
«إن بي إيه»: تمبروولفز يعود من بعيد... ويسقط ثاندر
عاد مينيسوتا تمبروولفز من بعيد وحول تخلفه أمام مضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر، متصدر المنطقة الغربية، بفارق 25 نقطة إلى فوز 131 - 128 بعد التمديد الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).
وتعملق النجم الكندي شاي غيليجيوس - ألكسندر في صفوف ثاندر بتسجيله 39 نقطة مع 10 متابعات و8 تمريرات حاسمة، لكنه أخفق في محاولة كانت ستمنح فريقه التقدم قبل 13.2 ثانية على نهاية الشوط الإضافي، وذلك بعدما اعترض أنتوني إدواردز تسديدته.
كما فشل غيليجيوس - ألكسندر في محاولة ثلاثية قبل 2.9 ثانية على النهاية كانت ستجر المباراة إلى شوط إضافي ثانٍ لو نجح في تسجيلها.
وبدا ثاندر في طريقه إلى فوزه السابع والأربعين في 57 مباراة بعدما تقدم على ضيفه بفارق 25 نقطة 82 - 57 في الربع الثالث و22 نقطة 102 - 80 مع دخوله الربع الرابع.
لكن لاعب الاحتياط تيرينس شانون سجل 11 من نقاطه الـ17 في الربع الرابع الذي تفوق فيه فريقه 41 - 19 حتى مع جلوس إدواردز على مقاعد البدلاء معظم فتراته (شارك في ثلاث دقائق ونصف فقط) وغياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير وجوليوس راندل ودونتي ديفينتشنزو عن اللقاء بسبب الإصابة.
وقال مدرب ثاندر مارك دايغنولت «من الناحية الدفاعية، لم نكن حاسمين في الشوط الثاني كما كنا في الأول. لكنهم (تمبروولفز) يستحقون الثناء. لا أعتقد أننا لعبنا بشكل سيئ».
وتجاوز خمسة من لاعبي تمبروولفز حاجز الـ15 نقطة في الفوز الثاني والثلاثين لفريقهم في 59 مباراة، وكان جايدن ماكدانييلز أفضلهم بـ27 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف ناز ريد 22 مع 11 متابعة، والكندي نيكَيّل ألكسندر ووكر 21، وكل من إدواردز وشانون 17 مع 13 متابعة و8 تمريرات حاسمة للأول و10 متابعات للثاني.
ومن جهة ثاندر الذي تلقى هزيمته الرابعة فقط على أرضه من أصل 30 مباراة، فكان جايلن وليامس الأفضل بجانب غيليجيوس - ألكسندر بتسجيله 27 نقطة مع 6 متابعات و6 تمريرات حاسمة، وأضاف آرون ويغينز 19 مع 7 متابعات.
وعاد دنفر ناغتس من إنديانابوليس بفوزه العاشر في آخر 11 مباراة والثامن والثلاثين في 58 بتغلبه على إنديانا بايسرز 125 - 116 بفضل جهود الصربي نيكولا يوكيتش وآرون غوردون.
وحقق يوكيتش 19 تمريرة حاسمة لأول مرة في مسيرته وسجل 18 نقطة مع 9 متابعات، وأضاف غوردون 25 نقطة ومايكل بورتر 19 مع 11 متابعة وكريستيان براون 17 والكندي جمال موراي 16، في لقاء نجح خلاله ناغتس في 56 في المائة من تسديداته، وتفوق على مضيفه في المتابعات 46 - 32.
وفي المقابل، كان مايلز تورنر (23 نقطة) وتايريس هاليبورتن (19 مع 15 تمريرة حاسمة) والكاميروني باسكال سياكام (19) وآرون نيسميث (17) الأفضل في صفوف بايسرز، لكن ذلك لم يكن كافياً كي يحقق فريقهم فوزه الرابع توالياً والثالث والثلاثين في 56 مباراة.
وواصل فيلادلفيا سفنتي سيكسرز نتائجه السيئة ومني بهزيمته الثامنة توالياً بعد خسارة قاسية على أرضه أمام شيكاغو بولز 110 - 142، ما دفع الجمهور إلى توجيه صافرات الاستهجان للاعبين بغياب النجم جويل إمبيد الذي ما زال يعاني من آلام في ركبته اليسرى، وسط حديث عن إمكانية إجراء عملية جراحية جديدة.
ولدى سؤاله عن إمكانية انتهاء موسم إمبيد، قال المدرب نيك نورس بعد الهزيمة السابعة والثلاثين لسيكسرز في 57 مباراة والعشرين على أرضه من أصل 30 «لم نصل إلى هذه المرحلة بتاتاً».
وقدم زاك لافين أفضل مباراة منذ قدومه من شيكاغو بولز إلى ساكرامنتو كينغز أوائل الشهر الحالي، وذلك بتسجيله 42 نقطة في الفوز الكبير لفريقه الجديد على ضيفه تشارلوت هورنتس 130 - 88، بينها 8 ثلاثيات، ليلعب بذلك الدور الرئيس في الفوز الأول لكينغز على منافسه في أرضه منذ 2021.
وقاد كايد كانينغهام وجايلن دورين فريقهما ديترويت بيستونز لفوزه السابع توالياً والثاني والثلاثين هذا الموسم، بتسجيل الأول 32 نقطة مع 9 متابعات والثاني 12 مع 19 متابعة في الانتصار على لوس أنجليس كليبرز 106 - 97.
كما ساهم توبياس هاريس في إنهاء مسلسل هزائم بيستونز أمام كليبرز عند 10 مباريات متتالية، بتسجيله 20 نقطة.
