
تصميم مذهل وأداء خارق.. ألواح شمسية تحاكي جمال العمارة الكلاسيكية
أصبحت الألواح الشمسية عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، نظرًا لفعاليتها ومصدرها المتجدد والنظيف، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الاستدامة البيئية، إلا أن الجانب الجمالي للألواح الشمسية ظل يشكل تحديًا للكثيرين، حيث تساءل البعض: لماذا لا يمكن أن تكون الألواح الشمسية مستدامة وجميلة في نفس الوقت؟ هذا السؤال أثار اهتمامًا عالميًا، وأصبح محورًا للعديد من الأبحاث والابتكارات.
حل مبتكر من النمسا: ألواح "تيراكوتا" الشمسية
استجابت شركة نمساوية متخصصة في تصنيع الطاقة الشمسية لهذا التحدي من خلال تطوير لوح شمسي فريد من نوعه، يتميز بإطار أحمر وقوة عالية، أُطلق عليه اسم "تيراكوتا". هذا الابتكار لا يعزز فقط الجماليات المرتبطة بالطاقة المتجددة، بل يساهم أيضًا في تعزيز البيئة المستدامة.
الألواح الشمسية الملونة، مثل تلك التي تقدمها "تيراكوتا"، يمكن أن تزيد من قبول الجمهور لاستخدامها في المباني، خاصة في المناطق التي تهتم بالمظهر الجمالي.
دراسة تكشف تفضيلات الجمهور
وفقًا لتقرير نشرته مجلة "Optics.org" في نوفمبر 2024، أشارت الدراسة إلى أن الألواح الشمسية، رغم كونها بديلاً نظيفًا للوقود الأحفوري، إلا أن مظهرها التقليدي لا يلقى قبولًا لدى الجميع.
وقد تعاون معهد علم النفس بجامعة فرايبورغ مع معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE) لدراسة تفضيلات الجمهور، أظهرت النتائج أن الناس يفضلون الألواح الشمسية التي تتماشى مع الجماليات الحديثة والتاريخية للمباني، مما يؤكد أهمية المظهر في زيادة القبول العام.
ألواح "تيراكوتا": الجمع بين الحداثة والتقليد
تصنع ألواح "تيراكوتا" من قبل شركة "سونينكرافت" لتتناغم بسلاسة مع التصاميم المعمارية، خاصة تلك التي تتميز باللون الأحمر الكلاسيكي. هذا التصميم الفريد يجمع بين الابتكار والتقاليد، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمباني التي تحتاج إلى الحفاظ على جمالياتها التاريخية أو الحديثة. وقد حصلت هذه الألواح، التي تتمتع بقدرة 400 واط وتستخدم خلايا "TopCon" الشمسية بكفاءة تحويل تصل إلى 20.02%، على موافقة المعهد الألماني لتكنولوجيا البناء (DIBt).
تعزيز القبول العام من خلال الجماليات
إلى جانب التكلفة المرتفعة للتركيبات، كان المظهر التقليدي للألواح الشمسية عائقًا أمام انتشارها. ففي المناطق الحضرية، حيث توجد مبان ذات قيمة جمالية عالية مثل الجامعات أو المعالم السياحية، يصبح من الضروري أن تكون الألواح الشمسية متناسقة مع هذه الجماليات. الألواح التقليدية ذات الألوان الزرقاء أو السوداء غالبًا ما تتناقض مع الألوان المحيطة، مما يقلل من جاذبيتها. هنا تأتي ألواح "سونينكرافت" الملونة كحل مثالي، حيث توفر بديلاً جماليًا جذابًا دون المساومة على الكفاءة.
التقنية المتقدمة: حيث يلتقي التصميم بالأداء
لا تقتصر مزايا ألواح "تيراكوتا" على الجماليات فحسب، بل تتمتع أيضًا بكفاءة عالية ومتانة كبيرة. يتم تصنيعها من الزجاج المزدوج القوي، مما يضمن عمرًا طويلاً للألواح حتى في الظروف الجوية القاسية. هذا التصميم المدروس بعناية يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن حلول طاقة شمسية متينة وفعالة، دون التضحية بالجماليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
تصميم مذهل وأداء خارق.. ألواح شمسية تحاكي جمال العمارة الكلاسيكية
أصبحت الألواح الشمسية عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، نظرًا لفعاليتها ومصدرها المتجدد والنظيف، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الاستدامة البيئية، إلا أن الجانب الجمالي للألواح الشمسية ظل يشكل تحديًا للكثيرين، حيث تساءل البعض: لماذا لا يمكن أن تكون الألواح الشمسية مستدامة وجميلة في نفس الوقت؟ هذا السؤال أثار اهتمامًا عالميًا، وأصبح محورًا للعديد من الأبحاث والابتكارات. حل مبتكر من النمسا: ألواح "تيراكوتا" الشمسية استجابت شركة نمساوية متخصصة في تصنيع الطاقة الشمسية لهذا التحدي من خلال تطوير لوح شمسي فريد من نوعه، يتميز بإطار أحمر وقوة عالية، أُطلق عليه اسم "تيراكوتا". هذا الابتكار لا يعزز فقط الجماليات المرتبطة بالطاقة المتجددة، بل يساهم أيضًا في تعزيز البيئة المستدامة. الألواح الشمسية الملونة، مثل تلك التي تقدمها "تيراكوتا"، يمكن أن تزيد من قبول الجمهور لاستخدامها في المباني، خاصة في المناطق التي تهتم بالمظهر الجمالي. دراسة تكشف تفضيلات الجمهور وفقًا لتقرير نشرته مجلة " في نوفمبر 2024، أشارت الدراسة إلى أن الألواح الشمسية، رغم كونها بديلاً نظيفًا للوقود الأحفوري، إلا أن مظهرها التقليدي لا يلقى قبولًا لدى الجميع. وقد تعاون معهد علم النفس بجامعة فرايبورغ مع معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE) لدراسة تفضيلات الجمهور، أظهرت النتائج أن الناس يفضلون الألواح الشمسية التي تتماشى مع الجماليات الحديثة والتاريخية للمباني، مما يؤكد أهمية المظهر في زيادة القبول العام. ألواح "تيراكوتا": الجمع بين الحداثة والتقليد تصنع ألواح "تيراكوتا" من قبل شركة "سونينكرافت" لتتناغم بسلاسة مع التصاميم المعمارية، خاصة تلك التي تتميز باللون الأحمر الكلاسيكي. هذا التصميم الفريد يجمع بين الابتكار والتقاليد، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمباني التي تحتاج إلى الحفاظ على جمالياتها التاريخية أو الحديثة. وقد حصلت هذه الألواح، التي تتمتع بقدرة 400 واط وتستخدم خلايا "TopCon" الشمسية بكفاءة تحويل تصل إلى 20.02%، على موافقة المعهد الألماني لتكنولوجيا البناء (DIBt). تعزيز القبول العام من خلال الجماليات إلى جانب التكلفة المرتفعة للتركيبات، كان المظهر التقليدي للألواح الشمسية عائقًا أمام انتشارها. ففي المناطق الحضرية، حيث توجد مبان ذات قيمة جمالية عالية مثل الجامعات أو المعالم السياحية، يصبح من الضروري أن تكون الألواح الشمسية متناسقة مع هذه الجماليات. الألواح التقليدية ذات الألوان الزرقاء أو السوداء غالبًا ما تتناقض مع الألوان المحيطة، مما يقلل من جاذبيتها. هنا تأتي ألواح "سونينكرافت" الملونة كحل مثالي، حيث توفر بديلاً جماليًا جذابًا دون المساومة على الكفاءة. التقنية المتقدمة: حيث يلتقي التصميم بالأداء لا تقتصر مزايا ألواح "تيراكوتا" على الجماليات فحسب، بل تتمتع أيضًا بكفاءة عالية ومتانة كبيرة. يتم تصنيعها من الزجاج المزدوج القوي، مما يضمن عمرًا طويلاً للألواح حتى في الظروف الجوية القاسية. هذا التصميم المدروس بعناية يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن حلول طاقة شمسية متينة وفعالة، دون التضحية بالجماليات.


