logo
نهائي السلة الأميركية... اللقب الأول ينتظر أوكلاهوما سيتي وانديانا

نهائي السلة الأميركية... اللقب الأول ينتظر أوكلاهوما سيتي وانديانا

الديارمنذ 3 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من تحقيق حلم لقب دوري كرة السلة الأميركي (NBA)، حيث يستعد لمواجهة إنديانا بيسرز غداً الخميس في سلسلة نهائية تاريخية تجمع فريقين لم يسبق لهما التتويج باللقب، في حدث نادر يعد بكتابة فصل جديد في سجل البطولة.
تتجه الأنظار إلى صالة "بايكوم سنتر"، حيث يعتمد ثاندر ليس فقط على نجمه شاي جيلجوس ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري، بل أيضًا على جمهوره الذي يُعد من أكثر الجماهير شغفًا وإخلاصًا في عالم الرياضة.
وبعد موسم مذهل شهد 68 انتصارًا في الدوري المنتظم، وأداءً استثنائيًا في الأدوار الإقصائية، كان أبرزها الفوز الساحق على مينيسوتا بنتيجة 124-94 في مباراة حاسمة أهلت الفريق للنهائي، يواصل جيلجوس-ألكسندر قيادة الفريق نحو اللقب الأول.
لكن النجاح لا يقتصر على أداء اللاعبين، فالمدرجات كانت شريكًا أساسيًا في الانتصارات.
منذ انتقال الفريق إلى أوكلاهوما، شكّل الجمهور درعًا نفسيًا ومعنويًا، يتجدد مع كل هتاف في "بايكوم سنتر".
يقول اللاعب المخضرم أليكس كاروسو: "جماهيرنا شغوفة وتفهم اللعبة، وهذا يمنحنا أفضلية كبيرة. حتى عندما يتألق المنافسون، كما حدث مع مينيسوتا، يعرف الجمهور كيف يعيد الزخم لنا. دعمهم لا يقتصر على لحظات الفوز، بل يبرز في الأوقات التي نحتاج فيها إلى دفعة معنوية، وهذا ما يجعلهم استثنائيين".
وأضاف كاروسو: "أداؤنا على أرضنا كان مذهلًا هذا الموسم، والطاقة التي يضخها الجمهور تحدث فارقًا حقيقيًا. مباراتنا السابعة ضد دنفر على ملعبنا كانت لحظة حاسمة، شعرت فيها بقيمة أفضلية الأرض. نلعب موسمًا كاملاً للوصول إلى هذه النقطة، والآن، مع انطلاق نهائيات الـNBA، نملك هذا الامتياز بين جماهيرنا في مدينتنا".
ووصف الجماهير بـ"صوت المدينة"، أكد أنها تحضر مبكرًا، تبقى حتى النهاية، وتحول الصالة إلى ساحة ضغط لا تطاق للخصوم.
من جهته، أشاد المدرب مارك دايغنولت بدور الجماهير في مسيرة الفريق، خاصة مع جيل اللاعبين الشاب.
وقال: "جمهورنا يؤثر مباشرة على تطور لاعبينا. رغم أننا من أصغر الفرق سنًا في الدوري، إلا أن الجمهور يدعمهم بإخلاص تام".
واستذكر موقفًا لا يُنسى من موسمه الثاني مع الفريق: "استضفنا غولدن ستايت، أحد أقوى الفرق، وكنا دون انتصارات في بداية الموسم. قدمنا أداءً قويًا وتقدمنا في الشوط الأول، لكننا خسرنا بفارق حوالي 10 نقاط. ما بقي في ذهني ليس النتيجة، بل وقوف الجمهور وتصفيقه بحرارة بعد المباراة".
وأضاف: "في عالم الرياضة، نادرًا ما ترى جمهورًا يحيي فريقه بعد خسارة، خاصة دون أي فوز. تلك اللحظة عكست روح المدينة ووفاء جمهور أوكلاهوما، وهو جمهور لا مثيل له".
وختم دايغنولت: "لا ندعي أننا أكثر خبرة مما نحن عليه، نركز على اللحظة ونشجع لاعبينا على البقاء على طبيعتهم. عندما تعلم أن مدينة بأكملها تقف خلفك، يتحول الضغط إلى دافع، وليس عبئًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دينيس سميث جونيور يشارك في معسكر المخضرمين مع فيلادلفيا
دينيس سميث جونيور يشارك في معسكر المخضرمين مع فيلادلفيا

Elsport

timeمنذ 3 ساعات

  • Elsport

دينيس سميث جونيور يشارك في معسكر المخضرمين مع فيلادلفيا

أفاد تقرير صحافي أن اللاعب دينيس سميث جونيور، صاحب الاختيار التاسع في "درافت" 2017، يشارك في معسكر المخضرمين الذي ينظمه فريق فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز. ويُقام المعسكر على مدى يومين، ضمن استعدادات الفريق للموسم الجديد في الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية. سميث، البالغ من العمر 27 عامًا، بدأ مسيرته مع دالاس مافريكس وسط آمال كبيرة نظرًا لموهبته الرياضية العالية، لكنه لم ينجح في تطوير تسديداته، ما أدى إلى تراجع قيمته الهجومية وتقلص دوره بعد تنقله بين عدة فرق. ومع ذلك، أعاد اكتشاف نفسه مؤخرًا كلاعب دفاعي بامتياز، حيث استثمر قوته الجسدية وسرعته لفرض نفسه في النصف الدفاعي من الملعب. بعد مشاركته في 56 مباراة مع بروكلين نتس في موسم 2023-2024، بقي سميث دون عقد في الموسم التالي، ويأمل من خلال هذا المعسكر في العودة إلى ملاعب الـNBA عبر بوابة فيلادلفيا. وشهد المعسكر أيضًا حضور أسماء بارزة مثل جودا مينتز، الذي لفت الأنظار في دوري G League بعد مشاركته مع فريق ديلاوير بلو كوتس.

