
كوريا الجنوبية تتطلع إلى الاستفادة من مجد سون
سيول - (أ ف ب): تأمل كوريا الجنوبية أن يُؤثّر التتويج الأوروبي لقائدها هيونغ-مين سون على المنتخب الوطني عندما يقوده في مباراتين حاسمتين في تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم الأسبوع المقبل.
بعد فوزه بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) مع فريقه توتنهام الإنكليزي على حساب مواطنه مانشستر يونايتد (1-0)، سيقود سون تشكيلة كوريا الجنوبية التي أُعلن عنها أمس الاثنين والتي تحتاج فقط إلى التعادل ضد العراق في البصرة في الخامس من يونيو المقبل لبلوغ العرس العالمي.
وإذا لم يتحقق ذلك، فستتاح أمام الكوريين فرصة أخرى لحسم بطاقتهم الى النهائيات المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عندما يواجهون الكويت في سيول بعدها بخمسة أيام.
وقال مدرب كوريا الجنوبية ميونغ-بو هونغ إنه يأمل في استغلال المزيد من إمكانيات قائده قبل نهاية الموسم بعد فوز سون بأول لقب كبير له بعد 10 سنوات مع توتنهام.
وقال هونغ عن تتويج سون مع توتنهام في بلباو الأربعاء الماضي: «لطالما تألق على الصعيد الفردي، وأن يكون قائدا للفريق الذي فاز بهذا اللقب الكبير هو أمرٌ يستحق الفخر».
وأضاف «بعد موسم طويل، لا توجد مكافأة تُضاهي رفع الكأس في النهاية. نأمل أن يكون لانتصاره أثرٌ إيجابي على المنتخب الوطني». واستُبعد مدافع بايرن ميونيخ الالماني مين-جاي كيم من التشكيلة بسبب الإصابة.
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية برصيد 16 نقطة مع تبقي جولتين على نهاية التصفيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 16 ساعات
- أخبار الخليج
سون ولاعبون يشيدون ببوسيتكوجلو
لندن – (د ب أ): أثنى سون هيونج مين، قائد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، على الأسترالي آنجي بوستيكوجلو ووصفه «بأسطورة توتنهام» في الوقت الذي عبر فيه اتحاد مشجعي النادي عن «قلقه» من تغيير آخر في الجهاز الفني. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بوستيكوجلو أنهى فترة استمرت 17 عاما للتتويج بلقب بعدما قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت في بلباو يوم 21 مايو الماضي، ولكنه لم يستمر مع الفريق لموسم ثالث. وأعلن النادي في بيان الجمعة رحيل بوستيكوجلو مبرزا حملة الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز المخيبة للآمال، حيث أنهى توتنهام الموسم في المركز السابع عشر، وهو أسوأ مركز يحققه الفريق في الدرجة الممتازة منذ هبوطه في عام .1977 وكان سون واحدا من بين عدد من لاعبي توتنهام، أثنوا على بوستيكوجلو، وكتب على إنستجرام «أيها المدرب... لقد غيرت مسار هذا النادي». وأضاف: «وثقت بنفسك، وبنا، منذ اليوم الأول لم تتراجع ولو لثانية واحدة. حتى عندما فعل الآخرون ذلك». وأكد: «كنت تعرف طوال الوقت ما نحن قادرون عليه. فعلت الأمور بطريقتك، وطريقتك هذه منحت هذا النادي أفضل ليلة عاشها منذ عقود. وسنحتفظ بتلك الذكريات مدى الحياة». وأردف: «وثقت بي لارتداء شارة القيادة. هي واحدة من أعلى مراتب الشرف في مسيرتي. كان امتيازا رائعا أن أتعلم من قيادتك عن قرب، وأنا اليوم لاعب أفضل وإنسان أفضل بفضلك». وتابع: «آنجي بوستيكوجلو، ستظل