logo
رولا المغربي تكتب: كلما سبقني القلم ليكتب (كل عام ونحن بخير) شئٌ ما يخبرني انني أكذب .!!!!

رولا المغربي تكتب: كلما سبقني القلم ليكتب (كل عام ونحن بخير) شئٌ ما يخبرني انني أكذب .!!!!

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد

بقلم : رولا المغربي
هو عيد ربي وعيد ربي لن اكذب فيه فالأمّه ليست بخير ونحن لسنا بخير واوطاننا ليست بخير ومستقبل ابناءنا لا يُبشّر بالخير .
من اصدق ما نستقبل به عيدنا هذا العام ان نقف مع انفسنا وقفة صدق ونُعلي الصوتً:
أنّ المستحب قد يسبق الركن ،وإنّ الجائز قد يسبق اللازم ،وأنّ المباح قد يسبق الواجب، وأنّ المندوب قد يغلب الفرض، غزه قلبت موازين المنطق ومفاهيم الأحكام .
فالتوجّه لعسقلان اولى من السعي للبس الإحرام ، فقد جاء الحجيج بلباس الإحرام وجاء اهل غزه بالأكفان ، جاءوا بقهرِهِم وجوعِهِم وخوفِهِم وصراخ أطفالهم وجاء الحجيج يعرضون زادهم وزُهدَهم وزُوّادهم.
جاؤوك من كل فجٍّ عميق وجاءك اهل غزه وقد أدماهم جرحهم العميق.
جاؤوك يسألونك الثبات في الأرض وجاءك اهل غزه يسألونك الهرب الى السماء.
جاؤوك بذبحٍ عظيم ، وجاء اهل غزه وقد تَلّوا للجبين. وأسلَموا أمرهم بِلَبّيكَ اللهم حتى لو لم نكن من الحجيج. لبيك في ضجيج المُكبّرين وفي زحام الجائعين وفي اكتظاظ المكلومين لبيك في أنين المتعبين من الأرامل واليتامى والمساكين. لبيك في زحام المدافع والغارات والبنادق والمسيرات . لبيك بكل ذرة طحين أطعَمَها المانحون وبكل طرد مَنّ عليهم فيها الواهبون وغفل عنها العرب المستعربون.
لبيك وحدك انت، فأنت من علّمتنا ان المسجد الحرام قبلة المسلمين عند تزاحُم العابدين وأنّ الأقصى قبلتنا الأولى عند تنازع المدافع والطائرات والغارات فوق رؤوس الصامدين.
لقد صَدَق اهل غزه حَجَّهُم حين قُدّ القميص من دُبُر وكَذَبنا حين ادّعينا ان القميص صحيحٌ لم يُقَدّ.
القميص قُدّ من دُبُرٍ ومن قُبُلٍ ومن أعلاه وأسفَلِه وعن يمينه وعن شماله ولم يبق سوى علامته التجاريه (صُنِعَ خصيصاً للعرب).
فاللهم نسألك حجاً مبروراً حيث فَرَض، وسعياً مشكوراً حيث لَزَم ، وذنباً مغفوراً حيثُ لزَم.
فاللهم اوطاناً عظيمه قويه منيعه غنيّه خاليه من الفاسدين المُفسدين المتملقين والمتلونين والخائنين والخائفين والمرتجفين والطامعين والسارقين والمارقين والمتسلقين والظالمين والكاذبين والمُتنفّعين والشامتين والمُتسلّطين والدجالين والمخادعين والطغاه المُتجبّرين والمُدلّسين والأفّاكين والمُتزلّفين والمنافقين .
اللهم تقبّل من الغرب الذي انتفض ، ولا تبارك بكلّ من لمزَ وانتَقَص.
يارب هي كلمه تعلم أني أراوغ لأصِلَ اليها برغم من ضعف المعطيات وشُحّ الأدوات :
اللهم انصُرهم وثبّت الأقدام .
كل عام وعيدُنا بخير.
رولا المغربي

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من...
تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من...

الوكيل

timeمنذ 42 دقائق

  • الوكيل

تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من...

الوكيل الإخباري- أكد مسؤولون في مطار أحمد أباد أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، كانت تقل 200 راكب، تحطمت في المدينة أثناء توجهها إلى لندن الخميس. اضافة اعلان وقالت هيئة الطيران المدني الهندية إن 242 شخصا على متن طائرة إير إنديا التي تحطمت وأعلنت الخطوط الجوية الهندية، الخميس، أن إحدى طائراتها المتجهة من مدينة أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن تعرّضت لـ"حادث". وبحسب ما أفاد به مسؤولون في جهاز الإطفاء، فقد تحطمت الطائرة في مدينة أحمد أباد الواقعة غربي الهند. وقال مسؤول في مطار أحمد أباد: "كان على متن الطائرة أكثر من 200 راكب".

مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز
مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز

تاريخ النشر : 2025-06-12 - 01:45 pm تعلن مراكز الخدمات الحكومية عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز، وذلك اعتبارًا من اليوم، ولحين الانتهاء من التحديثات الجارية على الأنظمة. ويأتي هذا التوقف المؤقت ضمن جهودنا المستمرة للحفاظ على مستوى تقديم الخدمة ضمن المعايير التي يتم العمل عليها وللحفاظ على رضا المواطنين، بما يواكب تطلعاتكم واحتياجاتكم، ويحقق تجربة خدمية حكومية متميزة. كما نود التأكيد على أن مراكز الخدمات الحكومية ستواصل تقديم باقي الخدمات كالمعتاد طوال أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 12 منتصف الليل، ومركز المطار على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. تابعو جهينة نيوز على

الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي
الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي

تاريخ النشر : 2025-06-12 - 01:04 pm أ. د. اخليف الطراونة في زمن تتكاثر فيه الأحاديث عن إصلاح التعليم العالي، وتتكرر الشعارات حول جودة المخرجات، نغفل أحيانًا عن جوهر المسألة: الإنسان الذي يقف في قاعة المحاضرات، وبين دفّتي الكتب، وفي قلب الأسئلة الفكرية العميقة… إنه الأستاذ الجامعي. لقد وضع المفكر الجزائري البروفيسور ناصر الدين سعيدوني مقياسًا بالغ الدقة حين قال إن "قيمة الأستاذ الجامعي تقوم على ثلاثة معطيات، يخطئ من يحاول تجاوزها في حياته العلمية". وهي ليست مجرد شروط وظيفية أو تعليمات إدارية، بل منظومة وجودية تحدد ملامح الأستاذ الجامعي الحقيقي، وتفصل بينه وبين من ينكفئ إلى دور الموظف الذي ينتظر تقاعده بصمت. أولًا: المؤهل العلمي… جواز السفر نحو المعنى فلا مكان في رحاب التعليم العالي لمن لا يحمل من الشهادات ما يفتح له أبواب البحث والتحليل والتمحيص. المؤهل العلمي ليس ورقة جامدة، بل ثمرة لرحلة فكرية شاقة، واستحقاق أكاديمي يتيح لصاحبه الدخول إلى فضاء المعرفة بثقة. إنه بمثابة جواز سفر لا يمنح الأفضلية فحسب، بل يكسب حامله شرعية العمل الجامعي، التي لا غنى عنها في ساحات البحث والتعليم. ثانيًا: الإنتاج الأكاديمي المتواصل… العطاء الذي لا ينضب الأستاذ الجامعي الذي لا يكتب، لا يبحث، ولا يُجدد، يُشبه ورقة أرشيفية فقدت صلاحيتها، أو كما قال سعيدوني: "سُلّم مهترئ يتدرج عليه الطلبة". فالإنتاج العلمي المستمر ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية تضمن بقاء الأستاذ الجامعي فاعلًا ومؤثرًا. إنه الرافعة التي يُترجم بها العلم إلى واقع، والأداة التي يُعاد عبرها تشكيل الفكر في كل جيل. ثالثًا: السلوك الأخلاقي… ميزان النزاهة والهيبة وهنا يكمن جوهر الرسالة الجامعية. فالأستاذ لا تُقاس قيمته بما ينشر فحسب، بل بكيفية تعامله مع المعرفة والطلبة والزملاء. النزاهة، والتواضع، وصون الكرامة، هي دعائم الشخصية الأكاديمية، ولا يُمكن لأي مؤسسة تعليمية محترمة أن تستقيم دونها. فالسلوك الأخلاقي ليس مجرد فضيلة فردية، بل ركيزة أساسية لبناء الثقة المجتمعية في الجامعة، وفي من يمثلها. من دون هذه الأعمدة الثلاثة، تتفكك صورة الأستاذ الجامعي، وتتحول الجامعة إلى هيكل أجوف، وتغدو القاعات الدراسية أماكن للرتابة لا للارتقاء. والأسوأ من ذلك، يتحول الأستاذ إلى مجرد موظف يُكرر ما اعتاد عليه، يترقب تقاعده كما لو أنه نهاية حتمية، بلا مشروع علمي، ولا أثر فكري، فيطويه النسيان كما تُطوى الأوراق المهملة. في ضوء هذا التشخيص، يصبح من الضروري إعادة تقييم دور الأستاذ الجامعي، لا على أساس عدد الشهادات أو سنوات الخدمة فقط، بل وفق معيار مركب تتداخل فيه كفاءة المؤهل، واستمرارية العطاء، ونزاهة السلوك. فهذه هي المعادلة التي ترتقي بها الجامعات، وتزدهر بها المجتمعات. إننا اليوم، في جامعاتنا العربية، مدعوون إلى إعادة الاعتبار لهذه القيم الجوهرية: أن ننتصر للعلم لا للمظاهر، وأن نعيد للأستاذ الجامعي مكانته كمفكر، ومربٍّ، وقائد رأي… لا كموظف يطرق باب التقاعد بيد، ويودّع الذاكرة بيد أخرى. ــ الراي تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store