
وزير الأوقاف يكرم 171 حافظا وحافظة للقرآن بمدارس العمرية
الوكيل الإخباري- كرّم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، 171 من خريجي مدارس العمرية الحافظين للقرآن الكريم كاملًا أو لأجزاء منه.
اضافة اعلان
وأشار الخلايلة إلى اهتمام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكتاب الله تعليمًا وتعلّمًا وتلاوةً وتدبّرًا، من خلال المراكز القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن والمشاركة فيها، فضلًا عن تخصيص وقفية للإنفاق على طباعة المصحف الشريف وتعليمه وتعلّمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي
الأنباط - الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي . أقام نادي الحصن الثقافي الرياضي بالتعاون مع رابطة أبناء بني عبيد، ندوة حوارية بعنوان"الأردن في مسيرة الاستقلال: من التحديات التاريخية إلى آفاق المستقبل حاضر فيها معالي المهندس سمير الحباشنة وزير الداخلية الأسبق . بحضور جماهيري واسع من مدينة الحصن ومحافظة إربد. حيث أدار الحوار الدكتور ماجد نصير، رئيس النادي، الذي رحب بالحباشنة والحضور الكِّرام، مؤكدًا أن الاستقلال هو العيد الوطني الذي نستذكر من خلاله تضحيات الشعب الأردني في بناء الدولة، والوقوف على التحديات التي تواجه الأردن ليبقى وطنًا حرًا كريمًا. ومن ثم، رحب الدكتور أحمد العجلوني، رئيس رابطة أبناء بني عبيد، بالضيف الحباشنة والحضور الكريم، مستذكرًا معاني الاستقلال ودور الشعب الأردني في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة العربية. وبدأ الوزير الحباشنة محاضرته بتقديم التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بمناسبة عيد الاستقلال وعبّر عن فهمه للسردية الأردنية، حيث يراها وطنية وقومية عروبية، عاشها الشعب الأردني وعبر عنها منذ البدايات، بما يتلائم مع فطرته في حب الوطن والأمة، ولم يكن الأردن أو الأردنيون انعزاليين يومًا بل العكس، استلهموا وترجموا أهداف الثورة العربية الكبرى على أرض الواقع. وأكمل الحباشنة حديثه عن موضوع الهوية الوطنية ، بأن الأردن نموذجًا للعيش المشترك وقبول الآخر، وجاء بأمثلة كثيرة على المحبة والإيثار بين أبناء الوطن الواحد وعلى امتداد تاريخه، مشيدًا بالتضحيات التي قدمها الأردن من أجل القضية الفلسطينية والأمة العربية عامةً. و دعا الوزير الحباشنة الحكومة الأردنية إلى العمل على إقامة تعاون سياسي واقتصادي مشترك بين دول الأردن وسوريا والعراق ولبنان، بما يتماشى مع نظرته الوحدوية، وما تحتاجه المرحلة من متطلبات للتكامل والتفاعل العربي. وأشار أيضًا إلى ضرورة مراجعة قانون الانتخاب والأحزاب الجاري في المملكة، وأن يكون متبلورًا بما يلبي طموحات جلالة الملك في الإصلاح السياسي، ولأجل خلق بيئة سياسية ترقى بالعمل السياسي وتلبي طموحات الشعب الأردني. ودعا الحباشنة الحكومة إلى العمل الجاد فيما يخص محاربة البطالة والتنمية، ومواجهة السياسات الاقتصادية القائمة، ولاسيما موضوع الرواتب العالية للقلة من الأردنيين. ونبه أيضًا إلى عدم إقدام الحكومة على حلّ حزب جبهة العمل الإسلامي، لما له من تداعيات سلبية على العمل الحزبي، ويضر بالأمن الوطني الأردني. وأخيرًا، تشارك المحاضر مع الحضور نقاش واسع حول مفهوم الهوية والتحديات المرحلية، وأجاب معالي المهندس الحباشنة على مختلف التساؤلات، وأكد أن الهوية الأردنية هوية جامعة، يتشارك من خلالها كافة أبناء الوطن بصنع إنجازاته والدفاع عنه، و يتساوى الجميع بالحقوق والواجبات. ثم كرر الدكتور ماجد نصير ترحابه بالجميع، مؤكدًا ما جاء في المحاضرة من العمل على تعزيز روح الانتماء الوطني، وبما يعزز صمود الأردن ودفاعه عن فلسطين وقضايا الأمة عامةً، ودعا نصير والحضور الله أن يحمي هذا الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه ومؤسساته.