أسطورة لنادي توتنهام إلى الأبد. شكرا لك». وقال جوجليلمو فيكاريو، حارس المرمى، والذي كان أول صفقة يبرمها بوستيكوجلو: «أنت لست فقط مدربا من الطراز الرفيع، بل إنسان رائع للعمل معه، قائد حقيقي، ومعلم، وشخص سأظل دائما أكن له الاحترام والتقدير». وأردف: «ما حققناه سويا سيظل في كتب التاريخ. أتمنى لك النجاح لأنني أعلم أنك ستمضي قدما لتحقيق المزيد والمزيد. شكرا لك». وأضاف ميكي فان دي فين، مدافع الفريق: «أيها المدرب، شكرا لك على كل شيء! وثقت بي منذ اليوم الأول لوصولي للنادي». وأردف: «شهدنا العديد من اللحظات الصعبة والجميلة خلال العامين الماضيين، لكنك واصلت الثقة بنا وواصلت دفعنا للأمام. كنت جزءا كبيرا من نجاح النادي هذا العام، وسأظل ممتنا لك إلى الأبد لأنك جعلتني جزءا من ذلك. كل التوفيق لك». وقال المهاجم دومينيك سولانكي ، الذي تعاقد مع توتنهام الصيف الماضي: «شكرا لأنك جلبتني لهذا النادي الرائع. شكرا لك لأنك جلبت لنا كأسا جميلا». وأضاف: «لن أنسى أبدا الحديث الذي دار بيننا قبل أن أوقع، وحققنا حلما! أتمنى لك الأفضل في مسيرتك المقبلة». وأكد بيدرو بورو، الظهير الأيمن، أن بوستيكوجلو(59 عاما/) «سيظل دائما محل تقدير»، وكتب: «شكرا على كل شيء». وأضاف: «سأظل ممتنا دائما للطريقة التي قدتنا بها، ودافعت عنا، وحافظت على استمرارنا في الظروف الصعبة والجيدة. وقبل كل شيء، منحتنا واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ النادي، ولهذا السبب ستظل دائما محل تقدير». وأضاف المهاجم ريتشارليسون: «كل من يحب نادي توتنهام سيتذكر دائما أن (بيج آنجي) يجلب دائما كأس في موسمه الثاني». ووجه اتحاد مشجعي توتنهام الشكر لبوستيكوجلو على «الليلة المذهلة» في بلباو، لكنه أقر بأن نتائج الدوري كانت «بعيدة جدا» عن التوقعات.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
من أبرز المرشحين لمونديال 2026؟
باريس - (أ ف ب): إذا كان منتخبا البرازيل وإنجلترا لكرة القدم قاما بتغيير النمط التقليدي من خلال الاستعانة بخبرات مدربين أجنبيين للعودة الى القمة، فإن المرشحين الآخرين لمونديال 2026 المقرر في الفترة من 11 يونيو الى 19 يوليو سيعتمدون على نقاط قوتهم التقليدية أمثال إسبانيا وفرنسا. تجديد دماء ألمانيا قررت ألمانيا الاعتماد على عنصر الشباب بدءا من اختيار مدرب شاب هو يوليان ناغلسمان (37 عاما) والاعتماد على جيل جديد بوجود النجمين جمال موسيالا وفلوريان فيرتس وكلاهما يبلغ الثانية والعشرين من العمر. تملك ألمانيا سجلا رائعا في نهائيات كأس العالم من خلال بلوغها الدور نصف النهائي 13 مرة في 20 مشاركة، لكنها قدمت أسوأ مستوى لها في آخر نسختين لتخرج من الدور الأول بخفي حنين. إنجلترا تتخلى عن التقليد استعان المنتخب الإنجليزي بخدمات الألماني توماس توخل في محاولة لإحراز ثاني لقب عالمي بعد تتويجه للمرة الأخيرة عام 1966 في البطولة التي استضافها. وبعد خسارتين في مباراتين نهائيتين في كأس أوروبا أمام إيطاليا بركلات الترجيح 2-3 (الوقت الاصلي والإضافي 1-1) صيف عام 2021، ثم ضد إسبانيا 1-2 صيف 2024، اقترب منتخب «الأسود الثلاثة» من التتويج. من أجل التتويج بلقب كبير، يعتمد المنتخب الإنكليزي على جيل ذهبي يضم في صفوفه جود بيلينغهام وبوكايو ساكا بقيادة الهداف