
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: توقيع 4 عقود تجارية بـ 47 مليون دولار
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع 4 عقود تجارية تهدف لتصدير منتجات مصنع شين شينج من مواسير الدكتايل لمشروعات دولية كبرى في الكويت والعراق وتونس والأردن، بقيمة إجمالية لهذه التعاقدات بلغت 47 مليون دولار، بالإضافة لتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون في الدراسات الفنية والتسويقية بين شين شينج، وشركة صينية للخدمات البيئية.
توقيع 4 عقود تجارية
وحضر مراسم التوقيع لفيف من القيادات التنفيذية للهيئة، ومسؤولي المطور الصناعي شركة "تيدا- مصر للاستثمار، ومسؤولي شركة شين شينج في الصين ومصر، حيث وقع العقد الأول يو رويبين، نائب رئيس شركة شين شينج، وجمال أديب، مدير عام الشركة الكويتية "كواليتي للتوريدات الفنية- Quality Technical Supplies Co.W.L.L، لصالح أحد مشروعات الشركة بالكويت- "PAHW Project"، بقيمة 8.5 مليون دولار، وحجم إنتاج بلغ 7800 طن.
أما العقد الثاني وقعه نائب رئيس شركة شين شينج، وحيدر حمود، مدير عام الشركة العراقية الثروة والازدهار الدولية- Wealth and Prosperity International F.Z.C، لصالح مشروع محطة مياه بمدينة بغداد العراقية، بقيمة تعاقد بلغت 20 مليون دولار.
ووقع العقد الثالث يو رويبين، ومحمد نبيل خواجة، مدير عام الشركة التونسية ليميكس إنترناشيونال- Lemex International AG، لصالح مشروع سونيدي بتونس- SONEDE Project، بقيمة 6.5 مليون دولار، وحجم إنتاج يصل إلى 6 آلاف طن من مواسير الدكتايل.
فيما وقع العقد الرابع يو رويبين، نائب رئيس شركة شين شينج، وخلدون كيلاني، مدير عام الشركة الأردنية فيكتوريا للتجارة والمشروعات- Victoria Trading & Projects LLC، لأحد مشروعات الشركة ببني كنانة- مدينة إربيد، الأردن، بقيمة 12 مليون دولار، وحجم إنتاج بلغ 1100 طن.
أما عن خامس التوقيعات، فيشمل اتفاقية تعاون استراتيجي في الدراسات الفنية والتسويقية، بين شركة شين شينج، الذي يمثلها يو رويبين- نائب رئيس الشركة، وشركة فيوليا- Veolia الصينية للخدمات البيئية، ويمثلها وي ويشيانج، نائب مدير عام الشركة.
حقيقة تحصيل رسوم عبور السفن في قناة السويس بالجنيه المصري
أسامة ربيع يطالب ميرسك بتعديل جداول إبحارها والعودة للعبور من قناة السويس
ووصل عدد التعاقدات المخصصة لتصدير منتجات شركة "شين شينج" من مواسير الدكتايل إلى 5 تعاقدات إجمالية بإضافة التوقيع الذي شهده دولة رئيس الوزراء، أمس، حيث تصل التكلفة الإجمالية لهذه التعاقدات إلى 86 مليون دولار، تشمل 47 مليون دولار، تمثل القيمة الإجمالية للتعاقدات الأربعة الموقعة اليوم، و39 مليون دولار قيمة التعاقد الموقع أمس، والمختص بأحد المشروعات بالمملكة العربية السعودية، وتعكس هذه التعاقدات مدى جاهزية مشروع "شين شينج" للإنتاج الفعلي وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
وعلى هامش مراسم التوقيع، أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تولي اهتمامًا متزايدًا بالمشروعات التي تستهدف توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، لما له من أثرٍ بارز في دعم تطوير الصناعة المصرية، وتعزيز الصادرات، لافتًا إلى العوائد المباشرة وغير المباشرة لهذه المشروعات المتمثلة في خلق فرص العمل للشباب، وخفض الفاتورة الاستيرادية، وخدمة المشروعات القومية، فضلًا عن تعزيز الثقة في المنتجات المصنعة في مصر وزيادة تنافسيتها عالميًّا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 13 دقائق
- فيتو
البترول توقع بروتوكولا لتطوير مدرسة النور للمكفوفين بالسويس
قام الكيميائي هشام فتحي عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بتوقيع بروتوكول مشروع "تطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة السويس"، وذلك بين شركة السويس لتصنيع البترول ومؤسسة مصر الخير. وذلك في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول والتعاون الوثيق بين قطاع البترول ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المجتمع المصري وحرصًا من وزارة البترول والثروة المعدنية على تنمية المناطق التي تتواجد بها شركات القطاع. الدور المجتمعي لقطاع البترول في تحسين جودة التعليم وحرصًا من قطاع البترول المصرى على تحقيق الاستدامة وتوحيد الجهود الخاصة بمساهمة القطاع بشركاته المختلفة فى أداء دوره المجتمعي لتحسين جودة التعليم، فقد قامت الشركة بعمل تقييم للاحتياجات التي من شأنها المساهمة في تحسين ورفع جودة التعليم للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، فقد قامت شركة السويس لتصنيع البترول بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بإجراء تقييم شامل للاحتياجات التعليمية بمحافظة السويس، بهدف الإسهام في تطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءتها بما يعزز فرص التعلم المتكافئ لهؤلاء الطلاب. وتشمل خطة تطوير المدرسة العديد من التحسينات المهمة، أبرزها تحسين المرافق الخاصة بالمبيت وصالة الطعام، وتطوير ملعب كرة الجرس، وكذلك تزويد المدرسة بوسائل تعليمية تكنولوجية حديثة وآلات موسيقية لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية. وتأتي تلك المشروعات في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات المسئولية المجتمعية بمختلف ربوع مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 16 دقائق
