logo
مشروب شائع قد يكون الحل لمشاكل النوم والتوتر

مشروب شائع قد يكون الحل لمشاكل النوم والتوتر

أخبار ليبيا٠٧-١٠-٢٠٢٤

هناك العديد من الطرق المساعدة على النوم بسرعة، مثل تقنيات استرخاء العضلات والتنفس. إلا أن خبير التغذية الدكتور تيم بوند، أشار إلى بعض المشروبات التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على جودة النوم.
وفي حديثه لـ'ميرور'، أوضح بوند، الكيميائي وباحث الشاي من لجنة استشارات الشاي (TAP)، أن جميع أنواع الشاي، وليس فقط شاي البابونج المعروف، قد تساعد في تحسين جودة النوم.
وقال إن تناول الشاي بانتظام، سواء كان بالحليب أو بدونه، يساعد على تخفيف التوتر والقلق، وهما من الأسباب الرئيسية لمشاكل النوم.
ويؤكد تقرير صادر عن لجنة استشارات الشاي بعنوان 'النوم والتوتر والقلق والشاي: المشروبات الجيدة!'، أن أنواعا مختلفة من الشاي، بما في ذلك الشاي الأسود والأخضر، تعزز النوم.
ووجدت إحدى الدراسات أن شرب 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميا لمدة 3 أسابيع يساعد على تحسين مدة وجودة النوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن الشاي الأسود، الذي يحتوي على مركب GABA (حمض غاما أمينوبوتيريك)، يزيد من فترة النوم. كما أن مركب L-theanine، الموجود في الشاي الأسود، يساعد في تقليل الوقت الذي يستغرقه الشخص للنوم.
وأضاف بوند أن شاي البابونج والخزامى لهما تأثير مهدئ يساعد على تحسين جودة النوم، حيث أظهرت دراسة أن شرب كوب من شاي البابونج قبل النوم يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ. أما شاي الخزامى، فقد أظهر تأثيرا مهدئا مباشرا على الدماغ والجهاز العصبي، ما يسهل عملية النوم بشكل أسرع.
وبالنسبة لأولئك الذين يخشون تأثير الكافيين في الشاي على نومهم، قال بوند إن كوب الشاي الأسود يحتوي على حوالي 40 ملغ فقط من الكافيين، وهو أقل بكثير مقارنة بالمشروبات الأخرى. بالإضافة إلى أن مركب L-theanine الموجود في الشاي يخفف من أي تأثير للكافيين، ويجعل من الممكن الاستمتاع بفنجان من الشاي حتى في المساء دون تأثيرات سلبية على النوم.
وأكد بوند أن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم الآليات الدقيقة لتأثير الشاي على النوم.
المصدر: ميرور

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار ليبيا

أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها

وتعد الفواكه والخضروات مصادر رئيسية للعناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة، مثل فيتامين C وفيتامين B، اللذين يسهمان في تحسين مظهر الجلد وتقليل مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة. وينصح الخبراء بإدخال أطعمة محددة ضمن روتين العناية اليومية، لما تحمله من فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تدعم صحة الجلد بشكل فعال. وقالت الدكتورة أناتاليا مور، الطبيبة العامة وأخصائية البشرة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن 'الطعام يزود الجسم والعقل والبشرة بالعناصر الأساسية، وفهم كيفية تأثير النظام الغذائي على الالتهاب وتجديد الخلايا أمر ضروري لبناء روتين عناية فعال بالجلد'. أما الصيدلانية سيما رشيد، فأشارت إلى أن 'صحة البشرة تعكس ما يحدث داخل الجسم، واختيار الفواكه المناسبة يمكن أن يحدث فرقا ملموسا في مظهر الجلد'. وفيما يلي أبرز هذه الأغذية وفوائدها: – البطيخ يعمل على تنظيف المسام وشدها، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C والبيتا كاروتين التي تحمي البشرة من أضرار الشمس والتلوث، وتحافظ على الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن مرونة الجلد. – بلسم الليمون تعد عشبة ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج، كما تقي من الأضرار البيئية، فضلا عن فوائدها في تخفيف التوتر والأرق. – قشور البطاطس تحتوي على حمض الأزيليك والفيتامينات التي تساعد في تفتيح ندبات حب الشباب وتحسين نضارة البشرة، بالإضافة إلى تحفيز تجديد الخلايا بفضل الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيها. – التمر يعد غنيا بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تحافظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، كما يقلل الالتهابات ويحمي خلايا البشرة من التلف. المصدر: ميرور

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟
الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

