
السجن 5 سنوات والإبعاد للملياردير الهندي «أبو صباح»
قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس رجل الأعمال الهندي بالويندر سينج ساهني الشهير باسم «أبو صباح» ومتهمين آخرين بالسجن 5 سنوات، وغرامة 500 ألف درهم والإبعاد عن الإمارات، فضلاً عن مصادرة 150 مليون درهم متحصلة من الجرائم المرتكبة وأجهزة كمبيوتر وهواتف ومقتنيات أخرى بعد إدانتهم بارتكاب جريمة غسل الأموال من خلال جماعة إجرامية منظمة، وانتقلت الدعوى إلى محكمة الاستئناف للنظر فيها خلال مرحلة التقاضي اللاحقة.
وشملت الاتهامات التي وجهت للمتهمين حيازة أو إخفاء أشياء متحصلة في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعية مصدرها، فضلاً عن التهمة الرئيسة وهي غسل الأموال من خلال جماعة إجرامية منظمة، وتفاوتت الأحكام بين السجن خمس سنوات وغرامة 500 ألف درهم والإبعاد لعدد من المتهمين، فيما عوقب آخرون بالحبس لمدة سنة وغرامة 200 ألف درهم.
وأحالت شرطة دبي الواقعة إلى النيابة العامة في شهر ديسمبر الماضي، التي أحالتها بدورها إلى محكمة الجنايات التي باشرت النظر فيها بداية من شهر يناير من العام الحالي لتصدر فيها الحكم الابتدائي أمس (الخميس).
وشملت قائمة المتهمين رجل الأعمال المعروف، إضافة إلى أفراد وشخصيات اعتبارية (شركات) اتهموا بتأسيس وتشغيل شبكة لغسل الأموال عبر شركات وهمية وتحويلات مصرفية مشبوهة، وجرى ضبطهم بعد تحقيقات موسعة شملت بيانات مالية وشراكات تجارية مع كيانات داخل وخارج الدولة.
وتمت إدانة بعض المتهمين غيابياً، وآخرين حضورياً أمام المحكمة فيما شملت الأحكام شخصيات اعتبارية تتضمن 3 شركات بتغريم كل منها 50 مليون درهم ومصادرة الأموال التي يملكها المتهمون محل الجريمة وقدرها 150 مليون درهم، ومصادرة الأوراق والهواتف والأجهزة الإلكترونية المضبوطة وإبعاد المتهمين المدانين عن الدولة.
يذكر أن رجل الأعمال الهندي بالويندر سينج ساهني، الشهير بـ"أبو صباح"، يمتلك شركة «آر إس جي» الدولية، المتخصصة في إدارة الممتلكات، عبر العديد من الفروع في الإمارات والكويت والهند والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان رجل الأعمال الهندي نجح في استدراج العديد من المستثمرين الباحثين عن الثراء السريع، تحت ما يعرف بـ«المطور الناجح»، حيث أخذ أموالهم بحجة شراء السيارات الفارهة، ولوحات السيارات النادرة باهظة الثمن.
أخبار ذات صلة
ووصلت ديون "أبو صباح" لدى البنوك الإماراتية إلى أكثر من 100 مليون درهم أدت إلى تعرضه للعديد من الملاحقات والدعاوى القضائية.
وسبق أن اشترى لوحة سيارة مميزة تحمل الرقم «5» مقابل 33 مليون درهم، أي نحو 9 ملايين دولار أمريكي، في المزاد الذي نظمته هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وأحدث شراؤه للرقم المميز، الذي استخدمه لاحقاً على سيارته الرولز رويس، انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وحول شراء اللوحات بمبالغ كبيرة قال رجل الأعمال الهندي إنه يتفاءل بالرقم «9»، وما يؤكد ذلك شراؤه في وقت سابق لوحة مكونة من رقمين هما «27»، أي بمجموع «9».
كما أعرب ساهاني عن حزنه الشديد للضجة التي أعقبت شراءه للرقم المميز قائلاً: «لم أقم بشراء هذا الرقم من أجل الدعاية، وإنما بدافع المشاركة في العمل الخيري، وأنا أحب ذلك جداً»، مؤكداً أنه ظل حريصاً على تكتم أمر أعماله الخيرية طوال الـ10 أعوام الماضية.
وأضاف أنه اضطر حالياً وبعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها أخيراً إلى تكليف موظفيه بنشر كافة أسماء الجمعيات الخيرية التي كان ولا يزال يمولها.
ساهاني أنفق حتى الآن نحو 100 مليون درهم على لوحات أرقام سياراته الخاصة، وكذلك أرقام الهواتف المحمولة الخاصة به في دبي والكويت والهند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 8 ساعات
- سودارس
قيد الإقامة الجبرية..إسماعيل ماديور يواجه الاتهام الخطير
وفق تقارير صحافية. وجه القضاء السنغالي اتهامات لوزير العدل السابق إسماعيل ماديور فال بتلقي رشاوى والتورط في الفساد، ووضعه قيد الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد محامي الوزير السابق. ويعد فال، الذي ينفي التهم الموجهة له، أحد خمسة وزراء من إدارة الرئيس السابق ماكي صال يواجهون اتهامات بالفساد، ويتهمه مقربون منه بتلقي رشوة بقيمة 86 ألف دولار، مع وعد بدفعها مستقبلا، مقابل منح عقد عام لشركة تطوير عقاري.


صدى الالكترونية
منذ 19 ساعات
- صدى الالكترونية
السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
حكمت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 25 عاماً ضد رجل من أصول عربية، لقيادته أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية، خلال الفترة الماضية. وبحسب وسائل إعلام محلية، نجح رجل يدعي أحمد رمضان عبيد، ويبلغ من العمر 42 عاماً، في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا. تم اعتقال الرجل في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً. وأضافت وسائل الإعلام، أن القرار بالسجن لربع قرن صدر ضد عبيد من محكمة 'ساوثوورك' في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي). وكشفت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، أن عبيد لعب دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وأشارت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. وكان عبيد قد وصل إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم 'إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية'، واصفا معاملته لهم بـ'المروعة'، ومؤكدًا أن 'العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر'. كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بقتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف'، وذلك لمنع تعقّب السلطات. وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه. وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم 'الكابتن أحمد'.

سعورس
منذ 19 ساعات
- سعورس
رابطة الدوري الإسباني: إدانة 5 بارتكاب جرائم كراهية
وفي ديسمبر كانون الأول 2022، تعرض الدولي البرازيلي على ما يبدو لإساءة في فوز ريال مدريد 2-صفر خارج ملعبه على ريال بلد الوليد أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب خوسيه زوريا. وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن خمسة أشخاص لمدة عام ووقعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 يورو (1226.12 دولار) و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة مع عدم السماح لهم بحضور أي مباراة في نفس الفترة. وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان "بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم التي تقدمت بالشكوى وتصرفت في البداية كجهة ادعاء خاصة وانضم إليها لاحقا اللاعب فينيسيوس وريال مدريد وكذلك مكتب المدعي العام ظهر هذا الحكم التاريخي للنور". وأضافت "يمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا". وتابعت "حقيقة أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية يبعث رسالة مفادها أن التعصب لا مكان له في كرة القدم".