
دولة أفريقية ساعدت "حزب الله".. تقريرٌ أميركي يُحدّدها!
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية "FDD" تقريراً جديداً قالت فيه إن دولة جنوب أفريقيا عملت على دعم حركة " حماس" في غزة و " حزب الله" في لبنان ، ما يتطلّب تحركاً من الولايات المتحدة لزيادة الضغط عليها.
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ الدولة المذكورة اختارت التحالف مع المنظمات المسلحة والكتل المُعادية للغرب، مشيراً إلى أنَّ هذه السياسات تقوض الأمن القومي الأميركيّ وتُقوض أسس علاقة تعاونية.
وذكر التقرير أن جنوب أفريقيا أصبحت مركزاً لإضفاء الشرعية والتنسيق بين "حماس" و "حزب الله"، وقال: "لقد استضافت البلاد وفوداً من حماس عام 2015، حيث التقى القياديان البارزان في حماس، خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، بقادة المؤتمر الوطني الأفريقي، ووقعا خطاب نوايا يهدف، وفقاً للأمين العام للمؤتمر الوطني الأفريقي آنذاك، إلى بناء علاقة طويلة الأمد بين المؤتمر الوطني الأفريقي وحماس".
وتابع: "خلال الزيارة نفسها، تحدث مشعل في مؤتمر نظمه المؤتمر الوطني الأفريقي، ووعد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل. وفي عام 2018، وقّع قادة حماس مذكرة تفاهم أخرى مع مسؤولي المؤتمر الوطني الأفريقي في جوهانسبرغ، ركزت على تعزيز الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها".
واستكمل: "بعد أيام من مجزرة 7 تشرين الأول، اتصلت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا آنذاك، ناليدي باندور، شخصياً بزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية لمناقشة تقديم الدعم لغزة. وفي تشرين الثاني 2023، التقت باندور ورامافوزا بقادة قطر، الداعمين الماليين والسياسيين الرئيسيين لحماس. وفي عام 2024، استضافت جنوب أفريقيا وفداً من كبار مسؤولي حماس في المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري حول فلسطين".
ويتابع التقرير: "أيضاً، التقى مسؤولون من جنوب أفريقيا بممثلين عن حزب الله في لبنان، بمن فيهم عمار الموسوي، رئيس العلاقات العربية والدولية في الحزب. في غضون ذلك، أدرجت شركة ستيت دايموند تريدر المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، شركةً لتجارة الماس مرتبطة بحزب الله ضمن أكبر 10 مشترين لديها. وفي نيسان 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة ستيت دايموند تريدر".
وأكمل: "أمام ذلك، يتعين على جنوب أفريقيا أن تقطع فوراً كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حماس وحزب الله، وتحظر الزيارات المستقبلية من جانب مسؤوليهما، وتنبذ علناً مذكرات التفاهم والالتزامات الثنائية السابقة".
كذلك، أوضح التقرير أن دولة جنوب أفريقيا عززت تشابكها مع إيران وخصوصاً الحرس الثوري المُصنف من قبل واشنطن كمنظمة إرهابية، ما يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالأمن القومي، وأضاف: "إن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة MTN، ثاني أكبر مزود لخدمات الإتصالات في إيران والتي تمتلك ما يقرب من نصف شركة إيران cell، وهي مشروع مرتبط بالحرس الثوري الإيراني".
وأكمل: "يُعد قطاع الاتصالات في الجمهورية الإسلامية أداةً رئيسيةً في عمليات المراقبة والرقابة الداخلية التي ينفذها النظام، بالإضافة إلى التهرب المحتمل من العقوبات. ووفقاً لوثائق قضائية أميركية قُدِّمت نيابةً عن أفراد من القوات المسلحة الأميركية قُتلوا على يد جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وأفغانستان، دخلت شركة MTN إيران عام 2005 في عملية سرية سرية أطلقت عليها MTN اسم مشروع سنوكر. في غضون ذلك، يشغل مبعوث رامافوزا الخاص إلى الولايات المتحدة، مسيبيسي جوناس، حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة MTN".