أخبار ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

في عالم يزداد فيه اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، تبرز حقيقة مهمة ومثيرة للانتباه: ليست كل الأعشاب التي تبدو آمنة ومألوفة مفيدة للجميع، بل بعضها قد يحمل مخاطر صحية حقيقية، وتكشف الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب الطبية الشائعة التي يعتمد عليها كثيرون للعلاج أو لتعزيز الصحة قد تسبب ردود فعل غير متوقعة، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي. فما هي هذه الأعشاب؟ وكيف يمكن أن تؤثر على صحتنا بشكل سلبي رغم شهرتها الواسعة؟ الجواب في هذا الكشف الطبي الذي يسلط الضوء على الجانب المظلم للطب التقليدي وأهمية التوعية قبل التهافت على العلاجات العشبية. ومع تزايد الإقبال على العلاجات الطبيعية، تحذر الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، من أن بعض الأعشاب الطبية الشائعة التي يستخدمها الكثيرون قد لا تكون آمنة كما يعتقدون، رغم الفوائد التي تقدمها بعض النباتات، إلا أن هناك أعشابًا شهيرة قد تسبب أضرارًا صحية خطيرة عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية. وبحسب صحيفة غازيتا، توضح الدكتورة خايكينا أن الطب التقليدي اعتمد منذ القدم على الأعشاب كحل وحيد لمواجهة الأمراض قبل تطور الأدوية الحديثة، إلا أن الاستخدام العشوائي للأعشاب اليوم يشكل خطرًا، بسبب اختلاف تأثيرها بناءً على المنطقة التي جُمعت منها وطرق التحضير والجرعات المستخدمة. وتشير إلى أن بعض الأعشاب فعالة مثل لحاء الصفصاف المستخدم في إنتاج الأسبرين، والعرن الذي يعد مضاد اكتئاب خفيف، وحشيشة الهر التي تعمل كمهدئ. لكنها تحذر بشدة من أعشاب أخرى شائعة تحظى بشعبية كبيرة رغم خطورتها، ومن بينها: البابونج: قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. العرن (St. John's wort): يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. عرق السوس: شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. النعناع: مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. القصعين (المريمية): تستخدم في موسم البرد كشاي أو أقراص لتسكين الألم، لكنها تحتوي على مركب 'الثوجون' الذي قد يسبب الصداع، التشنجات، وتلف الكبد عند الاستخدام المتكرر، ويجب على النساء الحوامل توخي الحذر لأنه قد يحفز تقلصات الرحم. وتختتم الدكتورة خايكينا بتأكيد أن 'الطبيعي' لا يعني دائمًا آمنًا، وأن معرفة الأعشاب كانت في الماضي علمًا دقيقًا ينتقل من جيل إلى جيل عبر مختصين، بينما اليوم يستخدمها الكثيرون بشكل عشوائي دون فهم المخاطر، مما يجعل استشارة الطبيب ضرورة لا غنى عنها قبل اللجوء إلى أي علاج عشبي. The post الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟
الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

عين ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

في عالم يزداد فيه اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، تبرز حقيقة مهمة ومثيرة للانتباه: ليست كل الأعشاب التي تبدو آمنة ومألوفة مفيدة للجميع، بل بعضها قد يحمل مخاطر صحية حقيقية، وتكشف الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب الطبية الشائعة التي يعتمد عليها كثيرون للعلاج أو لتعزيز الصحة قد تسبب ردود فعل غير متوقعة، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي. فما هي هذه الأعشاب؟ وكيف يمكن أن تؤثر على صحتنا بشكل سلبي رغم شهرتها الواسعة؟ الجواب في هذا الكشف الطبي الذي يسلط الضوء على الجانب المظلم للطب التقليدي وأهمية التوعية قبل التهافت على العلاجات العشبية. ومع تزايد الإقبال على العلاجات الطبيعية، تحذر الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، من أن بعض الأعشاب الطبية الشائعة التي يستخدمها الكثيرون قد لا تكون آمنة كما يعتقدون، رغم الفوائد التي تقدمها بعض النباتات، إلا أن هناك أعشابًا شهيرة قد تسبب أضرارًا صحية خطيرة عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية. وبحسب صحيفة غازيتا، توضح الدكتورة خايكينا أن الطب التقليدي اعتمد منذ القدم على الأعشاب كحل وحيد لمواجهة الأمراض قبل تطور الأدوية الحديثة، إلا أن الاستخدام العشوائي للأعشاب اليوم يشكل خطرًا، بسبب اختلاف تأثيرها بناءً على المنطقة التي جُمعت منها وطرق التحضير والجرعات المستخدمة. وتشير إلى أن بعض الأعشاب فعالة مثل لحاء الصفصاف المستخدم في إنتاج الأسبرين، والعرن الذي يعد مضاد اكتئاب خفيف، وحشيشة الهر التي تعمل كمهدئ. لكنها تحذر بشدة من أعشاب أخرى شائعة تحظى بشعبية كبيرة رغم خطورتها، ومن بينها: البابونج: قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. العرن (St. John's wort): يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. عرق السوس: شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. النعناع: مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. القصعين (المريمية): تستخدم في موسم البرد كشاي أو أقراص لتسكين الألم، لكنها تحتوي على مركب 'الثوجون' الذي قد يسبب الصداع، التشنجات، وتلف الكبد عند الاستخدام المتكرر، ويجب على النساء الحوامل توخي الحذر لأنه قد يحفز تقلصات الرحم. وتختتم الدكتورة خايكينا بتأكيد أن 'الطبيعي' لا يعني دائمًا آمنًا، وأن معرفة الأعشاب كانت في الماضي علمًا دقيقًا ينتقل من جيل إلى جيل عبر مختصين، بينما اليوم يستخدمها الكثيرون بشكل عشوائي دون فهم المخاطر، مما يجعل استشارة الطبيب ضرورة لا غنى عنها قبل اللجوء إلى أي علاج عشبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store