
قرارك قد يتغير.. معلومات مهمة قبل شراء هاتف أندرويد غالي الثمن
عمرو النادي
تأتي الهواتف الرائدة بنظام أندرويد عادة بنسختين: النسخة الأساسية، الموجهة للمستخدم العادي، ونسخة "ألترا" أو "برو" التي تمثل قمة ما يمكن أن تقدمه الشركة من إمكانيات. لكن يبقى السؤال: هل تستحق هذه الهواتف فائقة المواصفات أسعارها التي تتجاوز الـ 1000 دولار؟، وفقا لـ howtogeek.
موضوعات مقترحة
تحسينات تقنية.. ولكنها طفيفة
صحيح أن نسخ "ألترا" و"برو" تقدم مواصفات أعلى قليلًا من النسخ العادية، إلا أن الفارق الأكبر يكون عادة في الكاميرات، حيث تحصل على مستشعرات أفضل وعدسة إضافية.
وفيما تظل المعالجات غالبًا كما هي، توفر هذه النسخ خيارات بذاكرة RAM ومساحة تخزين أكبر. مثلًا، يمكنك ترقية Galaxy S25 Ultra إلى 16 جيجابايت من RAM، و1 تيرابايت من التخزين. لكن هذه الترقيات باهظة الثمن، إذ تبدأ النسخ الأساسية بنفس المواصفات المتوفرة في الموديلات العادية.
وتشمل التحسينات أيضًا شاشات أكبر وأكثر دقة، وصوتًا محسّنًا، وهيكلًا أكثر صلابة بفضل استخدام التيتانيوم بدلًا من الألمنيوم. بعض المزايا الإضافية مثل قلم S Pen في سلسلة Galaxy Ultra لا تزال موجودة، وإن تم تقليصها مؤخرًا.
أداء أقوى؟ ليس بالضرورة
رغم الترقيات، الفرق في الأداء اليومي ليس كبيرًا. فمثلًا، تُظهر اختبارات GSMArena أن Galaxy S25 Ultra يتفوق بفارق بسيط على شقيقه العادي.
الميزة الحقيقية تأتي في تحمّل المعالج للعمل لفترات طويلة مثل تصوير الفيديو بدقة 4K أو اللعب، وذلك بفضل الحجم الأكبر والتبريد الأفضل.
لكن هذا لا يقتصر على هواتف "ألترا"، فبعض الهواتف الأخرى الكبيرة مثل OnePlus 13 تقدم أداء مماثل في هذه المهام.
الأمر الأهم: كون الهاتف يحمل اسم "برو" لا يعني أنه الأقوى، فهناك اختلافات شاسعة بين الشركات. على سبيل المثال، Pixel 9 Pro أضعف من هواتف سامسونج أو OnePlus الأساسية.
أكبر حجمًا وأثقل وزنًا.. وقد لا يناسب الجميع
من أبرز ملامح نسخ "ألترا" و"برو" أنها كبيرة الحجم، غالبًا بشاشة 6.7 بوصة، مما يجعل استخدامها بيد واحدة صعبًا. كما أن وزنها يزيد بشكل ملحوظ، وهو عامل مزعج لبعض المستخدمين.
شركة Google تُعد استثناءً، إذ توفر Pixel 9 Pro بشاشة 6.3 بوصة، إلى جانب نسخة XL الأكبر. لكن الفارق بينهما شبه معدوم باستثناء حجم البطارية، التي لا تعطي ميزة فعلية بسبب استهلاك الشاشة الأكبر.
كاميرات وبطاريات أقوى بفضل الحجم
الحجم الأكبر يمنح هواتف "ألترا" أفضلية واضحة في جودة التصوير. على سبيل المثال، يقدم S25 Ultra مستشعرًا رئيسيًا بدقة أعلى وعدسة زووم بتقريب أكبر، إلى جانب ميزات مثل التصوير القريب (ماكرو).
ميزة أخرى مهمة هي قدرة هذه الهواتف على تصوير الفيديو بجودة عالية لفترة أطول، بفضل كفاءة تبديد الحرارة.
