
قرقاش: تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران عميقة.. والحكمة والمسؤولية تقتضي وقفها فوراً
قال الدكتور أنور قرقـاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة: «الهجوم الإسرائيلي على إيران، والحرب الدائرة بينهما لحظة فارقة تحمل في طياتها تداعيات عميقة على البلدين والمنطقة بأسرها».
وأضاف قرقاش، «الحكمة والمسؤولية تقتضيان وقف الحرب فوراً، والانخراط في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، فهكذا تُعلِّمنا تجارب المنطقة وتاريخ حروبها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 32 دقائق
- الإمارات اليوم
إسرائيل تتراجع: لم نقصف موقع بوشهر النووي
قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الخميس إنه "كان من الخطأ" أن يصرح متحدث عسكري في وقت سابق من اليوم بأن إسرائيل ضربت موقع بوشهر النووي في إيران. واكتفى المسؤول بتأكيد أن إسرائيل ضربت مواقع نطنز وأصفهان وأراك النووية في إيران. وعند الإلحاح عليه بشأن بوشهر، قال المسؤول إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي أن إسرائيل ضربت الموقع، حيث يوجد مفاعل نووي إيراني.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
سوريا تنفذ أول تحويل مصرفي دولي عبر «سويفت» منذ 14 عاماً
صرح حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية الخميس بأن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاماً. وتمثل الخطوة إنجازاً مهماً في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي. وقال الحصرية لرويترز في دمشق إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن «الباب مفتوح أمام المزيد». من جهة أخرى، قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أمريكي «في غضون أسابيع»، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأمريكية. وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأمريكية إنجازاً رئيسياً في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. وعقد الحصرية الأربعاء مؤتمراً عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعدداً من البنوك الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسمياً. وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأمريكية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم. وقال الحصرية «لدينا هدفان واضحان: أن تنشئ البنوك الأمريكية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأمريكية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع». ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر الأربعاء بنك جيه. بي مورجان وبنك مورجان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
«المركزي التركي» يبقي الفائدة دون تغيير عند 46 %
أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيس دون تغيير، مؤكداً التزامه بكبح التضخم وسط مخاطر جيوسياسية متجددة. قررت لجنة السياسة النقدية برئاسة المحافظ فاتح كاراهان إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع عند 46 %، متوافقاً مع توقعات جميع خبراء الاقتصاد في استطلاع بلومبيرغ، رغم تباطؤ التضخم إلى 35.4 % في مايو من 37.9 % في الشهر السابق ودعوة الشركات إلى خفض معدلات الفائدة. وأبقت لجنة السياسة النقدية على نطاق الفائدة - الفارق بين أسعار الاقتراض والإقراض لليلة واحدة - دون تغيير عند 44.5 % و49 %. يأتي توقف «المركزي التركي» عن تحريك سعر الفائدة عقب زيادة مفاجئة بمقدار 350 نقطة أساس في أبريل، كما يُموّل البنك المُقرضين بمعدل فائدة يقارب 49 % منذ منتصف أبريل، قبل أن يخفضه إلى 46 % الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات متوسط تكلفة التمويل المرجح. برزت مخاطر جديدة على توقعات البنك المركزي بشأن التضخم البالغة 24 % بحلول نهاية العام، نتيجة ارتفاع أسعار النفط مع تزايد المخاوف من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. في حين أن التأثير على نمو الأسعار في تركيا «ضعيف، ويُمكن التعامل معه على المدى القصير»، فإن ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر قد يرفع توقعات التضخم بشكل كبير و«يحد من مساحة التيسير النقدي المتاحة»، وفق سيلفا بهار بازيكي من «بلومبرغ إيكونوميكس» قبل القرار. وكان البنك المركزي التركي قد رجح في أحدث توقعاته الصادرة في مايو الماضي أن تبلغ متوسط أسعار النفط 65.8 دولاراً للبرميل في 2025. فيما يتداول خام برنت بسعر يتجاوز 77 دولاراً للبرميل يوم الخميس، ارتفاعاً من 69.36 دولاراً للبرميل قبل بدء الجولة الأخيرة من الحرب بين إسرائيل وإيران.