ما حقيقة دخول شركة اتصالات قطرية جديدة للسودان؟
بحسب بيان.
أصدر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد اليوم السبت بيانا توضيحيا نفى فيه ما تداولته الوسائط بشأن دخول شركة اتصالات قطرية إلى السوق السوداني، لتصبح رابع شركة اتصالات بجانب الشركات القائمة (زين، سوداني، وMTN).
وقال جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، إن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات رسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
دولة أفريقية ساعدت "حزب الله".. تقريرٌ أميركي يُحدّدها!
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية "FDD" تقريراً جديداً قالت فيه إن دولة جنوب أفريقيا عملت على دعم حركة "حماس" في غزة و "حزب الله" في لبنان، ما يتطلّب تحركاً من الولايات المتحدة لزيادة الضغط عليها. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الدولة المذكورة اختارت التحالف مع المنظمات المسلحة والكتل المُعادية للغرب، مشيراً إلى أنَّ هذه السياسات تقوض الأمن القومي الأميركيّ وتُقوض أسس علاقة تعاونية. وذكر التقرير أن جنوب أفريقيا أصبحت مركزاً لإضفاء الشرعية والتنسيق بين "حماس" و "حزب الله"، وقال: "لقد استضافت البلاد وفوداً من حماس عام 2015، حيث التقى القياديان البارزان في حماس، خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، بقادة المؤتمر الوطني الأفريقي، ووقعا خطاب نوايا يهدف، وفقاً للأمين العام للمؤتمر الوطني الأفريقي آنذاك، إلى بناء علاقة طويلة الأمد بين المؤتمر الوطني الأفريقي وحماس". وتابع: "خلال الزيارة نفسها، تحدث مشعل في مؤتمر نظمه المؤتمر الوطني الأفريقي، ووعد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل. وفي عام 2018، وقّع قادة حماس مذكرة تفاهم أخرى مع مسؤولي المؤتمر الوطني الأفريقي في جوهانسبرغ، ركزت على تعزيز الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها". واستكمل: "بعد أيام من مجزرة 7 تشرين الأول، اتصلت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا آنذاك، ناليدي باندور، شخصياً بزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية لمناقشة تقديم الدعم لغزة. وفي تشرين الثاني 2023، التقت باندور ورامافوزا بقادة قطر، الداعمين الماليين والسياسيين الرئيسيين لحماس. وفي عام 2024، استضافت جنوب أفريقيا وفداً من كبار مسؤولي حماس في المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري حول فلسطين". ويتابع التقرير: "أيضاً، التقى مسؤولون من جنوب أفريقيا بممثلين عن حزب الله في لبنان، بمن فيهم عمار الموسوي، رئيس العلاقات العربية والدولية في الحزب. في غضون ذلك، أدرجت شركة ستيت دايموند تريدر المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، شركةً لتجارة الماس مرتبطة بحزب الله ضمن أكبر 10 مشترين لديها. وفي نيسان 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة ستيت دايموند تريدر". وأكمل: "أمام ذلك، يتعين على جنوب أفريقيا أن تقطع فوراً كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حماس وحزب الله، وتحظر الزيارات المستقبلية من جانب مسؤوليهما، وتنبذ علناً مذكرات التفاهم والالتزامات الثنائية السابقة". كذلك، أوضح التقرير أن دولة جنوب أفريقيا عززت تشابكها مع إيران وخصوصاً الحرس الثوري المُصنف من قبل واشنطن كمنظمة إرهابية، ما يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالأمن القومي، وأضاف: "إن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة MTN، ثاني أكبر مزود لخدمات الإتصالات في إيران والتي تمتلك ما يقرب من نصف شركة إيران cell، وهي مشروع مرتبط بالحرس الثوري الإيراني". وأكمل: "يُعد قطاع الاتصالات في الجمهورية الإسلامية أداةً رئيسيةً في عمليات المراقبة والرقابة الداخلية التي ينفذها النظام، بالإضافة إلى التهرب المحتمل من العقوبات. ووفقاً لوثائق قضائية أميركية قُدِّمت نيابةً عن أفراد من القوات المسلحة الأميركية قُتلوا على يد جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وأفغانستان، دخلت شركة MTN إيران عام 2005 في عملية سرية سرية أطلقت عليها MTN اسم مشروع سنوكر. في غضون ذلك، يشغل مبعوث رامافوزا الخاص إلى الولايات المتحدة، مسيبيسي جوناس، حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة MTN". وتابع: "يتعين على جنوب أفريقيا أن تتخلص من حصة MTN في إيران سيل، وأن تجري تحقيقاً مستقلاً في مشروع سنوكر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
دولة أفريقية ساعدت "حزب الله".. تقريرٌ أميركي يُحدّدها!