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى
بقلم المهندس عبدالحكيم محمود الهندي تعودنا على مدار ثمانية وسبعون عاماً، أن نحتفل بعيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية، لكن العيد التاسع والسبعون ليس كأي عيد، فهو يأتي علينا والأردن قد خاض كثيراً من التحديات التي كانت في مخيلة وخيال، كثيرين، تضع البلاد على حافة الهاوية، أو لربما تُدخل البلاد في متاهات 'النهاية'، فهؤلاء لطالما كانوا يحلمون ويتوهمون بأن نهاية الأردن باتت 'حتمية' وبأن الأردنيين سيصبحون، في يوم من الأيام، لاجئين ومشردين على حدود البلاد وعلى وجوه العباد، وفي ظل أحلك الظروف وأقساها، وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمات، وفيما المنطقة برمتها دخلت في غياهب متاهات، فقد أثبت الأردن بأنه بلد صنديد، وبأنه بلد الصخرة التي تكسرت عليها كل المؤامرات، وبأن أحلام هؤلاء ذهبت مع الريح، وإلى غير رجعة. في العيد التاسع والسبعون للاستقلال، أثبت الأردن بأنه بلد يحمل كل مقومات الدولة 'المتماسكة'، ولعل أهم تلك المقومات هو ذاك الولاء الحقيقي، وليس الوهمي، للعرش الهاشمي الذي يتربع عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فهو ولاء حفرته الأيام، وهو ولاء لطالما جدده الأردني في كل يوم وليس في عيد الاستقلال فقط، وإذ تفصلنا أيام عن عيد الجلوس الملكي، فإن الأردن يحمل ذات العنوان، أردن الأردنيين، وأردن العرب، وأردن الأحرار من كل بقعة في بقاع هذه الدنيا الواسعة الشاسعة، وفي عيد الاستقلال يؤكد الأردن بأنه على قدر الأزمات في الوقت الذي يعمل فيه على حلحلة كل أزمة، لكنه مستعد للمواجهة إذا ما وصلت إليه بوادر أية أزمة، ولعل الدرس الأهم الذي علمه الأردنيون لكل العالم، أن الأردن يصبح أولا عندما تتهدده الأعاصير، وعندما تتكالب عليه مؤامرات الواهمين، فالأردني حينها يرفع هذا الشعار مؤكدا لكل الدنيا بأنه على قدر أهل العزم، حينما يتطلب منه مد يد العون إلى الشقيق والصديق، لكن إن توهم من توهم بأن الأردن ساحة للصراع أو النزاع، فإن الأردني يعود إلى الأرض ليؤكد بأنه حاميها، وبأن لا مجال لأن تمتد إليها يد أي واهم أو خائن أو متطلع إلى فرص لطالما استغلها على حساب الشعوب. في هذا العيد، عيد الاستقلال الوطني الأردني، عيد استقلال بلد الأحرار، نستذكر بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثلان الركيزة الأساسية لمستقبل الأردن، وبأن الشعب الأردني هو ابن تراب هذا الوطن المدافع الشرس عنه وحامي حدوده وحامي سماءه ومياهه، فحين 'الشِدة'، يتحول كل أردني إلى جندي خلف قيادته الحكيمة التي لطالما سطرت دروساً وعبر لكل من يعتبر، فالأردن عصياً على كل مؤامرة. في العيد التاسع والسبعين لاستقلال الوطن الأبي، وإذ نرفع آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب الولاية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وإلى ولي عهده الأمين، لنعود ونؤكد بأننا بلد الأمن والاستقرار، وبلد السلام، وبلد التعدد، وبلد القبول بالرأي والرأي الآخر، وبلد الحرية، وبأن الأردن سيبقى على العهد والوعد، وأن منعة الأردن وقوته، قوة لكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبأن الأردن القوي، هو الحصن المنيع لكل الأمة العربية، فهو القلب النابض لهذه الأمة، وهو الساعد الذي يمتد إلى كل من يطلب العون، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج
وطنا اليوم:باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.