
6000 زائر لجناح طيران الإمارات في معرض برلين الدولي للسياحة والسفر
اختتمت طيران الإمارات بنجاح مشاركتها في معرض برلين الدولي للسياحة والسفر «آي تي بي برلين» 2025، ما عزز التزامها تجاه أكبر معرض تجاري للسفر في العالم مع تعميق الشراكات الاستراتيجية عبر منظومة السفر العالمية. وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعرض، وقعت الناقلة 11 اتفاقية استراتيجية، وعقد مسؤولو الناقلة 270 اجتماعاً رفيع المستوى واستقبلت 6000 زائر في جناحها، الذي استعرضت فيه أحدث منتجات مقصورة طائراتها الإيرباص A350 إلى جانب الصالون الجوي المميز لطيران الإمارات ومرافق الشاور سبا، إضافة إلى مبادراتها المتعلقة بالاستدامة.
وكانت طيران الإمارات، قد أعلنت قبيل مشاركتها في نسخة هذا العام من معرض برلين الدولي للسياحة والسفر، إطلاق ثلاث وجهات آسيوية جديدة هي شينزن في الصين (1 يوليو)، ودا نانغ في فيتنام (2 يونيو)، وسيام ريب في كمبوديا (3 يونيو). ومن شأن هذا النمو الاستراتيجي أن يؤسس لعلاقات أساسية تعود بالنفع على المسافرين لغرض الأعمال أو الترفيه على حد سواء، من خلال توفير خيارات محسنة، ورحلات متابعة أفضل، وإمكانية وصول أكبر إلى أسواق جنوب شرق آسيا وشرق آسيا.
وجددت طيران الإمارات، مذكرة التفاهم مع المكتب الوطني للسياحة في النمسا على هامش المعرض، ما يعزز التزامها المستمر بجذب المسافرين من مختلف أنحاء شبكتها العالمية لاستكشاف هذه البوابة الأوروبية. ويتزامن تجديد الشراكة مع احتفال طيران الإمارات بمرور 10 سنوات على بدء عملياتها إلى فيينا العام الماضي. وفي خطوة مماثلة للترويج لمالطا، وقعت طيران الإمارات أيضاً مذكرة تفاهم مع هيئة السياحة في مالطا لتعزيز السياحة الوافدة إلى بوابة البحر الأبيض المتوسط من مختلف أنحاء شبكتها العالمية.
وعززت طيران الإمارات شراكاتها في قطاع الرحلات البحرية المتزايدة للناقلة خلال معرض برلين الدولي للسياحة والسفر هذا العام، وفي إطار التزامها طويل الأمد بتعزيز مكانة دبي بصفتها وجهة ومركزاً عالمياً مفضلاً للرحلات البحرية، مددت الناقلة ووسعت شراكاتها الاستراتيجية مع «تي يو آي كروز» و«كوستا كروز» و«آيدا كروز».
ويأتي تمديد شراكة الناقلة مع «تي يو آي كروز» في الوقت الأمثل مع إضافة سفينتهم الثانية التي ستنطلق عملياتها في دبي لموسم الرحلات البحرية 2025 /2026. وستشهد شراكة طيران الإمارات الموسعة مع «كوستا كروز» حتى عام 2027 عمل كلا الجانبين بشكل أوثق لاستكشاف حلول نقل محسنة بين مطار دبي الدولي ومحطة الرحلات البحرية في ميناء دبي هاربور.
وستعمل هذه الشراكات على تعزيز الاتصال بين الجو والبر والبحر، ما يوفر لعملاء الرحلات البحرية تجربة حجز سلسة وراحة لا مثيل لها في كل نقطة اتصال من رحلتهم.
وعملت طيران الإمارات خلال مشاركتها في معرض برلين الدولي للسياحة والسفر على توسيع شراكاتها مع منصات السفر العالمية الرئيسية بصفتها جزءاً من التزامها المستمر بالتميز في تجربة العملاء، من الحجز وحتى الصعود إلى الطائرة.
وعززت الناقلة شراكتها طويلة الأمد مع مجموعة إكسبيديا للارتقاء بتجربة المسافرين وتسهيل تخصيص رحلاتهم على طيران الإمارات. ويوفر التكامل لواجهة برمجة التطبيقات (NDC) الخاصة بطيران الإمارات مع علامات مجموعة إكسبيديا، الآن مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك الأمتعة الإضافية واختيار المقاعد.
