logo
بورصة عمان تطلق الإطار التنظيمي للإفصاح المناخي

بورصة عمان تطلق الإطار التنظيمي للإفصاح المناخي

الغد٢٤-٠٢-٢٠٢٥

أطلقت بورصة عمان الإطار التنظيمي للإفصاح المناخي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وبالشراكة مع مملكة هولندا، تعزيزا لإفصاح الشركات المدرجة في البورصة عن المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي.
اضافة اعلان
وأطلق الإطار تحت رعاية وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية(IFC)، عضو في مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع مملكة هولندا.
ويُعدّ هذا الإنجاز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن بما يعزز الإفصاح والشفافية والاستدامة بما يعزز من ثقة المستثمرين في الاقتصاد وسوق رأس المال الوطني وزيادة تنافسيته، وفق البورصة.
والإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي سيكون اختيارياً للشركات المدرجة ضمن مؤشر ASE20 خلال عام 2026 عن عام 2025، وذلك لتسهيل التكيف مع المتطلبات الجديدة. وستصبح هذه الإفصاحات إلزامية على هذه الشركات اعتبارًا من عام 2027 عن عام 2026. وقد بدأت بورصة عمّان في بناء قدرات الشركات المدرجة في ASE20 حول الإطار التنظيمي ومتطلباته، لضمان فهم شامل لكيفية تحديد الفرص المناخية، والتخفيف الفعّال من المخاطر المناخية، والإفصاح عنها بدقة.
وضمن هذا الإطار، قامت بورصة عمان بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، بإعداد دليل إرشادي للشركات حول كيفية الإفصاح عن القضايا المتعلقة بالمناخ، إضافةً إلى السياسة التي توضح مبررات ومتطلبات الإفصاح المناخي. وفق أفضل الممارسات العالمية، ولا سيما معايير الإفصاح عن الاستدامة الصادرة عن مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB)، وتحديدًا المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية (IFRS) S2 ومتطلبات المناخ ذات الصلة في المعيارS1.
ويتضمن الدليل الإرشادي مجموعة من المعايير والمبادئ المصممة لمساعدة الشركات المدرجة في بورصة عمان على إعداد الإفصاحات المالية وغير المالية المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك المخاطر والفرص المناخية وتأثيرها على العمليات التشغيلية، بما ينسجم مع معاييرIFRS. ويهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين من خلال توفير قابلية المقارنة للإفصاحات المناخية، وتحسين قدرة الشركات على مواجهة التحديات البيئية.
غرايبة أكد أن إطلاق الإطار التنظيمي للإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي يأتي في إطار الالتزام بتعزيز الشفافية والمسؤولية في الشركات المدرجة في بورصة عمان، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في مجال الاستدامة. مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة محورية في تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة، ويعكس الالتزام بتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة والبيئة والمجتمع، ويعزز الثقة في الاقتصاد الوطني وسوق رأس المال الأردني، وبالتالي الإسهام في جذب الاستثمارات المستدامة ومساعدة الشركات على التكيف مع تحديات التغير المناخي، مما يعزز من قدرتها التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.
وأشاد غرايبة، بدعم الحكومة الهولندية ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبورصة عمان، مؤكدًا أن هذا الدعم يعزز من تطبيق الإطار التنظيمي الذي يهدف إلى دمج مفهوم الاستدامة في الشركات المدرجة في بورصة عمان. وأكد على التزام الحكومة الأردنية بإزالة أي معوقات قد تواجه الشركات، مشددًا على أن الاستثمار لا يمكن أن ينمو أو يزدهر إلا في ظل سوق مالي قوي وفعال.