كذلك، تحصل على بطارية أكبر بنحو 20%، لكنها لا تُترجم دائمًا إلى عمر أطول، بسبب استهلاك الشاشة الكبيرة.
الأفضل من حيث الإمكانيات.. ولكن بسعر مرتفع
لا شك أن هواتف "ألترا" و"برو" تمثل قمة الأداء والتقنيات الحديثة. إذا كنت تبحث عن أفضل هاتف متاح في السوق، فإن Galaxy S25 Ultra مثال واضح لذلك.
وبينما بدأت بعض الشركات في تقديم نسخ "برو" في الفئة المتوسطة أيضًا، مثل Nothing (3a) Pro أو CMF Phone 2 Pro، إلا أن الفروق تظل محدودة، وتتمثل غالبًا في عدسة زووم إضافية فقط دون اختلافات حقيقية في الحجم أو المواصفات الأخرى.
السعر المرتفع لا يعني عمرًا أطول
رغم أسعارها التي تبدأ من 1000 دولار، لا تعني هواتف "ألترا" أنها ستصمد لفترة أطول من الهواتف العادية.
صحيح أن الذاكرة الأكبر قد تمنحك عامًا إضافيًا من الأداء الجيد، لكن البطارية تضعف بنفس الوتيرة، وسياسة تحديث النظام لا تختلف بين النسخ. لذا، لا تتوقع أن يدوم هاتفك لسبع سنوات كاملة فقط لأنه "ألترا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 14 ساعات
- بوابة الأهرام
«إيتيدا» تطلق الدورة 47 من برنامج Start IT بحزمة دعم موسعة للشركات الناشئة
عمرو النادي أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» عن إطلاق الدورة السابعة والأربعين من برنامج الحاضنات التكنولوجية Start IT، عبر ذراعها التنفيذي مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر وتحفيز الابتكار التكنولوجي. موضوعات مقترحة وتتضمن الدورة الجديدة، التي تستمر حتى 24 مايو الجاري، حزمة موسعة من مزايا الاحتضان تستهدف دعم رواد الأعمال ممن يمتلكون أفكارًا مبتكرة أو نماذج أولية لمشروعات قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتحويلها إلى شركات ناشئة قابلة للنمو والتوسع. وتم رفع قيمة الدعم النقدي والعيني للمشروعات الفائزة إلى 480 ألف جنيه مصري، بدلًا من 180 ألفًا في الدورات السابقة، في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة من تنفيذ مراحل التطوير بكفاءة أعلى. كما ارتفعت قيمة الدعم المقدم لخدمات "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) إلى 10 آلاف دولار، بما يتيح للمشروعات استخدام أحدث أدوات وتقنيات الحوسبة السحابية. وتتضمن الدورة الحالية إطلاق منصة Start IT Perks الحصرية للمشاركين، والتي تقدم باقة من الامتيازات المدعومة من شركاء المركز مثل InterAct و وتشمل أدوات تقنية متقدمة تسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتسريع النمو. ويُقدم البرنامج كذلك دعمًا في مجالات التوظيف عبر التعاون مع منصات متخصصة مثل Talents Arena وSprints وTechie Matters، لتسهيل وصول الشركات إلى الكفاءات التقنية وبناء فرق العمل المتخصصة. كما تشمل المزايا تقديم تدريبات واستشارات فردية في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز جاهزية الشركات الناشئة ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة. وفي هذا السياق، صرّح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ«إيتيدا»، قائلًا: "إطلاق الدورة الجديدة من برنامج Start IT بالحزمة الموسعة من المزايا يعكس التزام الهيئة بدعم رواد الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة، انطلاقًا من إيماننا بالدور المحوري لريادة الأعمال في تسريع النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار." وأضاف أن الهيئة ماضية في تطوير برامج ومبادرات متكاملة تلبي احتياجات منظومة الشركات الناشئة، وتدفع نحو ترسيخ مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية. ويُشترط لقبول المشروعات في البرنامج أن تقدم حلًا عمليًا لتحدٍ حقيقي في السوق باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات، وأن تكون مدعومة بنموذج أولي قابل للتطبيق، مع توافر الجدية والتفرغ الكامل من قبل الفريق المؤسس، واستبعاد الطلاب غير المتفرغين أو المشروعات المحتضنة من جهات أخرى في ذات التوقيت. ويعد Start IT من أبرز برامج دعم الشركات الناشئة في مصر، وينظم بشكل ربع سنوي، ويوفر فترة احتضان تمتد لعام كامل داخل مراكز TIEC، وتشمل مساحات عمل مجهزة، واستشارات فنية وإدارية، ودعمًا تسويقيًا وتقنيًا شاملًا. يُذكر أن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال تأسس في سبتمبر 2010، ويُعد أحد أبرز أذرع «إيتيدا» في دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، من خلال برامج متخصصة تهدف إلى بناء قدرات رواد الأعمال ودعم نمو الشركات الناشئة. . . . . .


