
بعد خمسين عامًا من الخصوصية.. عرض "منزل الفقاعة" الأسطوري في نيويورك للبيع
ويقف هذا المنزل النادر شاهدًا حيًا على روح التصميم المستقبلي الذي ميّز نهاية ستينيات القرن الماضي، حيث أعاد المهندس المعماري "موريس ميدكالف" Maurice Medcalfe، الشريك في مكتب Hills & Medcalfe، ابتكار واجهة منزل بُني أساسًا كمنزل حجري بني اللون يعود للقرن التاسع عشر، ليمنحه مظهرًا استثنائيًّا أقرب إلى منحوتة فضائية.
من أبرز ما يميز المنزل واجهته المغطاة بالجص الأملس والمُطعّمة بـ 12 نافذة محدبة بيضاوية الشكل، تُشكّل إعادة تخيل إبداعية للنوافذ البارزة التقليدية، وتُدخل كمية هائلة من الضوء الطبيعي إلى الداخل، وقد ساهم هذا التصميم العضوي البصري في نحت هوية المنزل، ومنحه لقبه الشهير.
ويقع العقار في شارع هادئ تصطف على جانبيه الأشجار في منطقة لينوكس هيل، ويُعد تباينه الجذري مع المباني المجاورة من الطوب والحجر الجيري علامة فارقة لزوار الحي منذ عقود.
بعد خمسين عامًا من الخصوصية.. عرض "منزل الفقاعة" الأسطوري في نيويورك للبيع - المصدر: hypebeast / Leslie J. Garfield& CO.Inc
اقرأ أيضًا: منزل كاري غرانت يتحول إلى تحفة معمارية معروضة للبيع بهذا السعر
تفاصيل تصميم منزل الفقاعة من الداخل
يمتد المنزل على مساحة 4,736 قدمًا مربعة موزعة على أربعة طوابق بالإضافة إلى الطابق السفلي.
ويضم أربع غرف نوم وخمسة حمّامات، إلى جانب مكتب أنيق في مستوى الحديقة. وتحتفظ المساحات الداخلية بتفاصيل تصميمية من الحقبة التي أُعيد فيها تشكيله، أبرزها السجاد الأبيض، والمدافئ البسيطة، والإضاءة المخبأة في السقف، وكلها مستلهمة من حساسية منتصف القرن العشرين.
ورغم أن ديكور الداخل أكثر تواضعًا مقارنة بواجهة المنزل اللافتة، فإن الهيكل المعماري الخارجي لا يزال يُنظر إليه بوصفه عملًا فنيًا سكنيًا يعكس جرأة الطليعة التصميمية في عصرها.
يمثّل منزل الفقاعة اليوم فرصة استثنائية للباحثين عن قطعة معمارية فريدة، سواء من عشاق التصميم الحداثي أو من المهتمين بالاستثمار في عقارات تاريخية ذات قيمة فنية.