رحيل حسونة المصباحي... تنبأ بوفاته وكان ينتظر الموت ليلاً ونهاراً
رحيل حسونة المصباحي... تنبأ بوفاته وكان ينتظر الموت ليلاً ونهاراً

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

رحيل حسونة المصباحي... تنبأ بوفاته وكان ينتظر الموت ليلاً ونهاراً

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غيّب الموت الأديب التونسيّ حسونة المصباحي عن عمر ناهز 75 عاماً، تاركاً العديد من الكتابات المميّزة في القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات، والترجمة وفنّ المقال. واللافت أنّ آخر أعماله رواية "موت سالمة"، التي تنبأ فيها بوفاته بعد صدورها مباشرة، الأمر الذي حدث بالفعل. وقال الناشر التونسي الحبيب الزغبي: "كان حسونه يعلم أنه سيموت قريبا وكان يتحاور مع الموت على فترات النهار والليل ويجهز نفسه للرحيل".

30 فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن "سفيرات ليوم واحد" في مبادرة دبلوماسية ملهمة
30 فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن "سفيرات ليوم واحد" في مبادرة دبلوماسية ملهمة

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

30 فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن "سفيرات ليوم واحد" في مبادرة دبلوماسية ملهمة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في احتفال مشترك استضافته السفارات البريطانية والكندية والأردنية في بيروت، تم تكريم ثلاثين فتاة لبنانية من مختلف المناطق والخلفيات لفوزهن بمسابقة "سفيرة ليوم واحد"، التي تدخل عامها الثالث، وتهدف إلى تمكين الشابات عبر منحهن فرصة مرافقة سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية ليوم كامل. المبادرة التي أُطلقت في 8 آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استقطبت هذا العام أكثر من 300 مشاركة تراوحت أعمارهن بين 15 و18 عامًا. وجاءت المشاركات في إطار التفاعل مع شعار يوم المرأة العالمي 2025: "لجميع النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين". وطُلب من المتقدمات تقديم مداخلات عن الإجراءات التي سيتخذنها لتسريع المساواة بين الجنسين لو أصبحن سفيرات ليوم واحد. وخلال الحفل، شدد السفراء المشاركون على أهمية المبادرة في بناء جيل قيادي من الشابات. فقد صرّح السفير البريطاني هايمش كاول قائلًا إن "أصواتكن قوية وتأثيركن حقيقي. قادة شابات مثلكن يرسمن مستقبلًا أكثر إشراقًا وشمولًا للبنان." أما السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، فأكدت أن "كندا تؤمن بأن الشمول لا يقتصر على النوع الاجتماعي فقط، بل يشمل أيضًا كل أشكال التمييز، وعلينا مراعاة تلك التجارب في مسيرتنا التعليمية والمهنية." ومن جانبه، قال السفير الأردني وليد الحديد إن "تمكين المرأة ليس خيارًا بل أساس لمجتمعات مزدهرة، وأصوات الفتيات المشاركات تعكس روح العزيمة والإبداع التي نثمّنها وندعمها." ويحظى البرنامج بدعم وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين المحليين والدوليين، ويُعدّ من أبرز المبادرات الداعمة لتمكين الفتيات في لبنان. فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن "سفيرات ليوم واحد" في مبادرة دبلوماسية ملهمة في احتفال مشترك استضافته السفارات البريطانية والكندية والأردنية في بيروت، تم تكريم ثلاثين فتاة لبنانية من مختلف المناطق والخلفيات لفوزهن بمسابقة "سفيرة ليوم واحد"، التي تدخل عامها الثالث، وتهدف إلى تمكين الشابات عبر منحهن فرصة مرافقة سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية ليوم كامل. المبادرة التي أُطلقت في 8 آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استقطبت هذا العام أكثر من 300 مشاركة تراوحت أعمارهن بين 15 و18 عامًا. وجاءت المشاركات في إطار التفاعل مع شعار يوم المرأة العالمي 2025: "لجميع النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين". وطُلب من المتقدمات تقديم مداخلات عن الإجراءات التي سيتخذنها لتسريع المساواة بين الجنسين لو أصبحن سفيرات ليوم واحد. وخلال الحفل، شدد السفراء المشاركون على أهمية المبادرة في بناء جيل قيادي من الشابات. فقد صرّح السفير البريطاني هايمش كاول قائلًا: "أصواتكن قوية وتأثيركن حقيقي. قادة شابات مثلكن يرسمن مستقبلًا أكثر إشراقًا وشمولًا للبنان." أما السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، فأكدت أن "كندا تؤمن بأن الشمول لا يقتصر على النوع الاجتماعي فقط، بل يشمل أيضًا كل أشكال التمييز، وعلينا مراعاة تلك التجارب في مسيرتنا التعليمية والمهنية." ومن جانبه، قال السفير الأردني وليد الحديد: "تمكين المرأة ليس خيارًا بل أساس لمجتمعات مزدهرة، وأصوات الفتيات المشاركات تعكس روح العزيمة والإبداع التي نثمّنها وندعمها." البرنامج يحظى بدعم وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين المحليين والدوليين، ويُعدّ من أبرز المبادرات الداعمة لتمكين الفتيات في لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store