
مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة
مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة
صفاء مصطفي…. الكنانة نيوز
تحدث غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ'صفقة شاليط' عام 2011، في مقابلة مع صحيفة 'معاريف' العبرية، بأن مواقف إسرائيل وحماس متباعدة للغاية ومن الصعب التوصل إلى اتفاق.
وأعرب باسكين الناشط اليساري المخضرم، عن شكوكه العميقة بشأن فرص نجاح المحادثات الحالية بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وبحسب 'مهندس صفقة شاليط'، أعلنت إسرائيل وحماس قبولهما بالصفقة 'على الطاولة' إلا أن كل طرف يفسرها عمليا على هواه وبشكل مختلف تماما وهو ما سيؤدي إلى انهيار المفاوضات واستمرار الحرب.
وتابع قائلا: 'حتى ذلك الحين يبدو أنه لا توجد صفقة حقيقية على الطاولة، وأن المفاوضات المستمرة ليست سوى تمرين في العبث'.
وأردف قائلا: 'أحاول أن أفهم قرارات إسرائيل وحماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار الأخير وصفقة إطلاق سراح الرهائن.. منذ البداية أعلن الجانبان قبولهما للاتفاق المطروح على الطاولة وتفاخرت إسرائيل بقبولها للاتفاق، وأنها تنتظر رد حماس.. وحماس أعلنت بكل البهرجة والضجة أنها تقبل الصفقة لكنها تتوقع من إسرائيل أن ترفضها'.
بحسب قوله، فقد تضمنت مطالب حماس مبادئ لا ترغب إسرائيل في قبولها، أدرجت الحركة في إعلانها أنها تتوقع وقف إطلاق نار لمدة 7 سنوات وأن الولايات المتحدة ستضمن تنفيذ إسرائيل للاتفاق بالكامل، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، على غرار الاتفاق السابق الذي انتهكته إسرائيل.
وأعلن ويتكوف وإسرائيل أن حماس أضافت مطلب وقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات والضمانات الأمريكية، وهو ما 'أعادنا إلى الوراء' وفقا للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
من جهتها أعلنت حماس أن إسرائيل أدخلت عشرات التعديلات على الاتفاق المطروح على الطاولة.
ويؤكد باسكين على صعوبة إجراء المفاوضات عبر طرف ثالث، مبينا أن هذه إحدى مشاكل المفاوضات عبر طرف ثالث، على عكس المفاوضات المباشرة، لذا من الواضح أن إسرائيل وحماس تنظران إلى الاتفاق المطروح على الطاولة بعيون مختلفة تماما.
وبحسب قوله، فإن حتى الأجزاء التي يوجد اتفاق واضح عليها مثيرة للجدل عندما تدخل في التفاصيل: 'سمعت من أحد الوسطاء أن المشكلة لا تزال قائمة مع مطالبة حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من غزة، ورفض إسرائيل إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.. كما أن هناك تفسيرات مختلفة أيضا بشأن قضية المساعدات الإنسانية وسبل إيصالها إلى سكان غزة'.
وذكرت الصحيفة أن الاستنتاج الذي توصل إليه باسكين قاتم حيث صرح: 'ما لم يحدث شيء سريع فمن الواضح أنه لن يكون هناك أي تقدم أو اتفاق حقيقي على الطاولة.. الحرب سوف تستمر وسوف يقتل المزيد من الفلسطينيين، والعديد من المقاتلين والمدنيين، وسوف يلحق المزيد من الدمار بما تبقى من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.. ومن الممكن أن يقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين أيضا.. قد يموت الخاطفون أو يقتلون.. وسوف تستمر المعاناة والصدمة لكلا الشعبين.. إنه أمر مأساوي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كتائب القسام تعلن مقتل جنود إسرائيليين، والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن
الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 2 يونيو/ حزيران 2025 آخر تحديث قبل 6 ساعة قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إن عددا من عناصرها قتلوا جنوداً إسرائيليين خلال اشتباكات وقعت في جباليا في شمال قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بيان عبر تليغرام: "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة حتى الآن. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مسلحين تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، افيخاي ادرعي: "أغار جيش الدفاع والشاباك قبل قليل على مخربين تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. لقد استخدم الإرهابيون المجمع لتخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع". وتحدث ادرعي عبر تغريدة في منصة إكس، عن "اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة المدنيين بما فيها استخدام الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى". وفي المقابل، أفادت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الاثنين، بأن عدداً من مقاتيلها استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب استهداف موقع عسكري بـ 3 صواريخ قصيرة المدى شرقي المدينة يوم السبت الماضي. كما استهدفت الكتائب دبابة وجرافة إسرائيليتين في منطقة قيزان النجار في جنوب خان يونس. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في عدد من المناطق في خان يونس، باستثناء مستشفى الأمل. وقال المتحدث باسم الجيش، افيخاي ادرعي، إن الجيش الإسرائيلي "سيعمل بقوة شديدة" في تلك المناطق، مشيراً إلى أن "المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حماس تواصل الأنشطة الإرهابية" من تلك المناطق. ودعا أدرعي في تغريدة عبر منصة إكس، إلى الإخلاء "فوراً غرباً إلى المواصي"، موضحاً أن "أمر الإخلاء لا يشمل مستشفى الأمل". أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة في غضون ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراضه صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى "تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد". وأعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ باليستي. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع: "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستي". وأضاف إن العملية حققت هدفها "بنجاح"، ووقفت حركة الملاحة في المطار. "قتلى" قرب مراكز المساعدات صدر الصورة، Getty Images وظهر الاثنين، قُتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن "14 شهيداً نُقلوا جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة البرش في جباليا"، مشيراً إلى أن من بين الضحايا "6 أطفال و3 سيدات"، إضافة إلى "أكثر من 20 مفقوداً ما زالوا تحت الأنقاض". والاثنين، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع حماس، بمقتل "3 مدنيين وإصابة 35 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز توزيع المساعدات في رفح. وارتفع عدد قتلى ما يصفه الفلسطينيون بـ "مجازر المساعدات" إلى 52 قتيلاً و340 مصاباً على الأقل منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في 27 مايو/أيار الماضي، بحسب المكتب في بيان، فيما قالت وزارة الصحة إن عدد قتلى وصل إلى 75 قتيلاً. وأضاف المكتب: "استهداف المجوعين قرب مراكز توزيع المساعدات يأتي استمراراً لسياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يوماً". وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين، وإنه يحقق في الواقعة بعناية. وذكر الجيش في بيان، أن القوات التي كانت تنفذ عمليات ليلاً في رفح، الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، أطلقت طلقات تحذيرية "لمنع عدد من المشتبه بهم من الاقتراب منها"، مضيفاً أن الواقعة حدثت على بعد كيلومتر واحد من موقع توزيع المساعدات. ويوم الأحد، قُتل أكثر من 30 فلسطينياً وأصيب نحو 170، في جنوب القطاع قرب نقطة لتوزيع المساعدات، بحسب ما ذكرت السلطات الصحية في غزة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة، وقال شهود إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يحاولون تسلم المساعدات الغذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين. وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة، أنه لم تقع أي حوادث خلال عملية توزيع المساعدات يوم الأحد عند نقطة التوزيع في رفح، وأن الأمور سارت بشكل طبيعي دون سقوط قتلى أو مصابين. ونشرت المؤسسة لقطات مصورة لا تحمل تاريخاً، وقالت إنها لعمليات توزيع المساعدات في أحد المواقع دون الإبلاغ عن أي مشكلات، ولم يتسنَّ التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل، والتي أظهرت عشرات الأشخاص يتجمعون حول أكوام من الصناديق على ما يبدو. وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا لتسلم المساعدات الغذائية، وقال الجيش إن تحقيقاً أولياً خلص إلى أن الجنود لم يطلقوا النار على مدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع التوزيع أو داخله. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 31 شخصاً قتلوا بأعيرة نارية إسرائيلية في الرأس والصدر أثناء تجمعهم في منطقة توزيع المساعدات بحي العلم في رفح، وأضافت أن 169 شخصاً أصيبوا. وقال سكان ومسعفون إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مركز توزيع المساعدات في رفح. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفى الميداني التابع لها في رفح استقبل 179 مصاباً معظمهم أصيبوا بطلقات نارية أو تعرضوا لشظايا. صدر الصورة، Getty Images وأضافت اللجنة "أفاد جميع المصابين بأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع المساعدات، وهذا أكبر عدد من الإصابات الناجمة عن أسلحة في واقعة واحدة منذ إنشاء المستشفى الميداني قبل أكثر من عام". وأعلنت الأمم المتحدة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع على مدار 11 أسبوعاً. وأطلقت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية أول مواقعها الخاصة بالتوزيع الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستطلق المزيد، وقال الجيش الإسرائيلي إن مؤسسة غزة الإنسانية أقامت أربعة مواقع حتى الآن. وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي إذ قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن خططها الإغاثية لن تؤدي إلا إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وإثارة المزيد من العنف. وشهدت مواقعها الأسبوع الماضي فوضى عارمة، حيث اندفع الفلسطينيون إليها، وأفادت حماس بوقوع وفيات وإصابات خلال الاضطرابات، وقالت إسرائيل إن قواتها أطلقت أعيرة تحذيرية. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس، إن فِرقاً طبية دولية في غزة أشارت إلى وجود "خسائر بشرية كبيرة، منهم عشرات الجرحى والقتلى من المدنيين الجوعى بسبب إطلاق النار". وأضاف لازاريني في بيان أن "توزيع المساعدات أصبح مصيدة للموت"، وبيَّن أن توزيع المساعدات يجب أن يتم "فقط من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا". واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح "لاستغلال المدنيين الجائعين وجمعهم قسراً في مناطق قتل مكشوفة يديرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي". وقال مسعف يدعى أبو طارق في مجمع ناصر الطبي في خان يونس "في شهداء، في إصابات، إصابات متعددة. الوضع كارثي في المكان هذا، أنصحهم ولا واحد يروح (إلى نقاط توزيع المساعدات). بيكفّي خلاص". وتنفي إسرائيل أن يكون سكان غزة يعانون من الجوع بسبب عملياتها، وتقول إنها تسهّل تسليم المساعدات مشيرة إلى تأييدها لمراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وموافقتها على دخول شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، إن الكثير من سكان غزة "يتضورون جوعاً". وتتهم إسرائيل، حماس، بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستخدامها لتعزيز قبضتها على غزة، فيما تنفي الحركة نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه بهم. وقال شاهد عيان لبي بي سي "ّرحنا على منطقة مخصصة للمساعدات للحصول على الغذاء، ليس لدينا لا غذاء ولا ماء، وبالأمس ذهبنا وقاموا بإطلاق النار، وكذلك اليوم نفس القصة لا نعرف لماذا يفعلون بنا ذلك". وقال ثانٍ "كل يوم نذهب للحصول على المساعدات ونعود في آخر اليوم ليس في جعبتنا شيء، ولا نعرف ماذا نفعل، نذهب للموت كي نحصل على المساعدات، والوضع صعب جداً". وقالت رضا أبو جازر إن شقيقها قُتل بينما كان ينتظر لاستلام الطعام من مركز توزيع مساعدات في رفح. وأضافت بينما تجمّع فلسطينيون لأداء صلاة الجنازة، أنه يتعين أن "يوقفوا هذه المجازر، يوقفوا الإبادة هادي. بيبيدوا فينا، قاعدين بيموتونا". وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة عقب هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وقتلت الحملة الإسرائيلية ما يزيد عن 54 ألف فلسطيني ودمرت مساحات واسعة من غزة بما في ذلك معظم المباني في القطاع ودفعت معظم سكانه للنزوح والعيش في مخيمات مؤقتة. ستارمر: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم صدر الصورة، Getty Images قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل. وأضاف ستارمر للصحفيين في اسكتلندا "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء… لنكون واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، ما يسبب دماراً مطلقاً". وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الأحد إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
محامين لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
كشف تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) حقيقة عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية"، والتي ظهرت وهي تهاجم عددًا من الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المساعدات والاعتداء عليهم بالأسلحة فى حماية جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين. وقال التحالف إن عناصر مؤسسة غزة الإنسانية هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية، وأن مهمتهم جمع بيانات للسيطرة على غزة. وأكد رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميًّا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور إلى ستة شهور وتتجدد". وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح". وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين. وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات". وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا. ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق. ومضى أبو سلامة بالقول: "ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله". كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة. وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والإنسان الفلسطيني. ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي. ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية. كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محامين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونيًا بالقدر الكافي". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيًّا. ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. مستوطنون في الملاجئ وتعليق الطيران
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون. وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق من البلاد، تم اعتراض صاروخا واحدا أطلق من اليمن". وعقب رصد إطلاق الصاروخ، أعلنت الجبهة الداخلية التابعة للجيش تفعيل صفارات الإنذار في عشرات البلدات بوسط البلاد بينها القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى، والعديد من المستوطنات بشمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق صحيفة "معاريف" العبرية. وبهذا الخصوص، قالت القناة السابعة العبرية الخاصة إنه تم تعليق الملاحة بشكل مؤقت في مطار بن غوريون الدولي، ووقف حركة هبوط وإقلاع الطائرات عقب دوي الصفارات. واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط في المطار للتحليق في دوائر بالجو، في انتظار السماح لها بالهبوط. وقالت القناة 12 العبرية الخاصة إن الجيش اعترض الصاروخ الباليستي اليمني بواسطة صاروخ "حيتس 3". وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش في بيان، رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وقال إن منظومة الدفاع الجوي التابعة له تعمل على اعتراضه وبلغ إجمالي الصواريخ التي أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل 49 صاروخا منذ استئناف القتال في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق القناة 12. وأتى اعتراض الاثنين بعد هجوم آخر البارحة أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه. ورغم اعتراض بعض الصواريخ، فقد أصاب صاروخ في أوائل أيّار/مايو محيط مطار بن غوريون للمرة الأولى. ردا على هذه الهجمات، نفذت دولة الاحتلال عدة ضربات على اليمن، شملت موانئ ومطار العاصمة صنعاء.