ومددت طيران الإمارات وTrip.com شراكتهما العالمية طويلة الأمد للمساعدة على تعزيز الوجود العالمي لـ Trip.com، والاستفادة من شبكة طيران الإمارات الدولية الواسعة، وتنسيق الجهود الترويجية في الأسواق الآسيوية والأوروبية، والتي تظل محوراً استراتيجياً لكل من Trip.com وطيران الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
«أدنوك» تُرسي عقوداً بقيمة 543 مليون درهم لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات»، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم «147.8 مليون دولار» على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، والمواد الكيماوية المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، والصمامات، ووقود الديزل الحيوي، ومثبطات التآكل. وستسهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في «أدنوك»، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم «24.5 مليار دولار» ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تسهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، «الغيث للصناعات»، و«يونيون كلورين»، وشركة «سي 1 وتر إندستريز»، و«راكيم» للصناعات، و«الإمارات الوطنية للكيماويات». ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض «أدنوك» العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة «اصنع في الإمارات»، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع «أدنوك» عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك» الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
المبنى الغامض.. أين يقع المركز العالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة؟
تحوّل مبنى في مدينة شينزن جنوب الصين إلى مركز عالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة، وفق تقارير إعلامية كشفت تفاصيل شبكة معقدة تنقل الأجهزة من شوارع أوروبا والولايات المتحدة إلى سوق صاخبة في قلب الحي الإلكتروني "هوا تشيانغ بي". المبنى المعروف باسم "فييانغ تايمز" يقع في شارع تجاري يعج بمحلات الإلكترونيات، ويشتهر ببيع الهواتف المستعملة بأسعار زهيدة. ورغم أن الكثير من تلك الأجهزة تعود لعمليات استبدال قانونية قام بها مستهلكون غربيون، إلا أن الطابق الرابع من المبنى أصبح مرادفاً لسوق الهواتف المسروقة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. المثير أن ضحايا سرقات في مدن مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، تمكنوا عبر ميزة "تحديد الموقع" من تتبع هواتفهم المفقودة، لتظهر بعد أيام في هذا المبنى ذاته، بعد أن عبرت مسافات تقارب 10 آلاف كيلومتر. أحد الضحايا، سام أمراني، رصد مسار هاتفه الـ"آيفون 15 برو" بعد أن انتزعه لصّان يستقلان دراجتين كهربائيتين من يده في أحد شوارع لندن، الجهاز نُقل أولاً إلى محل صيانة محلي، ثم مر بعدة عناوين في المدينة، قبل أن يشق طريقه إلى كولون في هونغ كونغ، ومنها إلى شينزن ليستقر أخيراً في "فييانغ تايمز". ويشير التقرير إلى أن السوق الصيني يتقبل حتى الهواتف المقفلة، إذ تُفكك الأجهزة وتُباع قطعها منفصلة مثل الشاشات والرقائق واللوحات الأم، ما يفتح مجالاً كبيراً للربح، رغم القيود التي تفرضها "أبل" على الأجهزة المقفلة. وتعتمد هذه التجارة على سلسلة إمداد تبدأ من الغرب وتمر عبر هونغ كونغ، التي تستفيد من وضعها كميناء تجاري حر يتيح تمرير السلع دون رسوم جمركية ضخمة. وفي مبنى صناعي بمنطقة "كوان تونغ" في هونغ كونغ، يعاين التجار الصينيون دفعات ضخمة من الهواتف قبل شرائها عبر مزادات رقمية ونقلها إلى شينزن. وفي بعض الحالات، يتلقى الضحايا رسائل تهديد عبر تطبيق iMessage من أشخاص مجهولين يطلبون منهم إزالة أجهزتهم من نظام "العثور على الآيفون"، تحت ذريعة أن اللوحة الأم قد تُباع لطرف ثالث قد يستخدمها لاختراق بياناتهم أو ابتزاز أقاربهم، لكن هذه التهديدات في معظمها خدع لا تستند إلى واقع، نظراً لصعوبة الوصول إلى البيانات من هاتف مقفل، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وتفيد الشرطة البريطانية أن سرقة الهواتف في