وتابع: "يتعين على جنوب أفريقيا أن تتخلص من حصة MTN في إيران سيل، وأن تجري تحقيقاً مستقلاً في مشروع سنوكر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
العدو يُواصل انتهاكاته: إستهداف مبنى سكني في تول بعد تحذير بإخلائه غارات عنيفة على مناطق جنوبية وبقاعيّة... شهيد في رب ثلاثين وجريح في الوزاني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفّذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء أمس، غارة جوية استهدفت مبنىً سكنيا في بلدة تول، الواقعة قرب مدينة النبطية، وذلك في إطار الاعتداءات المتواصلة على المناطق اللبنانية. وجاء القصف عقب تهديد مباشر أصدره المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، زعم فيه أن المبنى المستهدف يُستخدم من قبل حزب الله لأغراض عسكرية، داعيا "السكان إلى إخلاء المنطقة المحيطة بالمبنى لمسافة لا تقل عن 500 متر، ما دفع العديد من العائلات إلى النزوح الفوري". وكان سُمع إطلاق نار كثيف في البلدة للاخلاء بعد التهديد "الاسرائيلي" باستهداف مبنى. وقد أدى القصف إلى تدمير أجزاء من المبنى المستهدف، وألحق أضرارًا مادية بالمنازل والمحال التجارية المحيطة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية، في ظل انتشار الفرق الإسعافية والقوى الأمنية. وتزامنت الغارة مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية المعادية في أجواء قضاء النبطية والمنطقة الجنوبية عموما، ما أثار حالة من التوتر والقلق في أوساط الأهالي، لا سيّما في ظل تصاعد الاعتداءات "الإسرائيلية" على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، وقبيل أيام من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي النبطية والجنوب. كذلك، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية مكثّفة على مناطق متفرقة من الجنوب والبقاع. واستهدفت الغارات عددا من البلدات والمواقع، أبرزها بلدة القليلة، بالإضافة إلى زبقين، الحنية، مرتفعات الريحان، منطقتي المحمودية وبرغز، ووادي برغز، ووادي مظلم، ووادي العزية. كما طالت منطقة إقليم التفاح، حيث سُجّلت ضربات عنيفة، ترافقت مع تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي. أما في البقاع، استهدفت طائرات الاحتلال جرود بلدة بوداي، بالتزامن مع تحليق كثيف للطائرات المعادية في أجواء البقاع الغربي، ما أثار حالة من القلق في أوساط الأهالي. وكان شن العدو غارات بطائرات مسيرة مسلحة استهدفت عدداً من الغرف الجاهزة، التي تم وضعها في ساحة بلدة محيبيب، ضمن مشروع "الوجه الحسن" الذي تبنته جمعية "وتعاونوا" في الجنوب وعدد من قرى الحافة الأمامية. ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمختلف القرى الحدودية التي تقع بمحاذاة الحدود اللبنانية ــ الفلسطينية المحتلة، والتي وضعت فيها غرف جاهزة. كما سقط شهيد في غارة استهدفت أطراف بلدة رب ثلاثين - مركبا. فيما اطلقت القوات "الإسرائيلية" النار على احد رعاة الماشية في بلدة الوزاني، مقابل قرية الغجر ما ادى الى اصابته بجروح. وسجل تحليق مكثف لطائرة استطلاع دون طيار معادية، فوق منطقة راشيا والسفح الغربي لجبل الشيخ.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كما كان متوقعا دخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي على خط ترهيب الجنوبيين عشية موعد الانتخابات البلدية والاختيارية غدا، وشنت الطائرات الحربية المعادية غارات عنيفة على اكثر من منطقة كان اكثرها خطورة استهداف مبنى في بلدة تول قرب النبطية بعد انذار مسبق بقصفه. وفيما تتعاظم المخاوف من استمرار التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة يتحضر الجنوبيون لتحد جديد في مواجهة العدوان حيث تحولت الانتخابات في القرى والمدن الشيعية الى استفتاء على خيار المقاومة بعدما توالى الاعلان عن فوز 77 مجلسا بلديا بالتذكية منها55 للوائح «التنمية والوفاء»، اما «ام المعارك» مسيحيا فتخوضها بلدية جزين عين مجدلين التي تحولت الى «زحلة» الجنوب حيث تتنافس لائحتان واحدة مدعومة من «القوات» «والكتائب» مقابل لائحة مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب ابراهيم عازار، ومباركة النائب السابق زياد اسود. اما صيدا فتخوض معركة محتدمة لتحديد حجم موازين القوى سنيا في المدينة. 