logo
ناسا تنشر أول صورة عالية الدقة لغروب الشمس على القمر

ناسا تنشر أول صورة عالية الدقة لغروب الشمس على القمر

الوئام١٩-٠٣-٢٠٢٥

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن أول صور عالية الدقة لغروب الشمس على سطح القمر، وذلك بمناسبة اكتمال المهمة الأولى لمركبة الهبوط القمرية 'بلو غوست'.
أظهرت الصورة توهجًا شاحبًا فوق الأفق المليء بالفوهات القمرية، في مشهد غير مسبوق. وقال جويل كيرنز، نائب المدير المساعد للاستكشاف في ناسا، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن 'هذه هي أول صور عالية الدقة تُلتقط لغروب الشمس والدخول في الظلام عند الأفق القمري'.
وكانت المركبة 'بلو غوست'، التي طورتها شركة 'فايرفلاي إيروسبيس' بالتعاون مع ناسا، قد هبطت على سطح القمر في 2 مارس، واستمرت مهمتها لمدة 14 يومًا، وهي مدة تعادل يومًا قمريًا واحدًا، قبل أن تتوقف عن العمل يوم 16 مارس. ولم تكن المركبة مصممة لتحمل برودة الليل القمري، الذي يمتد لنحو أسبوعين وتنخفض فيه درجات الحرارة إلى 148 درجة تحت الصفر فهرنهايت.
وإلى جانب التقاط الصور، جمعت المركبة بيانات موسعة حول تأثيرات الطقس الفضائي والقوى الكونية على كوكب الأرض. وأكد كيرنز أن 'الفرق البحثية تعمل بحماس على تحليل البيانات، ونحن متحمسون للاكتشافات العلمية المنتظرة من هذه المهمة'.
وانطلقت 'بلو غوست' من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في 15 يناير، ضمن مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS)، حيث حملت أكبر حمولة علمية وتقنية يتم إرسالها ضمن برنامج CLPS حتى الآن، متجهةً إلى حوض 'ماري كريسيوم' على الجانب القريب من القمر.
وتضمنت الحمولة أعمق مسبار حراري آلي لاستكشاف الطبقات السفلية للكواكب، وجهاز تصوير بالأشعة السينية لدراسة تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، بالإضافة إلى مسبار يعتمد على المجالات الكهربائية والمغناطيسية لقياس أعماق تصل إلى 110 كيلومترات تحت سطح القمر.
وأكدت نِكي فوكس، المسؤولة في ناسا، أن 'العلوم والتقنيات التي نرسلها إلى القمر اليوم تساعد في تمهيد الطريق لاستكشافات ناسا المستقبلية، وترسيخ الوجود البشري طويل الأمد، لإلهام الأجيال القادمة'.
وخلال مهمتها القصيرة، التقطت 'بلو غوست' آلاف الصور، من بينها شروق الشمس القمري وكسوف الشمس بالأرض خلال ظاهرة 'القمر الدموي' الأسبوع الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء
الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء

صحيفة مكة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة مكة

الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء

في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.' الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانبه، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا: 'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.' وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.

بالتعاون مع كاوست: الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة بالفضاء
بالتعاون مع كاوست: الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة بالفضاء

الحدث

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الحدث

بالتعاون مع كاوست: الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة بالفضاء

ثول -لميس القشيري في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة:" تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.' الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانبه، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا: 'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.' وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.

توقف مفاجئ لمشروع طائرة المستقبل من بوينج وناسا.. تعرف على الأسباب
توقف مفاجئ لمشروع طائرة المستقبل من بوينج وناسا.. تعرف على الأسباب

الرجل

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

توقف مفاجئ لمشروع طائرة المستقبل من بوينج وناسا.. تعرف على الأسباب

أعلنت "بوينج" و"ناسا" عن توقف مؤقت في تطوير مشروع "إكس-66A"، الطائرة التجريبية التي كانت تهدف إلى تعزيز الطيران المستدام، وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 30%. وبينما تم تحويل العديد من المهندسين للعمل على مشكلات الإنتاج في طائرات 777X و737 MAX، فإن العمل على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة مستمر، حيث ستتبعان نهجًا محدثًا، يركز على تعزيز الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا الأجنحة الرفيعة، التي تمثل أحد جوانب المشروع الأساسي. هذه الأجنحة promises التي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 30%، هي خطوة محورية في السعي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية للطائرات التجارية. جزء من العمل الذي تم بالفعل شمل اختبارات في نفق الرياح في مركز "لانجلي" التابع لناسا، حيث تم أخذ قياسات دقيقة لقوى مثل الرفع والسحب عبر العديد من التكوينات الهوائية. بوينج وناسا توقفان مشروع "إكس-66A" مع تركيز على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة - NASA وعلى الرغم من تعليق الأعمال المتعلقة بالتصميم الكامل للطائرة "إكس-66A"، إلا أن العمل سيستمر على الأبحاث التي تدعم هذه التكنولوجيا، مثل تجارب الأجنحة الرفيعة والأجنحة المرتبطة بجسم الطائرة. تأثير التوقف على خطط بوينج كان من الضروري تعليق العمل على "إكس-66A"بسبب الحاجة الملحة لتركيز المهندسين على مشروعات أخرى، مثل تطوير طائرات 737 MAX 7 و737 MAX 10. ويأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة لبوينج، حيث تتنافس الشركة مع "إيرباص" التي حققت تقدمًا في اختبار تقنيات الأجنحة المتطورة، مما يضع ضغوطًا إضافية على بوينج للبقاء في المنافسة. بوينج وناسا توقفان مشروع "إكس-66A" ولكن مع تركيز على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة - NASA ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن بوينج لا تعتزم التخلي تمامًا عن عملها في مجال الأجنحة، بل ستواصل البحث في استخدام الأجنحة الرفيعة في تصميماتها المستقبلية، كما ستتابع اختبارات تصميماتها مع ناسا للاستفادة من المعرفة المكتسبة. فيما يظل المشروع جزءًا من جهود أوسع لتحقيق طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، وقد أوضحت ناسا في بيان لها بأن الهدف من هذه الأبحاث هو تحسين كفاءة الطائرات التجارية المقبلة وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى تعزيز القيادة التكنولوجية للولايات المتحدة في قطاع الطيران. لتستمر بوينج في التركيز على الأبحاث المتعلقة بالأجنحة الرفيعة ودمج هذه التكنولوجيا في طائرات المستقبل، في وقت يتوقع أن يستمر التعاون بينها وبين ناسا لتطوير حلول طيران أكثر استدامة وكفاءة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store