الاتحاد
٠٤-٠١-٢٠٢٥
- الاتحاد
مصر: كشف أثري جديد في سقارة
تمكنت بعثة أثرية مشتركة المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة كانازاوا اليابانية، من العثور على مجموعة من المصاطب والمقابر والدفنات التي يرجع تاريخها لعصور مختلفة في مصر القديمة. وفيما ثمن وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الكشف الأثري الجديد، رأى مسؤولون مصريون - في بيان - أن الكشف الجديد سيسهم في كشف المزيد من تاريخ وأسرار المنطقة التي تعد واحدة من المناطق الأثرية المهمة بالبلاد. ووفقاً لبيان صادر مساء اليوم السبت، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة منه، فقد تم الوصول للكشف الأثري الجديد خلال أعمال الحفائر الأثرية الجارية بالمنحدر الشرقي بمنطقة سقارة في محافظة الجيزة، واشتمل الكشف عن العثور على أربع مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذا الكشف الذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبح بها بعد. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حالياً، وأن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشرة يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما أعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس. من جانبه، قال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، إن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر أحدهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن، أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري، وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء أسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، بالإضافة إلى سده من الحجر الجيري والتي ستقوم البعثة بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها. فيما قال نوزمو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني، إن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني والذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة، كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج «تيراكوتا» لمقاصير جنازية وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذلك كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار. وسوف تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية الهامة.


البوابة
٠٤-٠١-٢٠٢٥
- البوابة
كشف أثري جديد بسقارة يبرز أسرار وتاريخ المنطقة
لا تزال منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية عن مصاطب ومقابر ودفنات تكشف المزيد عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية الهامة. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار مجهود البعثات الأثرية المصرية والأجنبية لإزاحة الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم بدورها في الكشف عن مزيد من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية القديمة. وخلال أعمال الحفائر الأثرية بالمنحدر الشرقي لمنطقة سقارة، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كانازاوا اليابانية عن أربعة مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على أهمية هذا الكشف والذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبوج بها بعد، لافتا إلى أن هذا الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حالياً، كما إن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشر يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما إُعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر أحدهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن، أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء إسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، بالإضافة إلى سده من الحجر الجيري، والتي ستقوم البعثة بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها. أشار الدكتور نوزمو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني، أن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني والذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة، كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج "تيراكوتا" لمقاصير جنازيه وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذلك كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار. وسوف تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المهمة. WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.37 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.34 PM WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.35 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.35 PM WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.36 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.37 PM (2) WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.37 PM WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.38 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.38 PM WhatsApp Image 2024-12-28 at 1.23.39 PM