#أحدث الأخبار مع #هواتفألترابوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهرامقرارك قد يتغير.. معلومات مهمة قبل شراء هاتف أندرويد غالي الثمنعمرو النادي تأتي الهواتف الرائدة بنظام أندرويد عادة بنسختين: النسخة الأساسية، الموجهة للمستخدم العادي، ونسخة "ألترا" أو "برو" التي تمثل قمة ما يمكن أن تقدمه الشركة من إمكانيات. لكن يبقى السؤال: هل تستحق هذه الهواتف فائقة المواصفات أسعارها التي تتجاوز الـ 1000 دولار؟، وفقا لـ howtogeek. موضوعات مقترحة تحسينات تقنية.. ولكنها طفيفة صحيح أن نسخ "ألترا" و"برو" تقدم مواصفات أعلى قليلًا من النسخ العادية، إلا أن الفارق الأكبر يكون عادة في الكاميرات، حيث تحصل على مستشعرات أفضل وعدسة إضافية. وفيما تظل المعالجات غالبًا كما هي، توفر هذه النسخ خيارات بذاكرة RAM ومساحة تخزين أكبر. مثلًا، يمكنك ترقية Galaxy S25 Ultra إلى 16 جيجابايت من RAM، و1 تيرابايت من التخزين. لكن هذه الترقيات باهظة الثمن، إذ تبدأ النسخ الأساسية بنفس المواصفات المتوفرة في الموديلات العادية. وتشمل التحسينات أيضًا شاشات أكبر وأكثر دقة، وصوتًا محسّنًا، وهيكلًا أكثر صلابة بفضل استخدام التيتانيوم بدلًا من الألمنيوم. بعض المزايا الإضافية مثل قلم S Pen في سلسلة Galaxy Ultra لا تزال موجودة، وإن تم تقليصها مؤخرًا. أداء أقوى؟ ليس بالضرورة رغم الترقيات، الفرق في الأداء اليومي ليس كبيرًا. فمثلًا، تُظهر اختبارات GSMArena أن Galaxy S25 Ultra يتفوق بفارق بسيط على شقيقه العادي. الميزة الحقيقية تأتي في تحمّل المعالج للعمل لفترات طويلة مثل تصوير الفيديو بدقة 4K أو اللعب، وذلك بفضل الحجم الأكبر والتبريد الأفضل. لكن هذا لا يقتصر على هواتف "ألترا"، فبعض الهواتف الأخرى الكبيرة مثل OnePlus 13 تقدم أداء مماثل في هذه المهام. الأمر الأهم: كون الهاتف يحمل اسم "برو" لا يعني أنه الأقوى، فهناك اختلافات شاسعة بين الشركات. على سبيل المثال، Pixel 9 Pro أضعف من هواتف سامسونج أو OnePlus الأساسية. أكبر حجمًا وأثقل وزنًا.. وقد لا يناسب الجميع من أبرز ملامح نسخ "ألترا" و"برو" أنها كبيرة الحجم، غالبًا بشاشة 6.7 بوصة، مما يجعل استخدامها بيد واحدة صعبًا. كما أن وزنها يزيد بشكل ملحوظ، وهو عامل مزعج لبعض المستخدمين. شركة Google تُعد استثناءً، إذ توفر Pixel 9 Pro بشاشة 6.3 بوصة، إلى جانب نسخة XL الأكبر. لكن الفارق بينهما شبه معدوم باستثناء حجم البطارية، التي لا تعطي ميزة فعلية بسبب استهلاك الشاشة الأكبر. كاميرات وبطاريات أقوى بفضل الحجم الحجم الأكبر يمنح هواتف "ألترا" أفضلية واضحة في جودة التصوير. على سبيل المثال، يقدم S25 Ultra مستشعرًا رئيسيًا بدقة أعلى وعدسة زووم بتقريب أكبر، إلى جانب ميزات مثل التصوير القريب (ماكرو). ميزة أخرى مهمة هي قدرة هذه الهواتف على تصوير الفيديو بجودة عالية لفترة أطول، بفضل كفاءة تبديد الحرارة. كذلك، تحصل على بطارية أكبر بنحو 20%، لكنها لا تُترجم دائمًا إلى عمر أطول، بسبب استهلاك الشاشة الكبيرة. الأفضل من حيث الإمكانيات.. ولكن بسعر مرتفع لا شك أن هواتف "ألترا" و"برو" تمثل قمة الأداء والتقنيات الحديثة. إذا كنت تبحث عن أفضل هاتف متاح في السوق، فإن Galaxy S25 Ultra مثال واضح لذلك. وبينما بدأت بعض الشركات في تقديم نسخ "برو" في الفئة المتوسطة أيضًا، مثل Nothing (3a) Pro أو CMF Phone 2 Pro، إلا أن الفروق تظل محدودة، وتتمثل غالبًا في عدسة زووم إضافية فقط دون اختلافات حقيقية في الحجم أو المواصفات الأخرى. السعر المرتفع لا يعني عمرًا أطول رغم أسعارها التي تبدأ من 1000 دولار، لا تعني هواتف "ألترا" أنها ستصمد لفترة أطول من الهواتف العادية. صحيح أن الذاكرة الأكبر قد تمنحك عامًا إضافيًا من الأداء الجيد، لكن البطارية تضعف بنفس الوتيرة، وسياسة تحديث النظام لا تختلف بين النسخ. لذا، لا تتوقع أن يدوم هاتفك لسبع سنوات كاملة فقط لأنه "ألترا".
بوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهرامقرارك قد يتغير.. معلومات مهمة قبل شراء هاتف أندرويد غالي الثمنعمرو النادي تأتي الهواتف الرائدة بنظام أندرويد عادة بنسختين: النسخة الأساسية، الموجهة للمستخدم العادي، ونسخة "ألترا" أو "برو" التي تمثل قمة ما يمكن أن تقدمه الشركة من إمكانيات. لكن يبقى السؤال: هل تستحق هذه الهواتف فائقة المواصفات أسعارها التي تتجاوز الـ 1000 دولار؟، وفقا لـ howtogeek. موضوعات مقترحة تحسينات تقنية.. ولكنها طفيفة صحيح أن نسخ "ألترا" و"برو" تقدم مواصفات أعلى قليلًا من النسخ العادية، إلا أن الفارق الأكبر يكون عادة في الكاميرات، حيث تحصل على مستشعرات أفضل وعدسة إضافية. وفيما تظل المعالجات غالبًا كما هي، توفر هذه النسخ خيارات بذاكرة RAM ومساحة تخزين أكبر. مثلًا، يمكنك ترقية Galaxy S25 Ultra إلى 16 جيجابايت من RAM، و1 تيرابايت من التخزين. لكن هذه الترقيات باهظة الثمن، إذ تبدأ النسخ الأساسية بنفس المواصفات المتوفرة في الموديلات العادية. وتشمل التحسينات أيضًا شاشات أكبر وأكثر دقة، وصوتًا محسّنًا، وهيكلًا أكثر صلابة بفضل استخدام التيتانيوم بدلًا من الألمنيوم. بعض المزايا الإضافية مثل قلم S Pen في سلسلة Galaxy Ultra لا تزال موجودة، وإن تم تقليصها مؤخرًا. أداء أقوى؟ ليس بالضرورة رغم الترقيات، الفرق في الأداء اليومي ليس كبيرًا. فمثلًا، تُظهر اختبارات GSMArena أن Galaxy S25 Ultra يتفوق بفارق بسيط على شقيقه العادي. الميزة الحقيقية تأتي في تحمّل المعالج للعمل لفترات طويلة مثل تصوير الفيديو بدقة 4K أو اللعب، وذلك بفضل الحجم الأكبر والتبريد الأفضل. لكن هذا لا يقتصر على هواتف "ألترا"، فبعض الهواتف الأخرى الكبيرة مثل OnePlus 13 تقدم أداء مماثل في هذه المهام. الأمر الأهم: كون الهاتف يحمل اسم "برو" لا يعني أنه الأقوى، فهناك اختلافات شاسعة بين الشركات. على سبيل المثال، Pixel 9 Pro أضعف من هواتف سامسونج أو OnePlus الأساسية. أكبر حجمًا وأثقل وزنًا.. وقد لا يناسب الجميع من أبرز ملامح نسخ "ألترا" و"برو" أنها كبيرة الحجم، غالبًا بشاشة 6.7 بوصة، مما يجعل استخدامها بيد واحدة صعبًا. كما أن وزنها يزيد بشكل ملحوظ، وهو عامل مزعج لبعض المستخدمين. شركة Google تُعد استثناءً، إذ توفر Pixel 9 Pro بشاشة 6.3 بوصة، إلى جانب نسخة XL الأكبر. لكن الفارق بينهما شبه معدوم باستثناء حجم البطارية، التي لا تعطي ميزة فعلية بسبب استهلاك الشاشة الأكبر. كاميرات وبطاريات أقوى بفضل الحجم الحجم الأكبر يمنح هواتف "ألترا" أفضلية واضحة في جودة التصوير. على سبيل المثال، يقدم S25 Ultra مستشعرًا رئيسيًا بدقة أعلى وعدسة زووم بتقريب أكبر، إلى جانب ميزات مثل التصوير القريب (ماكرو). ميزة أخرى مهمة هي قدرة هذه الهواتف على تصوير الفيديو بجودة عالية لفترة أطول، بفضل كفاءة تبديد الحرارة. كذلك، تحصل على بطارية أكبر بنحو 20%، لكنها لا تُترجم دائمًا إلى عمر أطول، بسبب استهلاك الشاشة الكبيرة. الأفضل من حيث الإمكانيات.. ولكن بسعر مرتفع لا شك أن هواتف "ألترا" و"برو" تمثل قمة الأداء والتقنيات الحديثة. إذا كنت تبحث عن أفضل هاتف متاح في السوق، فإن Galaxy S25 Ultra مثال واضح لذلك. وبينما بدأت بعض الشركات في تقديم نسخ "برو" في الفئة المتوسطة أيضًا، مثل Nothing (3a) Pro أو CMF Phone 2 Pro، إلا أن الفروق تظل محدودة، وتتمثل غالبًا في عدسة زووم إضافية فقط دون اختلافات حقيقية في الحجم أو المواصفات الأخرى. السعر المرتفع لا يعني عمرًا أطول رغم أسعارها التي تبدأ من 1000 دولار، لا تعني هواتف "ألترا" أنها ستصمد لفترة أطول من الهواتف العادية. صحيح أن الذاكرة الأكبر قد تمنحك عامًا إضافيًا من الأداء الجيد، لكن البطارية تضعف بنفس الوتيرة، وسياسة تحديث النظام لا تختلف بين النسخ. لذا، لا تتوقع أن يدوم هاتفك لسبع سنوات كاملة فقط لأنه "ألترا".