وقائد المنتخب هاري كاين. بدأ التصفيات المؤهلة الى مونديال 2026 بأفضل طريقة ممكنة بفوزه على ألبانيا 2-0 وعلى لاتفيا 3-0. الأرجنتين دائما في القمة لا يزال ليونيل ميسي (191 مباراة دولية مع 112 هدفا) موجودا وبقيادته تتصدر الأرجنتين التصنيف الدولي. ألحق المنتخب الأرجنتيني خسارة مذلة بغريمه التقليدي البرازيل 4-1 في تصفيات مونديال 2026 لمنطقة كونميبول في غياب ميسي. حاز المنتخب الأرجنتيني ايضا كوبا أميركا عام 2024 ولم يخسر سوى 3 مباريات من أصل 28 خاضها بعد تتويجها لمونديال 2022 بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح. يبدو المنتخب الأرجنتيني أقوى في الوقت الحالي مع تألق هدافه خوليان الفاريس في صفوف اتلتيكو مدريد ولاوتارو مارتينيس مع إنتر. البرازيل بنكهة إيطالية بعد أن وجد نفسه في أزمة خلال تصفيات أميركا الجنوبية، استعان المنتخب البرازيلي بالمدرب الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي خلفا لدوريفال جونيور، ليصبح أول مدرب أجنبي في تاريخ بلاد السامبا منذ مرور الأرجنتيني فيليبو نونيس لفترة وجيزة عام 1965. من المتوقع ان يتأهل المنتخب حامل كأس العالم 5 مرات آخرها عام 2002، إلى النهائيات. لم يستعد نجمه نيمار كامل لياقته البدنية، لكن البرازيل تعتمد على سحر أنشيلوتي وسجله الناصع لاستعادة الامجاد. إسبانيا واثقة من قوتها تبدو إسبانيا أقوى من أي وقت مضى بعد إحرازها كأس أوروبا عام 2024 لتضيفها إلى دوري الأمم الأوروبية عام 2023، وقد بلغت أيضا نهائي دوري الأمم في نسخته الحالية حيث تلتقي البرتغال في النهائي الأحد وذلك بعد فوز مثير على فرنسا 5-4. تضم في صفوفها الجناح المتألق لامين جمال (17 عاما) وصانع الألعاب صاحب الرؤية الثاقبة بيدري. فرنسا تعتمد على مواهبها تُعتبر فرنسا الأكثر ثباتا في المستوى على مر السنوات الثلاثين الاخيرة إذ توجت بطلة للعالم في مونديال روسيا عام 2018 وبلغت نهائي مونديال قطر بعدها بأربع سنوات. تملك منجما للمواهب على مر السنوات أمثال جناح باريس سان جرمان ديزيريه دويه أو ميكايل أوليسيه الذي تألق في مباراة بلاده ضد كرواتيا ليقلب خسارة الذهاب بهدفين نظيفين الى فوز بالنتيجة ذاتها قبل أن يحسم فريقه النتيجة بركلات الترجيح 5-4 في ربع النهائي. سينهي مدرب فرنسا ديدييه ديشان عهدا استمر 14 عاما بنهاية مونديال 2026. البرتغال تعتمد على رونالدو دائما لا يزال كريستيانو رونالدو قادرا على التسجيل على الرغم من بلوغه الأربعين من عمره، وكانت آخر اهدافه في شباك ألمانيا عندما منح فريقه الفوز 2-1 وقاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية. والهدف هو الرقم 137 في 220 مباراة دولية. يلهث رونالدو المتعطش للأرقام القياسية وراء لقب عالمي لم يحرزه بتاتا. يستطيع أن يحذو حذو حارس مرمى إيطاليا الشهير دينو زوف الذي أحرز اللقب كقائد لفريقه بعمر الأربعين عام 1982. اذا قدر لرونالدو المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم، سيصبح اللاعب الوحيد الذي شارك في ست نسخ مختلفة للمونديال. والى جانب القائد، يعتمد مدرب البرتغال الإسباني روبرتو مارتينيس على كوكبة من النجوم الكبار بينهم رباعي باريس سان جرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي وهم نونو منديش، فيتينيا، جواو نيفيش وغونسالو راموش.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
