
اختفاء راكب من سفينة بين ألميريا ومليلية.. عمليات بحث مكثفة وسط مخاوف الركاب
لا تزال فرق الإنقاذ البحري تواصل عمليات البحث عن رجل فقد في البحر، فجر الاثنين، بعدما سقط أثناء سفره على متن السفينة Volcán de Timanfaya، التي تربط بين ألميريا ومليلية المحلية.
ووفقا لمصادر رسمية من وفد الحكومة، وقع الحادث في حوالي الثانية صباحًا، حيث سقط الراكب، وهو رجل بالغ، في المياه خلال إبحار السفينة. ورغم محاولات الطاقم العثور عليه، لم تكلل الجهود بالنجاح، مما اضطر السفينة إلى استئناف رحلتها نحو مليلية، التي وصلت إليها متأخرة بساعتين عن موعدها المحدد.
وبعد تلقي الإنذار، أطلقت فرق الإنقاذ البحري عمليات بحث مكثفة، شملت نشر طائرة هليكوبتر لتمشيط المنطقة البحرية، إلا أن الجهود لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حتى الآن، فيما فُتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادث.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية 'إيفي'، تحدث أحد الركاب عن حالة التوتر التي سادت بين المسافرين، مشيرًا إلى أن السفينة قامت بمناورات مفاجئة حوالي الساعة 2:30 صباحًا، ثم كررت الأمر عند الرابعة فجرًا، في إطار محاولات البحث عن الرجل المفقود.
من جانبها، أعربت إحدى المسافرات عن قلقها، قائلة إن السفينة بدت وكأنها تواجه 'عاصفة رهيبة'، مستنكرة غياب أي توضيحات من الطاقم، حيث لم تصدر أي تحذيرات عبر نظام المخاطبة الداخلي، ولم يتم إطلاع الركاب على تفاصيل الحادث حتى بعد وصولهم إلى مليلية حوالي الساعة 8:30 صباحًا.
كما أعربت عن مخاوفها بشأن انخفاض مستوى درابزين السفينة Volcán de Timanfaya، التي دخلت الخدمة مطلع العام في إطار التزام الخدمة العامة (PSO) على الخطوط البحرية بين مليلية المحتلة وألميريا وموتريل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
فاجعة 'الوداع الأخير' تهز باخرة مليلية! شاب مغربي 'يرمي بنفسه' أمام أمه في عرض البحر..؟
أريفينو.نت/خاص تحولت رحلة بحرية روتينية،بين ميناء ألميريا الإسباني ومدينة مليلية المحتلة إلى فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر سقوط رجل بالغ، ينحدر من دوار لمريس ضواحي مدينة أحفير بالجهة الشرقية، في عرض البحر من على متن الباخرة الإسبانية 'Volcán de Timanfaya'. الحادث خلف صدمة عارمة في صفوف الركاب وأدى إلى استنفار فوري لفرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عمليات البحث المكثفة، دون أن يتم العثور على أي أثر للمفقود حتى لحظة كتابة هذه السطور. <'عانق أمه وقفز!'.. شهود عيان يكشفون اللحظات الأخيرة المأساوية لشاب 'لمريس' على متن باخرة الموت!> ووفقاً لشهادات مؤثرة أدلى بها شهود عيان كانوا على متن الباخرة، فإن الضحية أقدم على إلقاء نفسه عمداً من على سطح السفينة. وأفاد هؤلاء بأن الشاب قام بتوديع والدته التي كانت ترافقه في هذه الرحلة البحرية، حيث عانقها بحرارة في مشهد مؤثر للغاية، قبل أن يتجه بخطوات ثابتة نحو جانب السفينة ويرمي بنفسه في مياه البحر الهائجة، تاركاً وراءه حالة من الذهول والصدمة. وفي الوقت الذي لم تُصدر فيه بعد السلطات البحرية الإسبانية أو الشركة المشغّلة للباخرة (أرماس) أي بلاغ رسمي يكشف عن هوية الشخص المفقود أو يقدم تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد كافة الظروف المحيطة بالواقعة والوقوف على المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإجراءات السلامة المعتمدة على متن السفينة. وفي هذا السياق، صرّحت إحدى المسافرات لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' بأنها لاحظت أن 'حواجز الأمان على سطح الباخرة منخفضة بشكل مثير للقلق'، مشيرة إلى أن هذا النقص الواضح في ارتفاع الحواجز قد يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب، خصوصاً خلال الرحلات الليلية أو في ظل الظروف البحرية الصعبة وتقلبات الطقس. يُذكر أن الباخرة 'Volcán de Timanfaya' دخلت الخدمة في هذا الخط البحري بداية العام الجاري، وذلك في إطار اتفاقية للخدمة العمومية تهدف إلى تعزيز الربط البحري بين مدينتي ألميريا وموتريل شمال إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة. غير أن هذا الحادث المأساوي أعاد بقوة إلى الواجهة النقاش العام حول مدى احترام معايير السلامة الضرورية في قطاع النقل البحري، وخاصة على الخطوط التي تشهد كثافة ركابية مرتفعة، مثل الخط الرابط بين إسبانيا ومليلية والذي يرتاده عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية. <'اتفاقية خدمة عمومية' تحت المجهر.. كيف تحولت رحلة الأمل بين ضفتي المتوسط إلى 'كابوس انتحار' معلن؟> ويترقب الرأي العام المحلي والوطني، وكذلك عائلات الركاب، نتائج التحقيقات الجارية بفارغ الصبر، والتي يُتوقع أن تسلط الضوء بشكل كامل على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، وما إذا كان هناك أي تقصير محتمل في تأمين سلامة الركاب على متن الباخرة، أم أن الحادث يندرج في إطار مأساة شخصية أليمة دفعت الضحية إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة وسط أمواج البحر.


