
مصر تُطلق منصة «التقييم عن بعد والإشراف والمتابعة» لتعزيز مراقبة المشاريع التنموية
مصر تُطلق منصة «التقييم عن بعد والإشراف والمتابعة»
أعلنت مجموعة بنك التنمية الإفريقي، عن إطلاق المنصة الرقمية المبتكرة RASME (التقييم عن بعد، الإشراف، المتابعة والتقييم) في مصر، بهدف إحداث تحول في آليات تتبع ومراقبة وتقييم المشاريع التنموية في البلاد.
وتعد هذه المنصة ثمرة تعاون بين بنك التنمية الإفريقي، ومبادرة "التمكين الجغرافي للمتابعة والإشراف" التابعة للبنك الدولي، ومنصة KoBoToolbox (www.KoBoToolbox.org)، حيث توفر أدوات رقمية لجمع البيانات في الوقت الفعلي، ضمن منظومة متكاملة تمكّن فرق العمل الميداني من التقاط الوسائط المرفقة بإحداثيات جغرافية وبيانات مواقع، مما يساهم في تغذية لوحات بيانات تتيح لصناع القرار رؤى فورية لتحسين إدارة المشاريع، والتخطيط، والتقارير، والتقييم، وذلك بحسب بيان رسمي على موقع مجموعة بنك التنمية الإفريقي.
وقد حضر حفل الإطلاق فى القاهرة عبد الرحمن دياو، المدير القطري لبنك التنمية الإفريقي في مصر، ودعاء عربي، أخصائية البرامج الأولى بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كما تضمن الحدث ورشة تدريب مكثفة استمرت أربعة أيام لأكثر من 50 مشاركاً من موظفي البنك وممثلين عن مؤسسات مصرية رئيسية، بهدف ضمان الاستخدام الفعال للمنصة.
وأعربت دعاء عربي عن تقدير الحكومة المصرية لهذا المشروع، قائلة:"نرحب بحماسة بتطبيق منصة RASME في جميع المشاريع الممولة من بنك التنمية الإفريقي في مصر"، مؤكدة أن هذه المنصة المبتكرة ستحدث نقلة نوعية في الشفافية والكفاءة واتخاذ القرار القائم على البيانات في المبادرات التنموية.
وبدوره، قال عبد الرحمن دياو:"تمثل RASME نقلة تقنية في العمل التنموي، حيث تتيح جمع بيانات شاملة من مواقع المشاريع في الوقت الفعلي"، مضيفا "أن هذه الشراكة مع الحكومة المصرية ستعزز قدرتنا على مراقبة التقدم وتحقيق أثر ملموس لصالح المواطنين المصريين".
وقد تم نشر هذه الأداة بالفعل في 36 دولة إفريقية، وتعد ركيزة أساسية في استراتيجية التحول الرقمي للبنك، وتدعم المنصة حالياً 673 مشروعاً، يُستخدم منها بنشاط 318 مشروعاً، بدعم من 1796 مستخدماً مدرباً قدموا أكثر من 55 ألف تقرير ميداني.
ومن خلال إنشاء صلة رقمية مباشرة بين فرق المشاريع الحكومية وخبراء بنك التنمية الإفريقي، تسهم منصة RASME في تعزيز التعاون المستمر وحل المشكلات بشكل استباقي، كما تتيح للفرق تحديد تحديات التنفيذ ومعالجتها في الوقت الفعلي، وتحسين تخصيص الموارد، وتعزيز نتائج التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر، باعتبارها عضواً مؤسساً في بنك التنمية الإفريقي، تحتفظ بشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسة منذ تأسيسها، وقد استثمر البنك أكثر من 8.095 مليار دولار في 174 مشروعاً في مصر منذ عام 1974، وتشمل المحفظة الحالية 27 عملية بقيمة 1.932 مليار دولار، تغطي قطاعات التمويل، والطاقة، والنقل، والحوكمة، والزراعة، والمياه والصرف الصحي، والقطاعات الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 32 دقائق
- أخبار مصر
أعلنت شركة عن استحواذها على شركة «io» الناشئة المتخصصة بتطوير الأجهزة الذكية، في صفقة تبلغ قيمتها 6.5 مليار دولار.. وبموجب هذه الصفقة، سيتولى المصمم البريطاني الشهير جوني آيف وشركته LoveFrom قيادة أعمال التصميم والإبداع في
عالم التقنية | أعلنت شركة عن استحواذها على شركة «io» الناشئة المتخصصة بتطوير الأجهزة الذكية، في صفقة تبلغ قيمتها 6.5 مليار دولار.. وبموجب هذه الصفقة، سيتولى المصمم البريطاني الشهير جوني آيف وشركته LoveFrom قيادة أعمال التصميم والإبداع في


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
