logo
وفاة شخصين في اقتحام مستودع للأمم المتحدة بقطاع غزة

وفاة شخصين في اقتحام مستودع للأمم المتحدة بقطاع غزة

مصرسمنذ 2 أيام

قالت تقارير إعلامية، إن حشودا من الجياع اقتحمت مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، في الوقت الذي تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يقف على شفا المجاعة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن برنامج الغذاء العالمي، تأكيده أن التقارير الأولية تفيد بمقتل شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة.وناشدت الوكالة الأممية زيادة المساعدات الغذائية فورا "لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا"، وفقا لروسيا اليوم.وشهدت منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة الثلاثاء حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر.وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت ب"المهينة"، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة.يأتي ذلك، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على وضع شروط جديدة لهدنة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس.وفي هذا الصدد، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي الأربعاء نقلا عن مصادر قولها، إن البيت الأبيض متفائل بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الجديدة في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس.وأضافت المصادر أن البيت الأبيض يعتقد أنه على بعد خطوات من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي في النهاية لإنهاء الحرب في غزة.وأشارت إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحرب في غزة إذا تحركت كل من إسرائيل وحماس قليلا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا وحلفاؤها يضغطون لإعلان عدم امتثال إيران نووياً: تصعيد دبلوماسي يهدد بإعادة العقوبات
أميركا وحلفاؤها يضغطون لإعلان عدم امتثال إيران نووياً: تصعيد دبلوماسي يهدد بإعادة العقوبات

تحيا مصر

timeمنذ 33 دقائق

  • تحيا مصر

أميركا وحلفاؤها يضغطون لإعلان عدم امتثال إيران نووياً: تصعيد دبلوماسي يهدد بإعادة العقوبات

تستعد الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون لاتخاذ خطوة غير مسبوقة منذ قرابة عقدين، عبر الدفع نحو إصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُعلن رسمياً عدم امتثال هذه الخطوة، المتوقع مناقشتها في اجتماع المجلس المقرر في 9 يونيو المقبل، قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع طهران وتفتح الباب أمام إعادة فرض عقوبات دولية. تصعيد دبلوماسي غير مسبوق وفقاً لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تسعى لإصدار قرار يُدين إيران لعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة فيما يتعلق بتقديم تفسيرات لآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير مُعلنة. ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه منذ عام 2005، وقد يؤدي إلى إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، مما قد يُفضي إلى إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. إيران: تخصيب متسارع وتعاون محدود تواصل إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، متجاوزة بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي السابق والبالغ 3.67%. ويُعتبر هذا المستوى قريباً من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. كما أن إيران قامت بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وقلّصت من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً. غروسي يُحذر من قلق جدي أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن قلق جدي إزاء تطورات البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الوكالة فقدت القدرة على إجراء عمليات التفتيش التكميلية في إيران منذ أن أوقفت طهران تنفيذ البروتوكول الإضافي. وأكد غروسي أن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تقوم بالتخصيب إلى هذا المستوى. ردود فعل متوقعة من المتوقع أن تُعارض روسيا والصين هذا القرار، كما فعلتا في السابق، مما قد يُعقّد من إمكانية التوصل إلى إجماع دولي. من جانبها، قد ترد إيران بتوسيع أنشطتها النووية وتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يُنذر بتصعيد إضافي في التوترات الإقليمية والدولية. مستقبل الاتفاق النووي على المحك يُهدد هذا التصعيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، خاصة في ظل تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. ويرى مراقبون أن أي قرار بإعلان عدم امتثال إيران قد يُفضي إلى انهيار الاتفاق النووي بالكامل، مما يُعيد الأزمة النووية الإيرانية إلى الواجهة الدولية. في ظل هذه التطورات، يُواجه المجتمع الدولي تحدياً كبيراً في التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تتقاطع المخاوف الأمنية مع الجهود الدبلوماسية، مما يستدعي تنسيقاً دولياً مكثفاً لتجنب تصعيد قد تكون عواقبه وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.

نافذة ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"
نافذة ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"

نافذة على العالم

timeمنذ 38 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"

الجمعة 30 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا". وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غد". وينتظر المسؤولون الأميركيون ردا رسميا من حماس بشأن ما قال مصدر إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما. وبشأن المحادثات النووية مع إيران، قال ترامب:"سيكون أمرا رائعا إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل(...) إيران تريد اتفاقا نوويا ونحن لا نريد أن نفرجها". وأضاف "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل غير البعيد". واستضاف الرئيس الأميركي، يوم الجمعة، إيلون ماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء دوره في البيت الأبيض. ولدى حديثه عن الملياردير الأميركي، قال ترامب إن ماسك ساعده في إعداد خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرار فرض الرسوم الجمركية. وأكد الرئيس الأميركي أن ماسك "شريك في نجاحات كبيرة حصلت خلال الأشهر الأخيرة"، لافتا إلى أن العديد من أفراد فريق ماسك سيبقون في مناصبهم. وكان الملياردير الأميركي قد أعلن، يوم الأربعاء، أن فترته في إدارة ترامب قد "انتهت" رئاسة وزارة كفاءة الحكومة الأميركية. وقال ماسك في مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، في مقطع من المقرر عرضه الأحد، إنه لديه "اختلافات في الرأي" مع إدارة ترامب، ولا "يتفق تمامًا" مع بعض سياساته.

نافذة إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
نافذة إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

الجمعة 30 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store