
"فرقة أريج" تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
"فرقة أريج" تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
تشارك فرقة أريج في الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في المملكة المغربية، والذي افتتح أمس، وتستمر فعالياته حتى الـ 22 من مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 200 فنان من 15 دولة، حاملا شعار "انبعاثات".
وتأتي مشاركة فرقة أريج بتقديم عرض في الافتتاح، شمل تقديم ميدلي من عرض "صوت الأسلاف"، ووصلة مشتركة مع فرقة ديبا مايوت من جزر القمر، حيث تضمن الافتتاح عرضا سينوغرافيا موسيقيا متميزا، لتترجمه فرقة أريج كباقي الفرق المشاركة بالإبداع الثقافي والفني الذي رسمته صورة افتتاح المهرجان.
كما قدمت الفرقة عرضها الأساسي مساء اليوم والذي حمل عنوان "صوت الأسلاف"، وذلك في حديقة جنان السبيل في مدينة فاس، ويأتي تقديم العرض للمرة الثانية حيث عرض في مارس الماضي على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط.
وتعد مشاركة الفرقة في المهرجان للمرة الثالثة، حيث سبق وشاركت الفرقة في عام 2019، وفي عام 2022 إلى جانب فرقة الزاوية العمانية.
المهرجان يضم عددا من العروض التي تقدمها الدول المشاركة ومن بينها: سلطنة عمان، وإيطاليا، وتركيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، إلى جانب العديد من البلدان الإفريقية، كالسنغال، والكوت ديفوار، وغانا، وبوروندي، والطوغو، وغيرهم. وتحل إيطاليا ضيف شرف المهرجان لهذا العام، وذلك بسبب الدور المحوري الذي لعبه هذا البلد العريق بالحركة الثقافية. ويأتي اختيار شعار المهرجان "انبعاثات" ضمن روح مدينة فاس المنفتحة والتي تعد ملتقى الحضارات، ولا تكف عن التجديد والانبعاث، فقد لعبت منذ تأسيسها، دورا محوريا بحركات التجديد الثقافي والديني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 4 أيام
- عمان اليومية
"فرقة أريج" تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
"فرقة أريج" تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تشارك فرقة أريج في الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في المملكة المغربية، والذي افتتح أمس، وتستمر فعالياته حتى الـ 22 من مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 200 فنان من 15 دولة، حاملا شعار "انبعاثات". وتأتي مشاركة فرقة أريج بتقديم عرض في الافتتاح، شمل تقديم ميدلي من عرض "صوت الأسلاف"، ووصلة مشتركة مع فرقة ديبا مايوت من جزر القمر، حيث تضمن الافتتاح عرضا سينوغرافيا موسيقيا متميزا، لتترجمه فرقة أريج كباقي الفرق المشاركة بالإبداع الثقافي والفني الذي رسمته صورة افتتاح المهرجان. كما قدمت الفرقة عرضها الأساسي مساء اليوم والذي حمل عنوان "صوت الأسلاف"، وذلك في حديقة جنان السبيل في مدينة فاس، ويأتي تقديم العرض للمرة الثانية حيث عرض في مارس الماضي على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط. وتعد مشاركة الفرقة في المهرجان للمرة الثالثة، حيث سبق وشاركت الفرقة في عام 2019، وفي عام 2022 إلى جانب فرقة الزاوية العمانية. المهرجان يضم عددا من العروض التي تقدمها الدول المشاركة ومن بينها: سلطنة عمان، وإيطاليا، وتركيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، إلى جانب العديد من البلدان الإفريقية، كالسنغال، والكوت ديفوار، وغانا، وبوروندي، والطوغو، وغيرهم. وتحل إيطاليا ضيف شرف المهرجان لهذا العام، وذلك بسبب الدور المحوري الذي لعبه هذا البلد العريق بالحركة الثقافية. ويأتي اختيار شعار المهرجان "انبعاثات" ضمن روح مدينة فاس المنفتحة والتي تعد ملتقى الحضارات، ولا تكف عن التجديد والانبعاث، فقد لعبت منذ تأسيسها، دورا محوريا بحركات التجديد الثقافي والديني.


جريدة الرؤية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"لا ترافياتا" تُبهر جمهور "الأوبرا السلطانية"
مسقط- الرؤية شهدت دار الأوبرا السلطانية مسقط عرضين استثنائيين لأوبرا فيردي الشهيرة "لا ترافياتا"، وذلك يومي الخميس ١ والسبت ٣ مايو الجاري، ليكون في مقدّمة أبرز أحداث الموسم، حيث عاد المايسترو العالمي بلاسيدو دومينجو لقيادة أوركسترا وجوقة مسرح كارلو فيليتشيه في جنوا. وتحت إشراف مارتا دومينجو، نقل هذا الإنتاج الراقي الجمهور إلى أجواء عشرينيات القرن الماضي، بأداءٍ رائع قدّمته جوليانا جريجوريان في دور فيوليتا المأساوية، ويوسف إيفاسوف في دور ألفريدو، وكانر أكغون في دور جيرمونت. بإخراجٍ ديناميكي، حيوي، وأزياءٍ خلابة، وتصميم رقصاتٍ مستوحى من الفلامنكو من أدّته فرقة أنطونيو غاديس، لتؤكّد أوبرا "لا ترافياتا" أنها مزيجٌ قويٌّ من الأصالة والتجديد. ومع اقتراب الموسم من نهايته، كان حضور بلاسيدو دومينجو ذا مغزى خاص، وفي كلمته عقب العرض، قال المدير العام أومبرتو فاني: "يشرّفنا دائمًا الترحيب بعودة بلاسيدو دومينجو إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط، فعلاقتنا الفنية الراسخة مصدر فخر واعتزاز، ووجوده في هذه الفعّاليّة من الموسم هو انعكاسٌ رائعٌ للجودة العالية والتميز المستمر الذي تسعى دار الأوبرا السلطانية مسقط جاهدةً للحفاظ عليه"، وأضاف" لم تؤكد هذه الأوبرا الآسرة التزام دار الأوبرا السلطانية مسقط بإبراز روّادها العالميين فحسب، بل احتفت أيضًا بالقوة الوجدانية الخالدة للمسرح الأوبرالي". واستمتع جمهور دار الأوبرا السلطانية مع فقرات حفل الجالا السيمفونية، حيث قدمت الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية بقيادة بلاسيدو دومينجو مجموعة من روائع المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية الاصيلة بمشاركة نخبة من الفنانين المتميزين الشباب وذلك يوم الجمعة الموافق 2 مايو.


جريدة الرؤية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"المرعشلي" تجذب جمهور "الأوبرا السلطانية" إلى عوالم من الخشوع والجمال
مسقط- العُمانية أسدلت فرقة المرعشلي السورية الستار على سلسلة الأمسيات الرمضانية التي نظمتها دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال الشهر الفضيل لموسمها الحالي (2024-2025)، ضمن فعاليات تحمل عنوان "أمسيات الإنشاد والمديح". وشهدت الأمسية الختامية حضورًا لافتًا، حيث غمرت الروحانيات الأجواء بأداء فني متميز. وأمتعت الفرقة، المعروفة عالميًّا بفنها الصوفي الأصيل، الجمهور بمجموعة من الأناشيد التي جمعت بين التراث والحداثة، لترتقي بأحاسيس الحضور إلى عوالم من الخشوع والجمال. ومن أبرز ما قدمته الفرقة نشيد "قمر سيدنا النبي"، الذي بات رمزًا بارزًا في عالم الإنشاد الديني، معتمدة على الآلات الإيقاعية فقط لتعزيز طابعها التقليدي الممزوج بلمسات معاصرة. وتأسست الفرقة في سوريا مطلع الثمانينيات على يد المنشد عبد القادر المرعشلي، لتتألق بأداء المدائح النبوية والموشحات الصوفية، وتتميز بأنماط الإنشاد الشامي والحلبي والمصري والخليجي، ولتترك بصمة مميزة من خلال أعمالها المسجلة مثل "شريط الحضرة" و"عيد المولد" و"النوبة رقم 1". وكانت السلسلة الرمضانية قد انطلقت بأمسية للمنشد المصري محمود التهامي يوم 13 مارس، تلتها مشاركة متميزة لفرقة "أريج" العُمانية في 20 مارس، لتكتمل بذلك لوحة فنية متنوعة نسجتها دار الأوبرا السلطانية مسقط، محققة أجواءً روحية تعانق ليالي الشهر الفضيل.