وأكدّ المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي أن إطلاق الإطار التنظيمي للإفصاح المناخي يأتي ضمن جهود البورصة لمزيد من تطوير الأطر التنظيمية والفنية في السوق وتعزيز تنافسيته، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الشركات في تحسين أدائها البيئي. حيث إن الإفصاح الشفاف والمبني على أسس علمية يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات وتعزيز ثقة المستثمرين في سوق رأس المال والاقتصاد الوطني، مضيفاً أن هذا الإنجاز البارز يعدّ انعكاسًا لالتزام بورصة عمّان بتشجيع الممارسات المرتبطة بالاستدامة لدى الشركات المدرجة، ويسعى إلى تقديم إطار شامل يعزّز القدرة على التكيّف مع التحديات المناخية التي تواجه الاقتصادين الوطني والعالمي.
كما يعدّ جزءاً من المسيرة والجهود المستمرة التي تبذلها البورصة لتحفيز الابتكار في القطاع المالي وتعزيز الممارسات المتعلقة بالبيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة (ESG) في السوق المالي من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث بدأت هذه الجهود بانضمام البورصة في مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة UNSSE وتعزيز الثقافة والمعرفة وبناء الخبرات في هذا المجال لدى الشركات المدرجة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة، وفق الوظائفي.
وأصبحت بعد ذلك الشركات العشرين الكبرى ملزمة بإصدار تقارير الاستدامة اعتباراً من عام 2022 تمهيداً لتعميم ذلك على بقية الشركات. وأكد على أن تطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة والإفصاح عن المعلومات المتعلقة بها أصبح وبشكل متزايد متطلباً رئيسياً للمستثمرين وصناديق الاستثمار حول العالم.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان أفتاب أحمد 'نحن فخورون بالتعاون مع بورصة عمان لتطوير أول إطار للإفصاح المناخي في المنطقة. تمثل هذه المبادرة الرائدة نقطة تحول نحو تعزيز استدامة القطاع الخاص في الأردن، حيث تساعد الشركات المدرجة على تعزيز تنافسيتها وجاذبيتها للمستثمرين، سواء محليًا أو دوليًا، من خلال الالتزام بالمعايير و الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). كما تلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التحديات المناخية التي تواجه الأردن مما يجعلها نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في المنطقة'.
كما أكد نائب سفير مملكة هولندا بير دي فريس "بالنسبة لهولندا، فإن دعم الأردن في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل يمثل أولوية رئيسية، وذلك تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي للأردن. نحن متحمسون لأن الدعم المالي الهولندي وشراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية قد أسفرا عن الإطلاق الرسمي لإطار الإفصاح المناخي التنظيمي في بورصة عمان اليوم. هذا إنجاز هام، حيث ستتمكن الشركات التي تتبنى الإفصاح المناخي من تعزيز مرونتها وقدرتها التنافسية، ودفع عجلة الابتكار، ودعم النمو المستدام لمستقبل الأردن وخارجه".
وتدعو بورصة عمّان جميع الشركات والمستثمرين والجهات ذات العلاقة للاطلاع على الإطار التنظيمي للإفصاح المناخي، والدليل الإرشادي، والسياسة، والاستفادة من المعلومات المتاحة لتعزيز تقاريرهم واستراتيجياتهم المتعلقة بالمناخ. حيث يمكن للمهتمين الاطلاع على الدليل والإطار التنظيمي والسياسة من خلال رابط إلكتروني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة التمويل الدولية: الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن
مؤسسة التمويل الدولية: الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن

timeمنذ يوم واحد

مؤسسة التمويل الدولية: الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن

المملكة - قالت هالة شيخ روحو، النائبة الإقليمية لرئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، إن حجم محفظة استثمارات المؤسسة في الأردن يبلغ نصف مليار دولار، موزعة على 26 مشروعًا في قطاعات متنوعة. وفي مقابلة خاصة مع قناة "المملكة" خلال زيارتها الأردن، أكدت أن المؤسسة تطمح في زيادة استثماراتها في الأردن خلال الفترة المقبلة، موضحة أن المؤسسة أحرزت مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في القطاع المصرفي، حيث دعمت إصدار أول سندات خضراء في الأردن وأول سندات استدامة مع بنوك محلية. وشيخ روحو، هي نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة للبنك الدولي، لمناطق منطقة الشرق الأوسط، آسيا الوسطى وتركيا وأفغانستان وباكستان. وأضافت أن عمل المؤسسة لا يقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تنفذ أيضًا مجموعة من المشاريع الاستشارية التي تستهدف تطوير قطاعات محددة، لا سيما قطاع التصنيع والاستثمار في القطاع السياحي عبر مشروع في العقبة. ولفتت شيخ روحو النظر إلى أن من أبرز الاستثمارات التي تعمل المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع تحلية المياه بين العقبة وعمّان، المعروف بمشروع الناقل الوطني للمياه، والذي يُعد مبادرة استراتيجية كبرى لتحسين إمدادات المياه في الأردن. وأكدت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية، والمستثمرين، والمقرضين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى درجات الكفاءة المالية والتقنية. وفيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية، أشارت إلى أن المؤسسة تستكشف فرصًا استثمارية جديدة في قطاعات الأسمدة والرعاية الصحية والبنية التحتية على امتداد المملكة. وذكرت أن المؤسسة تضع تطوير بيئة الأعمال في الأردن كأحد أولوياتها، من خلال المساهمة في تبسيط الإجراءات وتعزيز التنافسية، بالتعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأكدت شيخ روحو أن من بين البرامج التي تعكف المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع استشاري لمساعدة قطاع الصناعات الدوائية الأردني في الحصول على شهادات دولية، ما سيفتح المجال أمام التصدير ويُسهم في توسيع القدرات الإنتاجية. كما تعمل المؤسسة على دعم دمج الأردن في سلاسل القيمة العالمية لأشباه الموصلات، وتعيد تقييم دوره في صناعة الألبسة، بهدف خلق فرص عمل جديدة للأردنيين. - مركز إقليمي في الأردن - وأعربت عن فخرها بتحوّل الأردن إلى مركز إقليمي لمؤسسة التمويل الدولية خلال السنوات الأربع الماضية، حيث يتواجد في عمّان 80 موظفًا إلى جانب القيادة الإقليمية، مما يعزز موقع الأردن في قلب العمليات الإقليمية للمؤسسة. وتحدثت عن جهود المؤسسة في دعم مشاركة النساء في سوق العمل، مشيرة إلى أن المشاركة النسائية في الأردن "من بين الأدنى عالميًا" رغم توفر رأس مال بشري مميز. وقالت إن المؤسسة أطلقت 3 مبادرات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، تشمل مبادرة "Care Arabia" التي ساعدت في إنشاء مرافق لرعاية الأطفال بالتعاون مع أكثر من 50 حضانة وتسع شركات، ومبادرة "She Wins Arabia" التي دعمت 15 شركة ناشئة تقودها نساء أردنيات، ومبادرة "1001 Stars" التي أُطلقت في الأردن العام الماضي، وتستهدف الفئات المهمشة مثل الشباب العاطلين عن العمل، والمهجرين قسرًا، وذوي الإعاقة، وتوفر لهم تدريبًا مصرفيًا وماليًا. - أولويات اختيار المشاريع - وحول معايير تحديد أولويات المشاريع في الأردن، أوضحت شيخ روحو أن مؤسسة التمويل الدولية تركز على القطاعات التي تمتلك إمكانات عالية لتوليد فرص العمل، وذلك بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وأولويات الحكومة الأردنية ومجموعة البنك الدولي، التي تضع التشغيل في قلب أجندتها التنموية. وأشارت إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية، مثل المياه والطاقة والخدمات اللوجستية، تعزز التنافسية الاقتصادية وتفسح المجال أمام نمو الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات. وفي هذا الإطار، قالت إن المؤسسة دعمت مؤخرًا شركة متخصصة في الواقع الافتراضي، في إطار اهتمامها الواسع ببيئة الشركات الناشئة في الأردن، لافتة النظر إلى أن المهارات العالية التي يتمتع بها رأس المال البشري الأردني تجعل هذا القطاع جاذبًا للنمو. كما أكدت استمرار التعاون مع الصندوق الأردني للريادة لدعم رأس المال المغامر، موضحة أن المؤسسة ستلعب دورًا محوريًا في توفير التمويل التجاري عند انتهاء الدعم السيادي المقدم من البنك الدولي، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال ويخلق فرص عمل جديدة. وشددت شيخ روحو على التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة، والعمل على تمكين الأردن من الحصول على الاعتمادات الدولية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدته الصناعية، لا سيما في مجالات أشباه الموصلات، والصناعات الدوائية، وصناعة الألبسة.

