
شاطئ الحيرة.. هدية الشارقة للعائلات
الشارقة: مها عادل
تعتبر الشارقة من أكثر الأماكن التي تحتضن العائلات وتوفر لهم مرافق وخدمات تناسب اهتماماتهم وترضي أذواقهم، حيث توفر لهم العديد من الأماكن السياحية والمنتزهات الزاخرة بالخدمات والأنشطة الترفيهية.
ويعتبر شاطيء الحيرة من أكثر الأماكن السياحية بالشارقة جذباً للزوار من العائلات والأطفال، فهو يعد أطول شاطئ في المدينة، ويمتد على طول 3.5 كيلومتر على الخليج العربي ويتيح لرواده الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المميزة، بالإضافة لمجموعة متنوعة من خيارات الطعام.
يقع شاطئ الحيرة على شارع المنتزه، ويمتد من شمال نادي الشارقة للسيدات وصولاً إلى شاطئ الرفاعة.
وتضم هذه الوجهة السياحية الفريدة، مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية حيث يشتمل الشاطئ على مسارين للجري وللدراجات، وملاعب رياضية، ومناطق لعب للأطفال. وتوفر هذه الأنشطة الرياضية و الترفيهية فرصة لتجمع الأهل و الأصدقاء على الشاطيء وتمضية أوقات مرحة بيم ممارسة السباحة و الجري والاستجمام مما يجعله ملاذاً أمناً وحيوياً لكل الزوار وممتعاً لكل الأعمار خاصة مع وجود خدمات تسهل الزيارة مثل وجود 700 موقف للسيارات، ومناطق عامة للجلوس وملاعب رياضية ومنطقة للتجمع وأخرى لألعاب أطفال وأماكن مخصصة لتبديل الملابس بعد ممارسة السباحة والرياضات المختلفة وغرف للصلاة،بالإضافة إلى عدد من المطاعم والمقاهي.
ويمتاز شاطئ الحيرة بإطلالة مميزة على الخليج العربي ومرسى يخوت يتسع لأكثر من 100 يخت وقارب بأحجام مختلفة، وتحيط به حديقة، ويضم نادياً مخصصاً للضيوف وأصحاب القوارب واليخوت، يوفر لهم كل الاحتياجات لعيش تجربة مميزة ومتكاملة.
كما يضم الشاطيء أول منتزه تزلج للمحترفين في الشارقة ويحمل اسم «كوتا سكيت بارك»، ويشمل مسارات مختلفة لجميع مستويات رياضات التزلج التي تشمل لوح التزلج، وحذاء التزلج، والسكوتر، والدراجات الهوائية «بي إم إكس»، ويشتمل على مسار مخصص للأطفال يحيط بمنتزه التزلج من الخارج، ويراعي أعلى معايير السلامة والأمان.
كما يمثل المشروع الذي افتتحته شركة «شروق» عام 2021 بمرافقه العصرية ومنشآته الحديثة وخدماته المتنوعة، إضافة ثمينة و قيمة لأماكن الجذب السياحي للعائلات والسياح بالشارقة، كما أنه يعزز أنماط حياتهم الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
أعمال «نيش: تصاميم لوكيذر».. بلمسة الاستدامة
انطلق أول من أمس معرض «نيش: تصاميم لوكيذر»، للفنانة نُهيّر زين، في «1971 - مركز للتصاميم»، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». ويسلّط المعرض الضوء على مقاربة الفنانة في مجال التصميم المستدام، ويعرض مادة «لوكيذر»، وهي بديل نباتي للجلد طوّرته الفنانة من قرون بذور شجرة «البوبينا البيضاء» المتساقطة طبيعياً في دولة الإمارات. ويركز المعرض - الذي يستمر حتى 23 أكتوبر المقبل - على العملية الدقيقة التي تمر بها صناعة مادة «لوكيذر»، ويتضمن مجموعة مختارة من القطع المصمّمة بعناية والتي تعكس رحلة الفنانة الشخصية في مجال الابتكار المادي واكتشاف الذات. وقالت القيّمة الفنية نور سهيل، إن المعرض يجسد التزام «1971 - مركز للتصاميم» الثابت بالسرديات الملهمة للتجريب المادي والاستدامة. ومن أبرز المعروضات خزانة «السرائر» المستوحاة من التراث المصري، والتي تُشير إلى تصميم «النيش» المصري التقليدي لتصبح وعاءً للذاكرة ورمزاً ثقافياً يجمع بين السرد الشخصي والحِرفية المستدامة. ويستضيف مركز مرايا للفنون، بالتزامن مع المعرض، جدارية كبيرة بعنوان «أهازيج»، للفنانة فاطمة محيي الدين، المقيمة في دولة الإمارات والمعروفة باسم «فاتسباتترول»، وذلك ضمن مشروع «جداريّة» المستمر، وتستلهم الجدارية من تقاليد الأداء الإماراتي وعلاقتها بالمكان والذاكرة، وتتناول دور صون التراث في السياقات الحضرية المعاصرة. • «المعرض» يتضمن مجموعة مختارة من القطع التي تعكس رحلة الفنانة في مجال الابتكار واكتشاف الذات.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