ويُتوقّع أن يلقى العقار اهتمامًا من جامعي العقارات وأصحاب الذوق الرفيع الذين يبحثون عن عنوان لا يُشبه سواه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة
رغم أن طبعات البولكا، أو النقشات المنقّطة، شهدت أوج شعبيتها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بل حتى قبل ذلك بعدة عقود، فإنها تعود هذا الموسم بزخم غير مسبوق لتتصدّر مشهد الموضة، كإحدى أبرز الصيحات التي تخاطب أذواقاً متعددة. لا يهم إن كانت المرأة جريئة أم كلاسيكية الهوى، فالنتيجة واحدة: فهذه النقشات تمنحها أناقة تناسب انتعاش أجواء الصيف وأناقة موسم الأعراس. ظهرت هذه النقشات في كثير من عروض الأزياء العالمية مثل «كارولاينا هيريرا» و«موسكينو» عروض أزياء ربيع وصيف 2025 خير شاهد على هذه العودة اللافتة؛ فقدّمت كارولاينا هيريرا البولكا بأسلوب أنثويّ يميل إلى رومانسية أيام زمن، من خلال فساتين كروشيه وأخرى قصيرة ومنسدلة للنهار وفساتين طويلة وتنورات واسعة ومستديرة للمساء والسهرة. علامة «جاكيموس» أيضاً عبَّرت عن حنينها للماضي بالعودة إلى أجواء الخمسينات، فيما ذهب الثنائي «دولتشي آند غابانا» إلى مقاربة أكثر إثارة وأنوثة، ودار «موسكينو» إلى عنصر الشقاوة الذي تتقنه جيداً. قد يكون الأسلوب الذي استعملته يحنّ إلى مرحلة الطفولة من خلال فيونكات وكشاكش، إلا أن جرعة شقاوته ومرحه تشفع له. هذا التباين بين الفخامة والمرح هو ما يمنح هذه النقشة ديناميكية تجعلها قادرة على إغواء مُحبّات البساطة من ذوات الأسلوب المتحفظ كما الراغبات في لفت الانتباه. الفنانة الأميركية بيتسي وولف لدى إحيائها حفلاً غنائياً في نيويورك حديثاً (أ.ف.ب) المهم أن جولة سريعة في الأسواق أو متابعة الفعاليات على وسائل التواصل من شأنها أن تُذوِب أي مخاوف من هذه النقشة. الفضل يعود إلى تنوعها وانفتاحاً على جميع الأساليب والطبقات. فقد مضى الزمن الذي كانت فيه حكراً على الطبقات الأرستقراطية الأوروبية. الآن هي متوفرة في محلات شعبية مثل: «زارا»، و«مانغو»، و«جي كرو»، وغيرها من المحلات التي تراعي ذوات الإمكانات المتوسطة. ومع ذلك لا بد من التنويه بأنها لا تزال تحمل بين طياتها وثنياتها رائحة ماضٍ راقٍ. فصور الأميرة الراحلة ديانا التي اعتمدت هذه النقشات في عدة مناسبات لا تزال تتصدر المشهد، كذلك ظهور أميرة ويلز كيت ميدلتون، بها في مهرجان «أسكوت» في عام 2023، وحديثاً لدى حضورها قدّاس الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا (VE Day) في كنيسة وستمنستر. غنيٌّ عن القول أن لهذه الأخيرة دوراً كبيراً في الترويج لها حالياً بين بنات جيلها والتذكير بعمق حضورها في خزانة الأناقة الملكية. ما يلفت في هذه العودة هو توقيتها، المتزامن من جهة مع حنين واضح إلى أسلوب الثمانينات بكل مبالغاته وزخرفاته، ومن جهة أخرى مع بداية خفوت موجة «الفخامة الهادئة» التي سادت في السنوات الأخيرة، خصوصاً لدى الفئات المتوسطة الباحثة عن التغيير والتعبير عن الذات. وهذا ما التقطه كثير من بيوت الأزياء العالمية وقدمته على طبق رومانسي في عروضها لصيف 2025. تطورت الأقمشة لتزيد انسدالاً وترفاً، واكتسبت التصاميم عصرية تغازل الرومانسية من بعيد. هذه التفاصيل التي انتبه إليها المصممون أخيراً جعلت النقشة قابلة للتكيّف مع مختلف الشخصيات والمناسبات، وجعلتهم يتنفسون الصعداء. بريانكا شوبرا في إطلالة تعمَّدتها درامية من «بالمان» فبعد عدة محاولات سابقة لإغواء المرأة بهذه النقشات، دون نجاح يُذكر، ها هم أخيراً يسجلون أهدافهم. تحوّل فتورها وتحفظها إلى ثقة بعد