
أول أطروحة دكتوراه بجامعة عين شمس تكشف تأثير الإعلام الجديد على "مفاهيم الميراث"
شهدت جامعة عين شمس مناقشة أول أطروحة دكتوراه تؤكد التأثير المتزايد للإعلام الجديد على مفاهيم الميراث لدى الشباب المصري، وذلك من خلال رسالة علمية بعنوان: "معالجة الإعلام الجديد في مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها"، والتي تقدم بها الباحث محمد علي سليمان الشيخ، بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير "ممتاز".
تميزت الدراسة بكونها مزيجًا من التحليل النظري والتطبيق الميداني، حيث اعتمد الباحث على استبانة موجهة لعدد 400 من طلاب الجامعات في محافظتي سوهاج وقنا، تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا، بالإضافة إلى تحليل محتوى لوسائل الإعلام الجديدة في مصر، وتحديدًا محتوى قضايا الميراث على منصتي "فيسبوك" و"يوتيوب"، من خلال عينة شملت صفحات مثل "أكل الميراث" ومجموعة "مشاكل الميراث"، وقنوات مثل "الناس" و"القاهرة والناس".
دراسة ميدانية وتحليلية ترصد تأثير محتوى "فيسبوك" و"يوتيوب" على وعي المراهقين بقضايا الميراث
أبرز ما توصلت إليه الدراسة:
أكثر القضايا الفرعية تناولًا: عدم التقسيم الشرعي للميراث، وحرمان الإناث من حقوقهن.
من أبرز النتائج المتحققة من عرض هذه القضايا: زيادة فهم تعاليم وشرع الله بشأن الميراث.
"الطمع بين الأخوة" جاء كأهم سبب لقضايا الميراث كما ورد في المحتوى الإعلامي.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص العاديين هم أكثر من يقدم محتوى عن الميراث، يليهم الشخصيات الدينية.
توصيات الدراسة:
تعزيز التغطية الإعلامية لقضايا الميراث على منصات الإعلام الجديد، مع التركيز على الجوانب القانونية والدينية والاجتماعية.
تقديم نتائج الدراسة إلى الجهات الأكاديمية لتطوير البحث العلمي في هذا المجال، وإطلاق برامج توعية حول حقوق الميراث.
لجنة المناقشة والحكم:
أ.د. محمد معوض إبراهيم – أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مشرفًا ورئيسًا).
أ.د. محمود محمد الصاوي – أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
أ.د. جمال عبد الحي النجار – أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر (عضوًا ومشرفًا).
أ.د. زكريا إبراهيم الدسوقي – رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مناقشًا داخليًا).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. المصدر الأشمل بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث. تقديم الطلبات على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
رحلتي من الطبشور إلى الذكاء الاصطناعي
رحلتي من الطبشور إلى الذكاء الاصطناعي «الوقت لا ينتظر أحداً»، هكذا كان والدي يضع أمامي حقيقة لم أكن في حينها أعي قيمتها الحقيقية وحتميتها الكونية. وحين نحترم الزمن، وندرك أن حركته حتمية لا يمكن التحكم فيها، سنجد طريقاً واحداً للتعلق بكف الزمن، وهو التسارع في الحركة، لنتماشى مع سرعته. تلك الحكمة لم تكن حكمة والدي وحده، بل كانت يقين قيادتنا وقت أن بدأت رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة قبل نصف قرن، فهذا اليقين أحد الأركان التي ارتكزت عليها نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة. ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضمين تعليم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية عُدت بالذاكرة إلى سنوات دراستي الأولى، حين كنا نكتب بالطبشور الأبيض على السبورة. كانت أدوات التعليم بسيطة وغير معقدة، والعملية التعليمية تعتمد بشكل تام على التلقين، اعتماداً على المعلم، وكان للمعلم حضور وجداني تفاعلي واسع، وكنا كأطفال نرتبط ببعض المعلمين ارتباطاً عاطفياً عميقاً يؤثر بطريقة إيجابية على تلقينا العلم والمعرفة منه، وظل أثرهم باقياً في الذاكرة. التفاعل مع العملية التعليمية حينها كان يستخدم الحواس كافة تقريباً في النفاذ إلى العقل، وتوصيل المعرفة التي كانت في حينها محدودة ومؤطرة داخل كتاب المنهج الدراسي، وكان دورنا كطلاب سلبياً إلى حد ما كوننا العنصر المتلقي دون تفاعل. مع تطور التكنولوجيا والتسارع في العلوم والمعارف والمناهج التعليمية اندثر الطبشور والسبورة، وأصبحت هناك الشاشات والأقلام الذكية. استطاعت دولة الإمارات أن تتحول إلى بيئة تعليمية رقمية حديثة، جعلت التكنولوجيا مرتكزاً رئيساً في العملية التعليمية، وانتهت