«1971 - مركز للتصاميم» يستضيف «نيش»
بدأت، الأحد، أعمال معرض «نيش.. تصاميم لوكيذر» للفنانة نُهيّر زين في «1971 - مركز للتصاميم» التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». ويسلّط المعرض الضوء على مقاربة نُهيّر زين الرائدة في مجال التصميم المستدام، ويعرض مادة «لوكيذر»، وهي بديل نباتي للجلد طوّرته من قرون بذور شجرة «البوبينا البيضاء» المتساقطة طبيعياً في الإمارات. حضر افتتاح المعرض، الذي يستمر حتى 23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ممثلون لـ شروق «بجانب عدد من الفنانين ومحبي الفن. ويركز المعرض على العملية الدقيقة التي تمر بها صناعة مادة «لوكيذر»، ويتضمن مجموعة مختارة من القطع المصمّمة بعناية، وتعكس رحلة الفنانة نُهيّر زين الشخصية في مجال الابتكار المادي واكتشاف الذات. وقالت القيّمة الفنية نور سهيل: هذا المعرض يجسد التزام «1971 - مركز للتصاميم» الثابت بالسرديات الملهمة للتجريب المادي والاستدامة. ومن أبرز المعروضات خزانة «السرائر» المستوحاة من التراث المصري، وتُشير إلى تصميم «النيش» المصري التقليدي لتصبح وعاءً للذاكرة ورمزاً ثقافياً يجمع بين السرد الشخصي والحِرفية المستدامة. ويستضيف مركز مرايا للفنون، بالتزامن مع المعرض، جدارية كبيرة بعنوان «أهازيج»، للفنانة فاطمة محيي الدين المقيمة في الإمارات والمعروفة باسم «فاتسباتترول»، وذلك ضمن مشروع «جداريّة» المستمر. وتستلهم الجدارية من تقاليد الأداء الإماراتي وعلاقتها بالمكان والذاكرة، وتتناول دور صون التراث في السياقات الحضرية المعاصرة. (وام)


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
3 وجهات ضيافة تابعة لـ «شروق» بين أفضل الوجهات الفندقية عالمياً لعام 2025
حصلت ثلاث وجهات ضيافة فاخرة تابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على تصنيف عالمي متقدم، ضمن أفضل 10% من الفنادق على مستوى العالم لعام 2025، وهي: فندق «ذا تشيدي البيت، الشارقة»، و«واحة البداير»، و«نزل الرفراف»، وجاء هذا التصنيف بناءً على معايير الجودة والتميز في تجربة الضيافة التي تقدمها هذه الوجهات، والتي تشمل تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة، مع التركيز على الاستدامة، والهوية المحلية، وتقديم تجارب طهي بإشراف طهاة عالميين حاصلين على نجوم ميشلان. ويُجسد هذا التصنيف التزام «شروق» تطوير مشاريع ضيافة تجمع بين الفخامة، والثقافة، والتاريخ، وتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع التراث الإماراتي في بيئة أصيلة تعكس روح المكان، ويعتمد هذا التصنيف على تقييمات الضيوف عبر «تريب أدفايزر»، إحدى أبرز منصات عالم السياحة والسفر، والتي تُعد مرجعاً عالمياً لآراء المسافرين، حيث تم تقييم الوجهات بناءً على جودة الخدمات، والنظافة، والراحة، والتجارب المقدمة، ما يعكس مستوى رضا الضيوف وسعادتهم. وفندق «ذا تشيدي البيت، الشارقة»، الذي تديره مجموعة فنادق (GHM)، هو جوهرة ثقافية في منطقة «قلب الشارقة» التابعة لـ«شروق»، ويجمع بين التراث الإماراتي الأصيل وفخامة التصميم المعاصر، أما نُزل «واحة البداير»، الذي يشكّل جزءاً من «مجموعة الشارقة للضيافة»، فهو وجهة صحراوية فاخرة، تمتد على مساحة 226.530 متراً مربعاً في قلب الكثبان الرملية للمنطقة الوسطى بإمارة الشارقة. ويتميّز «نُزل الرفراف»، الواقع في كلباء على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة، بموقعه الفريد ضمن محمية أشجار القرم، ما يجعله ملاذاً طبيعياً لعشّاق الطبيعة. وأكدت «شروق» أن هذا الإنجاز يعكس رؤيتها الاستراتيجية في تطوير وجهات ضيافة تجمع بين الاستدامة والجودة، وتعزز مكانة الشارقة كوجهة سياحية عالمية، مشيرة إلى أن هذه الوجهات تمثل جزءاً من مساعي الهيئة لتعزيز قطاع السياحة والضيافة في إمارة الشارقة، من خلال تطوير مشاريع مبتكرة، تُعنى بالحفاظ على البيئة، والترويج للثقافة المحلية، ودعم الاقتصاد المحلي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي للإمارة.