أحدث الأخبار مع #محمدعليسليمانالشيخ،

مصرس
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
أول أطروحة دكتوراه بجامعة عين شمس تكشف تأثير الإعلام الجديد على "مفاهيم الميراث"
شهدت جامعة عين شمس مناقشة أول أطروحة دكتوراه تؤكد التأثير المتزايد للإعلام الجديد على مفاهيم الميراث لدى الشباب المصري، وذلك من خلال رسالة علمية بعنوان: "معالجة الإعلام الجديد في مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها"، والتي تقدم بها الباحث محمد علي سليمان الشيخ، بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير "ممتاز". تميزت الدراسة بكونها مزيجًا من التحليل النظري والتطبيق الميداني، حيث اعتمد الباحث على استبانة موجهة لعدد 400 من طلاب الجامعات في محافظتي سوهاج وقنا، تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا، بالإضافة إلى تحليل محتوى لوسائل الإعلام الجديدة في مصر، وتحديدًا محتوى قضايا الميراث على منصتي "فيسبوك" و"يوتيوب"، من خلال عينة شملت صفحات مثل "أكل الميراث" ومجموعة "مشاكل الميراث"، وقنوات مثل "الناس" و"القاهرة والناس".دراسة ميدانية وتحليلية ترصد تأثير محتوى "فيسبوك" و"يوتيوب" على وعي المراهقين بقضايا الميراث * أبرز ما توصلت إليه الدراسة: * أكثر القضايا الفرعية تناولًا: عدم التقسيم الشرعي للميراث، وحرمان الإناث من حقوقهن. * من أبرز النتائج المتحققة من عرض هذه القضايا: زيادة فهم تعاليم وشرع الله بشأن الميراث. * "الطمع بين الأخوة" جاء كأهم سبب لقضايا الميراث كما ورد في المحتوى الإعلامي. * أظهرت الدراسة أن الأشخاص العاديين هم أكثر من يقدم محتوى عن الميراث، يليهم الشخصيات الدينية.توصيات الدراسة: * تعزيز التغطية الإعلامية لقضايا الميراث على منصات الإعلام الجديد، مع التركيز على الجوانب القانونية والدينية والاجتماعية. * تقديم نتائج الدراسة إلى الجهات الأكاديمية لتطوير البحث العلمي في هذا المجال، وإطلاق برامج توعية حول حقوق الميراث.لجنة المناقشة والحكم: * أ.د. محمد معوض إبراهيم – أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مشرفًا ورئيسًا). * أ.د. محمود محمد الصاوي – أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا). * أ.د. جمال عبد الحي النجار – أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر (عضوًا ومشرفًا). * أ.د. زكريا إبراهيم الدسوقي – رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مناقشًا داخليًا).


