريب فى صوت العرب وأنت طالب فى مشوارك الإعلامى بعد ذلك؟
أثناء الدراسة، فى السنة الثانية والثالثة، تدربت فى إذاعة صوت العرب، وهذا من حسن حظى فأثناء ذهابى للتدريب وجدت اجتماعاً بقيادة رئيس صوت العرب الإذاعية الكبيرة أمينة صبرى لمناقشة أفكار البرامج الجديدة، فاقترحت فكرة برنامج عن الإنترنت، وكيف نوجه أفكار الشباب للبحث عن مواقع مفيدة على الإنترنت، فوافقوا عليها، وكان الكبير يساعد الصغير بحب وعطاء، ولا مجال للمنافسة فعملت هذا البرنامج مع مديحة الغنيمى وقالت على الهواء «قدمنا لكم أنا وزميلى أحمد نجيب»، فالبعض وقتها بالطبع اعترض على أن يقال اسمى على الهواء كمذيع فى المحطة وأنا طالب، فقرروا يقولوا اسمى بعد نهاية الفقرة، بصيغة «قدمها لكم صديق البرنامج أحمد نجيب»، واستمررت لدورة برامجية كاملة، وكنت أقول أسماء المواقع المرشحة للشباب للتصفح على الإنترنت. تأثرت نفسياً بشدة بهذه الفترة، لأننى أقدم فقرة على إذاعة عريقة مثل صوت العرب.
ما أبرز الأحداث التى غطيتها كمراسل إخبارى؟
اختارونى لتغطية سلسلة أبناء المهجر فى مصر، وكنت أرافقهم أنا والمصورة وأثناء زيارتهم لتعريفهم بالبلد والأقصر وأسوان وغيرها فعملنا «فيتشرات عديدة»، وكنت سابقاً بخطوة، من خلال ترجمة وتحرير ونشر التقرير، لذلك تعلمت المونتاج، وكنت من أوائل الناس التى تعمل مونتاج شغلها. فى 2007 تم عمل دورات لقطاع الأخبار مع بى بى سى والتليفزيون الألمانى والفرنسى، لمذيعى ومراسلى الأخبار، وتم اختيارى لأسافر أفغانستان فى 2010 لعمل تقارير من هناك، لكنها لم تذع بسبب أحداث 2011. ومن الأحداث المهمة أيضاً تغطية حريق مجلس الشورى واستمررت على الهواء تليفونياً ما يقرب من 6 ساعات، وفى تغطية عبّارة السلام استمررت 12 يوماًً هناك، وكانت جميع القنوات الإخبارية تنقل منا، وأيضاً قمت بتغطية لبنان 2006 والسودان ورحلتى للأراضى المحتلة.
ما مواصفات المراسل الإخبارى؟
أن يكون سريع البديهة، ولدية قدرة لالتقاط ما يدور حوله بشكل مختلف، وليس مجرد نقل صورة الأحداث فقط، وتوظيف هذه الملاحظات بشكل مباشر، وأن يطور نفسة كل فترة بتعلم شىء جديد، فأصبح العمل الإخبارى يعتمد على «وان مان كرو» يصور وينقل الأحداث ويعلق عليها، ويلتقط بنفسه قصصاً كثيرة. فالتطور التقنى أصبح شرطاً أساسياً فى المراسل والعمل الإخبارى ككل، بالإضافة إلى ضرورة معرفة أخلاقيات التعامل مع الواقع، وحفظ الحقوق القانونية مع الشخصيات التى تنقل عنها أو منها الأحداث، وكذلك التعامل مع الهواء تحت أى ظرف، فضلا عن الثقافة واللباقة والقدرة على ملء الهواء، فالكاميرا فرازة، والجمهور فراز.
