logo
تخصيص مسار سريع من الجانب المصري لتسهيل ولوج الصادرات المغربية

تخصيص مسار سريع من الجانب المصري لتسهيل ولوج الصادرات المغربية

حدث كم٠١-٠٣-٢٠٢٥

28/02/2025
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة أنه سيتم تخصيص مسار سريع من الجانب المصري لتسهيل وتسريع ولوج الصادرات المغربية.
وأفاد بلاغ للوزارة بأنه تم، إثر اجتماع مشترك بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، حسن الخطيب، وانطلاقا من مبدأ الشراكة رابح-رابح، الاتفاق على تخصيص مسار سريع من الجانب المصري لتسهيل وتسريع ولوج الصادرات المغربية.
وأورد المصدر ذاته أنه تم الاتفاق أيضا على وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بين البلدين، من خلال تتبع الإحصائيات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة، وإيجاد الحلول لإزالتها.
كما التزموا ببذل كل المجهودات الضرورية للرفع من حجم وأرقام الصادرات المغربية إلى مصر من المنتجات المغربية، خاصة في قطاع السيارات.
من جهة أخرى، من المرتقب تنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية (B2B) بمصر في أبريل المقبل، لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص من كلا البلدين.
كما قرر الطرفان تفعيل مجلس الأعمال، والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة التجارية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد حجيرة أنه تم الاتفاق على ضرورة تنظيم زيارة للمصدرين المغاربة إلى مصر خلال الأسابيع المقبلة، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية وتطوير الصادرات، وخاصة الصادرات من السيارات المغربية، وتوطيدا للتعاون الثنائي والمنفعة الاقتصادية المتبادلة.
من جانبه، أبرز السيد الخطيب العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تعكس عمق الأواصر المتينة والمستديمة وتوطد تعاونهما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وذكر، بالمناسبة ذاتها، بتطابق رؤى البلدين في المحافل الدولية، مسلطا الضوء على جودة العلاقات الثنائية القائمة على التفاهم الثنائي العميق.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز علاقات التعاون الأخوية والشراكة الاقتصادية والتجارية المتميزة التي تجمع المغرب ومصر.
وخلال هذه المباحثات، أشاد الجانبان بعلاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تربط البلدين، وأهمية تعزيز هذه الأسس من خلال تعاون ثنائي أكثر فعالية.
كما أكدا وجاهة توطيد المبادلات التجارية بين البلدين، انطلاقا من الآفاق التجارية والاستثمارية الواعدة التي يتوفر عليها البلدان، ومن الإطار القانوني التفضيلي المتنوع الذي يجمعهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'تمويل النمو.. بلورة الانتقال الطاقي' موضوع أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″ المنعقد بالرباط
'تمويل النمو.. بلورة الانتقال الطاقي' موضوع أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″ المنعقد بالرباط

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

'تمويل النمو.. بلورة الانتقال الطاقي' موضوع أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″ المنعقد بالرباط

انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينعقد بمبادرة من معهد 'أماديوس' تحت شعار 'تمويل النمو، بلورة الانتقال الطاقي'. وحضر الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي يعود بنسخة جديدة بعد نسختي 2013 و2014، كل من يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات؛ وأميناتا توري، الممثلة السامية لرئيس جمهورية السنغال؛ ودانييل موكوكو سامبا، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني بجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب؛ وإبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس. ويعرف 'مؤتمر النمو العالمي 2025' مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى. ويهدف هذا المؤتمر، الذي يأتي في سياق عالمي يتسم بتصاعد الحمائية واحتدام التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتزايد تفكك سلاسل القيمة، إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية. كما يندرج هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، في إطار مواصلة التزام معهد 'أماديوس' بتعزيز النمو المستدام والشامل والمتوازن، لاسيما من خلال تعزيز الالتقائية بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وتثمين الفرص التي تتيحها القارة الإفريقية. وباعتباره منصة عملية حقيقية للحوار والتفكير الاستراتيجي، سيناقش المؤتمر مواضيع كبرى من قبيل 'إعادة التصميم الاستراتيجي لسلاسل القيمة والسيادة الاقتصادية في سياق التوترات التجارية'، و'تمويل النمو، وخلق فرص عمل مستدامة، واستراتيجيات الاستثمار والإصلاحات اللازمة للجاذبية الاقتصادية'، فضلا عن 'التحول الطاقي وآفاق الهيدروجين الأخضر'. وسيناقش المؤتمر أيضا مواضيع 'تطوير البنية التحتية والإدارة المستدامة للموارد المائية'، و'الابتكار والتقنيات المالية والرقمنة كرافعات للتحول الاقتصادي'، و'تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود'. كما سيتيح 'مؤتمر النمو العالمي 2025' للمشاركين آلية معززة للاجتماعات المباشرة بين الشركات (B2B)، وبين الشركات والحكومات (B2G)، وبين الحكومات (G2G)، بالإضافة إلى أدوات رقمية تعزز التبادلات الاستراتيجية وإبرام شراكات هيكلية. وستتوج أشغال المؤتمر بإعداد وتقديم 'خارطة طريق الرباط بشأن تمويل النمو والتحول الطاقي'، وهي وثيقة مرجعية ستتضمن توصيات ملموسة وعملية يمكن تنفيذها بشكل مباشر من قبل الأطراف المعنية الوطنية والدولية. 'الفيديو':