المساء الإخباري
منذ يوم واحد
- المساء الإخباري
الأداء جاب خط النهاية .. أوبو رينو 9 برو يخلي أي جهاز مقارنة مستحيلة
أوبو رينو 9 برو، تزداد شعبية الهواتف الذكية التي تجمع بين قوة الأداء وجمال التصميم، وهذا ما يميز هاتف Oppo Reno 9 Pro الذي أصبح محط أنظار عشاق التقنية ورواد التواصل الاجتماعي، استطاع الهاتف أن يثبت نفسه بقوة في فئة الهواتف الراقية بفضل مواصفاته المتقدمة وتصميمه العصري، مما يجعله خياراً ممتازاً لمن يرغب في الحصول على تجربة استخدام متطورة وسلسة تلبي احتياجات العمل والترفيه على حد سواء. مواصفات هاتف أوبو رينو 9 برو أوبو رينو 9 برو، يمتاز الهاتف بمجموعة من الإمكانيات المتطورة التي تميزه ضمن فئته، حيث يقدم توازناً مميزاً بين الأداء القوي والتقنيات الحديثة: يأتي بمعالج MediaTek Dimensity 8100-Max القوي، الذي يوفر أداءً سريعاً وسلساً سواء في تشغيل التطبيقات اليومية أو الألعاب ذات المتطلبات العالية. مزود بذاكرة عشوائية (RAM) بسعة 16 جيجابايت، تضمن تجربة تعدد مهام فائقة الانسيابية دون أي تباطؤ أو تقطع. يوفر مساحة تخزين واسعة تصل إلى 512 جيجابايت، تكفي لتخزين كافة ملفاتك وصورك ومقاطع الفيديو بكل راحة. يعمل بنظام تشغيل ColorOS 13 المبني على أندرويد 13، والذي يقدم واجهة مستخدم ذكية وعصرية سهلة الاستخدام. شاشة AMOLED قياس 6.7 بوصة مع معدل تحديث 120 هرتز، تعرض الصور والألوان بشكل حيوي وسلس لمتعة مشاهدة فائقة. تصميمه الأنيق يجمع بين الحواف المنحنية والجسم النحيف، مما يجعله مريحاً في اليد وسهل الاستخدام لفترات طويلة دون شعور بالإرهاق. مواصفات أخرى لهاتف أوبو رينو 9 يستهدف هاتف Oppo Reno 9 Pro بشكل خاص محبي التصوير وصناع المحتوى، حيث يضم نظام كاميرات متطور يمنح صوراً وفيديوهات ذات جودة عالية: كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بمستشعر Sony IMX890، قادرة على التقاط أدق التفاصيل حتى في الإضاءات الخافتة. كاميرا ذات زاوية واسعة بدقة 8 ميجابكسل، مثالية لالتقاط المشاهد الواسعة والطبيعية بكل وضوح. كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل توفر سيلفيهات واضحة ونابضة بالحياة تناسب نشرها على منصات التواصل الاجتماعي. إمكانية تسجيل الفيديو بجودة 4K مع تقنية التثبيت البصري OIS، لضمان فيديوهات ثابتة وسلسة خالية من الاهتزاز.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
تحذير عاجل لمستخدمي جوجل كروم: أمامك أيام فقط لتحديث المتصفح أو التوقف عن استخدامه