من الشخصيات التى تأثرت بها وتعلمت منها فى عملك الإخبارى؟
شخصيات كثيرة كانت فارقة فى رحلتى المهنية أولهم تهانى حلاوة وسميحة دحروج، كما تأثرت بكل قيادة تولت رئاسة النيل للأخبار، وأذكر الإعلامية هالة حشيش بكل خير، عندما تولت رئاسة القناة غيرت تقليداً كان موجوداً وهو أن الجيل الأول فقط هو الذى يسافر لتغطية الأراضى الفلسطينية، وهذا كان يحدث كل شهرين تقريباً، وقررت تفتح الباب والفرصة لباقى الأجيال فى القناة، وبالفعل وقع الاختيار علىّ فى أحد الاجتماعات للسفر فى تغطية الأراضى الفلسطينية، واستمررت 45 يوماً وذهبت إلى رام الله وغزة، وهذا عام 2006.
هناك صعوبات فى تغطية الأراضى الفلسطينية بسبب اعتداءات قوات الاحتلال.. كيف كانت التغطية وما أبرز الأحداث وقتها؟
ذهبت لتغطية الأراضى المحتلة أثناء انقلاب حماس، وحضرت صلاة عيد الأضحى فى المسجد الأقصى، وتزامن هذا مع إعدام صدام حسين فى العراق، كانت أول مرة أغطى منطقة ساخنة مليئة بالضرب والأحداث، وكنت أول مراسل يذهب من النيل للأخبار بعد الجيل الأول، فكان تحدياً كبيراً لى وأريد أن أثبت نفسى، ففكرت أعمل تقارير قصص إنسانية، إضافة إلى تغطية الأحداث الجارية، ومرة سمعت الراديو ومذيعة تستقبل مكالمات الناس التى تبحث عن ابنها أو زوجها، فذهبت للراديو لنقل هذا البرنامج كصورة، وصورت الحلقة مباشرة والمذيعة تقدمها فى الراديو، وطلبت منى أقول كلمة فى نهاية الحلقة وبالفعل قلت كلمة ختامية. ومن التقارير الذى أعتز بها مقبرة «مأمن الله» فى فلسطين من أكبر المقابر، ويقال إنها مدفون فيها العديد من الصحابة والشهداء، وتريد إسرائيل هدمها، فقدمت تقريراً عنها يعرّف تاريخ هذه المقبرة. وأثناء تغطية الأحداث فى رام الله حدث اقتحام وضرب علينا، كنت مع زملائى فادى وفاطمة من قنوات أخرى، وكانت معركة حربية، وبالصدفة بدلت مكانى مع الزميل فادى، وبعد 40 ثانية أصيب فادى، وظل فى غيبوبة شهوراً.هذه تعتبر مخاطر شديدة، وكذلك كان هناك مخاطر عدة أثناء المرور من المعابر سواء فى رام الله أو القدس، وهذا أثناء انقلاب حماس، وقتها كتب عنى وعن هذه التغطية الكاتب الصحفى الكبير سيد على عموداً فى إحدى الجرائد يثنى فيه على تغطية النيل للأخبار.
بعد هذه التغطية للأراضى الفلسطينية أصبحت مذيع نشرة أخبار.. ما التفاصيل؟
وأنا فى الأراضى الفلسطينية أصدرت رئيس القناة هالة حشيش قراراً بوضع اسمى فى جدول قارئ نشرة الرياضية، وهناك تقليد فى النيل للأخبار التطور يبدأ من محرر ثم مراسل ثم قارئ نشرة رياضية، ثم اقتصادية، ثم سياسية، فكان وقتها من أفضل الفترات فى حياتى، لأنها كانت مفاجأة كبيرة أن أكون قارئ نشرة على الشاشة، ومن هنا بدأت أعمل مراسلاً فى الأحداث الهامة حتى عام 2011 إلى جوار عملى كقارئ نشرة.
شاركت فى تغطية أحداث 2011 ما شهادتك عن هذه الفترة الصعبة؟
تم تضليل الناس من وسائل الإعلام المعادية لمصر، والسنين كانت كاشفة لانحيازهم للغير، والزمن أظهر الطيب من الخبيث، فنحن مررنا بوقت عصيب جداً ولم نذهب لبيوتنا بالأيام، فالتليفزيون ظلم ظلماً بيناًً. فالإعلام لعبة وصناعة وتحقيق مصالح، فالأنظمة المعادية لعبت على جزئية أن تضرب ثوابت التليفزيون المصرى، ولم ينظروا لدور التليفزيون الكبير وإبراز دوره فى اكتشاف الأشياء، فتعرض التليفزيون لعملية تشكيك مثل باقى مؤسسات الدولة وقتها، كانت هناك حالة سيولة واتخاذ القرار لم يكن سهلاً. كنت فى الاستوديو لتغطية الأحداث على الهواء، وكان هناك عزم لاغتيال معنوى لهذا الجهاز لتدشين سيطرة إعلامية لمؤسسات أخرى تخدم أشخاصاً أو جهات، والزمن كشف كل شىء.