3 لوائح مكتملة احداها مدعومة من النائب اسامة سعد، ولائحة تدور في فلك «تيار المستقبل»، ولائحة مقربة من النائب عبد الرحمن البزري، اما اللائحة الرابعة فهي غير مكتملة «للجماعة الاسلامية» والتي قد تلعب دور الصوت المرجح في هذه الانتخابات. اسئلة خطيرة حول السلاح الفلسطيني في هذا الوقت، تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. ويبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. كيف يقارب الرئيس ملف السلاح؟ وفي سياق متصل، وكما درجت العادة قبيل الزيارات السابقة للمبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت، بدات حملة ممنهجة على سلاح المقاومة عبر ضخ معلومات عن نيتها رفع منسوب الضغط على الدولة اللبنانية خلال زيارتها المقبلة لاجبار العهد على البدء بوضع الملف على «الطاولة» فورا للبدء بآليات واضحة للتنفيذ. هذه الاجواء لم تصل بعد الى بعبدا، بحسب زوار القصر الجمهوري الذين يشيرون الى ان الرئيس جوزاف عون يتعامل ببرودة اعصاب واضحة مع هذا الملف، ولم تتغير قناعته السابقة التي ابلغها للاميركيين والسعوديين بان الاستعجال في فتح هذا الملف دونه مخاطر داخلية لا يتحملها لبنان. وفي هذا السياق ثمة انتظار لما ستحمله اورتاغوس «ولكل حادث حديث»، لكن المقاربة اللبنانية لا تزال على حالها في ظل عدم حصول تغيير جدي في المعطيات الميدانية والسياسية، واي كلام للمبعوثة الاميركية عن ربط المساعدات الاقتصادية ووقف العدوان الاسرائيلي بتسليم السلاح، لن يكون جديدا، لكن من المستبعد ان تحمل معها جدولا زمنيا محددا، تعرف جيدا انه غير قابل للتنفيذ في ظل المعطيات الداخلية والوضع الاقليمي. اتصالات بين بعبدا وحزب الله وفي هذا الاطار، لم تنقطع الاتصالات المباشرة بين حزب الله وقصر بعبدا، ولا تزال قناة الاتصال التي يتولاها المستشار السياسي للرئيس العميد المتقاعد اندريه رحال مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد مفتوحة على نقاشات دون «محرمات» وهو تحت سقف المصلحة الوطنية وفي اجواء ايجابية. ووفق مصادر مطلعة لن يخضع الطرفان لضغط الوقت في ظل تفاهم متبادل على عدم الاستعجال كي لا يتحول الملف الى ازمة داخلية. وفي هذا السياق، لن يتحول النقاش الى حوار رسمي قبل ان تنضج الظروف الداخلية والاقليمية حيث يبدي الرئيس انفتاحا واضحا على مناقشة هواجس حزب الله، ولا يغيب عن باله التطورات المحيطة بلبنان بدءا بسوريا وتطورات الحرب على غزة وتطور الملف النووي الايراني. اجتماع اللجنة المشتركة وفي ملف السلاح الفلسطيني، تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سرمنظمة التحريرعزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. وكانت اولى محطات رئيس السلطة الفلسطينية محود عباس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري والوفد المرافق . ومن هناك، انتقل عباس الى السراي حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. تم خلال اللقاء البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. حركة حماس من جهتها اعلنت حركة «حماس»، إنها ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وهي أكدت التزامها «بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار. كما أوضحت الحركة، أن «ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى. انتخابات على وقع الغارات ومع انتهاء زيارة عباس اليوم، وعلى وقع غارات اسرائيلية استهدفت وادي برغز واقليم التفاح وأطراف سجد في جبل الريحان ومرتفعات بلدة بوداي في البقاع، ووادي العزية قضاء صور في القطاع الغربي. وكذلك شنت غارة على بلدة تولين. وسقط شهيد في رب ثلاثين واستهدفت الغارات البيوت الجاهزة في بلدة محيبيب، تعود الانظار اليوم في الاتجاه الجنوبي حيث ستُجرى اليوم الجولة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في ظل دعوات للمشاركة بكثافة في الاستحقاق،ابرزها لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وجه نداءً الى الجنوبيين «للمشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح التنمية والوفاء ، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية ، وقال»أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات». وهي دعوة كررتها كتلة الوفاء للمقاومة. استفتاء في القرى الشيعية وفي ظل غياب المنافسة في القرى والمدن الشيعية، سيتكرر «تسونامي» «الثنائي» حيث تحولت الانتخابات الى استفتاء على المقاومة بعد تجاوز عدد البلديات التي فازت بالتذكية النصف. المواجهة