مؤسسة التمويل الدولية  : الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن
مؤسسة التمويل الدولية  : الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

مؤسسة التمويل الدولية : الناقل الوطني محور الاستثمارات المقبلة في الأردن

جو 24 : قالت هالة شيخ روحو، النائبة الإقليمية لرئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، إن حجم محفظة استثمارات المؤسسة في الأردن يبلغ نصف مليار دولار، موزعة على 26 مشروعًا في قطاعات متنوعة. و أكدت أن المؤسسة تطمح في زيادة استثماراتها في الأردن خلال الفترة المقبلة، موضحة أن المؤسسة أحرزت مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في القطاع المصرفي، حيث دعمت إصدار أول سندات خضراء في الأردن وأول سندات استدامة مع بنوك محلية. وشيخ روحو، هي نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة للبنك الدولي، لمناطق منطقة الشرق الأوسط، آسيا الوسطى وتركيا وأفغانستان وباكستان. وأضافت أن عمل المؤسسة لا يقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تنفذ أيضًا مجموعة من المشاريع الاستشارية التي تستهدف تطوير قطاعات محددة، لا سيما قطاع التصنيع والاستثمار في القطاع السياحي عبر مشروع في العقبة. ولفتت شيخ روحو النظر إلى أن من أبرز الاستثمارات التي تعمل المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع تحلية المياه بين العقبة وعمّان، المعروف بمشروع الناقل الوطني للمياه، والذي يُعد مبادرة استراتيجية كبرى لتحسين إمدادات المياه في الأردن. وأكدت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية، والمستثمرين، والمقرضين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى درجات الكفاءة المالية والتقنية. وفيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية، أشارت إلى أن المؤسسة تستكشف فرصًا استثمارية جديدة في قطاعات الأسمدة والرعاية الصحية والبنية التحتية على امتداد المملكة. وذكرت أن المؤسسة تضع تطوير بيئة الأعمال في الأردن كأحد أولوياتها، من خلال المساهمة في تبسيط الإجراءات وتعزيز التنافسية، بالتعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأكدت شيخ روحو أن من بين البرامج التي تعكف المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع استشاري لمساعدة قطاع الصناعات الدوائية الأردني في الحصول على شهادات دولية، ما سيفتح المجال أمام التصدير ويُسهم في توسيع القدرات الإنتاجية. كما تعمل المؤسسة على دعم دمج الأردن في سلاسل القيمة العالمية لأشباه الموصلات، وتعيد تقييم دوره في صناعة الألبسة، بهدف خلق فرص عمل جديدة للأردنيين. - مركز إقليمي في الأردن - وأعربت عن فخرها بتحوّل الأردن إلى مركز إقليمي لمؤسسة التمويل الدولية خلال السنوات الأربع الماضية، حيث يتواجد في عمّان 80 موظفًا إلى جانب القيادة الإقليمية، مما يعزز موقع الأردن في قلب العمليات الإقليمية للمؤسسة. وتحدثت عن جهود المؤسسة في دعم مشاركة النساء في سوق العمل، مشيرة إلى أن المشاركة النسائية في الأردن "من بين الأدنى عالميًا" رغم توفر رأس مال بشري مميز. وقالت إن المؤسسة أطلقت 3 مبادرات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، تشمل مبادرة "Care Arabia" التي ساعدت في إنشاء مرافق لرعاية الأطفال بالتعاون مع أكثر من 50 حضانة وتسع شركات، ومبادرة "She Wins Arabia" التي دعمت 15 شركة ناشئة تقودها نساء أردنيات، ومبادرة "1001 Stars" التي أُطلقت في الأردن العام الماضي، وتستهدف الفئات المهمشة مثل الشباب العاطلين عن العمل، والمهجرين قسرًا، وذوي الإعاقة، وتوفر لهم تدريبًا مصرفيًا وماليًا. - أولويات اختيار المشاريع - وحول معايير تحديد أولويات المشاريع في الأردن، أوضحت شيخ روحو أن مؤسسة التمويل الدولية تركز على القطاعات التي تمتلك إمكانات عالية لتوليد فرص العمل، وذلك بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وأولويات الحكومة الأردنية ومجموعة البنك الدولي، التي تضع التشغيل في قلب أجندتها التنموية. وأشارت إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية، مثل المياه والطاقة والخدمات اللوجستية، تعزز التنافسية الاقتصادية وتفسح المجال أمام نمو الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات. وفي هذا الإطار، قالت إن المؤسسة دعمت مؤخرًا شركة متخصصة في الواقع الافتراضي، في إطار اهتمامها الواسع ببيئة الشركات الناشئة في الأردن، لافتة النظر إلى أن المهارات العالية التي يتمتع بها رأس المال البشري الأردني تجعل هذا القطاع جاذبًا للنمو. كما أكدت استمرار التعاون مع الصندوق الأردني للريادة لدعم رأس المال المغامر، موضحة أن المؤسسة ستلعب دورًا محوريًا في توفير التمويل التجاري عند انتهاء الدعم السيادي المقدم من البنك الدولي، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال ويخلق فرص عمل جديدة. وشددت شيخ روحو على التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة، والعمل على تمكين الأردن من الحصول على الاعتمادات الدولية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدته الصناعية، لا سيما في مجالات أشباه الموصلات، والصناعات الدوائية، وصناعة الألبسة. المملكة تابعو الأردن 24 على

التمويل الدولية: تمويل مشاريع أردنية من بينهم الناقل الوطني
التمويل الدولية: تمويل مشاريع أردنية من بينهم الناقل الوطني

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

التمويل الدولية: تمويل مشاريع أردنية من بينهم الناقل الوطني

جفرا نيوز - قالت هالة شيخ روحو، نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لشؤون الشرق الأوسط، إن حجم محفظة استثمارات المؤسسة في الأردن يبلغ نصف مليار دولار، موزعة على 26 مشروعًا في قطاعات متنوعة. وخلال زيارتها الأردن، أكدت أن المؤسسة تطمح في زيادة استثماراتها في الأردن خلال الفترة المقبل، موضحة أن المؤسسة أحرزت مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في القطاع المصرفي، حيث دعمت إصدار أول سندات خضراء في الأردن وأول سندات استدامة مع بنوك محلية. وشيخ روحو، تشغل أيضا منصب نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة للبنك الدولي، لمناطق آسيا الوسطى وتركيا وأفغانستان وباكستان. وأضافت أن عمل المؤسسة لا يقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تنفذ أيضًا مجموعة من المشاريع الاستشارية التي تستهدف تطوير قطاعات محددة، لا سيما قطاع التصنيع والاستثمار في القطاع السياحي عبر مشروع في العقبة. ولفتت شيخ روحو النظر إلى أن من أبرز الاستثمارات التي تعمل المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع تحلية المياه بين العقبة وعمّان، المعروف بمشروع الناقل الوطني للمياه، والذي يُعد مبادرة استراتيجية كبرى لتحسين إمدادات المياه في الأردن. وأكدت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية، والمستثمرين، والمقرضين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى درجات الكفاءة المالية والتقنية. وفيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية، أشارت إلى أن المؤسسة تستكشف فرصًا استثمارية جديدة في قطاعات الأسمدة والرعاية الصحية والبنية التحتية على امتداد المملكة. وذكرت أن المؤسسة تضع تطوير بيئة الأعمال في الأردن كأحد أولوياتها، من خلال المساهمة في تبسيط الإجراءات وتعزيز التنافسية، بالتعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأكدت شيخ روحو أن من بين البرامج التي تعكف المؤسسة على تنفيذها حاليًا هو مشروع استشاري لمساعدة قطاع الصناعات الدوائية الأردني في الحصول على شهادات دولية، ما سيفتح المجال أمام التصدير ويُسهم في توسيع القدرات الإنتاجية. كما تعمل المؤسسة على دعم دمج الأردن في سلاسل القيمة العالمية لأشباه الموصلات، وتعيد تقييم دوره في صناعة الألبسة، بهدف