لندن باتت تمثل صناعة بملايين الجنيهات، حيث يُسرق هاتف كل ست دقائق في المتوسط، وفي عام 2022، تم تسجيل نحو 91 ألف حالة سرقة، لم يُستعد منها سوى 2% فقط. وغالباً ما يستهدف اللصوص المشاة في أماكن مزدحمة مثل محطات النقل ومراكز التسوق، مستخدمين أساليب مباغتة، كاقتراب الدراجات من الضحايا من الخلف، مما يجعل سرقة الهاتف سريعة وغير متوقعة. البيانات تشير إلى أن منطقة "وستمنستر" كانت الأكثر تضرراً، مع تسجيل نحو 19 ألف حالة في عام واحد، تليها مناطق مثل "كامدن" و"سوذوورك" و"هاكني" و"نيوهام". ورغم الإجراءات الأمنية التي أدخلتها "أبل" مثل ميزة "قفل التفعيل" و"حماية الجهاز المسروق"، فإن السوق السوداء لا تزال مزدهرة، مدفوعة بجشع شبكات عالمية تستفيد من كل قطعة في الهاتف – حتى وإن كان لا يعمل.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أدنوك للتوزيع» منصة للمنتجات المصنوعة في الإمارات عبر «واحة أدنوك»
دشّنت «أدنوك للتوزيع»، الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع توزيع الوقود ومتاجر التجزئة، أول متجر فوري للبيع بالتجزئة من متاجر «واحة أدنوك»، خلال فعاليات منصة «اصنع في الإمارات»، المُنعقدة فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يعرض المتجر حصرياً منتجات مصنوعة بالكامل في دولة الإمارات. وتهدف «أدنوك للتوزيع» إلى تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات المصنوعة محلياً، بما في ذلك مجموعة واسعة من المنتجات التي سيتم عرضها في متاجر «واحة أدنوك» حتى نهاية العام الجاري. وأعلنت «أدنوك للتوزيع» عن تعاونها مع المؤسسة الاتحادية للشباب، لتسليط الضوء على عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لإماراتيين، وذلك من خلال مشاركتها في مبادرة «ركن الشباب»، والتي تستعرض منتجات من شركة «نحالي الإمارات» و«البنا براذرز»، و«دقوس ليوا»، و«نوىَ». وسيتم عرض منتجات هذه العلامات التجارية المحلية لمدة ثلاثة أشهر في مواقع مختارة من متاجر «واحة أدنوك» داخل الدولة، وذلك في إطار البرنامج التجريبي لدعم المنتجات المصنوعة محلياً. وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتوزيع»، إنه من خلال دعم العلامات التجارية المحلية وبناء شراكات قوية مع الموردين المحليين، تُسهم «أدنوك للتوزيع» في خلق سلاسل توريد مرنة، وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين، ودعم رؤية الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على الاكتفاء الذاتي. وضمن مشاركتها في منصة «اصنع في الإمارات» هذا الأسبوع، افتتحت «أدنوك للتوزيع» متجرها الفوري من سلسلة متاجر «واحة أدنوك». ويستعرض المتجر تشكيلة مختارة من المنتجات تشمل، القهوة المحمّصة محلياً والأطعمة والمشروبات المتخصصة، وذلك في خطوة تؤكد التزام الشركة بدعم نمو قطاع الأغذية المحلي، فيما يجسّد المتجر الفوري جزءاً من الإستراتيجية الشاملة لأدنوك للتوزيع، والتي تهدف إلى تعزيز حضور المنتجات الإماراتية ضمن شبكة متاجر التجزئة التابعة لها. كما وقعت «أدنوك للتوزيع» اتفاقية جديدة مع شركة «مزارع العين»، إحدى أكبر شركات الألبان في الدولة، وذلك لتوريد منتجات الألبان والمواد المستخدمة في تحضير القهوة والمشروبات والأطعمة الجاهزة الخاصة بمتاجر «واحة أدنوك». وتجسّد هذه المبادرات التزام «أدنوك للتوزيع» الدائم بالمساهمة في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتمكين الكفاءات الإماراتية، ودفع عجلة نمو الشركات المحلية. وتستمر «أدنوك للتوزيع» في التركيز على تعزيز مساهمتها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار والتميز الصناعي، وذلك من خلال توسعة شبكة متاجر «واحة أدنوك» وتنويع محفظة منتجاتها الأخرى مثل زيوت «أدنوك فويجر» المُصنعّة محلياً والتي يتم تصديرها إلى 47 دولة في أنحاء العالم. يذكر أن أدنوك للتوزيع تعمل على بناء شراكات مع العلامات التجارية الإماراتية الراسخة والناشئة، مثل إعلان الشركة مؤخراً دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة «نون»، المنصة الرقمية الرائدة في التجارة الإلكترونية في الدولة.