عوائد الديون الأمريكية تواصل الارتفاع وسط قلق المستثمرين وضعف الإقبال
واصلت عوائد الديون الأمريكية ارتفاعها خلال تعاملات الأربعاء، مدفوعةً بمخاوف متزايدة لدى المستثمرين بشأن الآفاق المالية لأكبر اقتصاد في العالم، إضافةً إلى ضعف الإقبال في مزاد لسندات طويلة الأمد أُجري الأربعاء. هذا الارتفاع يشير إلى قلق متصاعد في الأسواق حيال الوضع المالي للولايات المتحدة. قفز العائد على السندات لأجل 30 عامًا بنحو 10.8 نقطة أساس ليصل إلى 5.075% بحلول الساعة 09:16 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليتجاوز مستوى 5% للمرة الثانية هذا الأسبوع. كما ارتفع العائد على السندات العشرية الأمريكية – المعيار العالمي للديون – بمقدار 10.4 نقطة إلى 4.585%، فيما زاد عائد نظيرتها لأجل عامين بمقدار 4.1 نقطة إلى 4.011%. عوائد الديون الأمريكية يُتابع المستثمرون عن كثب المداولات الجارية في الكونجرس حول تخفيضات ضريبية يرغب الرئيس "دونالد ترامب" في تمريرها. وتتزايد مخاوف الأسواق بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة، خصوصًا مع تفاقم مستويات الدين العام، وهو ما يضغط على عوائد السندات صعودًا وفق رويترز. ولم تُساعد نتائج مزاد السندات الوضع؛ فقد أجرت الحكومة الأمريكية اليوم مزادًا على سندات لأجل 20 عامًا، تم خلاله جمع 16 مليار دولار، لكن المزاد شهد إقبالًا ضعيفًا. هذا الضعف دفع سعر الكوبون إلى 5%، مسجلًا أعلى مستوى منذ أن قررت واشنطن معاودة طرح ديون بهذا الأجل في عام 2020، مما يعكس تراجع شهية المستثمرين لهذه الأوراق المالية الحكومية. الكوبون، أو العائد الاسمي، هو سعر الفائدة المدفوع على السند.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات بأكثر من مليار دولار مع عدد من الدول الأعضاء
وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم، بالجزائر العاصمة، عددًا من اتفاقيات التمويل مع دول أعضاء، إلى جانب مذكرات تفاهم مع مؤسسات دولية، بقيمة إجمالية تفوق مليار دولار. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تمويل مشاريع متعددة في مجالات التنمية المستدامة، ومكافحة آثار التغير المناخي في قارتي إفريقيا وآسيا، إلى جانب تطوير البنى التحتية وتحسين الرعاية الصحية.وشهدت فعاليات اليوم الثالث من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي المنعقدة بالجزائر، توقيع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر عددًا من الاتفاقيات، بلغ إجمالي هذه الاتفاقيات مليار دولار.وتضمنت هذه الاتفاقيات توقيع اتفاقية بين البنك الإسلامي للتنمية وسلطنة عُمان بقيمة (632.1) مليون دولار لدعم وتمويل إنشاء السدود للحماية من أضرار الفيضانات وحماية السكان من خطرها وزيادة استغلال مياه الفيضانات، ومنحة تمويل بقيمة (37) مليون يورو، لتعزيز إيجاد فرص العمل للشباب والتدريب المهني والتوظيف بموريتانيا، واتفاقية لتطوير النظام الصحي الفلسطيني من خلال تطوير وتمويل إنشاء مستشفى خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان بقيمة (26.6) مليون دولار، وإنشاء مركز بحثي يعمل على تطوير علاج أمراض السرطان.واشتملت كذلك على اتفاقية بقيمة (38.2) مليون دولار للحد من الفقر وخدمة (60) ألف أسرة بسيراليون، وذلك عن طريق دعم تنوع الثروة الحيوانية، واتفاقية بقيمة (3) ملايين دولار لدعم وزيادة إنتاجية الفول السوداني، ضمن برنامج زيادة إنتاجية زامبيا من المحاصيل الزراعية وخاصة الفول السوداني في المرحلة الثانية من البرنامج.وتعكس هذه الاتفاقيات التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدورها التنموي، وسعيها المستمر لتوفير حلول تمويلية مبتكرة وشاملة، تستجيب لتحديات التنمية، وتواكب متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي في دولها الأعضاء.