
هل يظهر «الحارس المقيم» في ملاعبنا؟
معتز الشامي (دبي)
ناقشت رابطة المحترفين مع الأندية سيناريوهات ومقترحات الموسم الجديد 2025-2026، خلال ورشة العمل الفنية، التي عقدت صباح أمس بدبي، بحضور حسن طالب المري، عضو مجلس إدارة رابطة المحترفين، رئيس اللجنة الفنية، ومصعب المرزوقي، المدير التنفيذي بالإنابة، وممثلي الأندية الـ 14 المحترفة.
وتواصلت فعاليات الورشة بعرض مقترحات روزنامة الموسم الرياضي الجديد 2025-2026 بعد تسكين المواعيد الخاصة بالمنتخبات الوطنية والمشاركات الخارجية للأندية المحترفة في مختلف المسابقات.
وتشير المتابعات إلى أن الورشة ناقشت سيناريوهات بداية الموسم الجديد، والمقترح أن ينطلق 15 أغسطس المقبل، حيث حددت الإدارة الفنية السيناريو الأول ببدء الموسم بجولتين من دوري أدنوك للمحترفين، حال احتاج الجهاز الفني للمنتخب إلى معسكر إعداد في سبتمبر المقبل، وذلك يتوقف على مشاركة الأبيض في المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، والتي ستكون في أكتوبر المقبل بنظام البطولة المجمعة، أما في حالة حسم بطاقة التأهل لكأس العالم 2026 في يونيو المقبل، فسيبدأ الموسم الجديد ببطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ثم ينطلق الدوري في سبتمبر.
وناقشت ورشة العمل أيضاً المقترحات المتعلقة بقيد الحارس المقيم في أندية المحترفين، ضمن قوائم فريق تحت 23 سنة، تلتها التعديلات الفنية في مختلف لوائح مسابقات رابطة المحترفين «لائحة دوري أدنوك للمحترفين، لائحة كأس سوبر إعمار، لائحة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ولائحة دوري المحترفين تحت 23 سنة» وتخص تسجيل ومشاركة اللاعبين في المسابقات.
وعلمت «الاتحاد»، أن ورشة عمل «الفنية» ناقشت مقترحاً بتسجيل حارس مرمى مقيم بفريق تحت 23 سنة، مع السماح بمشاركته مع الفريق الأول في بطولتي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكأس سوبر إعمار فقط، وذلك بداية من الموسم المقبل، شريطة أن يكون مواليد 2005 وما فوق إذا كان اللاعب مقيداً سابقاً في دورينا، أو مواليد 2006 إذا كان مسجلاً كلاعب جديد لأول مرة.
وافتتحت الورشة بكلمة حسن طالب المري، عضو مجلس إدارة رابطة المحترفين الإماراتية، رئيس اللجنة الفنية، أكد خلالها أن ورشة العمل تسعى لتبادل الأفكار والرؤى مع ممثلي الأندية لمستقبل أفضل للجانب الفني في منظومة الاحتراف وتطوير هذه المسابقات، بصفتهم شركاء حقيقيين في نهضة الكرة الإماراتية، وأوضح رئيس اللجنة الفنية أن ما سيترتب عن الورشة من نقاشات وملاحظات سيتم رفعها إلى مجلس إدارة رابطة المحترفين للنظر فيها والبت فيما فيه مصلحة للأندية وللمسابقات التي تنظمها الرابطة وكرة القدم الإماراتية بشكل عام.
فيما سيتم رفع المقترحات المقدمة في ورشة العمل الفنية، سواء فيما يخص روزنامة الموسم الرياضي الجديد أو تعديلات لوائح المسابقات، إلى مجلس الإدارة للاطلاع واعتماد ما سيتم تطبيقه في الموسم المقبل 2025-2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
تغييرات فنية في الأندية العربية قبل انطلاق مونديال الأندية 2025
تمثل بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى بنظامها الموسع، بمشاركة 32 فريقاً من نخبة أندية العالم، محطة بارزة في مسيرة كرة القدم العالمية، ومنصة واعدة للأندية العربية الأربع المشاركة لعرض قدراتها الفنية والتنافسية على الساحة الدولية، في ظل جوائز مالية كبرى ومتابعة جماهيرية واسعة. وفي إطار الاستعدادات المكثفة لهذا الحدث العالمي المرتقب انطلاقه منتصف يونيو المقبل، شهدت الأندية العربية المشاركة تغييرات لافتة على مستوى الأجهزة الفنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية وتقديم أداء مشرف في البطولة. ففي دولة الإمارات، بادر نادي العين بحسم ملف الجهاز الفني مبكراً، بتعيين الصربي فلاديمير إيفيتش مديراً فنياً للفريق خلفاً لكل من الأرجنتيني هيرنان كريسبو والبرتغالي ليوناردو جارديم، اللذين تواليا على تدريب الفريق خلال الموسم الجاري. وفي المملكة العربية السعودية، يبحث نادي الهلال حالياً عن مدرب جديد بعد إنهاء عقد البرتغالي جورجي جيسوس مطلع مايو، ويتولى محمد الشلهوب القيادة الفنية بشكل مؤقت، وسط تقارير تشير إلى مفاوضات جارية مع الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان. أما في تونس، فقد تولى المدرب الوطني ماهر الكنزاري قيادة فريق الترجي خلفاً للروماني لورينت ريجيكامب، ونجح في قيادته إلى التتويج بلقب الدوري التونسي، ما يعزز فرص استمراره مع الفريق خلال البطولة. وفي مصر، قرر النادي الأهلي إسناد مهمة تدريب الفريق لعماد النحاس مؤقتاً عقب رحيل السويسري مارسيل كولر. وفي المغرب، أعلن نادي الوداد رسمياً إنهاء علاقته مع مدربه الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، وتم تكليف المغربي محمد أمين بنهاشم بالمهمة الفنية مؤقتاً، بانتظار الإعلان عن المدرب الذي سيقود الفريق في البطولة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الزمالك يعتزم اللجوء لـ«التحكيم الرياضية» لحسم أزمة القمة
لا يكاد يمر أسبوع إلا ونشهد أزمة جديدة في كرة القدم المصرية.. أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي تم إلغاؤها قبل شهرين أعادت الجدل بعد قرار لجنة التظلمات بالاكتفاء بخصم 3 نقاط من الأهلي بدلا من 6 نقا'.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سنة سجناً للمتهمين بتوجيه إهانات عنصرية ضد فينيسيوس في الدوري الإسباني
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، اليوم، أحكاماً بالسجن لمدة سنة واحدة وغرامات واستبعاداً على المتهمين الخمسة الذين وجهوا إهانات عنصرية ضد فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد خلال مباراة فريقه وبلد الوليد في 30 ديسمبر 2022 وتهدف هذه الخطوة الأولى من نوعها في الدوري الإسباني للقضاء على العنصرية في الرياضة، وهو أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، إضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي الذي تضمن سنة واحدة في السجن ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال الفترة نفسها. وجاء في بيان لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا): «يُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم». وأضاف بيان لاليغا: هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها، وستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع.