
بعد فيديو لعب المشايخ بالبلالين داخل مسجد.. رد حاسم من الأوقاف
أشعل مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة 'فيسبوك'، جدلاً واسعاً في مصر، حيث ظهر فيه مجموعة من رجال الدين يشاركون الأطفال في اللعب بالبالونات داخل أحد المساجد بمحافظة الإسماعيلية. هذا المشهد، الذي يجمع بين روحانية المكان وبراءة الطفولة، أثار تساؤلات عميقة حول مفهوم حرمة المساجد وحدود الترفيه المسموح به فيها
فيديو البلالين داخل مسجداً بالإسماعيلية يثير جدلاً واسعاً
وفي تصريحات خاصة لـ أهل مصر، قال الشيخ عبد الخالق عطيفي، وكيل
وأوضح وكيل 'وزارة أوقاف الإسماعيلية' أن الوزارة ملتزمة بتطبيق الضوابط الشرعية والإدارية داخل المساجد التابعة لها، لضمان أداء الشعائر وفق المنهج الوسطي المعتدل، مشددًا عى أن بالفعل يوجد بروتوكول تعاون بين الأوقاف والهيئة مضيفاً: 'أن ما حصل بحق بيوت الله عيب وأن الهو واللعب داخل حرمة المسجد لا صحيح وإنما للعبادة فقط'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
خادم الحرمين الشريفين يُعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في وفاة حمد بن راشد النعيمي -رحمه الله-. وقال الملك المفدى:" علمنا بنبأ وفاة حمد بن راشد النعيمي -رحمه الله- وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
هل هناك غرامة على ذبح الأضحية في المغرب 2025؟
يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، هل هناك غرامة على ذبح الأضحية في المغرب 2025؟، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب، وتراجع القطيع الوطني من الأغنام بفعل الجفاف. وانتشرت على مواقع السوشيال ميديا، أخبار تفيد بأن المغرب قرر فرض غرامة مالية على ذبح الأضحية خلال عيد الأضحى 2025، وهو ما أثار موجة جدل وتساؤلات كبيرة بين المواطنين حول مدى صحة هذا الخبر. هل هناك غرامة على ذبح الأضحية في المغرب 2025؟ ووفقا لمصادر إعلامية مغربية موثوقة وعدد من الخبراء القانونيين، فإن الحديث عن فرض غرامة على ذبح الأضحية عارٍ من الصحة تمامًا، ولا يستند إلى أي نص قانوني رسمي. ولا يمكن فرض عقوبة أو غرامة دون وجود نص قانوني واضح منشور في الجريدة الرسمية، وهو ما يؤكده مبدأ "لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص"، المعتمد في القوانين المغربية. كما أن ممارسة شعيرة ذبح الأضحية لا تُعد جريمة في نظر القانون المغربي، ولا توجد أي مادة قانونية تمنع أو تفرض غرامات على من يختار أداء هذه السنة الدينية. السبب وراء انتشار فرض غرامة على ذبح الأضحية في المغرب وترجع تلك الأنباء إلى البلاغ الملكي الأخير الذي قرأه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي جاء فيه دعوة للمواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى 2025، مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأوضح البلاغ أن هذه الدعوة تأتي بدافع التضامن والتيسير على المواطنين، ولم تتضمن أبدًا أي إشارة إلى فرض غرامة أو عقوبات على من يقرر ذبح الأضحية. وجاء في نص البلاغ أيضًا أن جلالة الملك محمد السادس أعلن أنه سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك تكريسًا للبعد الرمزي والديني لهذا القرار. دوافع الملك لعدم ذبح الأضحية 2025 رغم أن الشعيرة ذات بعد ديني قوي، فإن البلاغ الملكي جاء استجابة لظروف موضوعية تعاني منها البلاد في الفترة الحالية، وأبرزها تراجع القطيع الوطني بنسبة ملحوظة بسبب توالي مواسم الجفاف، ارتفاع أسعار الأعلاف والمواشي، ما تسبب في صعوبة شراء الأضاحي لكثير من الأسر، الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المغربي، بسبب التضخم وغلاء الأسعار. اقرأ أيضا لماذا تم إلغاء أضحية عيد الأضحى بالمغرب؟ الملك يكشف عن الأسباب الحقيقية التسجيل في تأمين كنوبس المغرب 2025 أصبح متاحًا إلكترونيًا وسريعًا الموعد الرسمي لعطلة الربيع في المغرب 2025


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
صبري الموجي يكتب: قضيةٌ ضائعة.. وأصوات مبحوحة!