- الجمهورية
ترامب: لا نعول على عقد صفقة مع الاتحاد الأوروبي
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لا أتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا. إما أن تنقل الشركات إنتاجها إلى الولايات المتحدة أو تدفع رسوما جمركية". وأضاف أن الشركات الأوروبية يمكنها تجنب الرسوم الجمركية من خلال إنشاء مصانع لها في الولايات المتحدة. وتابع الرئيس الأمريكي: "لدينا الآن ما يقرب من 12 تريليون دولار تدخل (ميزانية) البلاد. لم يسبق لأي رئيس أن حصل على مثل هذه الأرقام لا في عام، ولا في عامين، ولا في ثلاثة أعوام". وأكد أن سياسة التعرفات الجمركية المقترحة لا تهدف إلى المواجهة، بل إنها تخلق حافزا لإعادة القدرة والوظائف الصناعية إلى الاقتصاد الأمريكي. وقد هبطت الأسهم الأوروبية بقوة، في تعاملات اليوم الجمعة، بعد تهديد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية باهظة بسبب تعثر المفاوضات التجارية بين الجانبين. وهدد ترامب في وقت سابق من اليوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، في ظل تعثر المحادثات التجارية بين الجانبين على حد تعبيره. نقلا عن روسيا اليوم


الأسبوع
منذ 16 دقائق
- الأسبوع
صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
صندوق النقد الدولي أ ش أ أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشادية بشأن برنامج دعم مالي جديد بقيمة 630 مليون دولار أمريكي، يمتد لأربع سنوات، بهدف مساندة خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد ضمن رؤية تشاد 2030. وقد بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي، بقيادة جوليان رينو، زيارة إلى العاصمة نجامينا في الفترة من 5 إلى 16 مايو الجاري، بناءً على طلب السلطات التشادية لإجراء مناقشات حول تقديم دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني. وفي ختام الزيارة، قال جوليان رينو إن "فريق الصندوق أتم مناقشاته مع الحكومة بشأن برنامج جديد محتمل ضمن آلية "التسهيل الائتماني الممتد"، سيحظى بدعم مالي من الصندوق يُقدر بنحو 630 مليون دولار أمريكي على مدى أربع سنوات"، وفقا لبيان صادر من صندوق النقد الدولي. واعتبر البيان أن تشاد تمر بـ "منعطف تاريخي"، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية السياسية في فبراير 2025، وتسعى السلطات إلى تنفيذ خطة طموح للإصلاحات والمشروعات ضمن "الخطة الوطنية للتنمية: تشاد كونكسيون 2030"، التي تركز على أربعة محاور رئيسية: تطوير البنية التحتية، السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، التنمية الاقتصادية والصناعية، وتحسين مناخ الأعمال. وتأتي هذه الخطة في ظل بيئة عالمية صعبة، حيث تفرض النزاعات الإقليمية، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض المساعدات الدولية الرسمية، ضغوطًا إضافية على الموارد المالية للبلاد.. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في تشاد نما بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بـ5% في 2023، ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.3% في 2025، مع توقعات بارتفاع تدريجي في المدى المتوسط، بشرط تنفيذ الإصلاحات ومواجهة الصدمات الخارجية والمناخية. ويهدف البرنامج إلى تقليص العجز المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وضبط الإنفاق في القطاعات غير ذات الأولوية. وسيشمل ذلك إصلاحات في الإدارة الضريبية والجمركية، وترشيد أعداد العاملين في القطاع العام، والحد من النفقات الطارئة، مع التركيز على تقليص العجز إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط. وتعتزم الحكومة توسيع برامج التحويلات النقدية والتغذية المدرسية، باستخدام السجل الاجتماعي الموحد وبرامج الهوية الوطنية لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا. كما أكدت السلطات التزامها بإصلاحات هيكلية لتعزيز الشفافية المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الحكم الرشيد، ويشمل ذلك تدقيقًا في إيرادات قطاع النفط، إلى جانب تشخيص شامل للحوكمة الاقتصادية والقانونية بدعم من الصندوق. وشدد البيان على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار المالي في إطار مجموعة دول وسط أفريقيا، وضرورة تصحيح الاختلالات الكلية وتعزيز الاستقرار الخارجي، لضمان استدامة الأصول الأجنبية.