خلق فرص عمل جديدة للأردنيين. مركز إقليمي في الأردن وأعربت عن فخرها بتحوّل الأردن إلى مركز إقليمي لمؤسسة التمويل الدولية خلال السنوات الأربع الماضية، حيث يتواجد في عمّان 80 موظفًا إلى جانب القيادة الإقليمية، مما يعزز موقع الأردن في قلب العمليات الإقليمية للمؤسسة. وتحدثت عن جهود المؤسسة في دعم مشاركة النساء في سوق العمل، مشيرة إلى أن المشاركة النسائية في الأردن "من بين الأدنى عالميًا" رغم توفر رأس مال بشري مميز. وقالت إن المؤسسة أطلقت 3 مبادرات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، تشمل مبادرة "Care Arabia" التي ساعدت في إنشاء مرافق لرعاية الأطفال بالتعاون مع أكثر من 50 حضانة وتسع شركات، ومبادرة "She Wins Arabia" التي دعمت 15 شركة ناشئة تقودها نساء أردنيات، ومبادرة "1001 Stars" التي أُطلقت في الأردن العام الماضي، وتستهدف الفئات المهمشة مثل الشباب العاطلين عن العمل، والمهجرين قسرًا، وذوي الإعاقة، وتوفر لهم تدريبًا مصرفيًا وماليًا. وحول معايير تحديد أولويات المشاريع في الأردن، أوضحت شيخ روحو أن مؤسسة التمويل الدولية تركز على القطاعات التي تمتلك إمكانات عالية لتوليد فرص العمل، وذلك بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وأولويات الحكومة الأردنية ومجموعة البنك الدولي، التي تضع التشغيل في قلب أجندتها التنموية. وأشارت إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية، مثل المياه والطاقة والخدمات اللوجستية، تعزز التنافسية الاقتصادية وتفسح المجال أمام نمو الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات. وفي هذا الإطار، قالت إن المؤسسة دعمت مؤخرًا شركة متخصصة في الواقع الافتراضي، في إطار اهتمامها الواسع ببيئة الشركات الناشئة في الأردن، لافتة النظر إلى أن المهارات العالية التي يتمتع بها رأس المال البشري الأردني تجعل هذا القطاع جاذبًا للنمو. كما أكدت استمرار التعاون مع الصندوق الأردني للريادة لدعم رأس المال المغامر، موضحة أن المؤسسة ستلعب دورًا محوريًا في توفير التمويل التجاري عند انتهاء الدعم السيادي المقدم من البنك الدولي، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال ويخلق فرص عمل جديدة. وشددت شيخ روحو على التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة، والعمل على تمكين الأردن من الحصول على الاعتمادات الدولية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدته الصناعية، لا سيما في مجالات أشباه الموصلات، والصناعات الدوائية، وصناعة الألبسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store