logo
توقف مفاجئ لمشروع طائرة المستقبل من بوينج وناسا.. تعرف على الأسباب

توقف مفاجئ لمشروع طائرة المستقبل من بوينج وناسا.. تعرف على الأسباب

الرجل٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت "بوينج" و"ناسا" عن توقف مؤقت في تطوير مشروع "إكس-66A"، الطائرة التجريبية التي كانت تهدف إلى تعزيز الطيران المستدام، وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 30%.
وبينما تم تحويل العديد من المهندسين للعمل على مشكلات الإنتاج في طائرات 777X و737 MAX، فإن العمل على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة مستمر، حيث ستتبعان نهجًا محدثًا، يركز على تعزيز الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا الأجنحة الرفيعة، التي تمثل أحد جوانب المشروع الأساسي.
هذه الأجنحة promises التي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 30%، هي خطوة محورية في السعي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية للطائرات التجارية.
جزء من العمل الذي تم بالفعل شمل اختبارات في نفق الرياح في مركز "لانجلي" التابع لناسا، حيث تم أخذ قياسات دقيقة لقوى مثل الرفع والسحب عبر العديد من التكوينات الهوائية.
بوينج وناسا توقفان مشروع "إكس-66A" مع تركيز على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة - NASA
وعلى الرغم من تعليق الأعمال المتعلقة بالتصميم الكامل للطائرة "إكس-66A"، إلا أن العمل سيستمر على الأبحاث التي تدعم هذه التكنولوجيا، مثل تجارب الأجنحة الرفيعة والأجنحة المرتبطة بجسم الطائرة.
تأثير التوقف على خطط بوينج
كان من الضروري تعليق العمل على "إكس-66A"بسبب الحاجة الملحة لتركيز المهندسين على مشروعات أخرى، مثل تطوير طائرات 737 MAX 7 و737 MAX 10.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة لبوينج، حيث تتنافس الشركة مع "إيرباص" التي حققت تقدمًا في اختبار تقنيات الأجنحة المتطورة، مما يضع ضغوطًا إضافية على بوينج للبقاء في المنافسة.
بوينج وناسا توقفان مشروع "إكس-66A" ولكن مع تركيز على تكنولوجيا الأجنحة الرفيعة - NASA
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن بوينج لا تعتزم التخلي تمامًا عن عملها في مجال الأجنحة، بل ستواصل البحث في استخدام الأجنحة الرفيعة في تصميماتها المستقبلية، كما ستتابع اختبارات تصميماتها مع ناسا للاستفادة من المعرفة المكتسبة.
فيما يظل المشروع جزءًا من جهود أوسع لتحقيق طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، وقد أوضحت ناسا في بيان لها بأن الهدف من هذه الأبحاث هو تحسين كفاءة الطائرات التجارية المقبلة وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى تعزيز القيادة التكنولوجية للولايات المتحدة في قطاع الطيران.
لتستمر بوينج في التركيز على الأبحاث المتعلقة بالأجنحة الرفيعة ودمج هذه التكنولوجيا في طائرات المستقبل، في وقت يتوقع أن يستمر التعاون بينها وبين ناسا لتطوير حلول طيران أكثر استدامة وكفاءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3% ارتفاعا في قيمة سهم "ألفابيت" بعد إعلان هيكلة جوجل
3% ارتفاعا في قيمة سهم "ألفابيت" بعد إعلان هيكلة جوجل

مباشر

timeمنذ 8 ساعات

  • مباشر

3% ارتفاعا في قيمة سهم "ألفابيت" بعد إعلان هيكلة جوجل

مباشر: ارتفع سهم "ألفابت" خلال تعاملات الخميس، مع احتفاء المستثمرين بإعلان مالكة "جوجل" عن إعادة هيكلة محرك البحث الشهير، ودعمه بمميزات أكثر للذكاء الاصطناعي. صعد السهم المدرج في "ناسداك" بنسبة 2.99% إلى 173.60 دولار، لترتفع القيمة السوقية للشركة إلى 2.05 تريليون دولار. كشفت "جوجل" خلال مؤتمرها السنوي الذي انعقد هذا الأسبوع، عن خاصية جديدة تُدعى "إيه آي مود"، تسمح للمستخدمين بتحويل محرك البحث ومتصفح "كروم" إلى واجهة أشبه بتطبيقات الدردشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي".

التطورات في المجال الفضائي
التطورات في المجال الفضائي

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • المدينة

التطورات في المجال الفضائي

أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط
كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

مر كويكب بحجم منزل، اكتشفه العلماء مؤخرًا، بالقرب من الأرض اليوم، 21 مايو، على مسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حدث هذا الاقتراب حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت جرينتش، حيث مر الكويكب المسمى 2025 KF على بعد 115 ألف كيلومتر (71700 ميل) فقط من كوكبنا. تحرك الكويكب بسرعة هائلة بلغت 41650 كيلومترًا في الساعة (25880 ميلًا في الساعة) أثناء مروره. وقد اقترب بشكل خاص من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل حول الشمس، بحسب موقع "روسيا اليوم". يُصنف الكويكب 2025 KF حاليًا على أنه ليس جسمًا خطيرًا محتملًا، كما أنه لا يشكل أي تهديد بالاصطدام بالقمر، حيث مر على مسافة تقارب 226666 كيلومترًا (140844 ميلًا) منه. اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري، الذي يتراوح قطره بين 10 و23 مترًا (32 و75 قدمًا) – أي بحجم منزل تقريبًا – في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه من كوكبنا. حتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، وفقًا لعلماء ناسا. منذ أن بدأت ناسا في مراقبة السماء بحثًا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف عام 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكب قريب من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر بالقرب من الأرض سنويًا. من بين هذه الكويكبات، يُصنف حوالي 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة. ومع ذلك، يؤكد علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لم يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كيلومترًا (1830 ميلًا) فقط من سطح الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store