وفد إسباني في الجزائر  أواخر ماي لبحث فرص الشراكة مع كبار مُصنعي السيراميك الجزائري - الإقتصادي : البلاد
وفد إسباني في الجزائر  أواخر ماي لبحث فرص الشراكة مع كبار مُصنعي السيراميك الجزائري - الإقتصادي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد الجزائرية

وفد إسباني في الجزائر أواخر ماي لبحث فرص الشراكة مع كبار مُصنعي السيراميك الجزائري - الإقتصادي : البلاد

كشفت وسائل إعلام إسبانية ، عن زيارة مرتقبة لوفد تقني وتجاري إسباني يقوده رجال أعمال عن رابطة مُصنعي السيراميك ASEBEC إلى الجزائر في الفترة المُمتدة بين 26 و 28 ماي الجاري ، لبحث فرص إستثمار وإبرام عقود شراكة مع كبار المُصدّرين للسيراميك الجزائري في باتنة وسطيف أو ما يُعرف بــ " قلاع صناعة السيراميك في الجزائر" . و بحسب ما أعلنت عنه صحيفة " El Periódico Mediterráneo " واسعة الإنتشار في إسبانيا ، فإنّ هناك زيارة وازنة لوفد تجاري إسباني إلى الجزائر في أواخر ماي وذلك بالتنسيق مع الوكالة الإسبانية لتنمية التجارة الخارجية (ICEX) ومعهد تكنولوجيا السيراميك " ITC " في إسبانيا ، لتبادل الخبرات في هذا المجال و بحث سبل تعزّيز التعاون التجاري مع كبار المُصنعين في الجزائر ، في سياق انتعاشة العلاقات الثنائية بين البَلدين في الفترة الأخيرة . وذكرت الصحيفة ذاتها ، أنّ الوفد الإسباني سيبحث عن موضع قدم في السوق الجزائرية من خلال عرض المُنتجات التقنية المتطورة مباشرة أمام كبار المُنتجين في سطيف و باتنة أهم مراكز صناعة السيراميك و الزليج وكذا عقد لقاءات ثنائية (B2B) مع إبراز الفرص التجارية التي يوفرها هذا السوق لشركات تكنولوجيا السيراميك الإسبانية . وسيكون الوفد التقني التجاري الإسباني عن مقاطعة " كاستيلون" ، مرفقاً بخبير عن معهد تكنولوجيا السيراميك (ITC) ، تنحصر مهمته في التعرف على التقنيات الرئيسية للقطاع في مراكز صناعة السيراميك في ولايتي شرق الجزائر و الإطلاع عن قرب على دورات الإنتاج و مساهمة المعدّات الخزفية في الجزائر في تطوير الإقتصاد الوطني . و بحسب مراجع الصحافة الإسبانية ، فإنّ النشاط المرتقب في أواخر ماي في الجزائر ، يعكس مدى عودة العلاقات الجزائرية الإسبانية إلى نصابها، إذ يشهد البلدان في الشهور الأخيرة ، مسارا تجارياً عرف محطات بارزة من خلال انتهاء الحظر التجاري المفروض على شركات إسبانية لأكثر من عام و عودة تصدّير المُنتجات الحيوانية إلى الجزائر و سيطرة صادّرات الجزائر من الغاز على وردات إسبانيا . وتشهد العلاقات التجارية بين البَلدين ، تسارعًا ملحوظًا ، هذا ما جاء في تقرير صدر عن الوكالة الإسبانية لتنمية التجارة الخارجية ، بحيث تتوجه 45 شركة إسبانية إلى العودة التدريجية في عام 2025 إلى السوق الجزائرية وستُتاح لها فرص تجارية جديدة في ظلّ الوضع الجديد ، خاصة صناعة السيراميك ، إذ صعدت قيمة الصادّرات من معدّات السيراميك نحو الجزائر من 11 مليون يورو في 2021 إلى 54 مليون يورو في 2024، أي بإرتفاع ثلاثة أضعاف . وبتقييم واقع العلاقات الإسبانية الجزائرية ، اعترفت الوكالة الإسبانية لتنمية التجارة الخارجية ، أن هناك تطور تجاري و إقتصادي مهم تعكسه الأرقام والمؤشرات الصادرة عن العديد من التقارير .

