
"قسورة".. أخطر قيادي داعشي في لبنان في قبضة الأجهزة الأمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"داعش" و"أنصار السّنة": استقلاليّة أم تعبيد الطريق للتّحالف والبيعة؟
لم يصدر عن تنظيم "داعش" أيّ تعليق بشأن اتهامه من قِبل وزارة الداخلية السورية بتنفيذ التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، ما زاد من غموض القضية، خاصة بعد تبنّي "سرايا أنصار السّنة" المسؤولية عن العملية، وإصرار الوزارة على ضلوع "داعش" فيها. كذلك، تجاهل التنظيم حملة التهويل التي أعقبت التفجير، والتي حذّرت من استعداده لشنّ عملية عسكرية واسعة تستهدف السيطرة على أحياء كاملة في عدد من المدن السورية، وذلك بالتزامن مع الحديث عن استعداد التحالف الدولي، بالتنسيق مع "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، للقيام بحملة استباقية في البادية السورية لإجهاض تحركات التنظيم، وفق تصريحات أميركية وسورية. ولا ينطوي هذا الصمت والتجاهل على دلالات خاصة، بل هو أقرب إلى السلوك المتعارف عليه لدى التنظيم، إذ لم يعتد الدخول في سجالات مع أي جهة بشأن قضايا ميدانية بحتة. وبرغم أن احتمال وجود صلة بين "داعش" و"أنصار السنة"، كما أشارت وزارة الداخلية السورية، ليس مستبعداً، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى أدلة وإثباتات تُعزّز هذا الربط، وهو ما لم يتوفّر حتى الآن، وربما بانتظار بث اعترافات الخلية المعتقلة. ويبدو أن "أنصار السنة" بدأ اتخاذ خطوات تهدف إلى إثبات روايته وتأكيد استقلاليته عن "داعش"، من بينها تلويحه بنشر صورة منفذ التفجير الانتحاري لنسف رواية وزارة الداخلية، بحسب ما ورد في أحد بياناته. كما أعلن عن تعيين "أبو عبد العزيز المصري" أميراً لغرفة عمليات دمشق وأريافها، في خطوة تهدف، على ما يبدو، إلى إبراز بنية تنظيمية مستقلة عن "داعش"، وتحمل في طيّاتها تهديداً مبطّناً بتصعيد العمليات في العاصمة. كذلك، أصدر "أنصار السنّة" بياناً جديداً يوم الأربعاء، هدّد فيه الأقليات في دمشق، ولا سيما "النصارى والنصيرية وعبدة العجول (في إشارة إلى الموحدين الدروز)"، بالقتل والتهجير، وقال فيه: "إن ما حدث في معبدكم الهزيل، مستنقع مار إلياس، ليس سوى رسالة مفادها أن أسود السنّة متأهبون لتحطيم أنوفكم وتحويل أمانكم إلى رعب". وأضاف: "إن تلك الرسالة (تفجير الدويلعة) هي الشرارة التي سنشعل بها ناراً تبتلعكم، ولن تنطفئ إلا بطردكم القسري من أرضنا الطاهرة". ويؤكد "سرايا أنصار السنة" في بياناته أنه "لا يتبع أي جهة أخرى"، وبشأن علاقته بـ"داعش"، يشدد على أنه لم يبايع "الخليفة"، لكنه يُبدي استعداده للعمل إلى جانبه. وكانت مصادر جهادية قد أشارت لـ"النهار" إلى وجود تحفظ لدى قيادة "داعش" تجاه التعامل مع "أنصار السنة"، خشية أن يكون هذا التنظيم الجديد امتداداً لـ"الحازميين"، التيار الذي تسبب بشرخ كبير داخل صفوف "داعش" بين عامي 2014 و2016. وينسب التيار الحازمي إلى الشيخ عمر الحازمي، المعروف بترويجه لفتوى تكفير "العاذر بالجهل"، وما يستتبعها من تكفير عموم المسلمين. وقد أدى تبني بعض قيادات "داعش" لهذه الفتوى إلى تكفيرهم لزعيم التنظيم آنذاك أبو بكر البغدادي (قُتل عام 2019)، ما أدى إلى صدامات دامية بين الطرفين، انتهت بمجازر متبادلة، قبل أن تتمكن قيادة "داعش" من احتواء الأزمة. ولفتت المصادر إلى أن القسم الشرعي في "أنصار السنة" سارع إلى نشر بيانات يتضمن بعضها الترحم على عدد من قادة "داعش" السابقين، من أمثال: إبراهيم بن عوّاد البغدادي، أبو محمد طه بن فلاحة الشامي، أبو البراء عثمان بن نازح، أبو همام تركي بن علي، أبو بكر القحطاني، أبو مالك أنس بن النشوان التميمي، أبو عبد البر فلاح بن نمر الصالحي الكويتي، وأبو عبد العزيز محمد بن يوسف القطري. وتكمن أهمية هذه الأسماء في كون بعضها مناوئاً لتيار الحازميين، وبعضها الآخر من ضحاياه.


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
فلسطين المحتلة: حماس: جريمة الاحتلال باغتيالهم ومن سبقهم من شهداء الحركة الأسيرة والمحررين هي محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية وكسر إرادة شعبنا
فلسطين المحتلة: حماس: جريمة الاحتلال باغتيالهم ومن سبقهم من شهداء الحركة الأسيرة والمحررين هي محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية وكسر إرادة شعبنا


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
"حرية مطلقة".. متعاقدون أميركيون يقرون بقتل منتظري المساعدات في غزة
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية، وذلك بحسب روايات ومقاطع فيديو حصلت عليها. ونقلت الوكالة عن متعاقدَين أميركيَّين تحدثا إليها شرط عدم الكشف عن هويتهما لكشفهما عن العمليات الداخلية لشركتيهما، زعمهما أنهما "تقدما بشكوى لانزعاجهما مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسؤولة". اليوم 12:10 اليوم 11:08 وأقرّا بأن موظفي الأمن المعينين غالباً ما كانوا غير مؤهلين، وغير مدققين، ومدججين بالسلاح، ويتمتعون بحرية مطلقة لفعل ما يحلو لهم. وكشفا أن زملاءهما كانوا يلقون قنابل الصوت ورذاذ الفلفل بانتظام باتجاه الفلسطينيين. واعترف أحد المتعاقدين بأن الرصاص كان يُطلق في جميع الاتجاهات؛ في الهواء، وعلى الأرض، وباتجاه الفلسطينيين، مضيفاً: "هناك أبرياء يتعرضون للأذى بشكل خطير، ومن دون داعٍ". وتُظهر مقاطع فيديو قدّمها أحد الموظفين، والتُقطت في المواقع، مئات الفلسطينيين يتزاحمون بين بوابات معدنية، ويتدافعون للحصول على المساعدة وسط دويّ الرصاص وقنابل الصوت وغاز الفلفل. وتتضمن مقاطع فيديو أخرى حوارات بين رجال ناطقين بالإنكليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود ويشجع بعضهم بعضاً بعد إطلاق الرشقات النارية. تُقدم شهادات المتعاقدين - إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس" - لمحةً نادرةً عن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، والتي تواجه انتقادات عالمية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات، لأنها تقوم بعسكرة المساعدات وتوزيعها بشكل غير عادل، وتهدد حياة مئات الفلسطينيين بعدما تحولت إلى "مصائد للموت".