الأسبوع
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الأسبوع
دراسة علمية تؤكد: الإعلام الجديد يزيد الوعي المجتمعي بقضايا الميراث بين الجنسين في مصر
شهد قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس مناقشة رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث محمد علي سليمان الشيخ، تحت عنوان: "معالجة الإعلام الجديد في مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها"، وقد حصل الباحث على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز. تُعد هذه الدراسة من الدراسات المهمة التي تتناول موضوعًا مجتمعيًا حساسًا، حيث تتجلى أهميتها في أن المبحوثين - وهم من طلاب المرحلة الجامعية - يعايشون قضايا الميراث بشكل مباشر في مجتمعاتهم المحلية، ويشكلون في الوقت ذاته طرفًا فاعلًا في هذه القضية من خلال تفاعلهم مع محتوى الإعلام الجديد. سعت الدراسة إلى التعرف على طبيعة تناول وسائل الإعلام الجديدة - متمثلة في منصتي فيسبوك ويوتيوب - لقضايا الميراث، كما هدفت إلى رصد أوجه التشابه والاختلاف بين هاتين الوسيلتين في تناول تلك القضايا، من خلال تحليل أساليب المعالجة الإعلامية، وردود الأفعال، والرسائل المحورية التي ركزت عليها هذه الوسائل، بالإضافة إلى فهم اتجاهات المراهقين نحو ما يُنشر من محتوى يتعلق بالميراث. وقد كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أن قضية "حرمان البنات من الميراث" كانت القضية الأبرز التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية الجديدة من وجهة نظر المراهقين. كما أظهرت النتائج أن موقع "فيسبوك" جاء في المرتبة الأولى من حيث جذب انتباه المبحوثين عند عرض قضايا الميراث، يليه موقع "يوتيوب". واتضح كذلك أن الإناث أكثر اهتمامًا وحرصًا على متابعة المحتوى المتعلق بقضايا الميراث على هذه المنصات، وذلك نتيجة لما توفره من تلبية لاحتياجاتهم المعرفية. كما أثبتت الدراسة أن شريحة واسعة من المراهقين ترى أن الإعلام الجديد له تأثير كبير على الفرد والمجتمع عند تناوله قضايا الميراث، حيث أشار أغلب المشاركين إلى أن التأثير الإيجابي هو النمط الأبرز لهذا التأثير، وهو ما يُعزز الدور التوعوي الذي تلعبه هذه الوسائل. وفي السياق نفسه، أظهرت النتائج أن فئة الشباب كانت الأكثر تأثرًا بالمحتوى المتعلق بالميراث، وهو ما يعكس أهمية مخاطبة هذه الفئة في الجهود الإعلامية الرامية إلى نشر الوعي المجتمعي. وأكد المبحوثون في الدراسة على إدراكهم الواقعي لمضمون ما يُنشر عبر الإعلام الجديد، حيث اعتبروا أن هذه الوسائل تتسم بالموضوعية والدقة في متابعة قضايا الميراث ونقلها من الواقع إلى الجمهور. كما أظهرت النتائج أن من لديهم تجارب شخصية مع قضايا الميراث كانوا الأكثر نشاطًا في إنشاء محتوى يتعلق بهذه القضايا ضمن المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع ملاحظة أن الإناث هن الأكثر تفاعلًا مع هذا المحتوى، مقارنة بالذكور الذين يفضلون غالبًا الاكتفاء بالانضمام للمجموعات دون تفاعل كبير. وفيما يتعلق بالأشكال المستخدمة لعرض المحتوى، أظهرت الدراسة أن هناك تركيزًا ملحوظًا على الفيديوهات القصيرة التي تقل مدتها عن خمس دقائق، حيث كانت هي الشكل المفضل عند تناول موضوعات الميراث، بما يتماشى مع أنماط الاستهلاك السريع للمحتوى المنتشر بين فئة المراهقين. كما كشفت الدراسة أن أعلى نوع من التفاعل مع المحتوى يتمثل في "المشاهدات"، وهو ما يعكس طبيعة مشاركة هذه الفئة العمرية مع الإعلام الجديد، والتي تركز بشكل أكبر على التلقي البصري والمرئي. تكونت لجنة الحكم والمناقشة من نخبة من الأساتذة والمتخصصين، حيث ترأس اللجنة الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام سابقًا، مشرفًا ورئيسًا. وشارك في الإشراف أيضًا الأستاذ الدكتور جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة سابقًا. كما ضمت اللجنة الأستاذ الدكتور محمود محمد عبد الرحيم الصاوي، أستاذ الثقافة الإسلامية ووكيل كليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر سابقًا، والمحكّم المعتمد بلجنة ترقية الأساتذة بلجنة الدعوة والثقافة، وعضو لجنة المعايير بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كمناقش خارجي. أما المناقش الداخلي فكان الأستاذ الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي، أستاذ ورئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة - جامعة عين شمس.


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
أول أطروحة دكتوراه بجامعة عين شمس تكشف تأثير الإعلام الجديد على "مفاهيم الميراث"
شهدت جامعة عين شمس مناقشة أول أطروحة دكتوراه تؤكد التأثير المتزايد للإعلام الجديد على مفاهيم الميراث لدى الشباب المصري، وذلك من خلال رسالة علمية بعنوان: "معالجة الإعلام الجديد في مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها"، والتي تقدم بها الباحث محمد علي سليمان الشيخ، بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير "ممتاز". تميزت الدراسة بكونها مزيجًا من التحليل النظري والتطبيق الميداني، حيث اعتمد الباحث على استبانة موجهة لعدد 400 من طلاب الجامعات في محافظتي سوهاج وقنا، تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا، بالإضافة إلى تحليل محتوى لوسائل الإعلام الجديدة في مصر، وتحديدًا محتوى قضايا الميراث على منصتي "فيسبوك" و"يوتيوب"، من خلال عينة شملت صفحات مثل "أكل الميراث" ومجموعة "مشاكل الميراث"، وقنوات مثل "الناس" و"القاهرة والناس". دراسة ميدانية وتحليلية ترصد تأثير محتوى "فيسبوك" و"يوتيوب" على وعي المراهقين بقضايا الميراث أبرز ما توصلت إليه الدراسة: أكثر القضايا الفرعية تناولًا: عدم التقسيم الشرعي للميراث، وحرمان الإناث من حقوقهن. من أبرز النتائج المتحققة من عرض هذه القضايا: زيادة فهم تعاليم وشرع الله بشأن الميراث. "الطمع بين الأخوة" جاء كأهم سبب لقضايا الميراث كما ورد في المحتوى الإعلامي. أظهرت الدراسة أن الأشخاص العاديين هم أكثر من يقدم محتوى عن الميراث، يليهم الشخصيات الدينية. توصيات الدراسة: تعزيز التغطية الإعلامية لقضايا الميراث على منصات الإعلام الجديد، مع التركيز على الجوانب القانونية والدينية والاجتماعية. تقديم نتائج الدراسة إلى الجهات الأكاديمية لتطوير البحث العلمي في هذا المجال، وإطلاق برامج توعية حول حقوق الميراث. لجنة المناقشة والحكم: أ.د. محمد معوض إبراهيم – أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مشرفًا ورئيسًا). أ.د. محمود محمد الصاوي – أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا). أ.د. جمال عبد الحي النجار – أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر (عضوًا ومشرفًا). أ.د. زكريا إبراهيم الدسوقي – رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس (مناقشًا داخليًا).