وهذه المرة الأولى التي يحقق فيها بيستونز 7 انتصارات متتالية منذ الفترة الممتدة من 26 ديسمبر (كانون الأول) 2014 إلى 7 يناير (كانون الثاني) 2015، كما أنه وصل إلى أفضل سجل له بعد 58 مباراة (32 فوزاً مقابل 26 هزيمة) منذ أن فاز في 42 مقابل 16 هزيمة في موسم 2007 - 2008 الذي شهد فوزه الأخير في الـ«بلاي أوف».
من المؤكد أن ما يقدمه الفريق حالياً مغاير تماماً للموسم الماضي الذي شهد سقوطه في 28 مباراة على التوالي، والفضل بذلك يعود بشكل كبير إلى كانينغهام الذي أشاد به المدرب دجاي بي بيكرستاف، قائلاً: إنه عندما تتحدث عن ابن الـ23 عاماً «أنت تتحدث عن القيادة، تتحدث عن القدرة على فهم اللحظة وما يجب فعله لدفع باقي المجموعة للقيام بما يجب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر يقلب الطاولة على تمبروولفز بقيادة غلجيوس
قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88، الثلاثاء، متقدماً 1-0، في سلسلة نهائي المنطقة الغربية للدوري الأميركي لكرة السلة «إن بي إيه». وبدا فريق مينيسوتا واثقاً وقادراً على تحقيق مفاجأة ضد متصدر المنطقة، بعد أن تقدّم في معظم فترات الشوط الأول، ودخل الاستراحة متقدماً 48-44. وسجّل لاعب تمبروولفز جوليوس راندل 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع ثاندر تحت الضغط حيث عانوا ضعفاً في الفاعلية الهجومية أمام جمهورهم المتحمّس. لكن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، متفوقاً 32-18 ليتقدّم بفارق حاسم 76-66 قبل بداية الربع الأخير. وكان غلجيوس-ألكسندر الذي ظهر بأداء باهت في الشوط الأول، وسجل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو قائد الانتفاضة. سجل الكندي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، في حين أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليبقي الضغط على الضيوف. وتحسّن دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ، ونجح في التقليل من تأثير راندل، في حين أن نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز فشل في تسجيل أي نقطة، خلال الربع الأخير. وأنهى غلجيوس-ألكسندر المباراة بـ31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة، والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة. وقال غلجيوس-ألكسندر، لـ«إي إس بي إن»: «بصراحة، تراخينا قليلاً في الشوط الأول، لكن ينبغي ألا نكون كذلك. أضعنا كثيراً من الرميات السهلة والحرة. كل ما احتجنا إليه هو الاستمرار في اللعب بشراسة والثقة بعملنا».


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب
يتطلع نجما فريقيّ مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة، أنتوني إدواردز وشاي جلجيوس-ألكسندر، من أوكلاهوما سيتي ثاندر، لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، صباح الأربعاء، في سلسلة من سبع مباريات، إذ لم يسبق لأي من الفريقين الظفر بلقب الدوري بنظامه الحالي. وفاز ثاندر، الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مرّ أكثر من 40 عامًا مذاك الحين. وبلغ ثاندر أيضًا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي كيفن دورانت، وجيمس هاردن، وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا، الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقًا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن جارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز ولاعبينه كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. يتواجه جلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أبرز اللاعبين المحترفين في كرة السلة الأمريكية حاليًا، إذ يطمح النجمان أن يصبحا وجه دوري «NBA»، حسبما أوضحه جاك مونكلار، المدرب السابق، والمستشار الحالي في قنوات «بي إن سبورتس»، قائلًا: «بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح يختلفان تمامًا في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها، جلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر، وكلاهما مدافعان ممتازان». وقدم ألكسندر صانع الألعاب أداء قويًا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرًا قائمة الهدافين، مانحًا فريقه أيضًا الرصيد الأفضل في الدوري بـ68 فوزًا و14 خسارة، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عامًا من بين مرشحين اثنين إلى جانب الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب ارتكاز دنفر ناجتس لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعدًا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الصحيحة، فيُظهر أداء أقل انتظامًا مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لجلجيوس-ألكسندر، إذ يُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وقال جلجيوس-ألكسندر، الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جدًا، إنه بمثابة أخي الثاني، مررنا بكل شيء معًا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين». وسبق وأن تواجه الفريقان أربع مرات الموسم الجاري، وبرز التقارب بينهما بشكل كبير بنتيجة «2ـ2». ونجح جلجيوس-ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلًا أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير الماضي، قدم إدواردز عرضًا قويًا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضًا التمديد، ثم الفوز 131ـ128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة على الرغم من غياب الفرنسي رودي جوبير، جوليوس راندل، ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس جريزليز «4ـ0» قبل أن يقاتل لتخطي عقبة دنفر ناجتس بقيادة يوكيتش «4ـ3». من جهته، نجح تمبروولفز، الذي حل سادسًا في الموسم المنتظم، في تجاوز كلًا من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش بـ«4ـ1»، ثم جولدن ستايت ووريرز، الذي غاب عنه نجمه ستيفن كوري «4ـ1»، ليُنهي الفريق مواجهاته في 14 مايو الجاري كاسبًا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. وبعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل جوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحًا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر «سان انتونيو سبيرز في أعوام 2003، 2005، 2007 و2014»، ورودريج بوبوا وإيان ماهينمي «دالاس مافريكس في 2011»، وروني تورياف «ميامي هيت في 2012»، وبوريس دياو «سبيرز في 2014»، وأكسل توبان «ميلووكي باكس في 2021»، لكنه سيكون فعليًا الثالث الذي يؤدي دورًا محوريًا بعد باركر ودياو. وقال جوبير لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو، كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم، لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيًا وهجوميًا، فرديًا وجماعيًا».


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».