لك تجربة فى قناة الحرة على مدار 7 سنوات ما تفاصيلها؟
زميلتى صفاء أحمد قالت لى: قناة الحرة تريد عمل برنامج اسمه «نبض الشارع» أرى أنك ستكون أنسب من يقدمه. وكانت تعمل معهم المخرجة لمياء رمضان، وقابلت «فرن نايرز» بروديوسر القناة وقالت لى انت معنا فبدأت فى يونيو 2011 مع عملى فى التليفزيون، حتى جاءت 2013 وقرروا أن نختار العمل فى مكان واحد فقط، فتقدمت بإجازة وقتها من التليفزيون.
هل ساهم «نبض الشارع» فى توسيع شعبيتك عربياً؟
«نبض الشارع» من التجارب المهمة جداً وأصقلتنى مهنياً، لأنه خليط كبير يقدم المجتمع المصرى بكل فئاته وحواديته، فاستطعت بمشاركة زملائى فيه عمل «فيتشرات» بفورمات جديدة غير مسبوقة فى العالم العربى، تحكى قصص الناس كما هى، نبحث عن قصص إنسانية ونستكشف أماكن، فتحدثت عن أماكن تاريخية وأشهر أكلات فى المجتمع المصرى. وحقق البرنامج جماهيرية كبيرة، فعملت نحو 700 حلقة، فالتجربة أعطتنى فرصة بشكل أوسع وأكثر احترافية وبإمكانيات عالية. وعندما أغلقت القناة فى مصر فتحت منصة اسمها الساحة «ديجيتال» فاختارونى للعمل معهم أيضاً، وتعلمت التصوير «وان مان كرو» والمونتاج وكتابة التعليق وكل شىء فى التقرير، واكتسبت الكثير من الخبرات، حتى أغلقت نهائياً فى مصر فى أبريل 2015، فعدت إلى بيتى النيل للأخبار.
ما أهم الجوائز التى حصلت عليها؟
حصلت على جائزة نيويورك فيلم فيستيفال 2022 وجائزة برونزية فى عام 2022، وجائزة برونزية مهرجان نيويورك فيلم فيستيفال عام 2015، وجائزة New York film festival عام 2014، عن حلقة سكان المقابر وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لى شخصياً من مهرجانCINE وجائزة الأولى جائزة النسر الذهبى جولدن ايجل من مهرجان CINE بأمريكا. كل الجوائز عن حلقات توثيقية وفيتشرعن قصص إنسانية.
ما الذى شجعك على العودة لبيتك الأول قناة النيل للأخبار؟
كنت أعمل خارج ماسبيرو السنوات الماضية، لكن كل انتمائى كان لهذا الكيان الكبير، وبسببه خضت معارك كثيرة رداً على الذين يتطاولون عليه، ودائماً أشتبك معهم و«بأكل كبد أى حد يتطاول على ماسبيرو»، فهذا الكيان العملاق ملىء بالكفاءات. وعندما جاء الكاتب أحمد المسلمانى رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام، كتبت بوست وقلت إننى مستبشر خيراً بالتشكيل الجديد للهيئة، ثم جاء قرار إلغاء الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم فاستبشرت خيراً أكثر وأكثر، لأننا كمواطنين تربت آذاننا على هذه الإذاعة العريقة. وفى هذا التوقيت أغلقت قناة خاصة كنت أعمل بها فكان أمامى خياران إما أجلس وأفكر ماذا أفعل الفترة المقبلة، أو أعود لبيتى قناة النيل للأخبار، فقررت العودة خصوصاً بعد إسهاب زملاء لى فى الحديث الطيب عنى للأستاذ أسامة راضى رئيس النيل للأخبار الحالى، فعندما قابلته رحب بعودتى وبدأت أنزل نشرات هواء منذ 5 مايو 2025، وبعدها كلفنى رئيس قطاع الأخبار وقتها الأستاذ أيمن الحبال بتغطية افتتاح موسم الحصاد لمستقبل مصر، فى حضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع الزميلة ريهام الديب وسعدت بالطبع بهذه التغطية المهمة على الهواء مباشرة.