أن قدّموها ضمن تصاميم معاصرة. إطلالات النجمات على السجادة الحمراء أسهمت بدورها في التأثير على الذوق العام، لأنهن جعلنها مرادفاً للتجديد عوض اجترار للماضي، خصوصاً أن من اعتمدنها حديثاً كنَّ من أعمار وشخصيات مختلفة. النجمة دوا ليبا، مثلاً، اعتمدتها في جاكيت أسود منقط بالأبيض بقصّة واسعة، نسّقته مع بنطلون جينز وقميص أبيض. إطلالة تجمع بين التمرّد والحداثة. أما النجمة بريانكا شوبرا، فاختارت النقشة على هيئة تايور فاخر من تصميم بالمان، تميّز بجاكيت واسع عند الخصر يستحضر جاكيت «البار» الذي أبدعه الراحلة كريستيان ديور في الخمسينات من القرن الماضي، وتنورة مستقيمة طويلة. نسّقت الإطلالة مع قبعة وقفازات سوداء، لمزيد من الدرامية. الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي في إطلالة من «كارولاينا هيريرا» أما الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي، فاختارت مساراً أكثر هدوءاً في مهرجان «كان» السينمائي الأخير، من خلال زي مكون من بنطلون «بالاتزو» واسع وبلوزة مزينة بكشاكش على الأكتاف من كارولاينا هيريرا. انسداله وعمليته عكسا شخصيتها الكلاسيكية. هذه الإطلالات المتنوعة، تؤكد أن هناك مساحة كافية يمكن لأي امرأة، أياً كان أسلوبها، أن تلعب فيها. بينما يمكن استعمالها من الرأس إلى أخمص القدمين، يمكن أيضاً الاكتفاء بقطعة واحدة وتنسيقها مع ملابس أحادية اللون أو بخامات مختلفة مثل الجلد تمنحها لمسة تمرد، أو بإكسسوار صغير: حقيبة، حزام، أو صندل أو إيشارب. الفنانة إلفينيش هاديرا في مهرجان «كان» الأخير (أ.ب) لمناسبات السهرة والمساء، يمكن لمن تفضّل الإطلالات البسيطة اعتماد هذه النقشة بأسلوب ناعم، دون أي مبالغة. يكفي اختيارها بحجم صغير على أرضية سوداء. لكن إذا كان المراد لفت الانتباه والكثير من الإبهار، فإن استعمالها على أرضية بيضاء بنقط سوداء كبيرة تفي بالمطلوب. صحيح أن مثل هذه الإطلالات تحتاج إلى جرعة عالية من الثقة بالنفس، إلا أنها تُخلِّف تأثيراً قوياً يعكس ذوقاً خاصاً. والأهم من هذا تواكب الموضة الراهنة. قطع أزياء وإكسسوارات متنوعة من «مانغو» و«زارا» والطبعات (مانغو - زارا) مزجها بالجلد: إن كنتِ تتخوفين من طابعها «الريترو»، جرّبي تنسيق قميص منقط شفاف مع سترة بايكر جلدية، أو فستان منقط مع بوت جلدي لمظهر يمزج بين النعومة والقوة. نقاط متقاربة اللون: يمكنكِ اعتماد الطبعة بألوان متقاربة، كالنقاط السوداء على خلفية كحلية أو العكس، ما يمنحك مظهراً أنيقاً بعيداً عن الصخب. الإكسسوارات أولاً: جرّبي إدخال البولكا في تفاصيل صغيرة مثل حقيبة، أو وشاح، أو حذاء، للحصول على لمسة خفيفة.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
في اليوم العالمي لكرة القدم.. تذكارات ميسي تتصدر مشهد المقتنيات الرياضية الفاخرة
في اليوم العالمي لكرة القدم، نشرت صفحة سوثبيز على إنستغرام فيديو خاص يعرض لحظة تاريخية في عالم التذكارات الرياضية. الفيديو يظهر بيع ستة من قمصان نجم الأرجنتين، ليونيل ميسي، التي ارتداها خلال مشواره في كأس العالم 2022. المزاد الذي أقيم في نيويورك شهد بيع هذه القمصان الموقعة بمبلغ مذهل، وصل إلى 7.8 مليون دولار أمريكي، مما جعلها واحدة من أغلى التذكارات الرياضية التي تم بيعها على الإطلاق. وهذه القمصان تمثل لحظات فارقة في مسيرة ميسي، ونجاح منتخب الأرجنتين في البطولة، وفي تاريخ كرة القدم. كيف ساهم مزاد ميسي في دعم الأطفال؟ جزء كبير من العائدات التي تم جمعها من المزاد تم تخصيصه لصالح مشروع UNICAS، الذي يهتم بتوفير الدعم الطبي للأطفال المصابين بأمراض نادرة. وهذه المبادرة تعكس التزام ميسي بالقضايا الإنسانية، حيث يساهم بمساعدة الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية معقدة. ومن خلال هذه التبرعات، يُظهر ميسي كيف يمكن للرياضة أن تساهم في تحسين حياة الأطفال الذين يحتاجون إلى العناية الخاصة، فيما يبرز المزاد دعم الأطفال والدور الهام للتذكارات الرياضية في خدمة القضايا النبيلة. ما سر القيمة الكبيرة لتذكارات ميسي في السوق؟ تُعد تذكارات ميسي واحدة من أكثر القطع المطلوبة في عالم المقتنيات الرياضية، فبيع هذه القمصان بسعر 7.8 مليون دولار يُظهر بوضوح مدى الاهتمام الكبير الذي تحظى به تذكارات اللاعب الأسطوري، خاصة تلك التي تحمل توقيعه. هذه الصفقة التاريخية تشير إلى تزايد القيمة السوقية لتذكارات كرة القدم النادرة، وهي تعكس الاهتمام المتزايد من قبل محبي الرياضة والمستثمرين في جمع القطع التاريخية. كما يُتوقع أن تستمر هذه التذكارات في الحفاظ على قيمتها المرتفعة، بل وزيادتها بمرور الوقت، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين الذين يسعون إلى امتلاك قطع فنية ورياضية ذات قيمة مميزة.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس.. بطلات جدد
انطلق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس"، وذلك تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة، ونشر منتج العمل صوراً تجمعه بنجوم المسلسل المشاركين في هذا الجزء، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وعلق بالقول: "توكلنا على الله. انطلاق تصوير وتر حساس 2 من إنتاج المتحدة. يا رب التوفيق والنجاح". بطلات الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس" "ظهر في الصور التي نشرها عبدالله عدد من النجمات المشاركات في هذا الجزء، منهن غادة عادل، رانيا منصور، هيدي كرم، وئام مجدي، كما ظهر معهن أيضاً الفنان محمد علاء. الغائبون عن الجزء الثاني ويشهد الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس" غياب عددٍ من نجوم الجزء الأول أبرزهم صبا مبارك التي اعتذرت نظراً لارتباطها مسبقاً بأعمال أخرى، كما أن شخصية "ليلى" التي جسدتها الفنانة الشابة جناالأشقر لن تتواجد في الجزء الثاني لأنها تم قتلها، وكذلك أحمد جمال سعيد الذي لعب دور مازن لن يظهر في العمل الجديد لأن شخصيته دخلت السجن بتهمة قتل ليلى. قصة مسلسل "وتر حساس" وحقق الجزء الأول من مسلسل "وتر حساس" نجاحاً وانتشاراُ واسعاً، بعد أن نالت قصته على إعجاب شريحة عريضة من محبي الأعمال الدرامية، إذ دارت أحداثها حول الخيانة الزوجية والعلاقات المتشابكة، من خلال 3 سيدات، هن: صبا مبارك التي تعمل دكتورة وتمتلك مركزاً للتجميل، وإنجي المقدم التي تعمل محامية ومتزوجة من محمد علاء الذي يعمل مهندس ديكور، وهيدي كرم التي تعمل في مركز التجميل الذي تمتلكه صبا مبارك، وتربط السيدات الثلاث علاقة صداقة قوية، ولكن مع توالي الحلقات تتوتر هذه العلاقات بسبب الخيانة والغدر. مسلسل " وتر حساس" تم عرضه في 45 حلقة، وجاء من بطولة: صبا مبارك، إنجي المقدم، محمد علاء، هيدي كرم ، لطيفة فهمي، هاجر عفيفي، تميم عبده، أحمد جمال سعيد، محمدالعمروسي، جناالأشقر، تقى حسام، محمد علي رزق، صالح عبدالنبي، عزوز عادل، كريم العمري، شريف الشعشاعي، نورا مهدي، مينا نبيل، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج. View this post on Instagram A post shared by WATCH IT (@watchit) يمكنكم قراءة.. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".