مدريد تنخرط في خطط الجزائر لتطوير صناعة السيراميك
مدريد تنخرط في خطط الجزائر لتطوير صناعة السيراميك

الشروق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

مدريد تنخرط في خطط الجزائر لتطوير صناعة السيراميك

برزت مؤشرات قوية مفادها أن إسبانيا قد فهمت أخيرا، أن الجزائر لم تعد مجرد سوق لتصريف منتجاتها، بل شريك صناعي يملي شروطه ضمن سياسة إنتاجية قائمة على السيادة والانفتاح الانتقائي على الخارج، من خلال انخراط مدريد في خطط الجزائر لتطوير الإنتاج المحلي الصناعي للبلاد و'السيراميك' والخزف. هذا التحول في الإدراك الإسباني جاء خصوصا بعد 'العقوبات' الاقتصادية التي فرضتها الجزائر خلال فترة المقاطعة التجارية منذ جوان 2022، والتي كبدت عدّة قطاعات تصديرية إسبانية، وعلى رأسها صناعة معدات السيراميك، خسائر فادحة. فبعد أكثر من عامين من التوتر، عادت مدريد بخطاب اقتصادي أكثر واقعية، ينسجم مع المعطيات الجديدة في السوق الجزائرية، وجاء التحرك الأبرز من طرف رابطة مصنعي معدات السيراميك الإسبانية (ASEBEC)، التي أعلنت عن بعثة تقنية وتجارية إلى الجزائر، تقودها بالتنسيق مع الوكالة الإسبانية لتنمية التجارة الخارجية (ICEX)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29 ماي الجاري، وتشمل مدينتي سطيف وباتنة، وهما القلب النابض لصناعة السيراميك في الجزائر. وتستهدف هذه البعثة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام اسبانية في إقليم كاستيون، على غرار 'كاستيون ديا'، إعادة تموقع الشركات الإسبانية في السوق الجزائرية بعد استئناف العلاقات التجارية في نوفمبر 2024، ليس عن طريق تسويق منتجاتها من هذه المواد، ولكن من خلال عرض المنتجات التقنية المتطورة مباشرة أمام مديري الإنتاج في أبرز مصانع السيراميك الجزائرية، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية (B2B) وزيارات ميدانية لمواقع الإنتاج. ويعكس هذا التحرك إدراكا متأخرا من الجانب الإسباني لحجم الخسارة الاستراتيجية التي لحقت به خلال فترة الحظر، خاصة أن الصين استغلت غياب مدريد لتوسيع نفوذها في هذا القطاع، بحسب المصدر، حيث ارتفعت قيمة صادراتها من معدات السيراميك نحو الجزائر من 11 مليون يورو في 2021 إلى 54 مليون يورو في 2024، أي بزيادة تقارب ثلاثة أضعاف، مما خوّل لها السيطرة على 36 بالمائة من سوق المعدات في هذا المجال، بحسب تقرير حديث أصدره 'آيسكس'. وتعول إسبانيا على مرحلة النمو الكبيرة التي يمر بها قطاع السيراميك الجزائري، يضيف نفس المصدر، حيث يضم السوق المحلي نحو 40 شركة تنشط في الإنتاج، بإجمالي طاقة سنوية تُقدر بـ200 مليون متر مربع، وهي أرقام جعلت من الجزائر ثاني أكبر منتج إفريقي بعد مصر. وتتمتع الجزائر، حسب المصدر الاسباني، بميزة تنافسية بفضل وفرة المواد الأولية مثل الطين الأحمر والكاولين، لكنها لا تزال بحاجة إلى استيراد المكونات التقنية والمعدات عالية الجودة وبعض المكونات على غرار الفريتاس التي في صناعة السيراميك، وهي مواد زجاجية تحضر من خلال صهر مزيج من الأكاسيد ثم تبريده بسرعة ليشكل مادة صلبة تُطحن لاحقا إلى مسحوق ناعم، وتستخدم 'الفريتاس' بشكل أساسي في صناعة الطلاءات الزجاجية التي تطبق على سطح البلاط أو السيراميك لإضفاء لمسة نهائية لامعة أو غير لامعة، وتحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمنتج. هذا الطلب المحلي القوي، يضيف المصدر ذاته، يغذيه برنامج سكني ضخم أطلقته الحكومة الجزائرية، في إشارة لبرنامج 'عدل 3″، خصوصا مع تأكيد وزير السكن والعمران طارق بلعريبي على أن السكنات الجديدة ستكون بمواد بناء جزائرية مائة بالمائة. ويشارك في البعثة الإسبانية المنتظرة بالجزائر أيضا خبير من المعهد التكنولوجي الاسباني للسيراميك (ITC)، وهو هيئة بحث وتطوير تسهم في تقديم الدعم الفني والتكويني لشركات المعدات الإسبانية، ما يؤكد الطابع المؤسساتي والتقني لهذه العودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store