في صيدا اما في صيدا، حيث التنافس على الصوت السني في المجينة في ظل انكفاء تيار «المستقبل»، استُكمل إعلان اللوائح المتنافسة، وبعد إعلان لائحة «سوا لصيدا» برئاسة مصطفى حجازي، ولائحة «نبض البلد» برئاسة محمد دندشلي، ولائحة «صيدا بتستاهل» المدعومة من «الجماعة الإسلامية»، أُعلنت لائحتان في صيدا ليكتمل مشهد المعركة، علمًا أن بورصة الترشيحات البلدية رست على 95 مرشحًا، موزعين على 6 لوائح، إضافة إلى مستقلين. جزين»ام المعارك» اما «ام المعارك» البلدية مسيحيا، فستكون في بلدية جزين عين مجدلين، حيث يتراس ديفيد حلو لائحة «سوا لجزين»مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب السابق ابراهيم عازار فيما يتخذ النائب السابق زياد اسود موقفا ايجابيا من الحلو وسيدعمه لكنه لن يلتزم بكامل اللائحة. في المقابل لائحة «بلديتكم مستقبلكم» مدعومة من «القوات اللبنانية» «والكتائب» يتراسها بشارة جوزيف عون او من يعرف في المنطقة بانه رجل الكسارات. وعلى الرغم من تحالف «القوات» و»التيار الوطني الحر» في البترون وبيروت وعدد من المناطق، تكتسب المعركة في جزين «طابعاً سياسياً»، مع رفع «القوات» لشعار «معركة جزين البلدية» استمرار لمعركة جزين النيابية في العام 2022وفيما يؤكد النائب السابق ابراهيم عازار ان الانتخابات في جزين انمائية، بينما ترفع «القوات» لواء السياسة وتعتبرها معركة سياسية، ويؤكد ان الامور جيدة في جزين، تؤكد اجواء «القوات» ان الامور مريحة؟! امر اليوم في هذ الوقت، توجه قائد الجيش العماد رودولف قهوجي للعسكريين في امر اليوم في ذكرى المقاومة والتحرير قائلا: يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. هو عدوانٌ لا تزالُ آثارُهُ الكارثيةُ حاضرةً أمامَنا، لكنهُ أظهرَ في الوقتِ نفسِهِ تمسُّكَ اللبنانيينَ بروحِهِم الوطنية، واحتضانَهم أبناءَ وطنِهم خلالَ العدوان.. يجري ذلكَ فيما يُصرُّ العدوُّ الإسرائيليُّ على انتهاكاتِهِ واعتداءاتِهِ المتواصلةِ ضدَّ بلدِنا وأهلِنا، ويواصلُ احتلالَ أجزاءٍ من أرضِنا، ويعرقلُ الانتشارَ الكاملَ للجيشِ في الجنوب، ما يُمثّلُ خرقًا فاضحًا لجميعِ القراراتِ الدوليةِ ذاتِ الصلة.

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
52 شهيداً في غزة.. وإنذارات إسرائيلية لإخلاء 14 حياً
استشهد 52 فلسطينياً على الأقل الخميس، إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري لـ 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن "عدداً قليلاً من المخابز" في غزة عاودت إنتاج وتوزيع الخبز. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة. ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الاساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية بتاتاً بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها. مساعدات غير كافية وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس أن "عدداً محدوداً" من نحو 90 شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمكنت من ايصال مساعدات إنسانية إلى غزة الأربعاء لأول مرة منذ مطلع آذار/مارس، "اعترضه" سكان يهددهم الجوع. وقال برنامج الأغذية في بيان: "استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيراً من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل". وأضاف "هذه المخابز تعمل الآن على توزيع الخبز عبر مطابخ الوجبات الساخنة". بلا هوادة وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة وتوسيع عملياتها يهدفان إلى إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. لكنها واجهت اخيراً ضغوطاً متزايدة حتى من حلفائها للسماح بإدخال المساعدات ووقف القتال. وقال الاتحاد الاوروبي الثلاثاء إنه سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أن الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه". وحضّت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين" الداعمين "للاستيطان المخالف للقانون". والخميس، اتّهم نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع "قتلة حماس" على القتال إلى ما لا نهاية. وقال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالانكليزية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مراراً وتكراراً". وكان ماكرون وستارمر وكارني حذروا الإثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.