مستضيفو المونديال أمام تحديات كبيرة
لوس أنجلوس - (أ ف ب): تنطلق كأس العالم الأكبر والأكثر تعقيدا في التاريخ بعد عام واحد، عندما تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الحدث الأضخم في كرة القدم وسط توتر سياسي أثاره الرئيس دونالد ترامب. يُقام مونديال 2026 بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى، وسط توقعات بحضور ملايين المشجعين إلى الأراضي الأمريكية الشمالية في كأس العالم الأولى التي تستضيفها ثلاث دول معا. وينطلق العرس العالمي في 11 يونيو من العام المقبل حتى التاسع عشر من يوليو. نظريا، تتمتع النسخة الـ23 من الحدث الرياضي الأكثر شعبية على مستوى العالم، بكل المقومات اللازمة لحدث ناجح واستثنائي. خُصّصت مجموعة من الملاعب، بدءا من ملعب أستيكا الشهير في المكسيك إلى ملعب سوفي الفخم الذي بلغت كلفة تشييده خمسة مليارات دولار في لوس أنجليس، بهدف احتضان 104 مباريات موزعة على مدار ما يقارب ستة أسابيع. تستضيف الولايات المتحدة العدد الأكبر من هذه المباريات (78)، فيما تحتضن كل من كندا والمكسيك 13 مباراة. يعتقد المسؤولون الأمريكيون ان عودة كأس العالم إلى البلاد، بعد 32 عاما على النسخة الأخيرة التي اقيمت في الولايات المتحدة عام 1994، تمثل لحظة فاصلة لكرة القدم في البلاد. وقال دون غاربر مفوض رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم «ستُسهم كأس العالم في زيادة الاهتمام بالرياضة بطرق لم يحلم بها أحد على الإطلاق». في المقابل، دأب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جاني إنفانتينو على الترويج لنهائيات العام المقبل باعتبارها تُعادل «104 مباريات سوبر بول»، مقارنا بين حوالي 6 مليارات مشاهد لكأس العالم ونحو 120 مليون شخص يتابعون نهائي دوري كرة القدم الأمريكية (أن أف أل). ورغم أن المنظمين يتوقعون نجاحا تجاريا كبيرا مرتقبا، حيث تشير إحدى تقديرات فيفا إلى أنها قد تؤتي بإيرادات ضخمة تصل إلى 11 مليار دولار، الا ان تساؤلات كثيرة حول جوانب أخرى من البطولة لا تزال قائمة. ستوزع الفرق الـ 48، مقارنة بـ 32 عام 2022 في قطر عندما توجت أرجنتين ليونيل ميسي باللقب، على 12 مجموعة من أربعة فرق، على ان يتأهل أول فريقين من كل مجموعة الى الادوار الاقصائية، ثم ينضم اليها أفضل ثمانية فرق احتلت المركز الثالث لإكمال دور الـ 32. خلقت هذه التوسعة إشكالية بالنسبة لمستوى المنافسة في الدور الأول، وهي مشكلة برزت في العديد من الاحداث الرياضية الكبرى التي عمدت الى زيادة عدد الفرق في الأعوام الاخيرة. تبرز أيضا مشكلة أخرى متعلقة بالسياسات الاستقطابية التي ينتهجها الرئيس الامريكي ترامب على البطولة. كما وقع ترامب هذا الأسبوع حظرا على 12 دولة من بينها إيران التي تأهلت لكأس العالم، الا ان القرار لن يشمل اللاعبين المشاركين في الحدث. وقال إنفانتينو «كل من يريد أن يأتي إلى هنا للاستمتاع والمتعة والاحتفال بهذه الرياضة سيكون قادرا على القيام بذلك». كذلك، قد يجد المشجعون القادمين إلى أمريكا الشمالية أنفسهم مضطرين إلى إنفاق مبالغ ضخمة بسبب قرار فيفا باستخدام التسعير الديناميكي لتحديد أسعار التذاكر.