عمرو النادي وجهت شركة جوجل تحذيرًا شديد اللهجة بشأن وجود ثغرة أمنية خطيرة في متصفح Chrome، تتيح للقراصنة سرقة بيانات تسجيل الدخول وتجاوز أنظمة التحقق الثنائي (2FA)، وفقا لـ فوربس موضوعات مقترحة وأصدرت الشركة تحديثًا طارئًا لعلاج الثغرة التي تم تصنيفها كأحد التهديدات الحرجة، مع التأكيد على ضرورة تثبيته فورًا. الحكومة الأمريكية تتدخل وتحدد مهلة نهائية في تطور لافت، أصدرت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية (CISA) قرارًا رسميًا يُلزم جميع موظفي الوكالات الفيدرالية بتحديث متصفح كروم قبل 5 يونيو، أي خلال 21 يومًا فقط. وفي حال عدم توفر التحديث أو تعذر تطبيقه، طلبت الوكالة وقف استخدام المتصفح بالكامل. ورغم أن القرار يخص موظفي الحكومة الأمريكية، فإن CISA أكدت أن التهديد يشمل كافة المؤسسات والمستخدمين حول العالم، سواء للأغراض الشخصية أو التجارية. تهديد حقيقي لجلسات التصفح والبيانات الحساسة وفقًا لتحذيرات Google، فإن الثغرة المُصنّفة باسم CVE-2025-4664 تُستغل بالفعل حاليًا، ويُعتقد أنها تتيح للقراصنة استخدام تقنية غير معروفة على نطاق واسع لاختطاف الجلسات النشطة عبر الإنترنت، مثل تلك التي تُستخدم أثناء تسجيل الدخول إلى الحسابات البنكية أو البريد الإلكتروني. وتم رصد أول من أشار إلى هذا الهجوم على منصة X (تويتر سابقًا) من قبل باحث أمني يُدعى @slonser_، والذي كشف أن المهاجمين قد يتمكنون من سرقة سلسلة البيانات التي تحتوي على صلاحيات الدخول الآمن، ومن ثم استخدامها على أجهزة أخرى وكأنهم المستخدم الأصلي. استغلال الثغرة قبل التحديث يضاعف المخاطر أوضحت تقارير أمنية أن الثغرة ناتجة عن خلل في آلية الاتصال الداخلي لمتصفح كروم (Mojo IPC)، مما يسمح بتنفيذ أكواد ضارة أو الهروب من بيئة الأمان (sandbox escape)، الأمر الذي يعرض البيانات الحساسة لخطر كبير. وتكمن الخطورة في أن الثغرة تُصنّف كـ "يوم صفري" (Zero-Day)، أي أنه تم استغلالها فعليًا قبل أن تتمكن جوجل من إصدار التحديث المناسب، ما يجعل سرعة التحديث الآن أمرًا ضروريًا. ما العمل الآن؟ كيف تتأكد أنك آمن؟ إذا كنت تستخدم متصفح Google Chrome، تحقق فورًا من وجود التحديث. الإصدار الآمن الذي يجب تثبيته هو 136.0.7103.113 أو 136.0.7103.114. ابحث عن إشعار بضرورة إعادة تشغيل المتصفح لإتمام تثبيت التحديث، ولا تؤجل ذلك حتى لو كان لديك عشرات الصفحات المفتوحة! التهديد لا يخص كروم فقط.. Edge أيضًا في الخطر أكدت شركة مايكروسوفت أن نفس الثغرة تؤثر أيضًا على متصفح Microsoft Edge، نظرًا لاعتماده على نواة Chromium المستخدمة في Chrome، ما يعني أن مستخدمي Edge مطالبون أيضًا بتحديث المتصفح فورًا لتأمين بياناتهم. لا تنتظر.. حدّث الآن أمامك مهلة قصيرة للغاية، وفي ظل وجود أدلة على أن القراصنة بدأوا بالفعل في استغلال هذه الثغرة، فإن تأجيل التحديث قد يكلفك الكثير. حدّث متصفحك الآن، أو توقف عن استخدامه.