إلى تضمين مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية. ولكن في غمرة هذا التحول والتطور، لا بد أن ننظر إلى الجانب غير المرئي من هذا التسارع حتى تكتمل الصورة. لقد بدأ ينحسر التواصل العاطفي بين المعلم والطالب، وإنْ لم ننتبه له سيحدث تآكل في منظومة القيم والأخلاق عند الأطفال ما سيكون له انعكاس سلبي على ارتباط الطفل بالقيم الإنسانية والمجتمعية. وفي ظل انغماسه في الأنشطة الإلكترونية الأخرى العابرة للثقافات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تغيب البوصلة الأخلاقية والقيمية التي تساعده على الإبحار في شبكات التواصل الاجتماعي، لذلك يجب أن ننتبه إلى مساحة التواصل الإنساني بين الطالب والمعلم، ونجد وسائل تتوافق مع المنظومة الحديثة، وتحقق الحد اللازم للتواصل الإنساني. إلى جانب ذلك يجب أن نلتفت لها، وهي بعض التحيزات الثقافية لخوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي قد تركز على إبراز مفاهيم ثقافية وإنسانية مخالفة لهويتنا وثقافتنا الوطنية، لذلك لا بد أن ننتبه لهذا الجانب، ونعزز من قدرات العقل الناقد وتنمية قدرات الرقابة الذاتية عند الأطفال، إلى جانب ترسيخ وتعزيز الثقافة الوطنية. إن المسافة الزمنية ما بين زمن الطبشور وزمن الذكاء الاصطناعي قصيرة في ميزان التاريخ، ولكنها ذات قفزات تطورية واسعة في تاريخ البشرية عامة، وفي تطور دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وهذا التسارع يفرض علينا أن ننظر جيداً تحت أقدامنا، ونحن نتسارع مع التطور الحضاري للبشرية، حتى نحقق التوازن اللازم الذي يُبقي على هويتنا، ولا يمنع تطورنا ومشاركتنا الحضارة البشرية حداثتها، ونصبح عنصراً فاعلاً فيها. *باحثة إماراتية في الأمن الاجتماعي والثقافي، أستاذ زائر بكليات التقنية العليا للطالبات، أستاذ زائر بجامعة الإمارات العربية المتحدة.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
"عين شمس" تبحث تطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي
عُقد اجتماع مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث جامعة عين شمس برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور وكلاء الكليات، وأعضاء المجلس، وممثلي الإدارات المعنية، إلى جانب محمد الخطيب، الأمين المساعد لشؤون الدراسات العليا. ناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة التي تدعم مسيرة البحث العلمي وتطوير برامج الدراسات العليا، وشملت الجلسة عرضًا تفصيليًا لأنشطة القطاع، من بينها خطط البحث العلمي في الكليات، وأهم الممارسات والإنجازات البحثية، إلى جانب استعراض الأبحاث المنشورة والاختراعات. خطة طموحة لربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع بعين شمس كما تناول الاجتماع تقرير "كلاريفيت" Clarivate حول إنجازات الجامعة في مجال النشر العلمي، والخطط البحثية المستقبلية، ما يعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها العلمية على المستويين المحلي والدولي. وفي إطار تحديث برامج الدراسات العليا، ناقش المجلس سبل تفعيل نظام "الدراسة عن بُعد" (Online) ضمن الإطار القانوني المنظم، لما له من فوائد في برامج معينة تلائم احتياجات الطلاب. وعلى صعيد التعاون الدولي، أُقرّ المجلس مذكرة تفاهم بين كلية الزراعة ومعهد كيوشو للتكنولوجيا باليابان تمهيدًا لعرضها على مجلس الجامعة، بالإضافة إلى مناقشة بروتوكولي تعاون، أحدهما مع النيابة العامة المصرية، والآخر مع مركز بحوث الصحراء. كما ناقش المجلس مقترحًا قدمه مدير مركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم، يقضي بإدراج بحث علمي ضمن متطلبات الترقي لأعضاء هيئة التدريس، يكون محوره تطوير منظومة التعليم الجامعي، واستعرض آراء الكليات بشأن المقترح. وشهد الاجتماع أيضًا عرض تقارير متابعة دورية، منها تقرير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، والتقرير الخاص بالتحول الرقمي وميكنة القطاع عبر نظام UMS، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات موقع الجامعة الإلكتروني، وتقرير مركز ضمان الجودة. كما استعرض المجلس أداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا، إلى جانب الموقف الراهن لإدارة شؤون الطلاب الوافدين والأساتذة الزائرين، بما يعكس حرص الجامعة على تطوير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تواكب المعايير العالمية.