لفتت انتباه الجميع فى تقديم وتغطية صلاة العيد الأضحى المبارك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.. فما كواليس هذه التغطية؟
رشحتنى الأستاذة غادة الفقى رئيس قطاع الأخبار بتغطية صلاة عيد الأضحى، وكان البعض قلقاً لأننى مذيع أخبار سياسة فى المقام الأول، فكيف أغطى حدثاً دينياً، لكننى مقتنع أن المذيع مثل الحرباء يستطيع أن يتلون ويؤدى وكل الأداءات. والحمد لله وفقت فى هذه التغطية، وبالطبع جهزت كلمة بهذه المناسبة بكل دقة، وربنا ألهمنى ببعض الكلام عن سيدنا إسماعيل والسيدة هاجر، ووفقت فى ثبات فى الأداء، وتوالت ردود الفعل فى السوشيال ميديا، ولم أكن أتخيل هذا الصدى الكبير، فكان دافعاً معنوياً كبيراً.
كيف حدث اختيارك ضمن فريق تقديم برنامج «اقتصاد 24» فى القناة الأولى؟
أنا من تلامذة الأستاذة منال الدفتار منذ أيام قناة النيل للأخبار وسعدت بالترشيح، وهى معينة لإطلاق هذه البرامج الجديدة تحت رئاستها فى القناة الأولى. كلمنى مكتب رئيس الهيئة، وقابلت الكاتب أحمد المسلمانى، وتحدث معى عن ترشيحى ضمن فريق البرنامج، مع الزملاء محمود يوسف وولاء غانم، واعتبر هذا تتويجاً لمسار ملىء بالخبرات، على مدار 22 عاماً، وسأبذل قصارى جهدى لنحقق هدف البرنامج، وأن يكون لبنة حقيقية لشعار عودة ماسبيرو. فهو برنامج اقتصادى يواكب السوق، فلسفته أن نقدم الاقتصاد للناس بشكل مقبول، وليس هدفه العامة، بل القطاع الأوسع من مجتمع المال والأعمال، وجزء منه إلقاء الضوء على الفرص الاقتصادية الكبيرة فى مصر، والنهوض بالاقتصاد المصرى وتقديم نجوم الفكر الاقتصادى، ونحن فى مرحلة تجارب حلقات، وسيكون البرنامج على الهواء من استوديو 10 داخل ماسبيرو.
هل اختيارك لبرنامج اقتصادى سيأخذ من رصيدك كمذيع سياسى؟
بالعكس، فلابد للمذيع أن يكون متعدد المواهب، وهذا البرنامج يحتاج إدارة جيدة فى الحوار، وربما يفتح لى مجالاً آخر.
كيف ترى التطوير الذى حدث مؤخراً فى «النيل للأخبار» وما أمنياتك للقناة؟
النيل للأخبار إحدى النقاط المضيئة بشدة فى المجال الإخبارى المصرى والعربى، وأتمنى دعم القناة وقطاع الأخبار بالإمكانيات المادية لتوسيع شبكة المراسلين لتساعدنا كى نتحول من نقطة مضيئة وسط مجال تنافسى، إلى أن تكون نقطة قيادة الرأى العام المحلى والعربى.