في كثيرٍ من الندوات التي انعقدت حول قضية القدس، والنقاشات التي دارت بين صفوة المفكرين أو من يسمون بالنخبة حول تلك القضية موضوع الساعة، والتي شاركتُ فيها مُمتعضا، وجدتُ أنّ حال المشاركين في تلك المحافل أشبه بحال من يُنادى على لُقطة وجدها بالطريق، وقد وطَّن نفسه أنها ملكه، ولن يُفرط فيها أبدا، فلجأ إلى التعريف بها ذرا للرماد في العيون، وإيهاما بأنه فعل ما عليه لتصل اللقطة لصاحبها، أخذ ينادى بأعلى صوته: ( اللى ضايع له، وعند ذكر الشيء المفقود يُخفض صوته حتى لا يسمعه الناس ). هذا المشهد الساخر للمُدلّل على اللقطة تماما هو حالُ كثيرٍ ممن تحدثوا عن قضية القدس، ومطلب ترامب بتهويدها، إذ جاءت كلماتُ كثيرٍ ممن أدلوا بدلوهم في تلك القضية شاحبة شائهة تافهة مُتعثرة، وإن صحّ القول فقل مائعة تُضيع الحقوق أكثر مما تُثبتها لأصحابها، وتُبرهن للمعتدى أن القدس صارت مطية مستباحة، ومرعى خصيبا يرتع فيه من شاء بعدما فقد من يدافعون عنه ويحفظون بيضته، ويصونون حماه. وشتان بين خطاب اليوم عن قضية فلسطين، وخطاب الأمس الذي أصدره رجالٌ اتسموا بالعزة والقوة في الدفاع عن الحق، ولو فقدوا في ذلك أرواحهم وأغلى ما يملكون، إذ يُسجل التاريخُ بأحرفٍ من نور موقف الملك فيصل بن عبد العزيز المُشرّف في القضية الفلسطينية، حيث هدّد أمريكا والغرب بمنع تصدير المواد البترولية في حال مساندتهما الكيان الصهيوني، ولفت إلى أنه ليس ممن يديرون المعارك من وراء المكاتب وعبر الهاتف، مُؤكدا أنه لو دارت رحى الحرب، واشتعل لظاها سيكون هو وأولاده وإخوته في مقدمة الصفوف، وأول المُناضلين. والمعنى المقصود أنه ليس بالخُطب الرنانة، وكلمات الشجب والاستنكار تُحلّ القضية الفلسطينية، التي أطلت على العرب بوجهها القبيح منذ ما يزيد علي مائة سنة بعد وعد بلفور المشئوم، ورغما عن هذا، مازال العرب يضربون أخماسا في أسداس، ويتخبطون تخبط الأعمى؛ بحثا عن سبل الحل والخلاص، الذي يبعد رغم أن الطريق إليه لاحبٌ وواضح لذوى البصر والبصيرة. إن الحلّ يكمن في ضرورة الوحدة بين العرب جميعا، والإيمان بأن قضية القدس هي قضية العرب جميعا، وأنّ التفريط فيها هو تفريط ٌفي أولي حبات العقد، الذي سينفرط لا محالة إن لم نُعد ربطه وتوثيقه من جديد. إنه لمن العار أن يقف أسلافنا ممن على شاكلة الملك فيصل رحمه الله هذا الموقف المشرف وتأتى أفعالنا هادمة لكل ما بنوه اكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار التي لم تحل يوما مشكلة ولم تعالج قضية، إذ إنه معروف أنّ ما سُلب بالقوة، لا يُستردّ إلا بالقوة. إن ضخ أموال العرب ببنوك الغرب هو أكبر خطايا العرب،إذ بهذا يصدق المثل: سمن كلبك يأكلك، فبأموالنا يضربنا الغرب في مقتل، وينعم هو بالثراء، ونعانى نحن الفقر والحرمان. فلمُّ الشمل واتحاد الصف، واستثمار أموالنا ببلادنا هي سبل حل قضية فلسطين وليس الشجب والاستنكار الذي تدور حوله رحى اللقاءات والندوات الفارغة.