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية "FDD" تقريراً جديداً قالت فيه إن دولة جنوب أفريقيا عملت على دعم حركة " حماس" في غزة و " حزب الله" في لبنان ، ما يتطلّب تحركاً من الولايات المتحدة لزيادة الضغط عليها. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ الدولة المذكورة اختارت التحالف مع المنظمات المسلحة والكتل المُعادية للغرب، مشيراً إلى أنَّ هذه السياسات تقوض الأمن القومي الأميركيّ وتُقوض أسس علاقة تعاونية. وذكر التقرير أن جنوب أفريقيا أصبحت مركزاً لإضفاء الشرعية والتنسيق بين "حماس" و "حزب الله"، وقال: "لقد استضافت البلاد وفوداً من حماس عام 2015، حيث التقى القياديان البارزان في حماس، خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، بقادة المؤتمر الوطني الأفريقي، ووقعا خطاب نوايا يهدف، وفقاً للأمين العام للمؤتمر الوطني الأفريقي آنذاك، إلى بناء علاقة طويلة الأمد بين المؤتمر الوطني الأفريقي وحماس". وتابع: "خلال الزيارة نفسها، تحدث مشعل في مؤتمر نظمه المؤتمر الوطني الأفريقي، ووعد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل. وفي عام 2018، وقّع قادة حماس مذكرة تفاهم أخرى مع مسؤولي المؤتمر الوطني الأفريقي في جوهانسبرغ، ركزت على تعزيز الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها". واستكمل: "بعد أيام من مجزرة 7 تشرين الأول، اتصلت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا آنذاك، ناليدي باندور، شخصياً بزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية لمناقشة تقديم الدعم لغزة. وفي تشرين الثاني 2023، التقت باندور ورامافوزا بقادة قطر، الداعمين الماليين والسياسيين الرئيسيين لحماس. وفي عام 2024، استضافت جنوب أفريقيا وفداً من كبار مسؤولي حماس في المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري حول فلسطين". ويتابع التقرير: "أيضاً، التقى مسؤولون من جنوب أفريقيا بممثلين عن حزب الله في لبنان، بمن فيهم عمار الموسوي، رئيس العلاقات العربية والدولية في الحزب. في غضون ذلك، أدرجت شركة ستيت دايموند تريدر المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، شركةً لتجارة الماس مرتبطة بحزب الله ضمن أكبر 10 مشترين لديها. وفي نيسان 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة ستيت دايموند تريدر". وأكمل: "أمام ذلك، يتعين على جنوب أفريقيا أن تقطع فوراً كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حماس وحزب الله، وتحظر الزيارات المستقبلية من جانب مسؤوليهما، وتنبذ علناً مذكرات التفاهم والالتزامات الثنائية السابقة". كذلك، أوضح التقرير أن دولة جنوب أفريقيا عززت تشابكها مع إيران وخصوصاً الحرس الثوري المُصنف من قبل واشنطن كمنظمة إرهابية، ما يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالأمن القومي، وأضاف: "إن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة MTN، ثاني أكبر مزود لخدمات الإتصالات في إيران والتي تمتلك ما يقرب من نصف شركة إيران cell، وهي مشروع مرتبط بالحرس الثوري الإيراني". وأكمل: "يُعد قطاع الاتصالات في الجمهورية الإسلامية أداةً رئيسيةً في عمليات المراقبة والرقابة الداخلية التي ينفذها النظام، بالإضافة إلى التهرب المحتمل من العقوبات. ووفقاً لوثائق قضائية أميركية قُدِّمت نيابةً عن أفراد من القوات المسلحة الأميركية قُتلوا على يد جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وأفغانستان، دخلت شركة MTN إيران عام 2005 في عملية سرية سرية أطلقت عليها MTN اسم مشروع سنوكر. في غضون ذلك، يشغل مبعوث رامافوزا الخاص إلى الولايات المتحدة، مسيبيسي جوناس، حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة MTN". وتابع: "يتعين على جنوب أفريقيا أن تتخلص من حصة MTN في إيران سيل، وأن تجري تحقيقاً مستقلاً في مشروع سنوكر".