زنقة 20
منذ 3 أيام
- زنقة 20
مسافر يسقط في البحر خلال رحلة بحرية بين ألميريا ومليلية
زنقة 20 | الرباط تقوم فرق الإنقاذ البحري الإسبانية بعملية بحث في أعقاب اختفاء شخص سقط في البحر في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين الماضي خلال رحلة بحرية على متن السفينة Volcán de Timanfaya، بين ألميريا ومليلية. وأفادت مصادر رسمية في مليلية، أن الحادثة وقعت بعد الساعة الثانية فجرا بقليل ، حيث سقط الراكب، في البحر أثناء إبحار السفينة ، وحاول الطاقم تحديد مكانه دون جدوى قبل استئناف الرحلة إلى مليلية، حيث وصلت متأخرة بساعتين. وبعد إبلاغهم بالحادث، أرسل الإنقاذ البحري طائرة هليكوبتر لمحاولة تحديد مكان الشخص المفقود، على الرغم من أن جهود البحث لم تسفر عن نتائج حتى الآن. وقال أحد الركاب لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' إن بعض الركاب عانوا من لحظات توتر بسبب تحركات السفينة المفاجئة، والتي بدأت حوالي الساعة 2:30 صباحًا واستمرت حوالي الساعة 4:00 صباحًا. ويبدو أن هذه المناورات حدثت أثناء انعطاف السفينة بحثًا عن الشخص المفقود. وقالت شاهدة عيان، التي أعربت عن خوفها على سلامة السفينة، 'بدا الأمر وكأنه عاصفة رهيبة'. وانتقدت أيضا افتقار الطاقم للمعطيات، مشيرا إلى أنه لم يتم الإعلان عن أي شيء عبر مكبر الصوت، حتى عند الوصول إلى مليلية حوالي الساعة 8:30 صباحا.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
اختفاء راكب من سفينة بين ألميريا ومليلية.. عمليات بحث مكثفة وسط مخاوف الركاب
لا تزال فرق الإنقاذ البحري تواصل عمليات البحث عن رجل فقد في البحر، فجر الاثنين، بعدما سقط أثناء سفره على متن السفينة Volcán de Timanfaya، التي تربط بين ألميريا ومليلية المحلية. ووفقا لمصادر رسمية من وفد الحكومة، وقع الحادث في حوالي الثانية صباحًا، حيث سقط الراكب، وهو رجل بالغ، في المياه خلال إبحار السفينة. ورغم محاولات الطاقم العثور عليه، لم تكلل الجهود بالنجاح، مما اضطر السفينة إلى استئناف رحلتها نحو مليلية، التي وصلت إليها متأخرة بساعتين عن موعدها المحدد. وبعد تلقي الإنذار، أطلقت فرق الإنقاذ البحري عمليات بحث مكثفة، شملت نشر طائرة هليكوبتر لتمشيط المنطقة البحرية، إلا أن الجهود لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حتى الآن، فيما فُتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادث. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية 'إيفي'، تحدث أحد الركاب عن حالة التوتر التي سادت بين المسافرين، مشيرًا إلى أن السفينة قامت بمناورات مفاجئة حوالي الساعة 2:30 صباحًا، ثم كررت الأمر عند الرابعة فجرًا، في إطار محاولات البحث عن الرجل المفقود. من جانبها، أعربت إحدى المسافرات عن قلقها، قائلة إن السفينة بدت وكأنها تواجه 'عاصفة رهيبة'، مستنكرة غياب أي توضيحات من الطاقم، حيث لم تصدر أي تحذيرات عبر نظام المخاطبة الداخلي، ولم يتم إطلاع الركاب على تفاصيل الحادث حتى بعد وصولهم إلى مليلية حوالي الساعة 8:30 صباحًا. كما أعربت عن مخاوفها بشأن انخفاض مستوى درابزين السفينة Volcán de Timanfaya، التي دخلت الخدمة مطلع العام في إطار التزام الخدمة العامة (PSO) على الخطوط البحرية بين مليلية المحتلة وألميريا وموتريل.