ماسبيرو شكل وجداننا حرفياً وتربينا كلنا على برامجه، وأتمنى عودة تأثيره فى بناء الوجدان والإنسان والوعى المجتمعى المصرى بإمكانيات معاصرة لتوصيل الرسالة بوعى للحاضر وللمستقبل، مع تطوير الأداء المهنى بدورات تدريبية فى صناعة الأخبار الديجيتال، ومواكبة التكنولوجيا عموماً فى صناعة الإعلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
سميرة صدقي: تزوجت في الثانوية العامة من ابن خالتي لكي أدخل الوسط الفني(فيديو)
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح. وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي. وأضافت سميرة صدقي، قائلة: «كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح». وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبدالمقصود صدقي، مؤسس فرقة «رمسيس المسرحية»، قائلة: «نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبدالمنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي». وتابعت سميرة صدقي، قائلة:« طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها: مدبوليزم، ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه ». بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبدالمنعم مدبولي، منها 'مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن'، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر« بنصف تذكرة ن»ظرًا لصغر سنها. وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها «مريم »أثناء عملها في مسرحية «حمري جمري»، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسمياً.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بعبد المنعم مدبولي.. فيديو
الثلاثاء 29 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح. وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي. وأضافت سميرة صدقي، قائلة: "كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح". وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة "رمسيس المسرحية"، قائلة: "نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي". وتابعت سميرة صدقي، قائلة: "طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبوليزم ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه". بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها "مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن"، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها. وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها "مريم" أثناء عملها في مسرحية "حمري جمري"، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
منة فضالي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها في فرنسا
تصدر اسم النجمة المصرية منة فضالي صباح اليوم تريند محرك البحث "جوجل"، بعد أن خطفت أنظار الجمهور ومتابعي السوشيال ميديا بإطلالتها الأخيرة من داخل الطائرة وفي مطار القاهرة، خلال رحلتها إلى فرنسا، والتي شاركتها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام بتعليق بسيط لكنه لافت: "باي باي القاهرة". ظهور منة فضالي لم يكن مجرد صورة عابرة من رحلة سفر، بل بدا وكأنه رسالة جمالية ومعنوية لجمهورها، بأن الأناقة لا تحتاج لتكلف، وأن البساطة قد تكون مفتاح التميز، وأن لكل نجمة طريقتها الخاصة في التعبير عن حضورها، حتى في لحظات الاسترخاء.وقد ارتدت منة فضالي بلوزة بيضاء نسقتها مع بنطلون بنفس اللون، تاركة شعرها منسدلًا على كتفيها، وفضّلت الحفاظ على ملامحها الطبيعية بعيدًا عن أي مكياج مبالغ فيه. هذه الإطلالة التي وصفها جمهورها ب "الراقية والأنيقة"، أكدت على قدرة النجمة في كل مرة أن تُحدث تأثيرًا بصمتها الجمالية الهادئة، لتصبح حديث المتابعين في ساعات قليلة فقط.تفاعل كبير ودعم جماهيريالتفاعل مع الصور كان لافتًا وسريعًا، حيث انهالت تعليقات الإعجاب والدعم، وتصدرت صور منة صفحات الفانز والمنصات التفاعلية، وسط إشادات بقدرتها على مواكبة الموضة دون أن تتخلى عن هويتها وأسلوبها المميز. ووصف البعض إطلالتها بأنها "درس في البساطة والأناقة"، مؤكدين أن منة تعرف دائمًا كيف تبرز أنوثتها دون صخب، وتترك أثرًا من دون أن تتكلم.دفاع دائم عن زملائهااللافت أيضًا أن تصدر منة فضالي للتريند لم يكن فقط بسبب الصور، بل نتيجة حالة الاهتمام المستمر من جمهورها بمواقفها النبيلة تجاه زملائها، خاصة بعد دفاعها مؤخرًا عن الفنانة وفاء عامر، ووقوفها ضد الشائعات المغرضة التي حاولت الإساءة للأخيرة، وهو ما أكسبها مزيدًا من الاحترام بين رواد السوشيال ميديا، الذين اعتبروا منة صوتًا نسائيًا حقيقيًا لا يخاف من قول الحق.ولم تكن هذه المرة الأولى التي تدافع فيها منة عن زملائها، إذ سبق لها أن وقفت إلى جانب الفنان أحمد السقا في أزمته مع طليقته، كما أعربت عن حزنها الكبير لوفاة المخرج سامح عبد العزيز، مؤكدة على عمق علاقتها بالوسط الفني وإنسانيتها العالية.